رد: "الدابّة"

من طرف منصف عبد الوكيل السبت يناير 09, 2021 5:15 pm

راجع ردودي كلها تجد فيها كل ما سالت عنه !

بما أن الأمر كذلك أنسخ لي جوابك على هذين السؤالين:

في أي النوعين تُصنّف النصوص الموقوفة الصحيحة السابقة المُستشهد بها في الموضوع ؟
في أي النوعين تُصنّف النصوص الموقوفة الصحيحة التي تذكر فتن آخر الزمان والغيبيات عموما والتي لها شواهد في المرفوع ؟

الحمد لله انك علمت ان الامر فيه اختلاف !!!
الذي بقي هو حديث موقوف عن حذيفة ! وحكم رفع الموقوف قد رايت الاختلاف الكثير فيه ! فكيف سنتتم الحوار ؟
هل نتبع قول الغزالي رحمه الله ام قول القوم الذين قالوا ان حديث الصحابي حجة مطلقة ام القوم الذين قالو ان قول الصحابي حجة ان خالف القياس؟؟؟

الاختلاف الذي أقصد غير الذي فهِمت، المحدّث أحمد شاكر صحح حديث خاتم سليمان وعصى موسى، وغيره ضعّفه، ولكلّ حجج لسنا في مجال الخوض فيها ولا هو موضوعنا.

أمّا الذين اختلفوا وقالوا إن قول الصحابي حجة مطلقة وغيرهم قالوا خلاف ذلك ففي حكم الآثار التي تضمنت أحكام واجتهادات لا في الغيبيات، وقد ذكرت لك قول أئمّة الحديث في هذا الأخير فما لك تتجاهله وتعيد نسخ قول الغزالي الذي هو أصلا حجة عليك لأنك لم تفهم قصده ؟!

في انتظار إجابتك على الأسئلة المرقومة.

من طرف زائر السبت يناير 09, 2021 5:34 pm

منصف عبد الوكيل كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما نقلت إجابة عن سؤال في الأحكام، عنوانه حكم العمل بالأثر الموقوف، ونص السؤال (إذا لم يكن هناك حديث مرفوع في مسألة معينة ووجد أثر موقوف، فهل يجوز العمل بهذا الأثر؟ فمثلا في رفع اليدين في صلاة العيدين.)

وهذه الإجابة كاملة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأثر الموقوف نوعان: الأول: ما كان للرأي فيه مجال، أي يمكن أن يقوله الصحابي عن اجتهاد، فهذا ليس بحجة إلا إذا وافقه الصحابة عليه. والثاني: ما لا مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع. قال صاحب أصول الحديث: وليس للموقوف حكم الحديث المرفوع عند جمهور أهل العلم. أما إذا وجدت قرينة تدل على رفع الموقوف فله حينئذ حكم المرفوع. كأن يقول الصحابي: كنا نقول أو نفعل كذا وكذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ونحوه... (ص250). وقال الغزالي في المستصفى: من الأصول الموهومة قول الصحابي، وقد ذهب قوم إلى أن مذهب الصحابي حجة مطلقًا، وقوم إلى أنه حجة إن خالف القياس.. والكل باطل عندنا، فإن من يجوز عليه الغلط والسهو ولم تثبت عصمته عنه فلا حجة في قوله... (ص168). ثم إن رفع اليدين في صلاة العيدين معمول به عند جمهور العلماء. قال ابن قدامة في المغني: ...وقال مالك والثوري: لا يرفعهما فيما عدا تكبيرة الإحرام؛ لأنها تكبيرات في أثناء الصلاة، فأشبهت تكبيرات السجود، ولنا ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير. قال أحمد: أما أنا فأرى أن هذا الحديث يدخل فيه هذا كله. اهـ والله أعلم.
أي أن السؤال وإجابته خاصّين بالنوع الأول من الحديث الموقوف، وهو الذي يتناول مسائل الأحكام واجتهاد الصحابة فيها، والسائل يستفسر عن مدى صحة العمل بهذا النوع من الموقوف، لذلك ابتدأ المجيب بذكر النوعين من الموقوف ثم فصّل بقول الغزالي في النوع الأول، ولم يتكلم الغزالي عن النوع الثاني لا من قريب ولا من بعيد، أي الذي لا مجال للرأي فيه، وذكر أنه له حكم المرفوع، هذا ويكفي قول أئمة الحديث الذي ذكرتهم لك في المشاركة السابقة.

رابط الفتوى: هنا

ألم ترى كل هذه القرائن في صفحة الفتوى أم أنك تعمّدت إسقاط حكم العمل بالموقوف على مسألة أن للموقوف حكم المرفوع في الغيبيات ؟ أم أنه لا علم لك أصلا بهذه التفاصيل ونقلتها خطأً ؟ أمرك بين هذه الاحتمالات وأرجو ألّا يكون الأول.

انت الذي لا ترى المكتوب وان المقصود هو الموقوف العام و لم يحدد اللقائل الغيبيات ولا الغزالي في كتابه !

لا تتناسى هذا القول
قال صاحب أصول الحديث: وليس للموقوف حكم الحديث المرفوع عند جمهور أهل العلم. أما إذا وجدت قرينة تدل على رفع الموقوف فله حينئذ حكم المرفوع. كأن يقول الصحابي: كنا نقول أو نفعل كذا وكذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ونحوه...

وانت لم تاتي بقرينة صحيحة اتيت بحديث موقوف في علم الغيب و بنيت عليه رايك فاخرجت لنا دابة امراة صالحة تكلم الناس ؟؟
كذلك الغزالي رحمه الله قال عنالموقوف بصفة عامة ولم يخصص شيئ !
وانا اتيت بالمقالات لابين لك الاختلاف و ليس لاني احتج بقول فلان او غيره ؟؟

دعك الان من كل هذا و اكتب لنا الادلة ان الانسان الصالح نسميه دابة ! لان هذه المسالة هي التي ستبين هل الحديث الموقوف صحيح ام ليس صحيحا !
و ستبين الكثير من الامر!
والسلام عليكم

من طرف زائر السبت يناير 09, 2021 5:41 pm

فإن قول الصحابي الذي لا مجال فيه للاجتهاد ولا له علاقة بلغة العرب له حكم الرفع، وذلك مثل الإخبار عن الأمور الماضية وقصص الأنبياء، والملاحم والفتن، وأحوال الآخرة، والإخبار عن ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص فكل هذا مما يحكم له بالرفع ، لأنه لا مجال فيه للاجتهاد.
وأما إذا كان قوله مما له علاقة بالأحكام الشرعية أو كان تفسير لفظة من القرآن، فهذا يرد عليه احتمال أن يكون من باب الاجتهاد في النص، أو النقل من لسان العرب، فلا يجزم والحالة هذه برفعه.
وهذا هو ما حرره الحافظ ابن حجر رحمه الله، وذكر أنه معتمد خلق كثير من كبار الأئمة كالبخاري ومسلم والشافعي والطبري والطحاوي والبيهقي وابن عبد البر وغيرهم.

........................................................................................
هل هل هذا القول راي ام وحي ؟؟؟ اريد الادلة الشرعية من القران او السنة !

من طرف منصف عبد الوكيل السبت يناير 09, 2021 7:06 pm

انت الذي لا ترى المكتوب وان المقصود هو الموقوف العام و لم يحدد اللقائل الغيبيات ولا الغزالي في كتابه !

الاقتباس مقتطع بحيث خصّ المجيب هذه الجزئية بالاقتباس دون غيرها لعلاقتها بنوع الموقوف محل الفتوى، ولكن من لا علم له بهذه التفاصيل يحمل اللفظ على عمومه، مع أنه لا عذر له في ظل ورود عنوان الفتوى وهو:حكم العمل بالأثر الموقوف، أي أنه اجتهاد، أي النوع الأول، أي الذي يُقال فيه بالرأي. ومضمون السؤال والجواب يُغني عن أي تفصيل لمن يُذعن للحق ولكن تجادل من أجل الجدال.

أمّا بالنسبة لكلام الغزالي فهو خاص أيضا وليس عامّا، ولو أنك صادق في زعمك لأجبت طلبي وذكرت عنوان النص الذي اقتبسته، والفصل الذي ذُكر فيه ذلك العنوان، ولكنك لم تفعل لأن هذا سيُثبت أن المقصود هو موقوف الأحكام وليس الأخبار، وأنك لم تفهم الدليل الذي جئت به، وأنه شاهد عليك لا لك، وأنك لا تفهم الموضوع محل النقاش أو تفهم وتدلّس.

لا تتناسى هذا القول
قال صاحب أصول الحديث: وليس للموقوف حكم الحديث المرفوع عند جمهور أهل العلم. أما إذا وجدت قرينة تدل على رفع الموقوف فله حينئذ حكم المرفوع. كأن يقول الصحابي: كنا نقول أو نفعل كذا وكذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ونحوه...

وانت لم تاتي بقرينة صحيحة اتيت بحديث موقوف في علم الغيب و بنيت عليه رايك فاخرجت لنا دابة امراة صالحة تكلم الناس ؟؟
كذلك الغزالي رحمه الله قال عنالموقوف بصفة عامة ولم يخصص شيئ !
وانا اتيت بالمقالات لابين لك الاختلاف و ليس لاني احتج بقول فلان او غيره ؟؟

قول النيسابوري أيضا حجّة عليك واقتبس المجيب منه ما يفيد النوع الأول، ثم ذكر النوع الثاني الذي هو محل النقاش، وهاك تكملة الاقتباس لتفهم الفرق بين النوعين وحكم الوقف والرفع في كل منها يا من لم تكفك آراء أئمة الحديث:

وانا اتيت بالمقالات لابين لك الاختلاف و ليس لاني احتج بقول فلان او غيره ؟؟

الاختلاف الذي أتت به مقالاتك هو بين من يقول بالصحة المطلقة لاجتهاد الصحابي وبين من يردّها أو يقيّدها. وليس بحكم الموقوف في الغيبيات الذي أجمع أئمة الحديث على أن حكمه حكم المرفوع.

أمّا لما جئت به؛ فلتُعضد قولك بعدم الأخذ بالحديث الموقوف الصحيح عن الغيبيات وفتن آخر الزمان، لترُدّ بعد ذلك حديث حذيفة بن اليمان .. بعد أن جهّزت لذلك بكل هذه السفسطة، لتُردّ بعدها أن للدابة شأنا مع المؤمنين كما لها مع الكافرين، (الشبهة التي طرحتَها من نفسك إذ لم أَذكُرها أنا)، ولكنّك أخفقت .. لأنك تريد أن تنصر رأيك مهما كان.

كل هذا يندرج تحت الشبهة الأولى التي طرحتَها في عدة مشاركات، وإن شئت جمعتُها لك كلها في رد وبيّنت لك أنك لم تتناول مسألة جنس (الدابّة) إلا بعد ذلك، فلا تتهمني بالتهرب عن إجابة تساؤلك الثالث بينهما أنا منهمك في الرد على الأول وما أتبَعته أنت من حجج وشبه ليتبيّن في الأخير أنها ضدك.

هذا وبين تساؤلك الأول والثالث تساؤل ثاني وهم بخصوص كون الشيطان المذكور في الحديث إنسي أم جني، ولازلت في انتظار ردّك عن مسألة تأثير الشيطان الجني على المادة الإنسية الذي لم تجب عليه إلى الآن مع أنك زعمك ردّك على كل أسئلتي !!!

ملاحظة: لازلت أيضا في انتظار الإجابة المرقومة عن الأسئلة المرقومة.

من طرف منصف عبد الوكيل السبت يناير 09, 2021 7:08 pm

عبد الحكيم كتب:فإن قول الصحابي الذي لا مجال فيه للاجتهاد ولا له علاقة بلغة العرب له حكم الرفع، وذلك مثل الإخبار عن الأمور الماضية وقصص الأنبياء، والملاحم والفتن، وأحوال الآخرة، والإخبار عن ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص فكل هذا مما يحكم له بالرفع ، لأنه لا مجال فيه للاجتهاد.
وأما إذا كان قوله مما له علاقة بالأحكام الشرعية أو كان تفسير لفظة من القرآن، فهذا يرد عليه احتمال أن يكون من باب الاجتهاد في النص، أو النقل من لسان العرب، فلا يجزم والحالة هذه برفعه.
وهذا هو ما حرره الحافظ ابن حجر رحمه الله، وذكر أنه معتمد خلق كثير من كبار الأئمة كالبخاري ومسلم والشافعي والطبري والطحاوي والبيهقي وابن عبد البر وغيرهم.

........................................................................................
هل هل هذا القول راي ام وحي ؟؟؟ اريد الادلة الشرعية من القران او السنة !

هل أتوَهّم أم أنك تطلب آية أو حديث دليلاً على أن للموقوف في الغيبيات حكم الرفع ؟!!!!

من طرف زائر الأحد يناير 10, 2021 9:01 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني عنزة ولو طااارت
عموما سارد عليك بما اعلمه ان شاء الله . الان وجب ان نعلم مذا تقصد بقولك هذا ؟

.....................................................................................................................................................................................................

إن في الإخبار بما سيكون من إهراق دماء في خرجات الدابّة الأولى أمارات على كونها إنسان عاقل صاحب دعوة حقٍّ يتكلم ويُحَاجِج، لها أنصار مؤيدون ومصدّقون ينصرون الله بنصرتها ونصرة دعوتها

....................................................................................................................................................................................................

الا تعلم ان الدابة من ايات الله الكبرى التي يقفل بها باب التوبة انتبه للاية و الحديث

هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)الانعام

الحديث فيه بيان الايات التي تقفل بها باب التوبة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"ثَلاَثٌ إِذَا خَرَجْنَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأَرْضِ".
رواه مسلم.

هل فهمت ان بخروج الدابة يقفل باب التوبة فلا ينفع الايمان !؟ فلما تقول انها ستدعو الناس وتحاجج ؟؟ تدعو من والى ماذا ؟؟؟

من طرف زائر الأحد يناير 10, 2021 9:09 am

منصف عبد الوكيل كتب:
عبد الحكيم كتب:فإن قول الصحابي الذي لا مجال فيه للاجتهاد ولا له علاقة بلغة العرب له حكم الرفع، وذلك مثل الإخبار عن الأمور الماضية وقصص الأنبياء، والملاحم والفتن، وأحوال الآخرة، والإخبار عن ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص فكل هذا مما يحكم له بالرفع ، لأنه لا مجال فيه للاجتهاد.
وأما إذا كان قوله مما له علاقة بالأحكام الشرعية أو كان تفسير لفظة من القرآن، فهذا يرد عليه احتمال أن يكون من باب الاجتهاد في النص، أو النقل من لسان العرب، فلا يجزم والحالة هذه برفعه.
وهذا هو ما حرره الحافظ ابن حجر رحمه الله، وذكر أنه معتمد خلق كثير من كبار الأئمة كالبخاري ومسلم والشافعي والطبري والطحاوي والبيهقي وابن عبد البر وغيرهم.

........................................................................................
هل هل هذا القول راي ام وحي ؟؟؟ اريد الادلة الشرعية من القران او السنة !

هل أتوَهّم أم أنك تطلب آية أو حديث دليلاً على أن للموقوف في الغيبيات حكم الرفع ؟!!!!

وهل نحن ندرس القران و السنة ام ندرس الاجتهاد و الهواء و الكيمياء مثلا ؟؟
ام ان القائل في هذا الامر رجل معصوم لا يخطئ ؟؟

من طرف زائر الأحد يناير 10, 2021 9:50 am

هل انت صاحب قول (الدابة عليها السلام ) في موقع اخر بمعرف محمد عبد الوكيل ؟؟

اظنك انت !!! نفس المقالات هناك ! طيب ما معنى عليها السلام ؟؟ ماذا تقصد ؟؟

من طرف منصف عبد الوكيل الأحد يناير 10, 2021 5:24 pm

عبد الحكيم كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني عنزة ولو طااارت
عموما سارد عليك بما اعلمه ان شاء الله . الان وجب ان نعلم مذا تقصد بقولك هذا ؟

.....................................................................................................................................................................................................

إن في الإخبار بما سيكون من إهراق دماء في خرجات الدابّة الأولى أمارات على كونها إنسان عاقل صاحب دعوة حقٍّ يتكلم ويُحَاجِج، لها أنصار مؤيدون ومصدّقون ينصرون الله بنصرتها ونصرة دعوتها

....................................................................................................................................................................................................

الا تعلم ان الدابة من ايات الله الكبرى التي يقفل بها باب التوبة انتبه للاية و الحديث

هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)الانعام

الحديث فيه بيان الايات التي تقفل بها باب التوبة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"ثَلاَثٌ إِذَا خَرَجْنَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأَرْضِ".
رواه مسلم.

هل فهمت ان بخروج الدابة يقفل باب التوبة فلا ينفع الايمان !؟ فلما تقول انها ستدعو الناس وتحاجج ؟؟ تدعو من والى ماذا ؟؟؟

يعني عنزة ولو طااارت
عموما سارد عليك بما اعلمه ان شاء الله . الان وجب ان نعلم مذا تقصد بقولك هذا ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قل هذا الكلام لنفسك، وإن كنت صاحب حق فانسخ من حججي وردّ عليها، انظر كم من حجّة رددتها عليك بالدليل ولم تعترف ولا مرة بأنك مُخطئ بل إلى الآن لازلت مُصرّا وهذا من الكبر فتنبّه.

أمّا استفهامك الجديد فأقول لك، لا يُلدغ المؤمن من نفس الجحر مرّتين؛ استشهدتَ بحديث موقوف ولمّا رُدّ عليك قرّرت أنك منهجك عدم الأخذ بالموقوف، ذلك لم يمنعك من الدخول في جدال حول مسألة بُنيت على حديث موقوف له حكم الرفع تزعم أنك لا تأخذ به وهو حديث حذيفة، وها أنت تعيد الكرة بطرح شُبهة رابعة استدللتُ أنا عليها من نفس المصدر، فإذا رددتها عليك بالدليل وبيّنت لك أن لا تَعارض بين الإيمان بدعوة (الدابة) وبين إغلاق باب التوبة؛ محتمل جدا أن تُخرج بطاقة (ولكن أنا لا آخذ بالموقوف في الغيبيات)، كما فعلت من قبل.

وعليه ولمواصلة النقاش (عسى أن يستفيد غيرك ممن يقرأ) أنت مطالب بالتالي:

1/ ما هو منهجك من الحديث الصحيح الموقوف في الغيبيّات ؟ وإن كنت لا تأخذ به فاذكر العلّة.
2/ بالنسبة للنقطة الثانية (حديث ذلك شيطان) لازلت لم تُوضّح ما استوضحته منك لنُكمل إن شاء الله تعالى.

"هل انت صاحب قول (الدابة عليها السلام ) في موقع اخر بمعرف محمد عبد الوكيل ؟؟

[size=24]اظنك انت !!! نفس المقالات هناك ! طيب ما معنى عليها السلام ؟؟ ماذا تقصد ؟؟"

نعم أنا، وهذه نقطة خامسة، سأُجيبك عليها ما إن ننتهي من الثلاثة قبلها لأن الأولى محسومة .. بيّن مرادك ممّا استوضحته حول ردك على حديث ذلك شيطان لنُكمل.[/size]

من طرف منصف عبد الوكيل الأحد يناير 10, 2021 5:28 pm

هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟
ثم اليك هذا الحديث يا اخي !

[size=24]وفي مسند أحمد:

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!![/size]

قبل الرد على هذه النقطة أحتاج منك بيانا لقولك المُقتبس المُلوّن بالأحمر لكي لا أُسيء فهم مُرادك، هل تقصد عدم قدرة الجن على التفاعل مع المادة الإنسية ؟

من طرف زائر الإثنين يناير 11, 2021 8:27 am

منصف عبد الوكيل كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قل هذا الكلام لنفسك، وإن كنت صاحب حق فانسخ من حججي وردّ عليها، انظر كم من حجّة رددتها عليك بالدليل ولم تعترف ولا مرة بأنك مُخطئ بل إلى الآن لازلت مُصرّا وهذا من الكبر فتنبّه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله امرك عجيب يا اخي تاتي باقوال اناس غير معصومين ثم تسميها حجة وبرهان !!!
وهل اعترفت انت بالخطأ ؟؟ كنت تاتي بالحديث الغير صحيح ثم اردك ثم تاتي بغيره حتى اتيت لنا بالموقوف ورفعته باجتهاد الناس !!
حين نكمل ان شاء الله سيتبين الحق من الباطل من دون زعل
يتبع ان شاء الله

من طرف زائر الإثنين يناير 11, 2021 8:40 am

منصف عبد الوكيل كتب:

وعليه ولمواصلة النقاش (عسى أن يستفيد غيرك ممن يقرأ) أنت مطالب بالتالي:

1/ ما هو منهجك من الحديث الصحيح الموقوف في الغيبيّات ؟ وإن كنت لا تأخذ به فاذكر العلّة.
2/ بالنسبة للنقطة الثانية (حديث ذلك شيطان) لازلت لم تُوضّح ما استوضحته منك لنُكمل إن شاء الله تعالى.

سبق و كتبت لك منهاجي في امر الحيث الموقوف ! وهو ان يتاول اي يقع ! و اضيف ان اجد له قرينة في القران او السنة
الحديث الذي تحتج به ليس له قرينة لا في القران ولا السنة فقط اكتفيت بصحة السند ثم رفعته للنبي عليه الصلاة و السلام باجتهاد من جوز لك رفعه !
يعني اتبعت دون ان تسال ما الدليل و كيف يرفع الموقوف كذلك لم تنتبه لمتنه؟!
ثم لا تنسى انني الى الان لم اذكر ما هي الدابة ! و لم اجعلها لا أمرأة ولا زرافة ! انت الذي جعلها (عليها السلام )
بالنسبة لحديث (ذاك شيطان) دعك منه حتى ننتهي م نامر الدابة ان شاء الله
يتبع ان شاء الله

من طرف زائر الإثنين يناير 11, 2021 8:45 am

منصف عبد الوكيل كتب:
هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟
ثم اليك هذا الحديث يا اخي !

[size=24]وفي مسند أحمد:

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!![/size]

قبل الرد على هذه النقطة أحتاج منك بيانا لقولك المُقتبس المُلوّن بالأحمر لكي لا أُسيء فهم مُرادك، هل تقصد عدم قدرة الجن على التفاعل مع المادة الإنسية ؟

اقصد ان الجن قدراته محدودة و خلقه ليس كالانسان ولا اعلم عنه شيء الا من القران و السنة ! دعك من هذا الان حتى تكمل امر الدابة
وانا اتظر الى الان الدليل على ان الانسان الصالح يمكن تسميته دابة !

عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قل هذا الكلام لنفسك، وإن كنت صاحب حق فانسخ من حججي وردّ عليها، انظر كم من حجّة رددتها عليك بالدليل ولم تعترف ولا مرة بأنك مُخطئ بل إلى الآن لازلت مُصرّا وهذا من الكبر فتنبّه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله امرك عجيب يا اخي تاتي باقوال اناس غير معصومين ثم تسميها حجة وبرهان !!!
وهل اعترفت انت بالخطأ ؟؟ كنت تاتي بالحديث الغير صحيح ثم اردك ثم تاتي بغيره حتى اتيت لنا بالموقوف ورفعته باجتهاد الناس !!
حين نكمل ان شاء الله سيتبين الحق من الباطل من دون زعل
يتبع ان شاء الله

والله امرك عجيب يا اخي تاتي باقوال اناس غير معصومين ثم تسميها حجة وبرهان !!!

1/ ومن قال بعصمتهم ؟ هم متخصصون خلصوا لقاعدة حديثية أن للموقوف الصحيح الذي لا مجال للاجتهاد فيه حكم الرفع، هم أولاء نفسهم من صحّحوا الأحاديث المرفوعة فلِمَ تأخذ عنهم ما يوافق هواك وتترك ما يُخالفه ؟ وإن كنت لا ترى أحكامهم في تخصصهم "حجة وبرهان" فلم استشهدت بها لمّا نقلت اقتباس جواب الفتوى وكذا كلام الغزالي ؟ لأنك ظننت أنها حجة لك لأنك أصلا كنت تناقش ما ليس لك به علم، فلمّا تبيّن لك المقصود من تلك الحجج وأنك أسأت فهمها وأنها حجج عيك؛ انقلبتَ وأخرَجتَها من دائرة الحجة والبرهان، تماما كما فعلت في استشهادك بالموقوف ثم انقلبت وزعمت أنك لا تأخذ به .. ظالمٌ لنفسه من يُناقش أمثالك لذلك سأكتفي بالرد على الشبه الباقية التي تستوفي شروط الرد العلمي وكفى.

وهل اعترفت انت بالخطأ

2/ أنسخ لي من كلامي الخطأ الذي تقصده بقولك (وهل اعترفت انت بالخطأ)

كنت تاتي بالحديث الغير صحيح ثم اردك ثم تاتي بغيره حتى اتيت لنا بالموقوف ورفعته باجتهاد الناس

أمّأ الحديث المرفوع الذي في إسناده (طلحة بن عمرو الحضرمي) فقد وضّحت لك أمره في مشاركة كاملة وبيّنت لك حكم الضعيف الذي له شواهد في الصحيح تُقوّيه، هذا وحديث حذيفة الصحيح يُغني عن كل نص آخر.

أمّا الحديث الذي صححه أحمد شاكر وضعّفه آخرون فهو محل خلاف بين المحدّثين وله أيضا شواهد في الصحيح.

سبق و كتبت لك منهاجي في امر الحيث الموقوف ! وهو ان يتاول اي يقع ! و اضيف ان اجد له قرينة في القران او السنة

أين علّتك، ما هي حجّتك في ترك الموقوف الصحيح الذي لا اجتهاد فيه ؟ على أي أساس خلصت لهذا الحكم ؟ هل أنت إمام حديث حتى تأتي بحكم كهذا دون أن تُقدّم بين يديه تفصيلا وبيانا ؟ ما هو الدليل الذي بموجبه سمحتَ لنفسك بمخالفة مذهب أئمة الحديث في هذه المسألة ؟؟ أريد كلاما علميا.

الحديث الذي تحتج به ليس له قرينة لا في القران ولا السنة فقط اكتفيت بصحة السند ثم رفعته للنبي عليه الصلاة و السلام باجتهاد من جوز لك رفعه !

- أي حديث تقصد ؟ أُذكره لنرى إن كانت فيه قرينة أم لا.

- من الذي جوّز لي رفعه ؟ وكيف ترد على من رأى جواز ذلك ؟

يعني اتبعت دون ان تسال ما الدليل و كيف يرفع الموقوف كذلك لم تنتبه لمتنه؟!

انسخ من كلامي ما تقصد بمزاعمك هذه.

في انتظار إجابتك على ما تقدّم لنُكمل.

اقصد ان الجن قدراته محدودة و خلقه ليس كالانسان ولا اعلم عنه شيء الا من القران و السنة

أنكرت أن يكون (الشيطان) المذكور في الحديث جنيّا، ومن جملة حججك ذكرت التالي:

هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته

[size=24]في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!![/size]

هل تقصد عدم قدرة الجنّي المتمثّل على مضغ تفاحة وعلى الأخذ من الطعام ؟

من طرف زائر الإثنين يناير 11, 2021 3:47 pm

منصف عبد الوكيل كتب:
ظالمٌ لنفسه من يُناقش أمثالك لذلك سأكتفي بالرد على الشبه الباقية التي تستوفي شروط الرد العلمي وكفى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظالم لنفسك !!؟؟ على اساس اخرجتك من الملة او رجمتك !!
لن ارد على ادعائاتك حتى تجيب و تاتي ببرهان ان الانسان الصالح نسميه دابة !!لما لا تجيب وقد سالتك منذ ايام !
هل خفت ان يتم بطلان زعمك بان الدابة امرأة ؟؟
بعدها ساجيب ان شاء الله على كل ما تريد !
لا داعي للهروب !

عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:
ظالمٌ لنفسه من يُناقش أمثالك لذلك سأكتفي بالرد على الشبه الباقية التي تستوفي شروط الرد العلمي وكفى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظالم لنفسك !!؟؟ على اساس اخرجتك من الملة او رجمتك !!
لن ارد على ادعائاتك حتى تجيب و تاتي ببرهان ان الانسان الصالح نسميه دابة !!لما لا تجيب وقد سالتك منذ ايام !
هل خفت ان يتم بطلان زعمك بان الدابة امرأة ؟؟
بعدها ساجيب ان شاء الله على كل ما تريد !
لا داعي للهروب !

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

لأنه ثبُت أنك لا تريد الحق، بدليل تكرار استدلالك بأدلة فإن رُدّت عليك زعمت أنك لا تأخذ بها .. لو كنت صادقا لما اتسشهدت بها في المقام الأول لو كنت لا ترى فيها حجة وبرهان .. فالذي يناقش من يأتي هذه الأمور يعلم مسبقا أن جهده ووقته سيضيع وذلك وجه ظلمه لنفسه.

أنت دخلت هذا الموضوع وطرحت أسئلة بترتيب وتسلسل وليس لك أن تطلب منى الإجابة على هذا أولا وذاك آخرا وغيره ثانيا كما تشاء كأنك وصي علي، فالتزم آداب النقاش والحوار إن كنت تريد إكماله، وذلك بتبيين أقوالك وإظهار حجّتها حتى أرد عليها .. وإلا فالسلام.
_____________________

النقطة الثانية في هذا الحوار: حديث (ذاك شيطان) .. ذهب شرّاح الحديث إلى أن المقصود في النص شيطان جنّي واستدلوا على ذلك بحجج لغوية، أنت أنكرت ذلك ورأيت أن المقصود شيطان إنسي فقُلت:

مع ان الحديث فيه قول رسول الله صلى الله عليه سلم .ذَاكَ شيطَانٌ. انت جعلته جني يا اخي مع العلم ان الله نزل في القران العظيم

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)الانعام

كيف سنعلم انه شيطان من الجن ؟
طيب ان قلنا من الجن يعني انه تمثل في صفة البشر فهل التمثل يعطي للجني الخلق البشري كاملا ؟؟ طبعا لا ينبغي له والا سيخلق نفسه !!!
هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟
ثم اليك هذا الحديث يا اخي !

وفي مسند أحمد:

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!!
ارجوا الانتباه و عدم العجلة يا اخي . مثل هده المواضيع تحاج الكثيرمن البحث ودراسة الكلمات ! والله المستعان

ولأردّ على هذه النقطة أحتاج أن تُبيّن لي وجه اعتراضك على كون المقصود شيطان جني وأنه شيطان إنسي ..

1/ ما هو الدليل الذي أسّست عليه قولك بأنّه إنسي وأنكرت أنه جنّي؟

2/ هل تقصد بالاقتباسات التالية أن الشيطان لا يستطيع التأثير على المادة كأكله التفاح ومضغه، والأخذ من طعام الزكاة ؟

هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!!

بعد ردك على هاتين النقطتين سيتسنّى لي إن شاء الله تعالى فهم حجّتك على الوجه الذي تقصده وبالتالي أستطيع الإجابة عليها. ثم نُكمل بعدها إن شاء الله تعالى إلى النقطة الثالثة التي أثارها سؤالك الثالث.

من طرف زائر السبت يناير 16, 2021 8:49 am

منصف عبد الوكيل كتب:
عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:
ظالمٌ لنفسه من يُناقش أمثالك لذلك سأكتفي بالرد على الشبه الباقية التي تستوفي شروط الرد العلمي وكفى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظالم لنفسك !!؟؟ على اساس اخرجتك من الملة او رجمتك !!
لن ارد على ادعائاتك حتى تجيب و تاتي ببرهان ان الانسان الصالح نسميه دابة !!لما لا تجيب وقد سالتك منذ ايام !
هل خفت ان يتم بطلان زعمك بان الدابة امرأة ؟؟
بعدها ساجيب ان شاء الله على كل ما تريد !
لا داعي للهروب !
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

لأنه ثبُت أنك لا تريد الحق، بدليل تكرار استدلالك بأدلة فإن رُدّت عليك زعمت أنك لا تأخذ بها .. لو كنت صادقا لما اتسشهدت بها في المقام الأول لو كنت لا ترى فيها حجة وبرهان .. فالذي يناقش من يأتي هذه الأمور يعلم مسبقا أن جهده ووقته سيضيع وذلك وجه ظلمه لنفسه.

أنت دخلت هذا الموضوع وطرحت أسئلة بترتيب وتسلسل وليس لك أن تطلب منى الإجابة على هذا أولا وذاك آخرا وغيره ثانيا كما تشاء كأنك وصي علي، فالتزم آداب النقاش والحوار إن كنت تريد إكماله، وذلك بتبيين أقوالك وإظهار حجّتها حتى أرد عليها .. وإلا فالسلام.
_____________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لانه تبث انك كثير الخيال ! والوهم ! ولانني لم انعتك بسوء كما تفعل انت ثم تقولني ما لم اقله! فاتقي الله وحاور انت بالادب ان كت تعلمه !
ولدي كل الحق للرد عليك والسؤال ووجب عليك الجواب لانك تقول في دين الله الذي هو دين المسلمين ! ام تريد ان نمر و نغض ابصارنا عن مقالتك في دين الله !؟
يتبع ان شاء الله

من طرف زائر السبت يناير 16, 2021 9:06 am

منصف عبد الوكيل كتب:
____________________

النقطة الثانية في هذا الحوار: حديث (ذاك شيطان) .. ذهب شرّاح الحديث إلى أن المقصود في النص شيطان جنّي واستدلوا على ذلك بحجج لغوية، أنت أنكرت ذلك ورأيت أن المقصود شيطان إنسي فقُلت:

النقطة الثانية كان ردي عليك كالاتي !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وفي مسند أحمد:

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!!
ارجوا الانتباه و عدم العجلة يا اخي . مثل هده المواضيع تحاج الكثيرمن البحث ودراسة الكلمات ! والله المستعان

...........................................................................................................
فان كان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ولا يكشف غطاء ولا يحل وكاء فكيف جعلته ياخذ من الزكاة !؟
وعلى اي علم تم بناء انه شيطان جني ؟ علم اللغة ؟ ثم صحح الكلمة لان التابث في القران و السنة هو لسان عربي و ليس لغة ! ارجو ان تترك الكلمات في مواضعها !
ثم ان الحديث الذي بنيت عليه مقالتك (ذاك شيطان) فجعلت الشيطان جني جاء في باب فضل اية الكرسي ! فجوهر الحديث هو اية الكرسي و ليس الشيطان ! انت تركت الجوهر و ذهبت لما شبه لك ! وانا لم اقل انه جني او نسي لانني علمت ما هو جوهر الحديث ! فتركت الاجتهاد بين قوسين !
فلا تقولني ما لم اقله !
ننتظر منك الجواب على هذا
(فان كان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ولا يكشف غطاء ولا يحل وكاء فكيف جعلته ياخذ من الزكاة !؟)

من طرف زائر السبت يناير 16, 2021 9:15 am

منصف عبد الوكيل كتب:

2/ هل تقصد بالاقتباسات التالية أن الشيطان لا يستطيع التأثير على المادة كأكله التفاح ومضغه، والأخذ من طعام الزكاة ؟

لست انا من يقصد! رسول الله عليه الصلاة و السلام هو من قال فارجوا ان تتادب مع حديثه ولا تتجاهله !!! وللحديث وجوه اخرى !!

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة
.................................................................
فلا تاخذ ما يحلو لك و تترك الكثير مما صح !

من طرف زائر السبت يناير 16, 2021 9:29 am

وفي انتظار جوابك عن الانسان الصالح و تسميته (الدابة) !!! من اين لك ذلك
و كذلك (الدابة عيلها السلام)
و كذلك متى كانت المراة تحاجج الانس و الجان ! بايات الله ؟
هل كانت مريم عليها الصلاة و السلام تفعل ؟
عائشة زوج رسول الله عليهما الصلاة و السلام كانت تفعل ؟؟
فاطمة عليها الصلاة و السلام فعلت ؟؟
لم يسبق ان كلف الله امراة برسالة ! منذ خلق ادم عليه الصلاة و السلام غير مريم بنت عمران و ايتها انها حملت بنبي في بطنها ! عيسى عليه الصلاة و السلام !
لتاتي انت في اخر الزمان! فجعلت الله يكلف امراة لتعذب و تحارب و تحاجج الانس و الجان!!!؟؟
يا سبحان الله !
السلام عليكم

عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:

أمّا الدليل الشرعي:

وَكَّلَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فأتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فأخَذْتُهُ، وقُلتُ: واللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: إنِّي مُحْتَاجٌ، وعَلَيَّ عِيَالٌ ولِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عنْه، فأصْبَحْتُ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا هُرَيْرَةَ، ما فَعَلَ أسِيرُكَ البَارِحَةَ، قَالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: أما إنَّه قدْ كَذَبَكَ، وسَيَعُودُ، فَعَرَفْتُ أنَّه سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّه سَيَعُودُ، فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فأخَذْتُهُ، فَقُلتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: دَعْنِي فإنِّي مُحْتَاجٌ وعَلَيَّ عِيَالٌ، لا أعُودُ، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فأصْبَحْتُ، فَقَالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا هُرَيْرَةَ، ما فَعَلَ أسِيرُكَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: أما إنَّه قدْ كَذَبَكَ وسَيَعُودُ، فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فأخَذْتُهُ، فَقُلتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إلى رَسولِ اللَّهِ، وهذا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ، أنَّكَ تَزْعُمُ لا تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بهَا، قُلتُ: ما هُوَ؟ قَالَ: إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: {اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، حتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فإنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، ولَا يَقْرَبَنَّكَ شيطَانٌ حتَّى تُصْبِحَ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فأصْبَحْتُ فَقَالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما فَعَلَ أسِيرُكَ البَارِحَةَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، زَعَمَ أنَّه يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: ما هي، قُلتُ: قَالَ لِي: إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِن أوَّلِهَا حتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: {اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ} [البقرة: 255]، وقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، ولَا يَقْرَبَكَ شيطَانٌ حتَّى تُصْبِحَ - وكَانُوا أحْرَصَ شيءٍ علَى الخَيْرِ - فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أما إنَّه قدْ صَدَقَكَ وهو كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَن تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يا أبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَا، قَالَ: ذَاكَ شيطَانٌ.[1]

والشاهد عدم إدراك أبا هريرة حقيقة كون الآتي من جنس الجن، فعامله على أنه من البشر وله عيال، أي أن صورته مطابقة لصورة البشر، ولو وجه وأنف، وإلا لفزع منه الصحابي ولذكر للرسول صلى الله عليه وسلم اختلاف خلقته.

____________
[1] الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 2311 | خلاصة حكم المحدث : [معلق] |
مع ان الحديث فيه قول رسول الله صلى الله عليه سلم .ذَاكَ شيطَانٌ. انت جعلته جني يا اخي مع العلم ان الله نزل في القران العظيم

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)الانعام

كيف سنعلم انه شيطان من الجن ؟
طيب ان قلنا من الجن يعني انه تمثل في صفة البشر فهل التمثل يعطي للجني الخلق البشري كاملا ؟؟ طبعا لا ينبغي له والا سيخلق نفسه !!!
هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟
ثم اليك هذا الحديث يا اخي !

وفي مسند أحمد:

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!!
ارجوا الانتباه و عدم العجلة يا اخي . مثل هده المواضيع تحاج الكثيرمن البحث ودراسة الكلمات ! والله المستعان
السلام عليكم

النقطة الثانية: هل الشيطان المذكور في الحديث محل النقاش إنسي أم جني ؟

1/ الشيطنة صفة تُنسب للإنس والجن أي لكل من شطن منهما، وهي خاصة بالجن عُرفا، فإذا أريد بها الإنس قُرنت بقرينة تُعرب عن ذلك.

قال تعالى في شياطين الجن: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[الأنعام:67]
وقال (وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ)[يوسف:42]

وقال (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)[الكهف:63]

وقال (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ)[الشعراء:210]

ونحو ذلك من الآيات التي وصفت شياطين الجن بصفة الشيطنة مجردة عن أي إضافة.

وفي الحديث:

أنَّ رجلًا قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ! إنَّ فلانًا نامَ عنِ الصَّلاةِ البارحةَ حتَّى أصبحَ ، قالَ : ذاكَ شيطانٌ بالَ في أذنيْهِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائيالصفحة أو الرقم: 1608 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

ونحو ذلك من الأحاديث.

2/ أمّا قولك إنه شيطان إنسي فهو باطل من عدة أوجه:

- لغويا: إذ لا قرينة في النص توحي بأنه من الإنس، بل ورد عكس ذلك من القرائن؛ نحو معرفته بفضل آية الكرسي وتأثيرها على الجن وهذا مما ليس للإنس علم به إلا ما علّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- اصطلاحا لا يصح وصف الإنسي بالشيطنة لمجرد أنه كذب ووعد بأن لا يعود ثُمّ عاد.

طيب ان قلنا من الجن يعني انه تمثل في صفة البشر فهل التمثل يعطي للجني الخلق البشري كاملا ؟؟ طبعا لا ينبغي له والا سيخلق نفسه !!!
هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟

3/ تمثّل الجني لا يعني أبدا أنه خلق نفسه، فالله تعالى هو الذي برأه وجعل له هذه الخاصيّة، ثم خلقه ويخلق أفعاله جميعا، سواء التمثل أو غيره.

فكذلك للملائكة الكرام خاصيّة التمثل، هذا لا يعني أنهم يخلقون أنفسهم بعد التمثل.

قال تعالى (فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) [مريم:17] لمّا تمثّل جبريل في صورة البشر لمريم عليهما السلام وكلّمها بكلام مسموع ومفهوم.

وقد تمثّل الشيطان الجنّي للبشر إبان البعثة في غير موضع .. قال تعالى (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)[الأنفال:48]

الآية دليل صريح على تمثل الشيطان لكفار قريش قبيل معركة بدر، وفي ذلك دليل على اكتسابه للصفات الإنسية بعد تمثّله فخاطبهم بصوت مسموع مفهوم لهم.

هل تمثله سيعطيه القدرة على مضغ تفاحة مثلا ثم تنزل الى معدته ؟؟؟!!! هل يستقيم هذا ؟؟
ثم اليك هذا الحديث يا اخي !

وفي مسند أحمد:

((أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء))

رواه أحمد (3/301) (14266). قال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر- وهو ابن خليفة - فقد روى له البخاري مقرونا بغيره وأصحاب السنن وهو ثقة

في الحديث الاخر الشيطان اخذ من طعام الزكاة ؟؟!!!
ارجوا الانتباه و عدم العجلة يا اخي . مثل هده المواضيع تحاج الكثيرمن البحث ودراسة الكلمات ! والله المستعان

4/ تأثير الجن على المادة الإنسية فهو أمر مفروغ منه لوفرة الأدلة على ذلك:

قال تعالى: (قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَؤُاْ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 38: 40].

فها هو نص يشهد بقدرة جني على نقل عرش بأكمله من مكان إلى مكان فما بالك بأخذ طعام أو حمل تفاحة ونحو ذلك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمروا الآنية ، وأوكوا السقية ، وأجيفوا الأبواب واكفتوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت) . قال ابن جريج وحبيب
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3316
(انتشاراً وخطفة ‌)‌ بالتحريك جمع خاطف وهو أن يأخذ الشيء بسرعة والخطفة الأخذ بسرعة ‌.

أي أن في مقدور الجن خطف الشياء أي أخذها بسرعة.

عن أبي أمامةَ قال إن الشيطانَ يأتي إلى فراشِ أحدِكم بعدما يفرشُه أهلُه ويهيئونه فيلقي عليه العودَ والحجرَ والشيءَ ليغضبَه على أهلِه ، فإذا وجد ذلك فلا يغضبْ على أهلِه ، قال : لأنه من عملِ الشيطانِ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 907 | خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد وصح مرفوعاً عن أبي هريرة نحوه

والشاهد قدرة الجن على التأثير على الحجر والعود وغيره من الجمادات، وحملها وقذفها في فراش البشر.

قال صلى الله عليه وسلم:

إذا سقَطَتْ لُقمةُ أحَدِكم، فلْيُمِطْ ما كان بها من أذًى، ثُم لِيأكُلْها، ولا يَدَعْها للشَّيطانِ، ولا يَمسَحْ أحَدُكم يَدَه بالمِنديلِ، حتى يَلعَقَ أصابِعَه أو يُلعِقَها؛ فإنَّه لا يَدْري في أيِّ طعامِه البَرَكةُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 14629 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التخريج : أخرجه مسلم (2033)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6777) باختلاف يسير، والترمذي (1802)، وابن ماجه (3270) مختصراً، وأحمد (14629) واللفظ له

أي أن للجن رزق في أكل البشر.

أمّا ما اشتبه عليك في جزئية عدم قدرة الشيطان على فتح الأبواب ونحو ذلك، فاجمع بين النصوص يتّضح لك المعنى.

قال صلى الله عليه وسلم:

(إذا كان جُنْحُ الليلِ فكفُّوا صِبيانَكم ؛ فإنَّ الشياطينَ تنتشرُ حينئذٍ ، فإذا ذهب ساعةٌ من الليلِ فخَلُّوهم ، وأغلقوا الأبوابَ ، واذكروا اسمَ اللهِ ؛ فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابًا مُغلقًا ، وأوكوا قِرَبَكم ، واذكروا اسمَ اللهِ ، وخمِّروا آنيتِكم ، واذكروا اسمَ اللهِ ، ولو أن تعرِضوا عليه شيئًا ، وأطْفِئوا مصابيحَكم)
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 764 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

وقال في حديث آخر:

1 - عن أبي الزُّبَيرِ، أنَّه سَألَ جابِرًا، أسَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَه يُسَلِّمُ، والمؤمِنُ يَأكُلُ في مِعًى واحِدٍ؟ قال: نَعَمْ. قال: وسَألْتُ جابِرًا، أسَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ: إذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَه فذَكَرَ اسْمَ اللهِ حينَ يَدخُلُ، وحينَ يَطْعَمُ، قال الشَّيطانُ: لا مَبيتَ لكم، ولا عَشاءَ هاهُنا، وإنْ دَخَلَ فلم يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عندَ دُخولِه، قال: أدْرَكْتُم المَبيتَ، وإنْ لم يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عندَ مَطْعَمِه، قال: أدْرَكْتُمُ المَبيتَ والعَشاءَ؟ قال: نَعَمْ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 14729 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (2018، 2061) مفرقاً، وأبو داود (3765)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6757)، وابن ماجه (3887)، وأحمد (14729) واللفظ له

أي أن عدم ذكر اسم الله تعالى ينتقض الحصانة فيستحل الشيطان الدخول والأكل والمبيت.
_________________

وعودا على بدء، هذا نص آخر صحيح صريح يُثبت أن للجن جهاز تنفس ورقبة ويُثبت افتقارهم للهواء:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو رأيتُموني وإبليسَ، فأَهْوَيتُ بيدَيَّ، فما زلتُ أخنقُهُ حتَّى وجدتُ بَردَ لُعابِهِ بينَ إصبعيَّ هاتينِ الإبهامِ والَّتي تليها ولولا دعوةُ أخي سُلَيْمان، لأصبحَ مربوطًا بساريةٍ من سواري المسجدِ، يتلاعبُ بِهِ صبيانُ المدينة، فمن استطاعَ منكم أن لا يحولَ بينَهُ وبينَ القبلةِ أحدٌ فليفعَلْ)
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3251 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات

وخلاصة النقطة الثانية:

1- أن للجن مظهرا خارجيا مشابها لمظهر الإنس بدليل عدم تمييز (أبو هريرة) للشيطان وقد تمثّل له ورآه عدة مرات، ما يدل على أنه له أنف/خرطوم وهذه النقطة الأساسية التي اعترضت عليها ثم تفرّعت عنها نقاط ثانوية.
2- استطاعة الجن التأثير عموما على المادة الإنسية إلا ما ذُكر اسم الله تعالى عليه.
3- امتلاك الجن لجهاز تنفسي ورقبة وافتقارهم للهواء بدليل خنق النبي صلى الله عليه وسلم لإبليس الملعون وهو من الجن.

عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:
ويتساوى الذكر والأنثى في الخطاب، ولا ينصرف المعنى لأحدهما دون الآخر إلا بقرينة؛ وقد جاءت في قوله (تُكَلِّمُهُمْ) تاء تأنيثٍ، وهو دليل على أن الدابّة أنثى الإنسان أي امرأة، امرأة عاقلة تُكَلِّمُ النّاس وتحاججهم في آيات ربهم تبارك و.

هذا وسيكون إن شاء الله تعالى مزيد من التفصيل عن سبب وصف هذه المرأة بالدبّيب بشواهد من السنة النبوية.
للاسف يا اخي قولك الملون بالامر قل يخالف قول الله في القران
اولا هناك ايتين في القران العظيم جعل الله فيهما الانسان كالدابة !

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55)الانفال

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22)الانفال

انت تقول ان الدابة امراة تحاجج الناس !يعني مؤمنة صالحة !! و انظر للايات وما تحمله من معاني و كيف جعل الله الانسان دابة ؟ في الاية الاولى قال الَّذِينَ كفروا !
و الثانية قال الصم البكم الَّذِينَ لا يعقلون !

هذا التابث في كل القران فكيف جعلت الدابة التي في سورة النمل امراة مؤمنة صالحة ؟؟!
ثم تحاجج من و لما؟ وقد قفل باب التوبة ؟ ما الفائدة من الحجة والايات و الامر منتهي ؟؟؟

هل عندك اية من القران فيها الانسان المؤمن دابة ؟؟؟

هناك كذلك تشبيه الانسان بالانعام مع شرط ما تحمله الاية من سورة الفرقان

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)الفرقان

ثلاث ايات من الله فيها كيف يكون الانسان دابة كلها تشير للكفر و الشرك و الضلالة !

فكيف نجعل دابة الارض في سورة النمل انسان صالح ؟
السلام عليكم

النقطة الثالثة في الحوار: اعتراضك على شمول دلالة لفظ (دابة) للبشر.

استشهدتُ على شمول لفظ (دابة) للبشر والجن والبهائم بذكر شواهد لغوية وآيات قرآنية، وستجد ذلك جليّا في مشاركتي الأولى فراجعها، وانسخ الأدلة التي لك اعتراض عليها ورُدّ عليها مع ذكر مفهوم لفظ (دابة) عندك، ثم نُكمل إن شاء الله تعالى.

من طرف زائر الأربعاء يناير 20, 2021 12:31 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع كل ما اتيت به من الاحاديث و الايات ! يبقى قولك هذا عجبا :

(أي أن عدم ذكر اسم الله تعالى ينتقض الحصانة فيستحل الشيطان الدخول والأكل والمبيت.)
............................................................
يعني زكاة المسلمين لم تكن محصنة بذكر الله !! فاستحلها الشيطان !؟؟

هل غفل المسلمون ولم يذكروا اسم الله ام ماذا؟ بين لنا كيف استحل الشيطان زكاة المسلمين !!!!
لي عودة ان شاء الله

من طرف زائر الأربعاء يناير 20, 2021 12:53 am

منصف عبد الوكيل كتب:

النقطة الثالثة في الحوار: اعتراضك على شمول دلالة لفظ (دابة) للبشر.

استشهدتُ على شمول لفظ (دابة) للبشر والجن والبهائم بذكر شواهد لغوية وآيات قرآنية، وستجد ذلك جليّا في مشاركتي الأولى فراجعها، وانسخ الأدلة التي لك اعتراض عليها ورُدّ عليها مع ذكر مفهوم لفظ (دابة) عندك، ثم نُكمل إن شاء الله تعالى.

لانك نقلت من الايات بعضا و تركت البقية التي فيها التفريق بين الناس و الدواب !

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)الحج

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)فاطر

لو كان كل الناس كما زعمت دواب ؟ فلما فرق الله العظيم الحكيم بين الدواب و الناس في الايتين ؟؟؟
لي عودة انشاء الله

من طرف زائر الأربعاء يناير 20, 2021 1:28 am

اما استشهادك بهذه الاية فلا محل له !

(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)[النحل:61]

وفي الاية وجهان الاول ان يترك الله الناس من غير باقي المخلوقات ! فيكون عذاب للناس لان ميزان الحياة لن يصلح بعد ذلك ! ام انك ترى ان الانسان يمكنه العيش من دون باقي المخلوقات ؟؟
الوجه الثاني ان يشبه الانسان و يسمى دابة وهذا كما في الايات من سورة الانفال ! والاية اعلاه شملت الظالمين من الناس!
و ايضا كما التشبيه بالانعام في ايه اخرى !
وقد سبق وبينت لك هذا ونبهتك الى ان الانسان لم يسمى دابة تشبيها الا ان يكون كافر او ضال اوما شابه ذلك من المفاسد في ايات معدودات ! راجع الايات
ليس هناك اية واحدة في القران كله سمي فيها الانسان الصالح بالدابة ! ولن تجد هذا حتى في الحديث !
السلام عليكم

عبد الحكيم كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع كل ما اتيت به من الاحاديث و الايات ! يبقى قولك هذا عجبا :

(أي أن عدم ذكر اسم الله تعالى ينتقض الحصانة فيستحل الشيطان الدخول والأكل والمبيت.)
............................................................
يعني زكاة المسلمين لم تكن محصنة بذكر الله !! فاستحلها الشيطان !؟؟

هل غفل المسلمون ولم يذكروا اسم الله ام ماذا؟ بين لنا كيف استحل الشيطان زكاة المسلمين !!!!
لي عودة ان شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استحلّها كما يستحل القوت في دار المسلم الذي لم يُذكر اسم الله عليه كما جاء في النصوص، فإن كان مال الزكاة من ألف مسلم مثلا، ولم يذكر واحد منهم اسم الله تعالى عند إخراجه لزكاته فسيستحل الشيطان الأخذ منها، وإن لم يذكر اسم الله تعالى العامل المكلّف بنقلها وخزنها وتوزيعها؛ فسيستحلّها الشيطان حسب النصوص القطعية، هذا والنص صريح لا يحتاج لمثل ولا لتفسير، أنتَ أنكرتَ أن يكون للجن سلطانا على المادة الإنسية واستدللت بهذه الجزئية على أن الشيطان المذكور في النص إنسي وليس جنّي لأنه استطاع الأخذ من مال الزكاة، وهذا باطل من عدة أوجه بيّنتها لك، وأثبتت لك بما لا يدع مجالا للشك بأن للجن القدرة على التأثير في المادة الإنسية. وعليه لن أعود لهذه النقطة فقد تم حسمها.

عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:

النقطة الثالثة في الحوار: اعتراضك على شمول دلالة لفظ (دابة) للبشر.

استشهدتُ على شمول لفظ (دابة) للبشر والجن والبهائم بذكر شواهد لغوية وآيات قرآنية، وستجد ذلك جليّا في مشاركتي الأولى فراجعها، وانسخ الأدلة التي لك اعتراض عليها ورُدّ عليها مع ذكر مفهوم لفظ (دابة) عندك، ثم نُكمل إن شاء الله تعالى.
لانك نقلت من الايات بعضا و تركت البقية التي فيها التفريق بين الناس و الدواب !

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)الحج

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)فاطر

لو كان كل الناس كما زعمت دواب ؟ فلما فرق الله العظيم الحكيم بين الدواب و الناس في الايتين ؟؟؟
لي عودة انشاء الله

كل هذا مُفصّل في مشاركاتي .... في الإعادة إفادة بإذن الله تعالى.

وبالعودة لكتاب الله نجد أن لفظ (دابّة) يُرادُ به أصلاً كل ما يَدُبُّ ويَتحرَّكُ من المخلوقات؛ إنسا وجنّا وبهائم على حد سواء، كما في قوله (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)[هود:6]

فالرزّاق عز وجل يرزق كل ما يدُبُّ في الأرض، ويعلم مُستقره ومستودعه - بدون استثناء -

وقال تعالى (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)[النحل:61]

ولا يصح حصر المعنى في مخلوق دون الآخر إلا بقرينة تصرف المعنى من العام إلى الخاص (قاعدة أصولية[1])؛ قال (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[العنكبوت:60]

قوله تبارك و (وَإِيَّاكُمْ) قرينة دلَّت على المُغَايَرَة بين جنس المذكور أولا والمذكور آخرا، والأخير هو المخلوق العاقل المُكَلَّف المخاطب بالقرآن الكريم، على اختلاف جنسه؛ إنسًا وجنًّا، وعليه يكون سواهما المقصود بلفظ (دابّة) من المخلوقات المرزوقة الأخرى.

أعد قراءة هذا الاقتباس بتأن وستفهم إن شاء الله تعالى أن لفظ (دابة) يُراد به كل ما يدب عموما في حالة إطلاقه، أو أحد المخلوقات الدابة؛ أي المتحركة؛ من الإنس والجن والبهائم، في حالة ورود قرينة تصرف المعنى من العام إلى الخاص، وقد جاء في الاقتباس مثالين لكلتا الحالتين، هذا وفي القرآن أمثلة أخرى.

من طرف زائر الخميس يناير 21, 2021 7:44 am

منصف عبد الوكيل كتب:
عبد الحكيم كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع كل ما اتيت به من الاحاديث و الايات ! يبقى قولك هذا عجبا :

(أي أن عدم ذكر اسم الله تعالى ينتقض الحصانة فيستحل الشيطان الدخول والأكل والمبيت.)
............................................................
يعني زكاة المسلمين لم تكن محصنة بذكر الله !! فاستحلها الشيطان !؟؟

هل غفل المسلمون ولم يذكروا اسم الله ام ماذا؟ بين لنا كيف استحل الشيطان زكاة المسلمين !!!!
لي عودة ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استحلّها كما يستحل القوت في دار المسلم الذي لم يُذكر اسم الله عليه كما جاء في النصوص، فإن كان مال الزكاة من ألف مسلم مثلا، ولم يذكر واحد منهم اسم الله تعالى عند إخراجه لزكاته فسيستحل الشيطان الأخذ منها، وإن لم يذكر اسم الله تعالى العامل المكلّف بنقلها وخزنها وتوزيعها؛ فسيستحلّها الشيطان حسب النصوص القطعية، هذا والنص صريح لا يحتاج لمثل ولا لتفسير، أنتَ أنكرتَ أن يكون للجن سلطانا على المادة الإنسية واستدللت بهذه الجزئية على أن الشيطان المذكور في النص إنسي وليس جنّي لأنه استطاع الأخذ من مال الزكاة، وهذا باطل من عدة أوجه بيّنتها لك، وأثبتت لك بما لا يدع مجالا للشك بأن للجن القدرة على التأثير في المادة الإنسية. وعليه لن أعود لهذه النقطة فقد تم حسمها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني علمت ان احد المسلمين لم يذكر اسم الله منذ اكثر من 1400 سنة !! ثم استحل الشيطان زكاة المسلمين ! يا سبحان الله ! كيف عرفت .؟
مع ان الحديث اولا جاء في بااب فضل اية الكرسي !
يتبع ان شاء الله

من طرف زائر الخميس يناير 21, 2021 7:49 am

منصف عبد الوكيل كتب:
عبد الحكيم كتب:
منصف عبد الوكيل كتب:

النقطة الثالثة في الحوار: اعتراضك على شمول دلالة لفظ (دابة) للبشر.

استشهدتُ على شمول لفظ (دابة) للبشر والجن والبهائم بذكر شواهد لغوية وآيات قرآنية، وستجد ذلك جليّا في مشاركتي الأولى فراجعها، وانسخ الأدلة التي لك اعتراض عليها ورُدّ عليها مع ذكر مفهوم لفظ (دابة) عندك، ثم نُكمل إن شاء الله تعالى.
لانك نقلت من الايات بعضا و تركت البقية التي فيها التفريق بين الناس و الدواب !

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)الحج

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)فاطر

لو كان كل الناس كما زعمت دواب ؟ فلما فرق الله العظيم الحكيم بين الدواب و الناس في الايتين ؟؟؟
لي عودة انشاء الله

كل هذا مُفصّل في مشاركاتي .... في الإعادة إفادة بإذن الله تعالى.

لم تفصل شيء من هذا يا اخي لانك اصلا لم تذكر الايتين اعلاه !!
هناك تفريق في الايات !!!
كذلك في كل القران سمي الانسان دابة في حالات معينة كالكفر و الضلالة وغيره ولم يسمى دابة في غير ما تم ذكره فلما تنكر هذا الحق القراني ؟؟

من طرف زائر الخميس يناير 21, 2021 7:59 am

(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[العنكبوت:60]

قال الله يرزقها و اياكم ! دليل التفريق بين الدواب والناس لا تحتاج لا لتفسير ولا الرياضيات ! ارجوا ان تترك الاية كما يسرها الله للناس ولا تقل ما ليس فيها !

من طرف زائر الخميس يناير 21, 2021 8:24 am

منصف عبد الوكيل كتب:
- اصطلاحا لا يصح وصف الإنسي بالشيطنة لمجرد أنه كذب ووعد بأن لا يعود ثُمّ عاد.

لم يكذب فقط بل كان يسرق من زكاة الفطر كما في الحديث ! هل نسيت هذا الامر ؟؟
ثم متى كانت تسمى زكاة رمضان ؟؟؟ وان كان المقصود (زكاة الفطر) فمتى كانت تجمع زكاة الفطر في بيت مال المسلمين!!؟
ما هذا الخلط في متن الحديث ! فقط الان انتبهت له بفضل الرحمن !!!

وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.

ما هي اجاباتك لو تكرمت يا اخي ؟؟

من طرف زائر الخميس يناير 21, 2021 8:52 am

كذلك في انتظار ان تبين لي متى كلف الله امراة ! كما تزعم؟ فيعطيها القوة العظيمة لتحاجج و تسم وتعذب الانس و الجن! ثم تسلم عليها
(بعليها السلام !)
نبي هي ام رسول ام ماذا تقصد بالظبط ؟! هذه اهم نقطة في الموضوع !!