ما هو لله و ما هو لك
5 مشترك
صفحة 2 من اصل 3
صفحة 2 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: ما هو لله و ما هو لك
جزاكم الله خيرا
اخي الكريم زائر12
أخيتي الغالية خديجة
بارك الله فيكم، وتقبل الله منكم
اخي الكريم زائر12
أخيتي الغالية خديجة
بارك الله فيكم، وتقبل الله منكم
بنت الخطاب- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
القوة
هي لله تعالى و ليست لك لقول الله
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًۭا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَشَدُّ حُبًّۭا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ إِذْ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ أَنَّ ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًۭا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعَذَابِ
إن المرء ينسى بأنه ضعيف و أن القوة كلها لله، فينسيه الشيطان ذلك و يغره بأن لا غالب له و أنه معه أو جار له
و مثل ذلك قريش لما خرجت للقتال يوم بدر
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ أَعْمَـٰلَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّى جَارٌۭ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِىٓءٌۭ مِّنكُمْ إِنِّىٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّىٓ أَخَافُ ٱللَّهَ ۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
و هذه عاد اغترت بقوتها و استكبرت
فَأَمَّا عَادٌۭ فَٱسْتَكْبَرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةًۭ ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔايَـٰتِنَا يَجْحَدُونَ
و الله قد أهلك من قبلنا من القرون من هو أشد منا قوة
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِىَ أَشَدُّ قُوَّةًۭ مِّن قَرْيَتِكَ ٱلَّتِىٓ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَـٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ
فالمؤمن يجتهد و ينمي ما أعطاه الله من قوة و يطورها و يعدها مع الايمان أن هذه القوة ليست له و لكن هي لله وحده
فقوة الجسم و العضلات أو العقل و الفكر أو المال و الجاه أو الجمال و السياسة و النفوذ كلها فضل من الله تعالى عليك فلا تنسبها اليك و لكن انسبها الى من أعطاك إياها و هو الله.
و قد حثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على قول "لا حول و لا قوة الا بالله"
فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا، ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة، أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه البخاري ومسلم.
و عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال يعني إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان. رواه الترمذي وصححه هو والألباني.
وهذه قصة عوف بن مالك و ابنه مع "لا حول و لا قوة الا بالله"
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلا ة و السلام و قال له: "يا رسول الله إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله و لم يعد فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش و لم يعد مالك رضي الله عنه قال رسول الله عليه الصلاة و السلام: يا عوف أكثر أنت و زوجك من قول: لا حول و لا قوة إلا بالله، و ذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها و لم يعد فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا و أنتِ بقول: لا حول و لا قوة إلا بالله". ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام و جلسا يذكران الله بقول: لا حول و لا قوة إلا بالله، و أقبل الليل بظلامه و طُرِق الباب و قام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد و وراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني و قيّدوني بالحديد و شدّوا أوثاقي فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد و ثقله في يدي و قدمي و فجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ و قدميّ، و جئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني إن المسافة بيننا و بين العدو طويلة فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟ فقال له ابنه مالك: يا أبت و الله عندما خرجت من السلاسل شعرت و كأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! و ذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام ليخبره و قبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة و السلام: "أبشر يا عوف فقد أنزل الله في شأنك قرءانًا: {و َمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *و َيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ و َمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرًا}
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الصبر
الصبر هو لك لقول الله
يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
و الصبر هو بتوفيق من الله مثله مثل الايمان و الخشوع لقوله تعالى
واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
( 127 ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
فالصبر هو أن تحمل نفسك مالا ترضى مقابل جزاء من عند الله
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم .
وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
" ليس الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه
عند الغضب" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
و الصبر في سبيل الله ليس كالصبر في غيره
فغير المؤمن يصبر و يرجو من صبره نتيجة و منفعة دنيوية، فان لم تتحقق يئس و قنط
أما المؤمن فيصبر و هو يعلم أن الجزاء من الله، و لن يكون هذا الا باليقين في الله.
قال ابن حبان (5/3):
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ مُرَابِطًا ، وَكَانَ رَابِطُنَا يَوْمَئِذٍ عَرِيشَ مِصْرَ ،
قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى السَّاحِلِ ، فَإِذَا أَنَا بِبَطِيحَةٍ ، وَفِي الْبَطِيحَةِ خيمة فِيهَا رجل قد ذهب يَدَاهُ وَرجلَاهُ وَثقل سَمعه وبصره ،
وَمَا لَهُ من جارحة تَنْفَعهُ إِلَّا لِسَانه ، وَهُوَ يَقُولُ :
(اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَن أحمدك حمدا أكافىء بِهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَفَضَّلْتَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَ تَفْضِيلا)
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ :
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قُلْتُ : وَاللَّهِ لآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ وَلأَسْأَلَنَّهُ أَنَّى لَهُ هَذَا الْكَلامُ ،
فَهْمٌ أم عِلْمٌ أم إِلْهَامٌ أُلْهِمَ ؟ فَأَتَيْتُ الرَّجُلَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : سَمِعْتُكَ وَأَنْتَ تَقُولُ :
(اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أحمدك حمدا أكافىء بِهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَفَضَّلْتَنِي على كَثِيرٍ من خَلَقْتَ تَفْضِيلا)
، فَأَيُّ نِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكَ تَحْمَدُهُ عَلَيْهَا ؟ وَأَيُّ فَضِيلَةٍ تَفَضَّلَ بِهَا عَلَيْكَ تَشْكُرُهُ عَلَيْهَا ؟
قَالَ : وَمَا تَرَى مَا صَنَعَ رَبِّي ؟!
وَاللَّهِ لَوْ أَرْسَلَ السَّمَاءَ عَلَيَّ نَارًا فَأَحْرَقَتْنِي وَأَمَرَ الْجِبَالَ فَدَمَّرَتْنِي وَأَمَرَ الْبِحَارَ فَغَرَّقَتْنِي وَأَمَرَ الأَرْضَ فَبَلَعَتْنِي
مَا ازْدَدْتُ لِرَبِّي إِلا شُكْرًا لِمَا أَنْعَمَ عَلَيَّ مِنْ لِسَانِي هَذَا ، وَلَكِنْ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِذْ أَتَيْتَنِي لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ تَرَانِي على أَيِّ حَالَةٍ أَنَا ،
أَنَا لَسْتُ أَقْدِرُ لِنَفْسِي على ضُرٍّ وَلا نَفْعٍ ، وَلَقَدْ كَانَ مَعِيَ بُنَيٌّ لِي يَتَعَاهَدُنِي فِي وَقت صَلَاتي فيوضيني، وَإِذَا جُعْتُ أَطْعَمَنِي وَإِذَا عَطِشْتُ سَقَانِي ،
وَلَقَدْ فَقَدْتُهُ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فَتَحَسَّسْهُ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَقُلْتُ :
وَاللَّهِ مَا مَشَى خَلْقٌ فِي حَاجَةِ خَلْقٍ كَانَ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرًا مِمَّنْ يَمْشِي فِي حَاجَةِ مِثْلِكَ
فَمَضَيْتُ فِي طَلَبِ الْغُلامِ ، فَمَا مَضَيْتُ غَيْرَ بَعِيدٍ حَتَّى صِرْتُ بَيْنَ كُثْبَانٍ مِنَ الرَّمْلِ ، فَإِذَا أَنَا بِالْغُلامِ قَدِ افْتَرَسَهُ سَبُعٌ وَأَكَلَ لَحْمَهُ ، فَاسْتَرْجَعْتُ ،
وَقُلْتُ : أَنَّى لِي وَجْهٌ رَقِيقٌ آتِيَ بِهِ الرَّجُلَ ، فَبَيْنَمَا أَنَا مُقْبِلٌ نَحْوَهُ إِذْ خَطَرَ على قَلْبِي ذِكْرُ أَيُّوبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَلَمَّا أَتَيْتُهُ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ فَقَالَ : أَلَسْتَ بِصَاحِبِي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : مَا فَعَلْتَ فِي حَاجَتِي ؟
فَقُلْتُ : أَنْتَ أَكْرَمُ على اللَّهِ أَمْ أَيُّوبُ النَّبِيُّ ؟ قَالَ : بَلْ أَيُّوبُ النَّبِيُّ ، قُلْتُ :
هَلْ عَلِمْتَ مَا صَنَعَ بِهِ رَبُّهُ ؟ أَلَيْسَ قَدِ ابْتَلاهُ بِمَالِهِ وَآلِهِ وَوَلَدِهِ ؟
قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : فَكَيْفَ وَجَدَهُ ؟ قَالَ : وَجَدَهُ صَابِرًا شَاكِرًا حَامِدًا ، قُلْتُ : ألَمْ يَرْضَ مِنْهُ ذَلِكَ حَتَّى أَوْحَشَ مِنْ أَقْرِبَائِهِ وَأَحِبَّائِهِ ؟
قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَكَيْفَ وَجَدَهُ رَبُّهُ ؟ قَالَ : وَجَدَهُ صَابِرًا شَاكِرًا حَامِدًا ، قُلْتُ : فَلَمْ يَرْضَ مِنْهُ بِذَلِكَ حَتَّى صَيَّرَهُ عَرَضًا لِمَارِّ الطَّرِيقِ هَلْ عَلِمْتَ ؟
قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَكَيْفَ وَجَدَهُ رَبُّهُ ؟ قَالَ : صَابِرًا شَاكِرًا حَامِدًا ، أَوْجِزْ ــ رَحِمَكَ اللَّهُ ــ ،
قُلْتُ لَهُ : إِنَّ الْغُلامَ الَّذِي أَرْسَلْتَنِي فِي طَلَبِهِ وَجَدْتُهُ بَيْنَ كُثْبَانِ الرَّمْلِ وَقَدِ افْتَرَسَهُ سَبُعٌ فَأَكَلَ لَحْمَهُ فَأَعْظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ ،
فَقَالَ الْمُبْتَلَى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَخْلُقْ مِنْ ذُرِّيَّتِي خَلْقًا يَعْصِيهِ فَيُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ ، ثُمَّ اسْتَرْجَعَ وَشَهَقَ شَهْقَةً فَمَاتَ ،
فَقُلْتُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، عَظُمَتْ مُصِيبَتِي ، رَجُلٌ مِثْلُ هَذَا إِنْ تَرَكْتُهُ أَكَلَتْهُ السِّبَاعُ وَإِنْ قَعَدْتُ لَمْ أَقْدِرْ على ضُرٍّ وَلا نَفْعٍ
فَسَجَّيْتُهُ بِشَمْلَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ وَقَعَدْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ بَاكِيًا ، فَبَيْنَمَا أَنَا قَاعِدٌ إِذْ تَهَجَّمَ عَلَيَّ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ ،
فَقَالُوا : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا حَالُكَ وَمَا قِصَّتُكَ ؟ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِمْ قِصَّتِي وَقِصَّتَهُ ، فَقَالُوا لِي : اكْشِفْ لَنَا عَنْ وَجْهِهِ ، فَعَسَى أَنْ نَعْرِفَهُ ،
فَكَشَفْتُ عَنْ وَجْهِهِ ، فَانْكَبَّ الْقَوْمُ عَلَيْهِ يُقَبِّلُونَ عَيْنَيْهِ مَرَّةً وَيَدَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُونَ بِأَبِي عَيْنٌ طَالَ مَا غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ
وَبِأَبِي وَجِسْمُهُ طَالَ مَا كُنْتَ سَاجِدًا وَالنَّاسُ نِيَامٌ فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ ؟ فَقَالُوا : هَذَا أَبُو قِلابَةَ الْجرْمِي صَاحب بن عَبَّاسٍ ،
لَقَدْ كَانَ شَدِيدَ الْحُبِّ لِلَّهِ وَلِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَغَسَّلْنَاهُ وَكَفَّنَّاهُ بِأَثْوَابٍ كَانَتْ مَعَنَا وَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ وَدَفَنَّاهُ
فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ وَانْصَرَفْتُ إِلَى رِبَاطِي
، فَلَمَّا أَنْ جَنَّ عَلَيَّ اللَّيْلُ وَضَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَعَلَيْهِ حُلَّتَانِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَهُوَ يَتْلُو الْوَحْيَ
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ فَقُلْتُ : أَلَسْتَ بِصَاحِبِي قَالَ بَلَى قُلْتُ أَنَّى لَكَ هَذَا ؟
قَالَ : إِنَّ للَّهِ دَرَجَاتٍ لَا تُنَالُ إِلا بِالصَّبْرِ عِنْدَ الْبَلاءِ وَالشُّكْرِ عِنْدَ الرَّخَاءِ مَعَ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
لمار كتب:جزاكم الله خير الجزاء
و جزاكم الله خيرا
هناك دعاء أدعو به كلما كنت في شدة، و هذا الدعاء قد رأيته في رؤيا
"اللهم أفرغ علينا صبرا و ألحقنا بالصالحين"
فالشطر الأول كان في بني اسرائيل
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
أما الشطر الثاني فقد دعى به سيدنا ابراهيم و يو سف عليهما السلام
فإبراهيم قال
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
أما يوسف عليه السلام فقال
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
جزاك الله خيرا اخي زائر 12
جعل الله جميع اقوالك واعمالك الصالحة في ميزان حسناتك
جعل الله جميع اقوالك واعمالك الصالحة في ميزان حسناتك
بنت الخطاب- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
اللهم آمينبنت الخطاب كتب:جزاك الله خيرا اخي زائر 12
جعل الله جميع اقوالك واعمالك الصالحة في ميزان حسناتك
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بعودتك أخي الكريم
أسال الله أن يمن عليك وعلى عائلتك بالأمن والأيمان
مرحبا بعودتك أخي الكريم
أسال الله أن يمن عليك وعلى عائلتك بالأمن والأيمان
زائر- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخ زائر 12 غيبة طويلة
ان شاء الله تكون جميع امورك بخير
اهلا بك اخ زائر 12 غيبة طويلة
ان شاء الله تكون جميع امورك بخير
رد: ما هو لله و ما هو لك
النجاة
هي لله تعالى لقوله
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ
و الله هو من ينجي المؤمنين و الكافرين من الكروب في الدنيا لقوله
قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ
و الله ينجي بسنن الطبيعة أو بغيرها.
فإبراهيم عليه السلام نجاه من النار
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
و نجى هود عليه السلام
وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
و نوح عليه السلام
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ
و صالحا عليه السلام
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
و شعيبا عليه السلام
وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
و لوطا عليه السلام
وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ
و موسى و هارون عليهما السلام
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
و يوم القيامة ينجي الله المؤمنين الذين اتقوا
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
و الله تعالى ينجي بالأعمال الصالحة
عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فانطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله فادعوا الله تعالى بها لعل الله يفرجها عنكم فقال أحدهم اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأتي ولي صبية صغار أرعى عليهم فإذا أرحت عليهم حلبت فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل بني وأنه نأى بي ذات يوم الشجر فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أسقي الصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة نرى منها السماء ففرج الله منها فرجة فرأوا منها السماء وقال الآخر اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء وطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار فتعبت حتى جمعت مائة دينار فجئتها بها فلما وقعت بين رجليها قالت يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقه فقمت عنها فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة ففرج لهم وقال الآخر اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز فلما قضى عمله قال أعطني حقي فعرضت عليه فرقه فرغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعاءها فجاءني فقال اتق الله ولا تظلمني حقي قلت اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها فقال اتق الله ولا تستهزئ بي فقلت إني لا أستهزئ بك خذ ذلك البقر ورعاءها فأخذه فذهب به فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ما بقي ففرج الله ما بقي.
فلا تقل نجوت و لكن قل نجاني الله.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
اللهم نجنا برحمتك وكرمك فقد ضاقت ..
بارك الله فيك أخي ..وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك
وغفر لك ولنا ونجانا من هذه الفتن التي تهنا داخلها ..
بارك الله فيك أخي ..وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك
وغفر لك ولنا ونجانا من هذه الفتن التي تهنا داخلها ..
أم حسن- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
أم حسن كتب:اللهم نجنا برحمتك وكرمك فقد ضاقت ..
بارك الله فيك أخي ..وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك
وغفر لك ولنا ونجانا من هذه الفتن التي تهنا داخلها ..
آمين
و للجميع ان شاء الله
و اللهم نج أختنا مناسك فإنها مقبلة على عملية
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
اللهم آمينزائر12 كتب:أم حسن كتب:اللهم نجنا برحمتك وكرمك فقد ضاقت ..
بارك الله فيك أخي ..وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك
وغفر لك ولنا ونجانا من هذه الفتن التي تهنا داخلها ..آمينو للجميع ان شاء اللهو اللهم نج أختنا مناسك فإنها مقبلة على عملية
لابأس طهور عليك يا أختي مناسك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
بالله عليك أخي الكريم أن تطمئن على أختنا مناسك
زائر- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الاحسان
هو لك و عليك الاجتهاد في القيام به لقول الله
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
و قال
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ
و الاحسان هو أن تجعل أفعالك جميلة متقنة الى غيرك
و جزاءه عظيم كما قال الله
هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
و أول الاحسان هو مع الله سبحانه،
لما سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه و سلم
قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِحْسَانُ؟»،
قَالَ: «الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»
ثم الاحسان الى الأقارب و خاصة الوالدين فلا يران منك الا فعل جميل و بر و طاعة
ثم الأقرب فالأقرب حتى علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نذبح و كيف نقتل فقال
«إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ. وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ»
وقال ابن القيم: (فإن الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويدفع النقم وتركه يوجب الضيم والضيق ويمنع وصول النعم إليه فالجبن ترك الإحسان بالبدن والبخل ترك الإحسان بالمال) .
يقول أحد الدعاة:
كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على
إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
أم حسن كتب:مأجملها من قصة وماأروع البر والإحسان وفقك الله ياأخي
وفقنا جميعا الى مايحب و يرضى
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الغيب
الغيب هو لله لقوله تعالى
قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ
و الرسل و الصالحين و الملائكة و الجن لا يعلمون الغيب الا اذا علمهم الله ذلك
يقول الله
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
و يقول كذلك
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
و كذلك
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ
وثبت في حديث طويل من طريق أم العلاء أنها قالت: « لما توفي عثمان بن مظعون أدرجناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب ، شهادتي عليك لقد أكرمك الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أن الله أكرمه؟ ، فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: أما فهو فقد جاءه اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ، وقلت: والله لا أزكي بعده أحدا أبدا »
فالغيب هو لله وحده فان اعتقدنا أنه من عند غيره فهو شرك.
و الغيب يوصله الله عن طريق الرسل و الملائكة بإذنه و كذلك بالرؤى فنرى أمورا تقع بالمستقبل و لهذا الرؤى هي جزء من النبوة.
أما الجن الجاهل أو الكافر فيريد أن يفتن الانس و يفتن نفسه بأن يحاول أن يأتي بالأخبار المستقبلية ليُقال عنه أنه متمكن و ذو علم. و ليرض عنه من يستخدمه.
و الشياطين تسترق السمع بإذن الله فتنة لهم و لمن تبعهم.
و هناك من يعلم أخبار الغير كاسمك و اسم أبيك وذلك أن الجن تأتي بتلك الأخبار من مصدرها، و هو محرم.
أريد أن أنبه الى شيئ و هو
أدب الرسل مع الله سبحانه في معرفة الغيب
لما فقد يعقوب عليه السلام ابنه يوسف، لم يطلب الملائكة أين هو أو يطلب الله أخباره
و لكن علم أن الله قدر الأمور فقبلها كيفما كانت
قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُوا۟ بَثِّى وَحُزْنِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
و نوح عليه السلام قد دعى الله
وَقَالَ نُوحٌۭ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنَ ٱلْكَـٰفِرِينَ دَيَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا۟ عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوٓا۟ إِلَّا فَاجِرًۭا كَفَّارًۭا
فهنا نوح عليه السلام قد علم من الله انه لن يكون مؤمنين آخرين لقول الله
وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا۟ يَفْعَلُونَ ﴿٣٦﴾ وَٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَـٰطِبْنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ
و ابراهيم عليه السلام كان يتضرع الى الله بالدعاء و لا يسال الله الغيب هل سيكون له ولد أم لا.
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى ٱلْكِبَرِ إِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ ۚ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ
و كذلك زكريا
وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًۭا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْوَٰرِثِينَ ﴿٨٩﴾ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَوَهَبْنَا لَهُۥ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُۥ زَوْجَهُۥٓ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلْخَيْرَٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًۭا وَرَهَبًۭا ۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِينَ
قال رجل يدعي علم الغيب للإمام الألباني رحمه الله ،
أريد مناظرتك ؟
فقال له الشيخ : بشرط
فقال الرجل : ماهو شرطك ؟
فقال الشيخ : سبحان الله !
كيف تدعي انك تعلم الغيب ولا تعلم عن شرطي ؟!
فضحك الناس منه وانتهت بذلك المناظرة ,,,
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
السلام عليكم
لماذا الإنسان شغوف بعلم الغيب؟
ولقد جعل الله الايمان بالغيب أساس الدين
هل السبب هو تلك النفخة من روح الله والتي تجعل الروح تحن الى اصلها ؟
لماذا الإنسان شغوف بعلم الغيب؟
ولقد جعل الله الايمان بالغيب أساس الدين
هل السبب هو تلك النفخة من روح الله والتي تجعل الروح تحن الى اصلها ؟
هذه سبيلي- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 24/03/2016
رد: ما هو لله و ما هو لك
هذه سبيلي كتب:السلام عليكم
لماذا الإنسان شغوف بعلم الغيب؟
ولقد جعل الله الايمان بالغيب أساس الدين
هل السبب هو تلك النفخة من روح الله والتي تجعل الروح تحن الى اصلها ؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هناك علم الغيب فهو لله
و هناك الايمان بالغيب فهو لنا
أما السبب فليس ما ذكرت أخي
فالجن و الشياطين تريد أن تعرف ذلك الغيب أكثر منا و لو بالمخاطرة أن تصعد السماوات و تحترق
و لا يعرفون شيئا منه الا ما أذن الله به فتنة لهم و لأتباعهم.
زائر12- زائر
صفحة 2 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 2 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى