ما هو لله و ما هو لك
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
ما هو لله و ما هو لك
السلام عليكم
هناك أمور يختص بها الله تعالى فلا ينازعه فيها أحد
و أمور أخرى هي لك فعلها و مأمور أن تجتهد فيها
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
النصر
النصر من عند الله لا يشاركه فيه أحد لقوله تعالى
وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
فالملائكة ينزلها الله تقاتل بجانب المؤمنين فقط بشرى لهم و طمأنة لقلوبهم، فالنصر ليس بأيديهم
و كذلك الجن و الانس لو اجتمعوا معك لينصروك ماستطاعوا الا بإذن من الله تعالى
و ليس النصر من قوتك و لا من كثرتك لقول الله تعالى
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ
و قوله
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
فاطلب النصر من عند الله فقط و توكل عليه وحده
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الخشوع
الخشوع هو لك و البحث عنه واجب لقول الله تعالى
قد أفلح المؤمنون ( 1 ) الذين هم في صلاتهم خاشعون
فان كان مفقود في القلب، فالمرء في خطر و عليه البحث في سبب فقدانه
و من هذه الأسباب:
- المعاصي، غيبة نميمة...
- تسلط الشيطان على القلب، و مثال ذلك عند قراءة القرآن فانك تبدأه بحلاوة و خشوع ثم تجد قساوة و ذلك من الشيطان فأعد الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم و حاول التركيز في كلمات و معاني القرآن فانه سيبتعد عنك باذن الله.
- البعد من الله تعالى و قلة الذكر
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
خديجة كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
متابعين ان شاء الله
و بارك الله فيكم
بامكانكم اثراء الموضوع باضافات
و جزاكم الله خيرا
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
جزيت الفردوس الأعلى أخي الكريم
معلومات جميلة ما شاء الله
أول مرة انتبه لهذه الأمور
متابعين إن شاء الله
معلومات جميلة ما شاء الله
أول مرة انتبه لهذه الأمور
متابعين إن شاء الله
بنت الخطاب- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الخلافة
الخلافة هي لله تعالى وحده
فالله هو من يصطفي و يختار من يخلفه في خلقه
و الخليفة هو رجل من الانس يجعل الله تحت امرته كل من في الأرض في وقت معين لقول الله
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌۭ فِى ٱلْأَرْضِ خَلِيفَةًۭ ۖ قَالُوٓا۟ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
و هي أمر عظيم، ممكن أن تكون هي الأمانة التي أبين أن يحملنها السماوات و الأرض و الجبال
و الخليفة مأمور بأن يصلح و يعدل في الأرض لقول الله
يَـٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنَـٰكَ خَلِيفَةًۭ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱحْكُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌۭ شَدِيدٌۢ بِمَا نَسُوا۟ يَوْمَ ٱلْحِسَابِ
و كل خليفة هو إمام و ليس كل إمام أو حاكم هو خليفة
و من قال إني أسعى لإقامة الخلافة فهو ينازع الله في هذا الامر
و المطلوب منا هو الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا و ليس إقامة الخلافة فهي ليست لنا
فالخلافة كانت في عهد النبوة ثم في عهد الخلفاء الأربعة ثم رفعها الله، ثم يعيدها في آخر الزمان مع المهدي كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
..
.
الخلافة هي لله تعالى وحده
فالله هو من يصطفي و يختار من يخلفه في خلقه
و الخليفة هو رجل من الانس يجعل الله تحت امرته كل من في الأرض في وقت معين لقول الله
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌۭ فِى ٱلْأَرْضِ خَلِيفَةًۭ ۖ قَالُوٓا۟ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
و هي أمر عظيم، ممكن أن تكون هي الأمانة التي أبين أن يحملنها السماوات و الأرض و الجبال
و الخليفة مأمور بأن يصلح و يعدل في الأرض لقول الله
يَـٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنَـٰكَ خَلِيفَةًۭ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱحْكُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌۭ شَدِيدٌۢ بِمَا نَسُوا۟ يَوْمَ ٱلْحِسَابِ
و كل خليفة هو إمام و ليس كل إمام أو حاكم هو خليفة
و من قال إني أسعى لإقامة الخلافة فهو ينازع الله في هذا الامر
و المطلوب منا هو الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا و ليس إقامة الخلافة فهي ليست لنا
فالخلافة كانت في عهد النبوة ثم في عهد الخلفاء الأربعة ثم رفعها الله، ثم يعيدها في آخر الزمان مع المهدي كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
..
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
جزاكم الله خيرا على الدعاءبنت الخطاب كتب:جزيت الفردوس الأعلى أخي الكريم
معلومات جميلة ما شاء الله
أول مرة انتبه لهذه الأمور
متابعين إن شاء الله
دائما أدعو أن أكون في الفردوس الأعلى، و من يدري لعل الله يستجيب
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الكبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)
الكبر من كبائر الذنوب، وصاحبه متوعد بالعذاب والنار
لأن الكبير هو الله، وهو صاحب العظمة والكبرياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
قال الله عز وجل:
] الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ]
في هذا الحديث اختصاص الله عز وجل بالكبرياء
وأنه ليس لأحد أن ينازعه فيها سبحانه وتعالى فهو الكبير المتعالي
ذو الجلال والإكرام والعظمة والكبرياء
والعظمة لا تكون إلا لله سبحانه وتعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)
الكبر من كبائر الذنوب، وصاحبه متوعد بالعذاب والنار
لأن الكبير هو الله، وهو صاحب العظمة والكبرياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
قال الله عز وجل:
] الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ]
في هذا الحديث اختصاص الله عز وجل بالكبرياء
وأنه ليس لأحد أن ينازعه فيها سبحانه وتعالى فهو الكبير المتعالي
ذو الجلال والإكرام والعظمة والكبرياء
والعظمة لا تكون إلا لله سبحانه وتعالى.
زائر- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
بارك الله فيك أخي الكريم زائر12 تسلم ايديك
ءال الضبابي- عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 16/05/2015
رد: ما هو لله و ما هو لك
ءال الضبابي كتب:بارك الله فيك أخي الكريم زائر12 تسلم ايديك
و جزاكم الله خيرا أخي ءال الضبابي
خديجة كتب:
الكبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)
شكرا على الاضافة أختي خديجة
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الجهاد
الجهاد هو لك و عليك القيام به
و الجهاد هو بذل الجهد و الوسع من أجل اعلاء كلمة الله
و يكون بالقلب و اللسان و اليد
يقول ابن القيم -رحمه الله-: “وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ جِنْسَ الْجِهَادِ فَرْضُ عَيْنٍ إِمَّا بِالْقَلْبِ، وَإِمَّا بِاللِّسَانِ، وَإِمَّا بِالْمَالِ، وَإِمَّا بِالْيَدِ، فَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُجَاهِدَ بِنَوْعٍ مِنْ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ”
و التخلي عنه فيه اثم كبير
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى ٱللَّهُ بِقَوْمٍۢ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍۢ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ
و الجهاد مطلوب مع الصبر و التوكل على الله، كان النصر الذي هو من عند الله يتحقق عاجلا أم آجلا، و التخلي عنه فيه ذلة
فبنو إسرائيل أمرهم الله بأن يدخلوا المدينة الموعودة
يَـٰقَوْمِ ٱدْخُلُوا۟ ٱلْأَرْضَ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِينَ ﴿٢١﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًۭا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ ﴿٢٢﴾
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُوا۟ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَـٰلِبُونَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓا۟ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَآ أَبَدًۭا مَّا دَامُوا۟ فِيهَا ۖ فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَآ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ ﴿٢٤﴾
قَالَ رَبِّ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِى وَأَخِى ۖ فَٱفْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ٱلْقَوْمِ ٱلْفَـٰسِقِينَ ﴿٢٥﴾
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةًۭ ۛ يَتِيهُونَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْفَـٰسِقِينَ
فالرجلان المؤمنان علما أنه بمجرد دخول الباب فإنهم غالبون رغم قلتهم لأن الله معهم، وذلك الباب هو باب الجهاد
و التقاعس عن دخوله ذلة
.
الجهاد هو لك و عليك القيام به
و الجهاد هو بذل الجهد و الوسع من أجل اعلاء كلمة الله
و يكون بالقلب و اللسان و اليد
يقول ابن القيم -رحمه الله-: “وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ جِنْسَ الْجِهَادِ فَرْضُ عَيْنٍ إِمَّا بِالْقَلْبِ، وَإِمَّا بِاللِّسَانِ، وَإِمَّا بِالْمَالِ، وَإِمَّا بِالْيَدِ، فَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُجَاهِدَ بِنَوْعٍ مِنْ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ”
و التخلي عنه فيه اثم كبير
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى ٱللَّهُ بِقَوْمٍۢ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍۢ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ
و الجهاد مطلوب مع الصبر و التوكل على الله، كان النصر الذي هو من عند الله يتحقق عاجلا أم آجلا، و التخلي عنه فيه ذلة
فبنو إسرائيل أمرهم الله بأن يدخلوا المدينة الموعودة
يَـٰقَوْمِ ٱدْخُلُوا۟ ٱلْأَرْضَ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِينَ ﴿٢١﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًۭا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ ﴿٢٢﴾
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُوا۟ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَـٰلِبُونَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓا۟ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَآ أَبَدًۭا مَّا دَامُوا۟ فِيهَا ۖ فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَآ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ ﴿٢٤﴾
قَالَ رَبِّ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِى وَأَخِى ۖ فَٱفْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ٱلْقَوْمِ ٱلْفَـٰسِقِينَ ﴿٢٥﴾
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةًۭ ۛ يَتِيهُونَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْفَـٰسِقِينَ
فالرجلان المؤمنان علما أنه بمجرد دخول الباب فإنهم غالبون رغم قلتهم لأن الله معهم، وذلك الباب هو باب الجهاد
و التقاعس عن دخوله ذلة
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الاستخلاف
هو استخلاف قوم مكان قوم آخرين و هو لله تعالى لا دخل لنا فيه
لقول الله
وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ بَعْدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ ءَاخَرِينَ
كما يستخلف الله الذين استضعفوا و أوذوا مكان الذين تجبروا لينظر ماذا يفعلون لقول الله
قَالُوٓا۟ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِنۢ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
كما أن الله قد وعد الذين آمنوا و عملوا الصالحات بالاستخلاف و التمكين فقط يعبدونه و يصبروا
و العبادة طبعا تشمل الجهاد
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًۭا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًۭٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ
هو استخلاف قوم مكان قوم آخرين و هو لله تعالى لا دخل لنا فيه
لقول الله
وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ بَعْدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ ءَاخَرِينَ
كما يستخلف الله الذين استضعفوا و أوذوا مكان الذين تجبروا لينظر ماذا يفعلون لقول الله
قَالُوٓا۟ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِنۢ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
كما أن الله قد وعد الذين آمنوا و عملوا الصالحات بالاستخلاف و التمكين فقط يعبدونه و يصبروا
و العبادة طبعا تشمل الجهاد
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًۭا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًۭٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الهداية
الهداية هي من الله تعالى لا دخل لنا فيها لقول الله
إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ
فتبليغ رسالة الله واجب، أما النتيجة فليست لنا
و أريد أن أفتح قوسا هنا حول قضية المهدي
لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبحث عن المهدي و لكن أمرنا بأن نتبعه اذا ضهر
و ضهوره يكون بعد خسف الجيش بجزيرة العرب
و كل انسان قائد أو امام أو مجاهد فلتكن غايته اعلاء كلمة الله، و الدعوة الى الله تعالى.
نجد اليوم المدعين للمهدية يدعون الى مهديتهم أكثر مما يدعون الى الله تعالى خلافا لما فعله الرسل
فسواء رأيت رؤيا أو جاءتك الملائكة أو كلمك جبريل عليه السلام بأنك المهدي فاترك الامر لله لأنه ليس لك و لا لغيرك من الخلق، و كن مجاهدا في سبيله و هذا هو المطلوب منك بلغت زمن المهدي أم لم تبلغه.
و كل من أراد ان يكون المهدي أو أن يكون مع المهدي لان المهدي سيُؤتى التمكين
فهو طالب دنيا
..
.
الهداية هي من الله تعالى لا دخل لنا فيها لقول الله
إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ
فتبليغ رسالة الله واجب، أما النتيجة فليست لنا
و أريد أن أفتح قوسا هنا حول قضية المهدي
لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبحث عن المهدي و لكن أمرنا بأن نتبعه اذا ضهر
و ضهوره يكون بعد خسف الجيش بجزيرة العرب
و كل انسان قائد أو امام أو مجاهد فلتكن غايته اعلاء كلمة الله، و الدعوة الى الله تعالى.
نجد اليوم المدعين للمهدية يدعون الى مهديتهم أكثر مما يدعون الى الله تعالى خلافا لما فعله الرسل
فسواء رأيت رؤيا أو جاءتك الملائكة أو كلمك جبريل عليه السلام بأنك المهدي فاترك الامر لله لأنه ليس لك و لا لغيرك من الخلق، و كن مجاهدا في سبيله و هذا هو المطلوب منك بلغت زمن المهدي أم لم تبلغه.
و كل من أراد ان يكون المهدي أو أن يكون مع المهدي لان المهدي سيُؤتى التمكين
فهو طالب دنيا
..
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
زائر12 كتب:
لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبحث عن المهدي و لكن أمرنا بأن نتبعه اذا ضهر
و ضهوره يكون بعد خسف الجيش بجزيرة العرب
و كل انسان قائد أو امام أو مجاهد فلتكن غايته اعلاء كلمة الله، و الدعوة الى الله تعالى.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
زائر- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الدعوة
الدعوة الى الله تعالى هي لك و أنت مطالب بها مهما كان مستواك لقول الله
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًۭا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحًۭا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
و الدعوة هي تبليغ دين الله لمن يجهله أو غفل عنه.
و أول ما يدعو الانسان يدعو نفسه ثم أهله ثم الأقرب فالأقرب
و الدعوة الى الله اذا كانت خالصة سيجعل الله لصاحبها حصن في الدنيا و أجر في الآخرة.
وَيَـٰقَوْمِ مَا لِىٓ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدْعُونَنِىٓ إِلَى ٱلنَّارِ ﴿٤١﴾
تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِۦ مَا لَيْسَ لِى بِهِۦ عِلْمٌۭ وَأَنَا۠ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّـٰرِ ﴿٤٢﴾
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُۥ دَعْوَةٌۭ فِى ٱلدُّنْيَا وَلَا فِى ٱلْءَاخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَـٰبُ ٱلنَّارِ ﴿٤٣﴾
فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرٌۢ بِٱلْعِبَادِ ﴿٤٤﴾
فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُوا۟ ۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرْعَوْنَ سُوٓءُ ٱلْعَذَابِ ﴿٤٥﴾
و الدعوة هي حب الخير للناس و لو أرادوا لك الشر، تحب أن تنقدهم من جهنم و تتمنى أن لا يدخلوها رغم أن النتيجة ليست بيدك
و لا يمكن أن يدعو الى الله من كان يريد الشر للناس و لو كانوا أعداءا.
و محاربة الكفار لا يمنعك من دعوتهم الى الله و التمني لهم الهداية و انقاذهم من جهنم
وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ رَجُلٌۭ يَسْعَىٰ قَالَ يَـٰقَوْمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾
ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمْ أَجْرًۭا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ ٱلَّذِى فَطَرَنِى وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾
ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّۢ لَّا تُغْنِ عَنِّى شَفَـٰعَتُهُمْ شَيْـًۭٔا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّىٓ إِذًۭا لَّفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾
إِنِّىٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَـٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾
بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾
فهذا المؤمن قد دعى قومه و هو في الدنيا و تمنى لهم أن يروا النعيم و هو في الآخرة رغم ايذائهم إياه
..
.
الدعوة الى الله تعالى هي لك و أنت مطالب بها مهما كان مستواك لقول الله
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًۭا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحًۭا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
و الدعوة هي تبليغ دين الله لمن يجهله أو غفل عنه.
و أول ما يدعو الانسان يدعو نفسه ثم أهله ثم الأقرب فالأقرب
و الدعوة الى الله اذا كانت خالصة سيجعل الله لصاحبها حصن في الدنيا و أجر في الآخرة.
وَيَـٰقَوْمِ مَا لِىٓ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدْعُونَنِىٓ إِلَى ٱلنَّارِ ﴿٤١﴾
تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِۦ مَا لَيْسَ لِى بِهِۦ عِلْمٌۭ وَأَنَا۠ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّـٰرِ ﴿٤٢﴾
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُۥ دَعْوَةٌۭ فِى ٱلدُّنْيَا وَلَا فِى ٱلْءَاخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَـٰبُ ٱلنَّارِ ﴿٤٣﴾
فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرٌۢ بِٱلْعِبَادِ ﴿٤٤﴾
فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُوا۟ ۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرْعَوْنَ سُوٓءُ ٱلْعَذَابِ ﴿٤٥﴾
و الدعوة هي حب الخير للناس و لو أرادوا لك الشر، تحب أن تنقدهم من جهنم و تتمنى أن لا يدخلوها رغم أن النتيجة ليست بيدك
و لا يمكن أن يدعو الى الله من كان يريد الشر للناس و لو كانوا أعداءا.
و محاربة الكفار لا يمنعك من دعوتهم الى الله و التمني لهم الهداية و انقاذهم من جهنم
وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ رَجُلٌۭ يَسْعَىٰ قَالَ يَـٰقَوْمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾
ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمْ أَجْرًۭا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ ٱلَّذِى فَطَرَنِى وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾
ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّۢ لَّا تُغْنِ عَنِّى شَفَـٰعَتُهُمْ شَيْـًۭٔا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّىٓ إِذًۭا لَّفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾
إِنِّىٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَـٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾
بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾
فهذا المؤمن قد دعى قومه و هو في الدنيا و تمنى لهم أن يروا النعيم و هو في الآخرة رغم ايذائهم إياه
..
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
التمكين
التمكين هو لله تعالى لا دخل لنا فيه و هو للمؤمن و للكافر لقول الله
وَلَقَدْ مَكَّنَّـٰكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَـٰيِشَ ۗ قَلِيلًۭا مَّا تَشْكُرُونَ
و هو أن يؤتى الانسان أسباب القوة فيصبح فيها مكينا
فمن شكر فقد فاز و من غفل أو نسي ظنا منه أن هذه القوة من عنده فقد خسر فسليمان عليه السلام سارع الى شكر الله لما رأى عرش بلقيس أمامه
قَالَ ٱلَّذِى عِندَهُۥ عِلْمٌۭ مِّنَ ٱلْكِتَـٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنِىٓ ءَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِىٌّۭ كَرِيمٌۭ
و ها هو ذو القرنين
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِى ٱلْأَرْضِ وَءَاتَيْنَـٰهُ مِن كُلِّ شَىْءٍۢ سَبَبًۭا
و لكنه لا ينسى أن ينسب ما أوتي من قوة الى الله
قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌۭ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
فالتمكين فتنة و الكثير قد سقط
إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَءَاتَيْنَـٰهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلْعُصْبَةِ أُو۟لِى ٱلْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ ﴿٧٦﴾ وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِى ٱلْأَرْضِ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ ﴿٧٧﴾
قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِۦ مِنَ ٱلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةًۭ وَأَكْثَرُ جَمْعًۭا ۚ وَلَا يُسْـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴿٧٨﴾
و مع التمكين وجوب عبادة الله و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا۟ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلْأُمُورِ
..
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الذكر
ذكر الله هو لك و عليك القيام به لقول الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً
و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم قالوا: بلى يا رسول الله. قال ذكر الله عز وجل
و لقوله
مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت
و يقول كذلك
يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة
و خير الذكر قراءة القرآن
فالقلوب تصدأ بالغفلة و الذنوب و جلاءها بالذكر و الاستغفار
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
ذكر الله هو لك و عليك القيام به لقول الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً
و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم قالوا: بلى يا رسول الله. قال ذكر الله عز وجل
و لقوله
مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت
و يقول كذلك
يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة
و خير الذكر قراءة القرآن
فالقلوب تصدأ بالغفلة و الذنوب و جلاءها بالذكر و الاستغفار
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
جزاك الله خيرا أخي زائر 12
لاحرمك الله الأجر
اللهم إجعلنا من الذاكرين الشاكرين ولاتجعلنا من الغافلين
واجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء غمومنا وهمومنا
لاحرمك الله الأجر
اللهم إجعلنا من الذاكرين الشاكرين ولاتجعلنا من الغافلين
واجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء غمومنا وهمومنا
زائر- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
موضوع رائع
بارك الله فيكم
نملة الحمراء- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 18/06/2015
رد: ما هو لله و ما هو لك
الرزق
الرزق هو لله و هو من الله تعالى و ليس لك لقول الله
۞ قُلْ تَعَالَوْا۟ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا۟ بِهِۦ شَيْـًۭٔا ۖ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًۭا ۖ وَلَا تَقْتُلُوٓا۟ أَوْلَـٰدَكُم مِّنْ إِمْلَـٰقٍۢ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا۟ ٱلْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
و لقوله
وَمِنَ ٱلْأَنْعَـٰمِ حَمُولَةًۭ وَفَرْشًۭا ۚ كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ
ينسينا الشيطان أن الرزق هو من الله، فتارة نربطه بأنفسنا و علمنا و ذلك لما نقدمه من جهد و هذا خطأ كما قال قارون
قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِۦ مِنَ ٱلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةًۭ وَأَكْثَرُ جَمْعًۭا ۚ وَلَا يُسْـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ
و هناك من يربطه بذوي النفوذ من مسؤولين و حكام فيصبح يلهث وراء الوساطة و يتقرب منهم و كأن الرزق بأيديهم فلا يزيده الا ذل و هوان، فالأولى التوكل على الله في طلب الرزق و الاجتهاد في ذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
و أمتنا اليوم قد جعلت رزقها مرتبط بغيرها من الأمم و كأنها ستموت جوعا اذا أمسكت عنها مع أن الله قد جعل أمتنا من أغنى الأمم فما زادها الا انحطاطا
قال الأصمعي : " أقبلت ذات مرة من مسجد البصرة فطلع أعرابي جاف على قعود له متقلداً سيفه و بيده قوسه فدنا و سلم و قال : ممن الرجل ؟
قلت : من بني أصمع .
قال : أنت الأصمعي ؟
قلت : نعم .
قال : ومن أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن .
قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ؟
قلت : نعم .
قال : فاتل على منه شيئا .
فقرأت " والذاريات ذروا " إلى قوله " وفي السماء رزقكم وما توعدون " .
فقال : يا أصمعي حسبك !! .
ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ، وقال : أعني على توزيعها ، ففرقناها على من أقبل وأدبر ، ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما ووضعها تحت الرحل وولى نحو البادية وهو يقول :" وفي السماء رزقكم وما توعدون " .
فمقت نفسي ولمتها ، ثم حججت مع " الرشيد " ، فبينما أنا أطرف إذا أنا بصوت رقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي وهو ناحل مصفر ، فسلم على وأخذ بيدي وقال : اتل على كلام الرحمن ، وأجلسني من وراء المقام فقرأت : " والذاريات " حتى وصلت إلى قوله تعالى : " وفي السماء رزقكم وما توعدون "
فقال الأعرابي : لقد وجدنا ما وعدنا الرحمن حقا ، وقال : وهل غير هذا ؟
قلت : نعم ، يقول الله تبارك وتعالى : " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " .
قال : فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى حلف ! ألم يصدقوه في قوله حتى ألجئوه إلى اليمين ؟ فقالها ثلاثا وخرجت بها نفسه !!!.
---
---
أطفال الصحابة
روى أن صحابيا رأى طفلا في " المسجد " يصلى بخشوع وإتقان فقال له بعد صلاته : ابن من أنت ؟
فقال : إني يتيم فقدت أبي وأمي !.
فقال : أترضي أن تكون لي ولدا ؟
فقال : هل تطعمني إذا جعت ؟
قال : نعم
قال: وهل تكسوني إذا عريت ؟
قال : نعم
قال : وهل تحييني إذا مت ؟
فدهش الصحابي وقال : هذا ليس إليه سبيل
فأشاح الصبي بوجهه وقال : إذن اتركني للذي خلقني ثم رزقني ثم يحييني
فقال الصحابي : لعمري من توكل على الله كفاه.
..
.
الرزق هو لله و هو من الله تعالى و ليس لك لقول الله
۞ قُلْ تَعَالَوْا۟ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا۟ بِهِۦ شَيْـًۭٔا ۖ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًۭا ۖ وَلَا تَقْتُلُوٓا۟ أَوْلَـٰدَكُم مِّنْ إِمْلَـٰقٍۢ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا۟ ٱلْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
و لقوله
وَمِنَ ٱلْأَنْعَـٰمِ حَمُولَةًۭ وَفَرْشًۭا ۚ كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ
ينسينا الشيطان أن الرزق هو من الله، فتارة نربطه بأنفسنا و علمنا و ذلك لما نقدمه من جهد و هذا خطأ كما قال قارون
قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِۦ مِنَ ٱلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةًۭ وَأَكْثَرُ جَمْعًۭا ۚ وَلَا يُسْـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ
و هناك من يربطه بذوي النفوذ من مسؤولين و حكام فيصبح يلهث وراء الوساطة و يتقرب منهم و كأن الرزق بأيديهم فلا يزيده الا ذل و هوان، فالأولى التوكل على الله في طلب الرزق و الاجتهاد في ذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
و أمتنا اليوم قد جعلت رزقها مرتبط بغيرها من الأمم و كأنها ستموت جوعا اذا أمسكت عنها مع أن الله قد جعل أمتنا من أغنى الأمم فما زادها الا انحطاطا
قال الأصمعي : " أقبلت ذات مرة من مسجد البصرة فطلع أعرابي جاف على قعود له متقلداً سيفه و بيده قوسه فدنا و سلم و قال : ممن الرجل ؟
قلت : من بني أصمع .
قال : أنت الأصمعي ؟
قلت : نعم .
قال : ومن أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن .
قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ؟
قلت : نعم .
قال : فاتل على منه شيئا .
فقرأت " والذاريات ذروا " إلى قوله " وفي السماء رزقكم وما توعدون " .
فقال : يا أصمعي حسبك !! .
ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ، وقال : أعني على توزيعها ، ففرقناها على من أقبل وأدبر ، ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما ووضعها تحت الرحل وولى نحو البادية وهو يقول :" وفي السماء رزقكم وما توعدون " .
فمقت نفسي ولمتها ، ثم حججت مع " الرشيد " ، فبينما أنا أطرف إذا أنا بصوت رقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي وهو ناحل مصفر ، فسلم على وأخذ بيدي وقال : اتل على كلام الرحمن ، وأجلسني من وراء المقام فقرأت : " والذاريات " حتى وصلت إلى قوله تعالى : " وفي السماء رزقكم وما توعدون "
فقال الأعرابي : لقد وجدنا ما وعدنا الرحمن حقا ، وقال : وهل غير هذا ؟
قلت : نعم ، يقول الله تبارك وتعالى : " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " .
قال : فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى حلف ! ألم يصدقوه في قوله حتى ألجئوه إلى اليمين ؟ فقالها ثلاثا وخرجت بها نفسه !!!.
---
قيل لحاتم الأصم : من أين تأكل ؟
فقال : من عند الله .
فقيل له : الله ينزل لك دنانير ودراهم من السماء ؟
فقال : كأن ماله إلا السماء ! يا هذا الأرض له والسماء له ، فإن لم يؤتني رزقي من السماء ساقه لي من الأرض وأنشد :
ورازق هذا الخلق في العسر واليسر ---- وكيف أخاف الفقر والله رازقي
وللضب في البيداء والحوت في البحر ---- تكفل بالأرزاق للخلق كلهم
فقال : من عند الله .
فقيل له : الله ينزل لك دنانير ودراهم من السماء ؟
فقال : كأن ماله إلا السماء ! يا هذا الأرض له والسماء له ، فإن لم يؤتني رزقي من السماء ساقه لي من الأرض وأنشد :
ورازق هذا الخلق في العسر واليسر ---- وكيف أخاف الفقر والله رازقي
وللضب في البيداء والحوت في البحر ---- تكفل بالأرزاق للخلق كلهم
---
أطفال الصحابة
روى أن صحابيا رأى طفلا في " المسجد " يصلى بخشوع وإتقان فقال له بعد صلاته : ابن من أنت ؟
فقال : إني يتيم فقدت أبي وأمي !.
فقال : أترضي أن تكون لي ولدا ؟
فقال : هل تطعمني إذا جعت ؟
قال : نعم
قال: وهل تكسوني إذا عريت ؟
قال : نعم
قال : وهل تحييني إذا مت ؟
فدهش الصحابي وقال : هذا ليس إليه سبيل
فأشاح الصبي بوجهه وقال : إذن اتركني للذي خلقني ثم رزقني ثم يحييني
فقال الصحابي : لعمري من توكل على الله كفاه.
..
.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
نملة الحمراء كتب:
موضوع رائع
بارك الله فيكم
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًۭا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَـٰلِحًۭا تَرْضَىٰهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
خديجة كتب:جزاك الله خيرا
ننتظر ان تكمل أخي الكريم
و جزاكم الله خيرا أختي خديجة
العبرة ليست في كثرة المعروض
و لكن العبرة في العمل بما نكتب و بما نقرأ
و أرجو من الاخوة و الاخوات الاعضاء أن يعملوا و يجتهدوا قدر الامكان فيما هم ملزمون بفعله
و يتركوا ما هو لله و ليس من اختصاصهم
فتطمئن بذلك قلوبهم
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
العدل
العدل هو لك يجب أن تقوم به ولو على نفسك لقول الله تعالى
۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلْإِحْسَـٰنِ وَإِيتَآئِ ذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ وَٱلْبَغْىِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
و لقوله
۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا۟ ٱلْأَمَـٰنَـٰتِ إِلَىٰٓ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُوا۟ بِٱلْعَدْلِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعًۢا بَصِيرًۭا
فالعدل مطلوب و لو كان مع عدو
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ ۚ ٱعْدِلُوا۟ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ
و عن السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة أولهم الامام العادل
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
و بالعدل تصلح الرعية
لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
ــ ثم نزل في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء ، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
خوفه من التقصير في خدمة المسلمين
ــ وكان يستشعر عظم المهمة التي حملها فكان بعد رجوعه من جنازة سليمان مغتمًا فسأله مولاه : مالي أراك مغتمًا ؟ قال : لمثل ما أنا فيه فليغتم ، ليس أحد من الأمة إلا وأنا أريد أن أوصل إليه حقه غير كاتب إلى فيه ولا طالبه مني .
ــ وذات يوم دخلت عليه امرأته وهو في مصلاه تسيل دموعه على لحيته فقالت يا أمير المؤمنين ألشيء حدث ؟ قال : يا فاطمة إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها وأحمرها فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري والمجهود والمظلوم والمقهور والغريب والأسير والشيخ الكبير وذي العيال الكثير والمال القليل وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد فعلمت أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة فخشيت ألا تثبت لي حجة فبكيت .
بالعدل لا بالقهر يصلح الناس
ــ كان أول مرسوم اتخذه، عزل الوزراء الخونة الظلمة الغشمة، الذين كانوا في عهد سليمان، استدعاهم أمامه وقال لشريك بن عرضاء: اغرُب عني يا ظالم رأيتك تُجلس الناس في الشمس، وتجلد أبشارهم بالسياط ، وتُجوّعهم وأنت في الخيام والإستبرق .
ــ وفي أحد المواقف كتب إليه واليه على خراسان واسمه الجراح بن عبد الله يقول : إن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك فكتب إليه عمر : أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فقد كذبت بل يصلحهم العدل والحق فابسط ذلك فيهم والسلام.
صورة رائعة من عدل عمر بن عبد العزيز
بينما عمر بن عبد العزيز يطوف ذات يوم في أسواق " حمص " ليتفقد الباعة ويتعرَّف على الأسعار، إذ قام إليه رجلٌ عليه بُرْدان أحمران قطريان وقال:
يا أمير المؤمنين..
لقد سمعت أنك أمرت من كان مظلومًا أن يأتيك .
فقال: نعم .
فقال: وها قد أتاك رجلٌ مظلومٌ بعيدُ الدَّار .
فقال عمر: وأين أهلك ؟
فقال الرجل: في "عدن "
فقال عُمر: والله، إن مكانك من مكان عمر لبعيد .
ثم نزل عن دابّته، ووقف أمامه وقال : ما ظلامتُك ؟
فقال: ضيعةٌ لي وثب عليها رجلٌ ممن يلوذون بك وانتزعها مني .
فكتب عمر كتابًا إلى "عروة بن محمد " واليه على "عدن" يقول فيه: أمَّا بعد: فإذا جاءك كتابي هذا فاسمع بيَّنة حامله، فإن ثبت له حقٌّ، فادفع إليه حقَّهُ .
ثم ختم الكتاب وناوله للرجل .
فلما هم الرجل بالانصراف قال له عمر: على رسلك.. إنك قد أتيتنا من بلدٍ بعيدٍ .. ولا ريب في أنك استنفدت في رحلتك هذه زادًا كثيرًا ..
وأخلقت ثيابًا جديدة .
ولعلَّه نفقت لك دابةٌ.
ثم حسب ذلك كله، فبلغ أحد عشر دينارًا، فدفعها إليه وقال: أشع ذلك في الناس حتى لا يتثاقل مظلومٌ عن رفع ظُلامتِهِ بعد اليوم مهما كان بعيد الدَّار.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
الاصطفاء
الاصطفاء هو الاختيار و التفضيل و هو لله تعالى و يشمل المؤمن و غير المؤمن لقوله تعالى
ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَـٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌۭ لِّنَفْسِهِۦ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌۭ وَمِنْهُمْ سَابِقٌۢ بِٱلْخَيْرَٰتِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ
و الاصطفاء هو للقيام بمهمة ما و هو بعلم من الله تعالى ليس لنا أن نسأل لماذا هذا و ليس ذاك
كما قال الله في بني إسرائيل
وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَـٰهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ
كما جادلت قريش
وَقَالُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانُ عَلَىٰ رَجُلٍۢ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿٣١﴾ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍۢ دَرَجَـٰتٍۢ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًۭا سُخْرِيًّۭا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌۭ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
و جادلت بنو إسرائيل في اختيار ملكهم
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًۭا ۚ قَالُوٓا۟ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةًۭ مِّنَ ٱلْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةًۭ فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُۥ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌۭ
و الاصطفاء ليس معناه الفوز و التزكية فهناك من سقط كبنو إسرائيل أو كالذي أتاه الله آياته فانسلخ منها
وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيْنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ ﴿١٧٥﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَـٰهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُۥٓ أَخْلَدَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ ۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَـٰتِنَا ۚ فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
و هناك من فاز كإبراهيم عليه السلام
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَٰهِۦمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَقَدِ ٱصْطَفَيْنَـٰهُ فِى ٱلدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
و اليكم جزء من قصة مريم عليها السلام التي اصطفاها و اصطفاها الله على نساء العلمين "منقول"
أوحى الله تعالى لمريم عليها السلام عبر الملائكة بالاصطفاء والتطهير والاختيار تمهيدا وتهيئة لتلك الولادة إذ قال تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) آل عمران 42. أي أوحي إليها عبر الملائكة. وقيل أن الله أطلق اسم الملائكة وأريد به جبريل عليه السلام فهو من باب تسمية الخاص بالعام تعظيما ( المجاز المرسل ) أي تعظيما له ولها بأن الله اختارها من بين سائر النساء وخصَّها بالكرامات وطهرها من الأدناس والأقذار ومما ستتهم به من قبل اليهود واصطفاها اصطفاءً ثانياً أي اختارها على سائر نساء العالمين لتكون مظهر قدرته في إنجاب ولد بدون أب ثم يتتابع الإيحاء كما قال تعالى( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) آل عمران43 .أي لازمي عبادة الرب وطاعته شكراً على ذلك الاصطفاء, وأن اسجدي لله لأنه طهرك, واركعي مع الراكعين للاصطفاء الثاني, وما كان ذلك إلا تثبيتاً لقلبها الشريف مما يوحى إليها.
ثم تكون معجزة الله الثانية بأن يوحى إليها بالبشارة بكلمة الله المسيح وصفاته التي توضحها الآية الكريمة: ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) آل عمران 45 . أي أن الله أوحى لها عبر الملائكة أن الله يبشرها بمولود يحصل بكلمة من الله اسمه عيسى بن مريم ولقبه المسيح ونسبه إلى أمه لأنه سيولد من أم بدون أب وصفاته سيداً معظماً في الدنيا والآخرة ومن المقربين عند الله. ثم كانت معجزة الله الثالثة وهي أن ذلك المولود سيكلم الناس في المهد قبل وقت الكلام وكهلا بكلام النبوة كما أنه سيكون من كاملي الصلاح والتقى بدليل الآية الكريمة ( ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) آل عمران 46.قال المفسرون: وكل ذلك الإيحاء لتثبيت فؤادها أثناء تهيئتها للولادة المعجزة ويتابع القرآن الكريم سرد محاورتها للوحي بقولها: ( قالت ربي أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ) أي كيف يكون لي ولد ولست بذات زوج فتجاب وحياً ( قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) آل عمران 47. أي هكذا أمر الله عظيم لا يعجزه شيء يخلق ما يريد بسبب أو بلا سبب لأنه جلت قدرته إذا أراد شيئاً حصل بمجرد الإرادة قبل اللفظ بكن فيكون. ثم يتابع القرآن معجزات صفات المولود بمعجزة الله الرابعة بقوله تعالى: ( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ) آل عمران 48. أي يعلمه الكتابة والسداد من القول ويجعله يحفظ التوراة والإنجيل الذي يعطيه إياهما و أنه سيكون رسولاً لبني إسرائيل بقوله تعالى ( ورسولاً إلى بني إسرائيل ) آل عمران 49.وهي معجزة الله الخامسة.
الاصطفاء هو الاختيار و التفضيل و هو لله تعالى و يشمل المؤمن و غير المؤمن لقوله تعالى
ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَـٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌۭ لِّنَفْسِهِۦ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌۭ وَمِنْهُمْ سَابِقٌۢ بِٱلْخَيْرَٰتِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ
و الاصطفاء هو للقيام بمهمة ما و هو بعلم من الله تعالى ليس لنا أن نسأل لماذا هذا و ليس ذاك
كما قال الله في بني إسرائيل
وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَـٰهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ
كما جادلت قريش
وَقَالُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانُ عَلَىٰ رَجُلٍۢ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴿٣١﴾ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍۢ دَرَجَـٰتٍۢ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًۭا سُخْرِيًّۭا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌۭ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
و جادلت بنو إسرائيل في اختيار ملكهم
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًۭا ۚ قَالُوٓا۟ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةًۭ مِّنَ ٱلْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةًۭ فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُۥ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌۭ
و الاصطفاء ليس معناه الفوز و التزكية فهناك من سقط كبنو إسرائيل أو كالذي أتاه الله آياته فانسلخ منها
وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱلَّذِىٓ ءَاتَيْنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ ﴿١٧٥﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَـٰهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُۥٓ أَخْلَدَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ ۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَـٰتِنَا ۚ فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
و هناك من فاز كإبراهيم عليه السلام
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَٰهِۦمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَقَدِ ٱصْطَفَيْنَـٰهُ فِى ٱلدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
و اليكم جزء من قصة مريم عليها السلام التي اصطفاها و اصطفاها الله على نساء العلمين "منقول"
أوحى الله تعالى لمريم عليها السلام عبر الملائكة بالاصطفاء والتطهير والاختيار تمهيدا وتهيئة لتلك الولادة إذ قال تعالى : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) آل عمران 42. أي أوحي إليها عبر الملائكة. وقيل أن الله أطلق اسم الملائكة وأريد به جبريل عليه السلام فهو من باب تسمية الخاص بالعام تعظيما ( المجاز المرسل ) أي تعظيما له ولها بأن الله اختارها من بين سائر النساء وخصَّها بالكرامات وطهرها من الأدناس والأقذار ومما ستتهم به من قبل اليهود واصطفاها اصطفاءً ثانياً أي اختارها على سائر نساء العالمين لتكون مظهر قدرته في إنجاب ولد بدون أب ثم يتتابع الإيحاء كما قال تعالى( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) آل عمران43 .أي لازمي عبادة الرب وطاعته شكراً على ذلك الاصطفاء, وأن اسجدي لله لأنه طهرك, واركعي مع الراكعين للاصطفاء الثاني, وما كان ذلك إلا تثبيتاً لقلبها الشريف مما يوحى إليها.
ثم تكون معجزة الله الثانية بأن يوحى إليها بالبشارة بكلمة الله المسيح وصفاته التي توضحها الآية الكريمة: ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) آل عمران 45 . أي أن الله أوحى لها عبر الملائكة أن الله يبشرها بمولود يحصل بكلمة من الله اسمه عيسى بن مريم ولقبه المسيح ونسبه إلى أمه لأنه سيولد من أم بدون أب وصفاته سيداً معظماً في الدنيا والآخرة ومن المقربين عند الله. ثم كانت معجزة الله الثالثة وهي أن ذلك المولود سيكلم الناس في المهد قبل وقت الكلام وكهلا بكلام النبوة كما أنه سيكون من كاملي الصلاح والتقى بدليل الآية الكريمة ( ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) آل عمران 46.قال المفسرون: وكل ذلك الإيحاء لتثبيت فؤادها أثناء تهيئتها للولادة المعجزة ويتابع القرآن الكريم سرد محاورتها للوحي بقولها: ( قالت ربي أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ) أي كيف يكون لي ولد ولست بذات زوج فتجاب وحياً ( قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) آل عمران 47. أي هكذا أمر الله عظيم لا يعجزه شيء يخلق ما يريد بسبب أو بلا سبب لأنه جلت قدرته إذا أراد شيئاً حصل بمجرد الإرادة قبل اللفظ بكن فيكون. ثم يتابع القرآن معجزات صفات المولود بمعجزة الله الرابعة بقوله تعالى: ( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ) آل عمران 48. أي يعلمه الكتابة والسداد من القول ويجعله يحفظ التوراة والإنجيل الذي يعطيه إياهما و أنه سيكون رسولاً لبني إسرائيل بقوله تعالى ( ورسولاً إلى بني إسرائيل ) آل عمران 49.وهي معجزة الله الخامسة.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
بارك الله فيك أخي الكريم
جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين
جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين
بنت الخطاب- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
بنت الخطاب كتب:بارك الله فيك أخي الكريم
جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين
و جزاكم الله خيرا أختي
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
التوكل
التوكل على الله هو لك و عليك القيام به و استحضاره في الأمور كلها و ربطه الله بالإيمان
إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
و لقول الله
إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ
و التوكل لا يكون الا اذا قدرت الله حق قدره، و تيقنت بقوته و علمت أن الله على كل شيء قدير
فالمؤمن يبيع كل ما يملك لله تعالى، يبيع نفسه و ماله و أهله و لا يبخل أن يبدل كل ما يملك من جهد في سبيل الله و مع ذلك يعي أن النتيجة هي لله وحده، فيتوكل عليه بإدراكه أن القوة لله جميعا.
و ليس من التوكل أن نطلب من الله أن يقوم بالواجبات التي أمرنا بها كما فعلت بنو إسرائيل
يَـٰقَوْمِ ٱدْخُلُوا۟ ٱلْأَرْضَ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِينَ ﴿٢١﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًۭا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ ﴿٢٢﴾
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُوا۟ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَـٰلِبُونَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓا۟ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَآ أَبَدًۭا مَّا دَامُوا۟ فِيهَا ۖ فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَآ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ
و لننظر الى موسى عليه السلام كيف كانت ثقته و توكله على الله بعد العناء الذي كان مع فرعون
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿٦١﴾
قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ ﴿٦٢﴾
فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
فالتوكل على الأسباب شرك و ترك الاسباب معصية.
قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ٬ فالنار صارت بردا وسلاما على إبراهيم, والبحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى ومن آمن معه
و يوم الهجرة و رسول الله صلى الله عليه و سلم مع صاحبه في الغار قال أبو بكر – رضي لله عنه :
لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا, فقال له النبي :"ما بالك باثنين الله ثالثهما ٬ لا تحزن إن الله معنا"
و من التوكل ألا تنتظر الخلق يغيروا لك الحياة بل توجه الى رب الخلق فبيده الأمر كله.
و عجبت كيف ننتظر المهدي و رب المهدي موجود.
التوكل على الله هو لك و عليك القيام به و استحضاره في الأمور كلها و ربطه الله بالإيمان
إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
و لقول الله
إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ
و التوكل لا يكون الا اذا قدرت الله حق قدره، و تيقنت بقوته و علمت أن الله على كل شيء قدير
فالمؤمن يبيع كل ما يملك لله تعالى، يبيع نفسه و ماله و أهله و لا يبخل أن يبدل كل ما يملك من جهد في سبيل الله و مع ذلك يعي أن النتيجة هي لله وحده، فيتوكل عليه بإدراكه أن القوة لله جميعا.
و ليس من التوكل أن نطلب من الله أن يقوم بالواجبات التي أمرنا بها كما فعلت بنو إسرائيل
يَـٰقَوْمِ ٱدْخُلُوا۟ ٱلْأَرْضَ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِينَ ﴿٢١﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًۭا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ ﴿٢٢﴾
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُوا۟ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَـٰلِبُونَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓا۟ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٢٣﴾
قَالُوا۟ يَـٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَآ أَبَدًۭا مَّا دَامُوا۟ فِيهَا ۖ فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَـٰتِلَآ إِنَّا هَـٰهُنَا قَـٰعِدُونَ
و لننظر الى موسى عليه السلام كيف كانت ثقته و توكله على الله بعد العناء الذي كان مع فرعون
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿٦١﴾
قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ ﴿٦٢﴾
فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ ۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
فالتوكل على الأسباب شرك و ترك الاسباب معصية.
قد تنخرق الأسباب للمتوكلين على الله ٬ فالنار صارت بردا وسلاما على إبراهيم, والبحر الذي هو مكمن الخوف صار سبب نجاة موسى ومن آمن معه
و يوم الهجرة و رسول الله صلى الله عليه و سلم مع صاحبه في الغار قال أبو بكر – رضي لله عنه :
لو نظر أحد المشركين تحت قدميه لرآنا, فقال له النبي :"ما بالك باثنين الله ثالثهما ٬ لا تحزن إن الله معنا"
و من التوكل ألا تنتظر الخلق يغيروا لك الحياة بل توجه الى رب الخلق فبيده الأمر كله.
و عجبت كيف ننتظر المهدي و رب المهدي موجود.
زائر12- زائر
رد: ما هو لله و ما هو لك
بارك الله فيك وجزاك الله جنة وأنهارا
قال سعيد بن جبير:
(التوكل على الله نصف الإيمان)
قال الله تعالى :
( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
* * *
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿٦١﴾
أول عمل يجب أن نقوم به في طريق الى الله ..
أن نخرج خوف الخلق من قلوبنا ..
قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ ﴿٦٢﴾
ثقة ويقين
اعقبه تمكين
فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
* * *
لافض فوك
قال سعيد بن جبير:
(التوكل على الله نصف الإيمان)
قال الله تعالى :
( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
* * *
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَـٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿٦١﴾
أول عمل يجب أن نقوم به في طريق الى الله ..
أن نخرج خوف الخلق من قلوبنا ..
قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ ﴿٦٢﴾
ثقة ويقين
اعقبه تمكين
فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍۢ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
* * *
زائر 12 كتب:و عجبت كيف ننتظر المهدي و رب المهدي موجود.
لافض فوك
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى