الدابه قد تكون .....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
فى هذا البحث ان شاء الله سوف احاول ان اكشف عن بعض تفاصيل الدابه والتى كثر الكلام عنها فى كثير من منتديات الفتن
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطا فمنى ومن الشيطان
اليكم بعض الايات التى ارى ان بينها ترابط معين فيما يخض الدابه
قال تعالى
۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)
قال تعالى
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
قال تعالى
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31)
قال تعالى
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
قال تعالى
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ
قال تعالى
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
قال تعالى
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
قال تعالى
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا () وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا
قال تعالى
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ () وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
قال تعالى
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
قال تعالى
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)
قال تعالى
وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا
فى هذا البحث ان شاء الله سوف احاول ان اكشف عن بعض تفاصيل الدابه والتى كثر الكلام عنها فى كثير من منتديات الفتن
وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطا فمنى ومن الشيطان
اليكم بعض الايات التى ارى ان بينها ترابط معين فيما يخض الدابه
قال تعالى
۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)
قال تعالى
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
قال تعالى
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31)
قال تعالى
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
قال تعالى
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ
قال تعالى
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
قال تعالى
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
قال تعالى
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا () وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا
قال تعالى
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ () وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
قال تعالى
كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
قال تعالى
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)
قال تعالى
وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا
عدل سابقا من قبل محمد الليثى في الثلاثاء فبراير 27, 2018 10:05 am عدل 2 مرات
محمد الليثي- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب الليثي
--------
قال تعالي
{والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه
ومنهم من يمشي على رجلين
ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير (45) } .
سورة النور
قوله تعالي
{ومنهم من يمشي على رجلين}
دليل قاطع علي الانسان وغيره مما يمشي
علي رجلين
--------
قال تعالي
{أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون (48)
ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة
والملائكة وهم لا يستكبرون (49) يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون (50) }
سورة النحل
-------
قال تعالي
{ومن آياته خلق السموات والأرض
وما بث فيهما من دابة
وهو على جمعهم إذا يشاء قدير (29)
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (30)
وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير (31) }
سورة الشورى
قوله تعالي
" وما بث فيهما من دابة"
دليل علي ان السموات فيها دواب ايضا
قال تعالي
:" ويخلق ما لا تعلمون"
[النحل: 8]
------
قال تعالي
{وإذا وقع القول عليهم
أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم
أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون (82) } .
سورة النمل
قوله تعالي
دابة من الأرض
دليل علي ان الدابة المذكورة
دابة من الارض وليست من السماء
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------
البراق
من دواب السماء
والله اعلم
-----
128 -
أتيت بالبراق و هو دابة أبيض
-------
البراق
من دواب السماء
والله اعلم
-----
128 -
أتيت بالبراق و هو دابة أبيض
طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل ظهره أنا و جبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لي أبواب السماء و رأيت الجنة و النار
( حم ع حب ك الضياء ) عن حذيفة .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 128 في صحيح الجامع
( حم ع حب ك الضياء ) عن حذيفة .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 128 في صحيح الجامع
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------
حيزوم من خيل الملائكة
وهو ايضا من دواب السماء
-------
5873 - [ 6 ] ( صحيح )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر :
" هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب " .
رواه البخاري
---------
5874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قا ل :
بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه
إذ سمع ضربة بالسوط فوقه
وصوت الفارس يقول : أقدم حيزوم .
إذ نظر إلى المشرك أمامه خر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع
فجاء الأنصاري فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال :
" صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة " فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين .
رواه مسلم
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
اود التنويه اولا ان هذا الموضوع هو اجتهاد منى وهو قابل للتعديل والتغيير الجزئى او الكلى فمن اراد ان فكل يؤخذ منه ويرد عليه الا النبى صلى الله عليه وصلم
وما توفيقى الا بالله
اود التنويه اولا ان هذا الموضوع هو اجتهاد منى وهو قابل للتعديل والتغيير الجزئى او الكلى فمن اراد ان فكل يؤخذ منه ويرد عليه الا النبى صلى الله عليه وصلم
وما توفيقى الا بالله
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
الدابه من علامات اخر الساعه الكبرى واخر الزمان وهى علامات كثيره والعلامات الكبرى هو مصطلح درج عليه العلماء المعاصرين وهو مختلف فيه فمنهم من يرى ان العلامات الكبرى تتعلق بالامه او بالبشر جميعا دون الصغرى التى تختص بطائفه او مجموعه من البشر او حتى افراد
ومنهم من يرى ان العلامات الكبرى هى ما يليها مباشره - من ناحيه الترتيب الزمنى - قيام الساعه بخلاف الصغرى التى بينها وبين قيام الساعه فتره طويله نسبيا
وايا كان الصحيح فى كل هذه الاقوال الا انه تظل هناك علامتان تختلفتان كليا عن باقى العلامات وتحت جميع المقاييس والحيثيات هى من العلامات العظام فتحت المقياس الزمنى فهى لا تفصلها عن قيام الساعه الا فاصل زمنى قصير فهى علامه كبرى وتحت مقياس تعلقها بالفرد او البشريه فهى ايضا علامه كبرى تتعلق بالبشريه جكعاء
وهاتان العلامتان هما
خروج الدابه
وطلوع الشمس من المغرب
ففى صحيح مسلم
عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله يقول: أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً منها
ولنا مع هذا الحديث وقفه
لماذا قال اول الايات ؟
هل الدابه او الشمس هى اول الايات ؟
الاجابه
نعم اول العلامات الكبرى والتى بعده تقوم الساعه مباشره هى خروج الدابه وطلوع الشمس من المغرب
والدليل
ان بخروج هاتين الايتين او احداهما يغلق باب التوبه
قى صحيح مسلم
ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض."
وقد يسال احدهم ويقول
انت قلت انهما ايتين الشمس والدابه فما دخل الدجال ؟
اقول وبالله التوفيق ان اول الحديث هناك اداه شرط إذا
اى ان المعنى ان هناك ثلاث علامات وجب حدوثهن بتمامهن حتى يغلق باب التوبه فاذا حدثت واحده او اثنان دون الاخريات فلم يتحقق شرط اغلاق باب التوبه
كما ان هناك من الدلائل الاخرى التى يستدل بها على ان زمن الدجال لم يغلق باب التوبه وهى فتنه ينجو منها من ينجو ويقع فيها من يقع وهذا هو اكبر دليل ان القلم بالاعمال يجرى زمان الدجال
نعود الى الدابه
فى زمانها لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت فى ايمانها خيرا
اى يغلق باب التوبه وتطوى الصحف فكل افضى الى ما قدم
قال تعالى
واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابه
ما معنى وقع القول ؟
لمعرفه معنى وقع القول يجب التفرقه بين وقع القول وحق القول
قال تعالى فى حق القول
قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا
وقال تعالى
وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
وقال تعالى
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وقال تعالى فى وقع القول
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ
هل تلاحظون الفرق بن اللفظين من سياق الايات
فحق القول تاتى على من جاءو به بعد الحساب وحق عليه العذاب اى بعد الحساب وقيام الساعه وانقضاء الدنيا
اما وقع القول لم تاتى الا مرتين فى سياق سوره واحده وهى بمعنى لزوم تحقق امر الله فى المستقبل
كقوله تعالى
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71) فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ
ففى الايه السابقه اذا اجرينا مقابله بين وقوع الرجس والغضب ووقوع القول
ففى الايه الاخيره وقوع الرجس والغضب لا يعنى وقوع العذاب وانما مجرد تمهيد له
وقوله
وقطعنا دابر الذين كذبو ا
هو بمثابه وقوع العذاب
وكذلك الامر بالنسبه لايه الدابه
فان وقوع القول لا يعنى وقوع العذاب وقيام الساعه وانما تمهيد له فابراز الفسطاطين فسطاط الايمان وفسطاط الكفر
وتاتى الايه التى بعدها للدلاله على تكوين فسطاط الكفر وهو المعبر عنه بحشر الفوج
ثم يستمر السياق ويتكرر وقوع القول دون اى ذكر لعذاب وكان الدابه لا تعذب احدا وانما تقرا عليهم لائحه الاتهام - ان جاز التعبير - وهم لا ينطقون لانهم يعلمون انها حق
وسياق الايات كلها كما ذكرت ليس فيها الا بيان واقامه حجه وهم لا يناقشون الامر لان باب التوبه قد اغلق
فهى لم تاتى منذره كالانبياء او الرسل وانما ماموره
وهذا المعنى هو الحد الفاصل بين حق القول ووقع القول
يتبع انشاء الله وقدر
الدابه من علامات اخر الساعه الكبرى واخر الزمان وهى علامات كثيره والعلامات الكبرى هو مصطلح درج عليه العلماء المعاصرين وهو مختلف فيه فمنهم من يرى ان العلامات الكبرى تتعلق بالامه او بالبشر جميعا دون الصغرى التى تختص بطائفه او مجموعه من البشر او حتى افراد
ومنهم من يرى ان العلامات الكبرى هى ما يليها مباشره - من ناحيه الترتيب الزمنى - قيام الساعه بخلاف الصغرى التى بينها وبين قيام الساعه فتره طويله نسبيا
وايا كان الصحيح فى كل هذه الاقوال الا انه تظل هناك علامتان تختلفتان كليا عن باقى العلامات وتحت جميع المقاييس والحيثيات هى من العلامات العظام فتحت المقياس الزمنى فهى لا تفصلها عن قيام الساعه الا فاصل زمنى قصير فهى علامه كبرى وتحت مقياس تعلقها بالفرد او البشريه فهى ايضا علامه كبرى تتعلق بالبشريه جكعاء
وهاتان العلامتان هما
خروج الدابه
وطلوع الشمس من المغرب
ففى صحيح مسلم
عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رسول الله يقول: أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً منها
ولنا مع هذا الحديث وقفه
لماذا قال اول الايات ؟
هل الدابه او الشمس هى اول الايات ؟
الاجابه
نعم اول العلامات الكبرى والتى بعده تقوم الساعه مباشره هى خروج الدابه وطلوع الشمس من المغرب
والدليل
ان بخروج هاتين الايتين او احداهما يغلق باب التوبه
قى صحيح مسلم
ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض."
وقد يسال احدهم ويقول
انت قلت انهما ايتين الشمس والدابه فما دخل الدجال ؟
اقول وبالله التوفيق ان اول الحديث هناك اداه شرط إذا
اى ان المعنى ان هناك ثلاث علامات وجب حدوثهن بتمامهن حتى يغلق باب التوبه فاذا حدثت واحده او اثنان دون الاخريات فلم يتحقق شرط اغلاق باب التوبه
كما ان هناك من الدلائل الاخرى التى يستدل بها على ان زمن الدجال لم يغلق باب التوبه وهى فتنه ينجو منها من ينجو ويقع فيها من يقع وهذا هو اكبر دليل ان القلم بالاعمال يجرى زمان الدجال
نعود الى الدابه
فى زمانها لا ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت فى ايمانها خيرا
اى يغلق باب التوبه وتطوى الصحف فكل افضى الى ما قدم
قال تعالى
واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابه
ما معنى وقع القول ؟
لمعرفه معنى وقع القول يجب التفرقه بين وقع القول وحق القول
قال تعالى فى حق القول
قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا
وقال تعالى
وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
وقال تعالى
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وقال تعالى فى وقع القول
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ
هل تلاحظون الفرق بن اللفظين من سياق الايات
فحق القول تاتى على من جاءو به بعد الحساب وحق عليه العذاب اى بعد الحساب وقيام الساعه وانقضاء الدنيا
اما وقع القول لم تاتى الا مرتين فى سياق سوره واحده وهى بمعنى لزوم تحقق امر الله فى المستقبل
كقوله تعالى
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71) فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ
ففى الايه السابقه اذا اجرينا مقابله بين وقوع الرجس والغضب ووقوع القول
ففى الايه الاخيره وقوع الرجس والغضب لا يعنى وقوع العذاب وانما مجرد تمهيد له
وقوله
وقطعنا دابر الذين كذبو ا
هو بمثابه وقوع العذاب
وكذلك الامر بالنسبه لايه الدابه
فان وقوع القول لا يعنى وقوع العذاب وقيام الساعه وانما تمهيد له فابراز الفسطاطين فسطاط الايمان وفسطاط الكفر
وتاتى الايه التى بعدها للدلاله على تكوين فسطاط الكفر وهو المعبر عنه بحشر الفوج
ثم يستمر السياق ويتكرر وقوع القول دون اى ذكر لعذاب وكان الدابه لا تعذب احدا وانما تقرا عليهم لائحه الاتهام - ان جاز التعبير - وهم لا ينطقون لانهم يعلمون انها حق
وسياق الايات كلها كما ذكرت ليس فيها الا بيان واقامه حجه وهم لا يناقشون الامر لان باب التوبه قد اغلق
فهى لم تاتى منذره كالانبياء او الرسل وانما ماموره
وهذا المعنى هو الحد الفاصل بين حق القول ووقع القول
يتبع انشاء الله وقدر
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
تكلمنا عن وقع القول
والان نتكلم عن المقصود ب عليهم
من اللذى سيقع عليه القول هل المؤمنين والكافرين ام المؤمنين وفقط ام الكافرين فقط
من سياق الاحاديث فان من سيحضر خروج الدابه من الارض هم المؤمنين والكافرين
جاء فى الحديث الصحيح
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثم تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم (أي أنوفهم), ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير، فيقال: ممن اشتريت؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين)
رواه أحمد برقم (21276) (ج 45 / ص 271) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة المختصرة برقم (322).
اى ان هناك بشر غير مخطمين وهم المؤمنين فى ذلك الوقت
ولكن لماذا بدات الايه باشتراط وقوع القول حتى تخرج الدابه ؟؟
اذا نظرت الى جميع الايات التى تتحدث عن القول فى القران واقترانه برب العزه لوجدت ان جميع القول يعبر عن الكافرينوعذابهم ووقوع القول عليهم اما حاليا او مستقبليا او فى الماضى كما وضحت فى السابق
فى ايه الدابه قال تعالى
ان الناس كانو باياتنا لا يوقنون
وفى العذاب والتدمير قال تعالى
فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
بل وحتى فى تبديل القول
قال تعالى
لا يبدل القول لدى وما انا بظلام للعبيد
وكان شرط خروج الدابه هو وقوع القول وسبب وقوع القول هم الكافرين
وهذا السطر السابق سيعيننا فى فهم ما هيه الدابه فيما بعد
يتبع ان شاء الله وقدر
تكلمنا عن وقع القول
والان نتكلم عن المقصود ب عليهم
من اللذى سيقع عليه القول هل المؤمنين والكافرين ام المؤمنين وفقط ام الكافرين فقط
من سياق الاحاديث فان من سيحضر خروج الدابه من الارض هم المؤمنين والكافرين
جاء فى الحديث الصحيح
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثم تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم (أي أنوفهم), ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير، فيقال: ممن اشتريت؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين)
رواه أحمد برقم (21276) (ج 45 / ص 271) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة المختصرة برقم (322).
اى ان هناك بشر غير مخطمين وهم المؤمنين فى ذلك الوقت
ولكن لماذا بدات الايه باشتراط وقوع القول حتى تخرج الدابه ؟؟
اذا نظرت الى جميع الايات التى تتحدث عن القول فى القران واقترانه برب العزه لوجدت ان جميع القول يعبر عن الكافرينوعذابهم ووقوع القول عليهم اما حاليا او مستقبليا او فى الماضى كما وضحت فى السابق
فى ايه الدابه قال تعالى
ان الناس كانو باياتنا لا يوقنون
وفى العذاب والتدمير قال تعالى
فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
بل وحتى فى تبديل القول
قال تعالى
لا يبدل القول لدى وما انا بظلام للعبيد
وكان شرط خروج الدابه هو وقوع القول وسبب وقوع القول هم الكافرين
وهذا السطر السابق سيعيننا فى فهم ما هيه الدابه فيما بعد
يتبع ان شاء الله وقدر
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخي متابعين باذن الله..
جزاكم الله خيرا اخي متابعين باذن الله..
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهأم حسن كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخي متابعين باذن الله..
احسن الله اليكم اختنا الفاضله
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
لماذا تخرج الدابه من الارض وليس من اى مكان اخر ؟
هل هناك علاقه بين الانسان والارض ؟
هل هناك علاقه بين عمل الانسان من ايمان وكفر وبين الارض ؟
هل النبات هو فقط الزرع اللذى يخرج من الارض ؟
هل هناك علاقه بين السماء والارض وما هو حظ البشر والجن باعتبارهم مكلفين من السماء والارض ؟
اليكم الروابط
قال تعالى
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ (19)
وقال تعالى
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا
وقال تعالى
وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا
وقال تعالى
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
وقال تعالى
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا (45)
وقال تعالى
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ
اذا من الايات الكريمات يتضح
ان الماء ينزل من السماء والنبات يخرج من الارض
ان النبات لا يشمل الزرع وفقط وانما يشمل ايضا الانسان
وقد قلنا سابقا ان المكلفين ومن حملو الامانه فى الدنيا هما الجن والانس فقط لاغير اما باقى المخلوقات فاشفقت منها وهى مسخرهمن الله لا تعصيه وتسبح بحمده على الدوام
اما الانس والجن فجميعها تتركب من جسد ونفس وروح
اما الجسد فهو ارضى بمعنى انه ينبت من الارض وبعد موت الانسان يتحلل الى مكوناته الاصليه فيتبخر الماء الموجود فى الجسد ويعود الى السماء الى مكانه الاصلى وتتحلل الماده الباقيه فى الجسد الى حالتها الاوليه وتبقى فى التربه وتخرج النفس والروح من الجسد وترتفع الى السماء فيمسكها الله عنده
فيما يعرف بحياه البرزخ
اذن الجسد مرجعه واصله فى الارض فمنها ينبت واليها يعود ومنها يخرج
والروح مرجعها الى السماء فاللذى ينفخ الروح فى الجنين وهو فى بطن امه هو ملاك من الملائكه بامر من الله
اما النفس فهى على حسب عمل الانسان فاما مطمئنه طيبه ترجع الى ربها راضيه مرضيه تلتصق بالروح واما خبيثه تنتشر فى الجسد وتعلق به
ويمكن ان نطلق عليهما مجازا النفس السماويه والنفس الارضيه
ويدل على هذا المعنى ايضا قصه الخروج الاول لادم عليه السلام وعدوه ابليس
قال تعالى
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ
فما ان عصى ادم ربه حتى خرجت نفسه من الجنه الى الارض
ومع ان الله تاب عليه من ذنبه اللذى فعل
قال تعالى
فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه
الا ان الخروج وجب لانها من سنن الله فى الكون التى لا تتبدل ومن الاشياء التى كتبها الله عز وجل على نفسه والزم نفسه بها تبارك اسمه وجل ثناؤه
قال تعالى
لا يبدل القول لدى وما انا بظلام للعبيد
ومثل ذلك تماما ينطبق ايضا على الجن لانهم مكلفين مثلنا
والله اعلى واعلم
يتبع ان شاء الله
لماذا تخرج الدابه من الارض وليس من اى مكان اخر ؟
هل هناك علاقه بين الانسان والارض ؟
هل هناك علاقه بين عمل الانسان من ايمان وكفر وبين الارض ؟
هل النبات هو فقط الزرع اللذى يخرج من الارض ؟
هل هناك علاقه بين السماء والارض وما هو حظ البشر والجن باعتبارهم مكلفين من السماء والارض ؟
اليكم الروابط
قال تعالى
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ (19)
وقال تعالى
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا
وقال تعالى
وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا
وقال تعالى
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
وقال تعالى
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا (45)
وقال تعالى
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ
اذا من الايات الكريمات يتضح
ان الماء ينزل من السماء والنبات يخرج من الارض
ان النبات لا يشمل الزرع وفقط وانما يشمل ايضا الانسان
وقد قلنا سابقا ان المكلفين ومن حملو الامانه فى الدنيا هما الجن والانس فقط لاغير اما باقى المخلوقات فاشفقت منها وهى مسخرهمن الله لا تعصيه وتسبح بحمده على الدوام
اما الانس والجن فجميعها تتركب من جسد ونفس وروح
اما الجسد فهو ارضى بمعنى انه ينبت من الارض وبعد موت الانسان يتحلل الى مكوناته الاصليه فيتبخر الماء الموجود فى الجسد ويعود الى السماء الى مكانه الاصلى وتتحلل الماده الباقيه فى الجسد الى حالتها الاوليه وتبقى فى التربه وتخرج النفس والروح من الجسد وترتفع الى السماء فيمسكها الله عنده
فيما يعرف بحياه البرزخ
اذن الجسد مرجعه واصله فى الارض فمنها ينبت واليها يعود ومنها يخرج
والروح مرجعها الى السماء فاللذى ينفخ الروح فى الجنين وهو فى بطن امه هو ملاك من الملائكه بامر من الله
اما النفس فهى على حسب عمل الانسان فاما مطمئنه طيبه ترجع الى ربها راضيه مرضيه تلتصق بالروح واما خبيثه تنتشر فى الجسد وتعلق به
ويمكن ان نطلق عليهما مجازا النفس السماويه والنفس الارضيه
ويدل على هذا المعنى ايضا قصه الخروج الاول لادم عليه السلام وعدوه ابليس
قال تعالى
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ
فما ان عصى ادم ربه حتى خرجت نفسه من الجنه الى الارض
ومع ان الله تاب عليه من ذنبه اللذى فعل
قال تعالى
فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه
الا ان الخروج وجب لانها من سنن الله فى الكون التى لا تتبدل ومن الاشياء التى كتبها الله عز وجل على نفسه والزم نفسه بها تبارك اسمه وجل ثناؤه
قال تعالى
لا يبدل القول لدى وما انا بظلام للعبيد
ومثل ذلك تماما ينطبق ايضا على الجن لانهم مكلفين مثلنا
والله اعلى واعلم
يتبع ان شاء الله
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
الدابه والكلام
معنى التكليم هنا اىالمخاطبه وهى معجزه الدابه فهى ستخبر الناس بكفرهم فتقرا عليهم لائحه الاتهام ثم تخطم الكافر وتسم المؤمن
وفى قراءه اخرى تكلمهم اى تجرحهم
ولا تعارض بينهم
فهى تجرحهم اى تجرحهم معنويا بفصل الخطاب وبيان الكافر وسبب كفره او حسيا بخطمه واصل الخطم فو ما يوضع فى انف البعير من عقال حتى يسهل قيادته
اى ان الجرح قد يكون ماديا او معنويا
الدابه والكلام
معنى التكليم هنا اىالمخاطبه وهى معجزه الدابه فهى ستخبر الناس بكفرهم فتقرا عليهم لائحه الاتهام ثم تخطم الكافر وتسم المؤمن
وفى قراءه اخرى تكلمهم اى تجرحهم
ولا تعارض بينهم
فهى تجرحهم اى تجرحهم معنويا بفصل الخطاب وبيان الكافر وسبب كفره او حسيا بخطمه واصل الخطم فو ما يوضع فى انف البعير من عقال حتى يسهل قيادته
اى ان الجرح قد يكون ماديا او معنويا
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
محمد الليثى كتب:السلام عليكم
لماذا تخرج الدابه من الارض وليس من اى مكان اخر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
----
لماذا تخرج الدابه من الارض وليس من اى مكان اخر ؟
هل يعيش الناس في السماء ؟
فتأتي اليهم دابة من السماء؟
قال تعالي
{وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا (94)
قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا (95) }
سورة الإسراء
------
2640 -
إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض
فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأحمر و الأبيض و الأسود و بين ذلك و السهل و الحزن و الخبيث و الطيب و بين ذلك
( حم د ت ك هق ) عن أبي موسى .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1759 في صحيح الجامع
--------
5238 -
تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة
فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقول : من الرجل المخطم
( حم ) عن أبي أمامة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2927 في صحيح الجامع
-------
الدابة من الارض لان آدم خلق مما ذكر لكم
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
محمد الليثى كتب:السلام عليكم
الدابه والكلام
معنى التكليم هنا اىالمخاطبه وهى معجزه الدابه فهى ستخبر الناس بكفرهم فتقرا عليهم لائحه الاتهام ثم تخطم الكافر وتسم المؤمن
وفى قراءه اخرى تكلمهم اى تجرحهم
ولا تعارض بينهم
فهى تجرحهم اى تجرحهم معنويا بفصل الخطاب وبيان الكافر وسبب كفره او حسيا بخطمه واصل الخطم فو ما يوضع فى انف البعير من عقال حتى يسهل قيادته
اى ان الجرح قد يكون ماديا او معنويا
كلمة معجزة أخي الحبيب
لو بدلت بكلمة آية لكان افضل
كلمة معجزة لم اجدها في القرآن ولا حديث النبي صلي الله علية وسلم
انما كلمة آية
--------
ام التكليم بمعني المخاطبة فاذا كنت تقصد ان الدابة
من جنس الحيونات
أقرأ الاتي
البقرة تكلمت والذئب تكلم
من قبل
وستتكلم السباع حتي شراك النعل سيتكلم
فأي الايات اكبر تكلم شراك النعل ام تكلم الدابة
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكمايهاب احمد اسماعيل كتب:محمد الليثى كتب:السلام عليكم
الدابه والكلام
معنى التكليم هنا اىالمخاطبه وهى معجزه الدابه فهى ستخبر الناس بكفرهم فتقرا عليهم لائحه الاتهام ثم تخطم الكافر وتسم المؤمن
وفى قراءه اخرى تكلمهم اى تجرحهم
ولا تعارض بينهم
فهى تجرحهم اى تجرحهم معنويا بفصل الخطاب وبيان الكافر وسبب كفره او حسيا بخطمه واصل الخطم فو ما يوضع فى انف البعير من عقال حتى يسهل قيادته
اى ان الجرح قد يكون ماديا او معنوياكلمة معجزة أخي الحبيبلو بدلت بكلمة آية لكان افضلكلمة معجزة لم اجدها في القرآن ولا حديث النبي صلي الله علية وسلمانما كلمة آية--------ام التكليم بمعني المخاطبة فاذا كنت تقصد ان الدابةمن جنس الحيوناتأقرأ الاتيالبقرة تكلمت والذئب تكلممن قبلوستتكلم السباع حتي شراك النعل سيتكلمفأي الايات اكبر تكلم شراك النعل ام تكلم الدابة
جزاك الله خيرا اخى الحبيب
فقد استعملت كلمه معجزه للشرح فقط والتبسيط وسياق الكلام يقتضى ذلك حيث ان معنى الايه فى الدارج يستخدم للعلامه انظر الى النص بعد استبدال الكلمه
معنى التكليم هنا اىالمخاطبه وهى ايه الدابه فهى ستخبر الناس بكفرهم ف
فكان المعنى تحول الى اماره الدابه او علامتها التى نريد ان نتعرف بها عليها سواء كانت هذه الاماره خارقه للعاده ام لا
قال تعالى
قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا
وانما سياق الكلام اخى الحبيب اننى اردت ان اوضح ان الشىء الخارق للعاده الذى ستاتى به الدابه هو الكلام اللذى ستاتى به
وان كان معنى الايه هو نفس المعنى الا ان الدارج على السنه الناس يختلف
فجزاك الله خيرا على التنبيه
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكمايهاب احمد اسماعيل كتب:محمد الليثى كتب:السلام عليكم
لماذا تخرج الدابه من الارض وليس من اى مكان اخر ؟
اما عن باقى الاسئله اخى الحبيب فسوف يتضح الاجابه عنها بعد الانتهاء من البحث
وارجو ان تتابعه جزاك الله خيرا
وهذا السؤال المقتبس فى الاعلى اجلت الاجابه عنه الى مشاركه مقبله ان شاء الله
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
ما هى الدابه ولماذا سميت بهذا الاسم ؟
فى معجم المعانى
الدابه هى
كلُ ما يَدِبُّ على الأرض ، وقد غلب على ما يُركَبُ من الحيوان ( للمذ كر والمؤنث ) والجمع : دوابُّ
الا ان الدابه قد تشمل ايضا الانسان
قال تعالى
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ
وقد تطلق على ما يعيش فى السماء ايضا من الملائكه
قال تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
اذا الدابه تطلق على ما يعيش فى الارض وما يعيش فى السماء
والان ما هى العلاقه بين الدابه والارض ؟
الارض قطعا منفصله عن الدابه ومستقله بنفسها والدليل
قال تعالى
اخرجنا لهم دابه من الارض
فهى ستخرج من الارض ولكنها ليست هى الارض
اما دابه الارض التى اكلت عصا سليمان عليه السلام فهى النمل الابيض وسميت دابه الارض لانها تقوم بتحليل المواد العضويه الى جزئياتها الاوليه فتقوم مثلا بالتحلييل العضوى للخشب والجلود والمواد العضويه الاخرى الى جزئياتها الاوليه لذلك نسبت الى الارض فسميت دابه الارض وتسمى الارضه وتتغذى على السليلوز
وخلق الله اجساد بنوادم جميعا من طين وهذا الطين هو تراب الارض مخلوط بماء السماء
فالماء من السماء والتراب من الارض
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ
وقال تعالى
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ
وقال تعالى
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
وكل دواب الارض ودواب السماء يشتركون فى الماء
قال تعالى
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
اذا العامل المشترك بين دواب الارض ودواب السماء هو الماء
اذا الحياه لا تاتى من الارض ولكن من السماء
كما ان الارض تمتلك الجزء الترابى من دواب الارض - عدا الجن
فعند موت الكائن الحى يتبخر منه الماء الى السماء ويبقى الجزء الترابى يتحلل الى اصله عائدا الى الارض -عدا الجن
يتبع ان شاء الله
ما هى الدابه ولماذا سميت بهذا الاسم ؟
فى معجم المعانى
الدابه هى
كلُ ما يَدِبُّ على الأرض ، وقد غلب على ما يُركَبُ من الحيوان ( للمذ كر والمؤنث ) والجمع : دوابُّ
الا ان الدابه قد تشمل ايضا الانسان
قال تعالى
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ
وقد تطلق على ما يعيش فى السماء ايضا من الملائكه
قال تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
اذا الدابه تطلق على ما يعيش فى الارض وما يعيش فى السماء
والان ما هى العلاقه بين الدابه والارض ؟
الارض قطعا منفصله عن الدابه ومستقله بنفسها والدليل
قال تعالى
اخرجنا لهم دابه من الارض
فهى ستخرج من الارض ولكنها ليست هى الارض
اما دابه الارض التى اكلت عصا سليمان عليه السلام فهى النمل الابيض وسميت دابه الارض لانها تقوم بتحليل المواد العضويه الى جزئياتها الاوليه فتقوم مثلا بالتحلييل العضوى للخشب والجلود والمواد العضويه الاخرى الى جزئياتها الاوليه لذلك نسبت الى الارض فسميت دابه الارض وتسمى الارضه وتتغذى على السليلوز
وخلق الله اجساد بنوادم جميعا من طين وهذا الطين هو تراب الارض مخلوط بماء السماء
فالماء من السماء والتراب من الارض
قال تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ
وقال تعالى
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ
وقال تعالى
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
وكل دواب الارض ودواب السماء يشتركون فى الماء
قال تعالى
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
اذا العامل المشترك بين دواب الارض ودواب السماء هو الماء
اذا الحياه لا تاتى من الارض ولكن من السماء
كما ان الارض تمتلك الجزء الترابى من دواب الارض - عدا الجن
فعند موت الكائن الحى يتبخر منه الماء الى السماء ويبقى الجزء الترابى يتحلل الى اصله عائدا الى الارض -عدا الجن
يتبع ان شاء الله
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
سوف اكمل ان شاء الله فى وقت قادم .
سوف اكمل ان شاء الله فى وقت قادم .
عدل سابقا من قبل محمد الليثى في الأربعاء فبراير 28, 2018 7:29 am عدل 2 مرات
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
الودق- عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 09/07/2016
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين اخي الكريم محمد بارك الله فيك ...
متابعين اخي الكريم محمد بارك الله فيك ...
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهالودق كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
وجزاكم الله مثله وزياده
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهأم حسن كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعين اخي الكريم محمد بارك الله فيك ...
جزاكم الله خيرا الاخت الكريمه
واحسن اليكم
وبارك فيكم
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
مم تتكون الدابه ؟
لكى نجيب على السؤال يجب ان نعرف اولا من اين تخرج ولماذا لها وقت معين فى الخروج وما هى ملابسات خروجها ؟
الدابه كما هو واضح من الايات تخرج من الارض
اما عن ملابسات خروجها
فالارض منذ ان خلقها الله تبارك وتعالى
تنبت الزرع فياكل منه الانسان والحيوان وما ان يموت حتى يتحلل ويبقى جزء منه فى الارض ويصعد الباقى الى السماء
اما عند اقتراب قيام الساعه فالامر مختلف
قال تعالى
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
فى سوره الزلزله
ابتدات السوره باداه شرط ايضا
والهاء زلزالها عائده على الارض وهذه الهاء بالذات تجعل هذا الزلزال بالذات امرا منفردا لم ولن يتكرر مره اخرى
فهو ليس زلزالا كغيره من الزلازل التى تنتشر فى اخر الزمان التى اخبر عنها النبى صلى الله عليه وسلم
حيث جاء فى صحيح البخارى
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ))لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ)) .
بل هو زلزال فريدا من نوعه
والسبب فى ذلك يكمن فى ان هذا الزلزال يتبعه حدث جلل وهو الوارد فى قوله تعالى
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا
تكثر الزلازل فى ايامنا هذه وستزيد كلما اقتربنا من نهايه الزمان الا انه يبقى زلزال منهم فريدا من نوعه
تخرج فيه الارض اثقالها على اثره
فما هى هذه الاثقال التى ستخرجها الارض
وردت الاثقال مرات معدوده فى القران
قال تعالى
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
فجاءت الائقال فى الايه الكريمه بمعنى الخطايا والذنوب
ومن هذا المعنى ايضا جاءت مشتقات من الاثقال وكلها تدل على الذنوب والمعاصى والاثام
قال تعالى
مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ
وقال تعالى
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ
اى كل مثقال حبه من ذنوب ياتى بها الله
وقال تعالى
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ
اى من كان مكبلا بالذنوب مثقلا بها فلن يحمل اى شىء اخر حتى ولو كان من يدعوه الى حملها من اقرباءه
اى ان الاثقال هى الذنوب والخطايا والمعاصى
ومنها جاءت الثقلان
قال تعالى
سنفرغ لكم ايها الثقلان
ولكن ليس كل الجن والانس ثقلان وانما العاصى المذنب والكافر منهم هو من يدخل ضمن الثقلان كما يتضح من الايات السابقه
قال تعالى موجها الكلام الى من يتحدى رب العزه فى ملكه من الجن والانس
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ
ولنا مع الثقلان وقفه اخرى فى القادم
اذا الاثقال هى الذنوب والاثام والمعاصى والخطايا التى يحملها الانس والجن لكفره او لجحوده بايات الله
والسؤال الان
اذا كانت الاثقال هى خطايا وذنوب بسبب الكفر والجحود فلماذا تخرج من الارض وكيف تخرج؟
الجواب
تخرج من الارض لانها ارتكبت فيها فيكون الشاهد على اعمال بن ادم والشياطين هو الارض اى المكان الذى ارتكبو فيه الكفر والذنوب والمعاصى والجحود
لان الله تبارك وتعالى دائما ما ياتى بالشاهد على بن ادم من نفس من حضر الذنب وشهده حتى لا يستطيع ان ينكر فعلته
ويدل على هذا المعنى الكثير
قال تعالى
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وقال تعالى
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
وقال تعالى
وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
اما كيف تخرج فهى تخرج على صوره ملاك
فما الدليل على ذلك؟؟
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ
فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ
حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا
فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَاحَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَيَقُولَانِ لَهُ وَمَا عِلْمُك فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ
قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي
قَالَ وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ
ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ قَالَ فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لَهُ
ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }
فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي
فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُواََََ
لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ
فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُك
الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ ََََ
رواه أحمد (4/362) وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (156)
وعن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول :
( َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا )
رواه أحمد في "المسند" (394) وابن ماجه في "السنن" (3781) وحسنه البوصيري في الزوائد والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2829)
ومن الحديثين السابقين يتضح ان الملائكه قد تتجسد فى صوره بشر على اى هيئه
فمعى قول الملاك انا عملك الصالح وقوله انا القران
معنى ذلك انه ليس بشرى مكلف بالاحكام الشرعيه كالبشر وانما هو مامور
لايخرج عن المهمه المكلف بها او الرساله المبعوث بها الى نبى او رسول
ولهذا السبب لم يبعث الله الى البشر والجن ملائكه كرسل وانبياء وانما بعث بشرا حتى يكتمل الاختبار والامتحان
فاذا بعث ملكا فلن يكون هناك اختبار
فرب العزه قادر على كل شىء
قادر على ان يبعث ملكا رسولا الى البشر ويعيشون معهم على الارض
ولكن لن يكون هناك فائده من الاختبار
كمن يطلب ان يختبر طلاب ثم وفى اثناء الاختبار ياتيهم بورقه الاجابه فما الفائده من الامتحان اذا ؟
الفائده ان يجلس الطالب ويفكر ويتامل حتى يجيب على اسئله الامتحان فى ضوء ما تدارسه وعلمه -ولله المثل الاعلى
لذلك قال تعالى
وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ () وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ (9)
والمعنى ان اللذين كفرو يريدون ان يرو باعينهم ملكا من الملائكه يبعثه الرب تبارك وتعالى لينذرهم
فجاء الرد من رب العزه عز وجل
وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ
اى اننا لو انزلنا الملك رسولا فلن يكون هناك معنى للاختبار والامتحان ولن يكون هناك معنى فى الانظار الى يوم القيامه ولن يكون هناك معنى لتخيير الجن والانس بين الايمان والكفر اللذى سيختاره بمحض ارادته
ثم ياتى ما بعدها ليؤكد نفس المعنى حيث قال
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ
اى لو اننا انزلنا الملك رسولا اليهم كما يطلبون فلن نرسله بصورته الحقيقيه وانما فى صوره بشر ايضا والحكمه من ذلك
وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ
اى سوف نلبس عليهم الامر ايضا بارسالنا الملك فى صوره رجل ليكون هناك معنى من الابتلاء والامتحان
وليس المراد من الايه ان الله لا يقدر ان يبعث ملاك بصورته الحقيقيه لينذر الناس حاشاه ذلك
فالله على كل شىء قدير
ولكن المعنى انه اذا بعث بصورته الحقيقيه فلن يكون هناك معنى من الابتلاء والاختبار والتخيير اللذى هو اساس الوجود كله
والا فقد ورد ان النبى صلى الله عليه وسلم راى جبريل بصورته الحقيقيه مرتين
الاولى
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ – أي انقطاع - الْوَحْيِ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : (فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا فَرَجَعْتُ ، فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي ، زَمِّلُونِي ، فَدَثَّرُونِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ – إلى – والرجز فَاهْجُر) رواه البخاري (4641) ومسلم (161) .
والثانيه
والرؤية الثانية : كانت في السماء ، ليلة الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى .
وقد نصت الآية في سورة النجم على الرؤية الثانية ، وأشارت إلى الرؤية الأولى ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى . عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ) النجم
قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير هذه الآية : رأى جبريل له ستمائة جناح .
رواه البخاري (3232) ومسلم (174) .
ويدل على هذا المعنى ايضا قوله تع
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَث اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا
و عليهم هنا تعود على الملائكه
اى ان المعنى
اذا كان من يعيش فى الارض ملائكه وليس بشر واراد الله ان يبعث اليهم برساله فسوف يرسل اليهم رسولا منهم ايضا اى ملك من الملائكه وليس بشرا ولذلك ارسل الى من يعيش فى الارض - وهم البشر - رسولا منهم اى بشرى ايضا
وليس المعنى ان الملائكه لا تستطيع ان تمشى مطمئنه على الارض
فما اللذى يثير اطمانانها وسكنها هل البشر ام الشياطين ؟
اذا فرض جدلا ان الله ارسل ملكا الى الارض فمن اللذى يثير اطمانانه من اللذى يؤذيه ؟
لا شك ان هذا المعنى على غير المراد
يتبع ان شاء الله
مم تتكون الدابه ؟
لكى نجيب على السؤال يجب ان نعرف اولا من اين تخرج ولماذا لها وقت معين فى الخروج وما هى ملابسات خروجها ؟
الدابه كما هو واضح من الايات تخرج من الارض
اما عن ملابسات خروجها
فالارض منذ ان خلقها الله تبارك وتعالى
تنبت الزرع فياكل منه الانسان والحيوان وما ان يموت حتى يتحلل ويبقى جزء منه فى الارض ويصعد الباقى الى السماء
اما عند اقتراب قيام الساعه فالامر مختلف
قال تعالى
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
فى سوره الزلزله
ابتدات السوره باداه شرط ايضا
والهاء زلزالها عائده على الارض وهذه الهاء بالذات تجعل هذا الزلزال بالذات امرا منفردا لم ولن يتكرر مره اخرى
فهو ليس زلزالا كغيره من الزلازل التى تنتشر فى اخر الزمان التى اخبر عنها النبى صلى الله عليه وسلم
حيث جاء فى صحيح البخارى
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ))لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ)) .
بل هو زلزال فريدا من نوعه
والسبب فى ذلك يكمن فى ان هذا الزلزال يتبعه حدث جلل وهو الوارد فى قوله تعالى
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا
تكثر الزلازل فى ايامنا هذه وستزيد كلما اقتربنا من نهايه الزمان الا انه يبقى زلزال منهم فريدا من نوعه
تخرج فيه الارض اثقالها على اثره
فما هى هذه الاثقال التى ستخرجها الارض
وردت الاثقال مرات معدوده فى القران
قال تعالى
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
فجاءت الائقال فى الايه الكريمه بمعنى الخطايا والذنوب
ومن هذا المعنى ايضا جاءت مشتقات من الاثقال وكلها تدل على الذنوب والمعاصى والاثام
قال تعالى
مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ
وقال تعالى
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ
اى كل مثقال حبه من ذنوب ياتى بها الله
وقال تعالى
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ
اى من كان مكبلا بالذنوب مثقلا بها فلن يحمل اى شىء اخر حتى ولو كان من يدعوه الى حملها من اقرباءه
اى ان الاثقال هى الذنوب والخطايا والمعاصى
ومنها جاءت الثقلان
قال تعالى
سنفرغ لكم ايها الثقلان
ولكن ليس كل الجن والانس ثقلان وانما العاصى المذنب والكافر منهم هو من يدخل ضمن الثقلان كما يتضح من الايات السابقه
قال تعالى موجها الكلام الى من يتحدى رب العزه فى ملكه من الجن والانس
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ
ولنا مع الثقلان وقفه اخرى فى القادم
اذا الاثقال هى الذنوب والاثام والمعاصى والخطايا التى يحملها الانس والجن لكفره او لجحوده بايات الله
والسؤال الان
اذا كانت الاثقال هى خطايا وذنوب بسبب الكفر والجحود فلماذا تخرج من الارض وكيف تخرج؟
الجواب
تخرج من الارض لانها ارتكبت فيها فيكون الشاهد على اعمال بن ادم والشياطين هو الارض اى المكان الذى ارتكبو فيه الكفر والذنوب والمعاصى والجحود
لان الله تبارك وتعالى دائما ما ياتى بالشاهد على بن ادم من نفس من حضر الذنب وشهده حتى لا يستطيع ان ينكر فعلته
ويدل على هذا المعنى الكثير
قال تعالى
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وقال تعالى
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
وقال تعالى
وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
اما كيف تخرج فهى تخرج على صوره ملاك
فما الدليل على ذلك؟؟
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ
فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ
حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا
فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَاحَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَيَقُولَانِ لَهُ وَمَا عِلْمُك فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ
قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي
قَالَ وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ
ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ قَالَ فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لَهُ
ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }
فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي
فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُواََََ
لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ
فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُك
الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ ََََ
رواه أحمد (4/362) وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (156)
وعن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول :
( َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا )
رواه أحمد في "المسند" (394) وابن ماجه في "السنن" (3781) وحسنه البوصيري في الزوائد والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2829)
ومن الحديثين السابقين يتضح ان الملائكه قد تتجسد فى صوره بشر على اى هيئه
فمعى قول الملاك انا عملك الصالح وقوله انا القران
معنى ذلك انه ليس بشرى مكلف بالاحكام الشرعيه كالبشر وانما هو مامور
لايخرج عن المهمه المكلف بها او الرساله المبعوث بها الى نبى او رسول
ولهذا السبب لم يبعث الله الى البشر والجن ملائكه كرسل وانبياء وانما بعث بشرا حتى يكتمل الاختبار والامتحان
فاذا بعث ملكا فلن يكون هناك اختبار
فرب العزه قادر على كل شىء
قادر على ان يبعث ملكا رسولا الى البشر ويعيشون معهم على الارض
ولكن لن يكون هناك فائده من الاختبار
كمن يطلب ان يختبر طلاب ثم وفى اثناء الاختبار ياتيهم بورقه الاجابه فما الفائده من الامتحان اذا ؟
الفائده ان يجلس الطالب ويفكر ويتامل حتى يجيب على اسئله الامتحان فى ضوء ما تدارسه وعلمه -ولله المثل الاعلى
لذلك قال تعالى
وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ () وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ (9)
والمعنى ان اللذين كفرو يريدون ان يرو باعينهم ملكا من الملائكه يبعثه الرب تبارك وتعالى لينذرهم
فجاء الرد من رب العزه عز وجل
وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ
اى اننا لو انزلنا الملك رسولا فلن يكون هناك معنى للاختبار والامتحان ولن يكون هناك معنى فى الانظار الى يوم القيامه ولن يكون هناك معنى لتخيير الجن والانس بين الايمان والكفر اللذى سيختاره بمحض ارادته
ثم ياتى ما بعدها ليؤكد نفس المعنى حيث قال
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ
اى لو اننا انزلنا الملك رسولا اليهم كما يطلبون فلن نرسله بصورته الحقيقيه وانما فى صوره بشر ايضا والحكمه من ذلك
وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ
اى سوف نلبس عليهم الامر ايضا بارسالنا الملك فى صوره رجل ليكون هناك معنى من الابتلاء والامتحان
وليس المراد من الايه ان الله لا يقدر ان يبعث ملاك بصورته الحقيقيه لينذر الناس حاشاه ذلك
فالله على كل شىء قدير
ولكن المعنى انه اذا بعث بصورته الحقيقيه فلن يكون هناك معنى من الابتلاء والاختبار والتخيير اللذى هو اساس الوجود كله
والا فقد ورد ان النبى صلى الله عليه وسلم راى جبريل بصورته الحقيقيه مرتين
الاولى
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ – أي انقطاع - الْوَحْيِ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : (فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَجَئِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا فَرَجَعْتُ ، فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي ، زَمِّلُونِي ، فَدَثَّرُونِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ – إلى – والرجز فَاهْجُر) رواه البخاري (4641) ومسلم (161) .
والثانيه
والرؤية الثانية : كانت في السماء ، ليلة الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى .
وقد نصت الآية في سورة النجم على الرؤية الثانية ، وأشارت إلى الرؤية الأولى ، وذلك في قوله سبحانه وتعالى ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى . عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ) النجم
قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسير هذه الآية : رأى جبريل له ستمائة جناح .
رواه البخاري (3232) ومسلم (174) .
ويدل على هذا المعنى ايضا قوله تع
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَث اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا
و عليهم هنا تعود على الملائكه
اى ان المعنى
اذا كان من يعيش فى الارض ملائكه وليس بشر واراد الله ان يبعث اليهم برساله فسوف يرسل اليهم رسولا منهم ايضا اى ملك من الملائكه وليس بشرا ولذلك ارسل الى من يعيش فى الارض - وهم البشر - رسولا منهم اى بشرى ايضا
وليس المعنى ان الملائكه لا تستطيع ان تمشى مطمئنه على الارض
فما اللذى يثير اطمانانها وسكنها هل البشر ام الشياطين ؟
اذا فرض جدلا ان الله ارسل ملكا الى الارض فمن اللذى يثير اطمانانه من اللذى يؤذيه ؟
لا شك ان هذا المعنى على غير المراد
يتبع ان شاء الله
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متابعة اخي
سؤال
لماذا وصفها بعض الصحابة رضي الله عنهم
بدابة ذات زغب ؟؟
وبعض الأقوال لهم بان لها عدة خرجات وليس لمرة واحده
لست مستعجلة على الاجابة حتى لانفسد ترتيب افكارك
متابعة اخي
سؤال
لماذا وصفها بعض الصحابة رضي الله عنهم
بدابة ذات زغب ؟؟
وبعض الأقوال لهم بان لها عدة خرجات وليس لمرة واحده
لست مستعجلة على الاجابة حتى لانفسد ترتيب افكارك
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
اذا الدابه من الملائكه حكما وليس وصفا
ما معنى ذلك ؟
اى ان الدابه فى حكم الملائكه من حيث انها ماموره وليست مكلفه
فهى من الملائكه حكما
اما وصفا فكل ما ورد من الاثار فى الوصف اما ضعيفا او موضوعا
ولكن الايه الوحيده التى تصف الدابه هى قوله تعالى
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
فمعجزه الدابه هى الكلام وليس مجرد النطق وهذا الكلام هو ليس قرانا او رساله من الله كالكتب السماويه وانما هو عباره عن لائحه اتهام كما ذكرت من قبل فيها ما عمله الكافر فى حياته وظلمه لنفسه وللناس
واذا اجرينا مقابله مع الايات التى تتحدث عن الدابه سنجد الاتى
قال تعالى
۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)
قال تعالى
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
وقال تعالى
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا () وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا
وقال تعالى
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ () وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
وباجراء مقابله هذه الايات ببعضها يتضح الاتى
- اداه الشرط اذا تشمل جميع الايات
- وقوع القول فى ايه الدابه هو نفسه زلزال الارض فى سوره الزلزله وهو نفسه مداد الارض فى سوره الانشقاق - وهو مداد الدابه بما اوحاه الله لها من صحائف اعمال البشر حتى تخطم الكافر وتسم المؤمن ومنه قوله تعالى
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا - وهو نفسه ارتجاج الارض فى سوره الواقعه -والفرق بين وقع القول ووقعت الواقعه هو كالفرق بين حق القول ووقع القول اللذى اشرت اليه سابقا
-وقوله اخرجنا لهم فى ايه الدابه هو نفسه قوله واخرجت الارض فى سوره الزلزله وهو نفسه قوله والقت ما فيها وتخلت فى سوره الانشقاق
- وقوله تكلمهم فى ايه الدابه هو نفسه قوله تحدث اخبارها فى سوره الزلزله وهو نفسه قوله واذنت لربها فى سوره الانشقاق
- وقوله ان الناس كانو باياتنا لا يوقنون فى ايه الدابه هو نفسه قوله اخبارها - اى اخبار الارض مما مضى وكان- فى سوره الزلزله
يتبع ان شاء الله وقدر
اذا الدابه من الملائكه حكما وليس وصفا
ما معنى ذلك ؟
اى ان الدابه فى حكم الملائكه من حيث انها ماموره وليست مكلفه
فهى من الملائكه حكما
اما وصفا فكل ما ورد من الاثار فى الوصف اما ضعيفا او موضوعا
ولكن الايه الوحيده التى تصف الدابه هى قوله تعالى
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
فمعجزه الدابه هى الكلام وليس مجرد النطق وهذا الكلام هو ليس قرانا او رساله من الله كالكتب السماويه وانما هو عباره عن لائحه اتهام كما ذكرت من قبل فيها ما عمله الكافر فى حياته وظلمه لنفسه وللناس
واذا اجرينا مقابله مع الايات التى تتحدث عن الدابه سنجد الاتى
قال تعالى
۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)
قال تعالى
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
وقال تعالى
إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا () وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا
وقال تعالى
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ () وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
وباجراء مقابله هذه الايات ببعضها يتضح الاتى
- اداه الشرط اذا تشمل جميع الايات
- وقوع القول فى ايه الدابه هو نفسه زلزال الارض فى سوره الزلزله وهو نفسه مداد الارض فى سوره الانشقاق - وهو مداد الدابه بما اوحاه الله لها من صحائف اعمال البشر حتى تخطم الكافر وتسم المؤمن ومنه قوله تعالى
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا - وهو نفسه ارتجاج الارض فى سوره الواقعه -والفرق بين وقع القول ووقعت الواقعه هو كالفرق بين حق القول ووقع القول اللذى اشرت اليه سابقا
-وقوله اخرجنا لهم فى ايه الدابه هو نفسه قوله واخرجت الارض فى سوره الزلزله وهو نفسه قوله والقت ما فيها وتخلت فى سوره الانشقاق
- وقوله تكلمهم فى ايه الدابه هو نفسه قوله تحدث اخبارها فى سوره الزلزله وهو نفسه قوله واذنت لربها فى سوره الانشقاق
- وقوله ان الناس كانو باياتنا لا يوقنون فى ايه الدابه هو نفسه قوله اخبارها - اى اخبار الارض مما مضى وكان- فى سوره الزلزله
يتبع ان شاء الله وقدر
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكمأم حسن كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متابعة اخي
سؤال
لماذا وصفها بعض الصحابة رضي الله عنهم
بدابة ذات زغب ؟؟
وبعض الأقوال لهم بان لها عدة خرجات وليس لمرة واحده
لست مستعجلة على الاجابة حتى لانفسد ترتيب افكارك
يشرفنى مروركم اختنا الكريمه
فارجو ان تكملو متابعه عسى ان تجدو ردا على السؤال بارك الله فيكم
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
------
قال تعالي
{هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو
يأتي بعض آيات ربك
يوم يأتي بعض آيات ربك
لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون (158) }
سورة الأنعام
--------
في قوله تعالي
تأتيهم الملائكة
والملائكة تأتي هنا مجملة.
وفي آيات أخرى يقول:
وفي آيات أخرى يقول:
{ الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم }
[النحل: 28]
-----
في قوله تعالي
[النحل: 28]
-----
في قوله تعالي
يأتي ربك
المجيء يختلف بأقدار الجائين
علينا أن نفسر كل شيء بالنسبة لله بما يليق بذات الله في إطار
المجيء يختلف بأقدار الجائين
علينا أن نفسر كل شيء بالنسبة لله بما يليق بذات الله في إطار
{ ليس كمثله شيء }
الإتيان من الرب ليس مثل الأتيان منا
والله اعلم
----
في قوله تعالي
{ أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون (158) }
-----
{ بعض آيات ربك } ،
هي العلامات، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
" بادروا بالأعمال ستا:
الإتيان من الرب ليس مثل الأتيان منا
والله اعلم
----
في قوله تعالي
{ أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون (158) }
-----
{ بعض آيات ربك } ،
هي العلامات، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
" بادروا بالأعمال ستا:
طلوع الشمس من مغربها،
والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم وأمر العامة "
الإيمان يجب أن يكون سابقا لظهور هذه الآيات
لأن الإيمان إنما يكون بالأمر الغيبي،
الإيمان يجب أن يكون سابقا لظهور هذه الآيات
لأن الإيمان إنما يكون بالأمر الغيبي،
وظهور الآيات هو أمر مشهدي فلن يقبل بعده إعلان الإيمان
والحق هو القائل:
والحق هو القائل:
{أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك
يوم يأتي بعض آيات ربك
لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا}
[الأنعام: 158]
الدابة من تلك الآيات
وليست من الملائكة
الدابة من تلك الآيات
وليست من الملائكة
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم
ما الفرق بين المامور والمكلف ؟
المامور ليس له نفس وليس مخيرا فى جميع شئونه وانما ليس له الا طاعه الامر وتنفيذه وهو مسلوب الاراده فارادته هى اراده الله اصلا وفرعا فى الدنيا والاخره
فهو يتكون من روح وجسد فقط
اما المكلف ففيه النفس بالاضافه الى الجسد والروح وهو مخير فى جميع شئونه وله مطلق الحريه فى الطاعه او العصيان وارادته هى اراده فرعا عما منحه الله من اراده وفوضه واستخلفه في الدنيا فقط دون الاخره او انقضاء الاجل ايهما اقرب
لماذا نفترض ان الدابه من الملائكه فقط دون اى شىء اخر كالحيوانات مثلا ؟
لان كل ما خلقه الله تبارك وتعالى من مخلوقات انما له وظيفه محدده فالفرق مثلا بين الملائكه وغيرها من المامورات كالحيوانات مثلا والنبات ؟
هما يتفقان فى ان كلا منهما له جسد وروح فقط دون النفس
ولكنهما يختلفان فى الوظيفه فكل له وظيفته
فجبريل عليه السلام مثلا وظيفته انه امين الوحى يتلقاه من الحق تبارك وتعالى وينزل به الى الرسل من البشر وملك الموت يقبض الانفس التى انقضى اجلها
فهل يستطيع جبريل عليه السلام ان يقبض روح انسان ؟
الجواب
لا
لان كل منهم منوط به وظيفه معينه
وهم وصفوها بقولهم
سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا
ويدل على ذلك ايضا وجود ملائكه للرحمه وملائكه للعذاب وكل منهما له وظيفته التى لا ينازعه فيها الاخر
قال تعالى
عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون
ويدل على ذلك ايضا قصه الرجل اللذى قتل مائه نفس
والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة .
ومن الحديث يتضح عده معانى
- ان الملائكه لا تعرف الاجتهاد برايها ولا الجدال وانما هى تتلو وظيفتها واوامرها الواجبه التنفيذ التى امرهم الله بها فكلاهما يتكلم فى حدود وظيفته فملائكه الرحمه ترجو ان يكون الانسان من المرحومين الناجين فهذا هو قانونهم واوامرهم التى تلقونها من الملك جل وعلا
وملائكه العذاب لا تعرف الرحمه وانما تطبق القانون وهو ان من لم يعمل الخير فهو من المعذبين لا محاله فلا رحمه معهم
- ان الملك اللذى جاء فى صوره ادمى انما جاء بامر من الله ولكنه امر جديد يختلف عن اوامر ملائكه الرحمه واوامر ملائكه العذاب
وهذا الامر هو ان يقيسو جسده الى اى ارض اقرب
فكان الامر الثالث هو ناسخ للاوامر القديمه فى المساله نفسها بذاتها وهى حاله الاختصام بينهم
ولماذا سمعت الملائكه لامر الملك الثالث مع انه جاء فى صوره ادمى ؟
الجواب ان الله تبارك وتعالى كرم بنى ادم على الملائكه فلا شك ان المؤمن اللذ ينجو من فتن وشبهات الدنيا ويعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ويفعل ما امر الله به وينتهى عما نهى فهو عند الله افضل من الملائكه المقربين
لانهم يعبدوون الله فطريا وجبليا بخلاف الانسان اللذى تحيطه الشبهات والشهوات ويختار الله
فهل كانت تعلم الملائكه ان الادمى هو من الملائكه متجسدا ؟
الجواب
نعم يعلمون والا فانهم يعلمون ان البشر لا يرون الملائكه فكيف راهم هذا الادمى
الا انهم فىما بينهم اذا ارسل الله ملكا فى صوره بشر فهو من المكرمين وهذا الملك انما سلطته اعلى من تخاصمهم فيخضعون لامر هذا الملك المتجسد فى ادمى
ولا شك ان اقرب الملائكه الى الله هم من كان يبعث بهم الى البشر وهم فى نفس الوقت اكثر من تجسد فى صوره ادمى
ومنهم جبريل عليه السلام وغيره ممن هو الله اعلم بهم عليهم السلام
اذا لكل مخلوق وظيفه ووظيفه الملائكه هى الاقرب الى كونها دابه اخر الزمان
حتى ولو تكلم الحذاء وتكلم الذئب والبقر الا ان ايه النطق تختلف عن معجزه الكلام
والله اعلم
يتبع ان شاء الله
ما الفرق بين المامور والمكلف ؟
المامور ليس له نفس وليس مخيرا فى جميع شئونه وانما ليس له الا طاعه الامر وتنفيذه وهو مسلوب الاراده فارادته هى اراده الله اصلا وفرعا فى الدنيا والاخره
فهو يتكون من روح وجسد فقط
اما المكلف ففيه النفس بالاضافه الى الجسد والروح وهو مخير فى جميع شئونه وله مطلق الحريه فى الطاعه او العصيان وارادته هى اراده فرعا عما منحه الله من اراده وفوضه واستخلفه في الدنيا فقط دون الاخره او انقضاء الاجل ايهما اقرب
لماذا نفترض ان الدابه من الملائكه فقط دون اى شىء اخر كالحيوانات مثلا ؟
لان كل ما خلقه الله تبارك وتعالى من مخلوقات انما له وظيفه محدده فالفرق مثلا بين الملائكه وغيرها من المامورات كالحيوانات مثلا والنبات ؟
هما يتفقان فى ان كلا منهما له جسد وروح فقط دون النفس
ولكنهما يختلفان فى الوظيفه فكل له وظيفته
فجبريل عليه السلام مثلا وظيفته انه امين الوحى يتلقاه من الحق تبارك وتعالى وينزل به الى الرسل من البشر وملك الموت يقبض الانفس التى انقضى اجلها
فهل يستطيع جبريل عليه السلام ان يقبض روح انسان ؟
الجواب
لا
لان كل منهم منوط به وظيفه معينه
وهم وصفوها بقولهم
سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا
ويدل على ذلك ايضا وجود ملائكه للرحمه وملائكه للعذاب وكل منهما له وظيفته التى لا ينازعه فيها الاخر
قال تعالى
عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون
ويدل على ذلك ايضا قصه الرجل اللذى قتل مائه نفس
والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة .
ومن الحديث يتضح عده معانى
- ان الملائكه لا تعرف الاجتهاد برايها ولا الجدال وانما هى تتلو وظيفتها واوامرها الواجبه التنفيذ التى امرهم الله بها فكلاهما يتكلم فى حدود وظيفته فملائكه الرحمه ترجو ان يكون الانسان من المرحومين الناجين فهذا هو قانونهم واوامرهم التى تلقونها من الملك جل وعلا
وملائكه العذاب لا تعرف الرحمه وانما تطبق القانون وهو ان من لم يعمل الخير فهو من المعذبين لا محاله فلا رحمه معهم
- ان الملك اللذى جاء فى صوره ادمى انما جاء بامر من الله ولكنه امر جديد يختلف عن اوامر ملائكه الرحمه واوامر ملائكه العذاب
وهذا الامر هو ان يقيسو جسده الى اى ارض اقرب
فكان الامر الثالث هو ناسخ للاوامر القديمه فى المساله نفسها بذاتها وهى حاله الاختصام بينهم
ولماذا سمعت الملائكه لامر الملك الثالث مع انه جاء فى صوره ادمى ؟
الجواب ان الله تبارك وتعالى كرم بنى ادم على الملائكه فلا شك ان المؤمن اللذ ينجو من فتن وشبهات الدنيا ويعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ويفعل ما امر الله به وينتهى عما نهى فهو عند الله افضل من الملائكه المقربين
لانهم يعبدوون الله فطريا وجبليا بخلاف الانسان اللذى تحيطه الشبهات والشهوات ويختار الله
فهل كانت تعلم الملائكه ان الادمى هو من الملائكه متجسدا ؟
الجواب
نعم يعلمون والا فانهم يعلمون ان البشر لا يرون الملائكه فكيف راهم هذا الادمى
الا انهم فىما بينهم اذا ارسل الله ملكا فى صوره بشر فهو من المكرمين وهذا الملك انما سلطته اعلى من تخاصمهم فيخضعون لامر هذا الملك المتجسد فى ادمى
ولا شك ان اقرب الملائكه الى الله هم من كان يبعث بهم الى البشر وهم فى نفس الوقت اكثر من تجسد فى صوره ادمى
ومنهم جبريل عليه السلام وغيره ممن هو الله اعلم بهم عليهم السلام
اذا لكل مخلوق وظيفه ووظيفه الملائكه هى الاقرب الى كونها دابه اخر الزمان
حتى ولو تكلم الحذاء وتكلم الذئب والبقر الا ان ايه النطق تختلف عن معجزه الكلام
والله اعلم
يتبع ان شاء الله
عدل سابقا من قبل محمد الليثى في الخميس مارس 01, 2018 5:37 am عدل 1 مرات
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكمايهاب احمد اسماعيلوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته------قال تعالي{هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أويأتي بعض آيات ربكيوم يأتي بعض آيات ربكلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون (158) }سورة الأنعام--------في قوله تعاليتأتيهم الملائكةوالملائكة تأتي هنا مجملة.
وفي آيات أخرى يقول:{ الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم }
[النحل: 28]
-----
في قوله تعالييأتي ربك
المجيء يختلف بأقدار الجائين
علينا أن نفسر كل شيء بالنسبة لله بما يليق بذات الله في إطار{ ليس كمثله شيء }
الإتيان من الرب ليس مثل الأتيان منا
والله اعلم
----
في قوله تعالي
{ أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون (158) }
-----
{ بعض آيات ربك } ،
هي العلامات، وقد قال صلى الله عليه وسلم:
" بادروا بالأعمال ستا:طلوع الشمس من مغربها،والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم وأمر العامة "
الإيمان يجب أن يكون سابقا لظهور هذه الآيات
لأن الإيمان إنما يكون بالأمر الغيبي،وظهور الآيات هو أمر مشهدي فلن يقبل بعده إعلان الإيمان
والحق هو القائل:{أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربكيوم يأتي بعض آيات ربكلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا}[الأنعام: 158]
الدابة من تلك الآيات
وليست من الملائكة
جزاك الله خيرا اخى الحبيب
اولا انا لم افسر الملائكه فى هذا الايه على انها الدابه
ثانيا الايه مفصل اخى
وهى بدات باستفهام استنكارى
والمعنى
ماذا ينتظرون لكى يؤمنو هل سوف ينتظرون حتى تاتى الملائكه وتقبض ارواحهم وهم فى غفله ام هل ينتظرون حتى تاتيهم علامات الساعه ويغلق باب التوبه دونهم ام هل ينتظرون حتى ياتى الله ليحاسبهم يوم القيامه بعد انقضاء الدنيا
قال تعالى
فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ
وقال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ
وقال تعالى
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
اما عن القول بان الله لا ياتى فهذا خطا اخى الحبيب والدليل من القران
قال تعالى
وجاء ربك والملك صفا صفا
فلم اقل ان المقصود بالملائكه فى هذه الايه هى الدابه
والله اعلى واعلم
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
------
قال تعالي
{وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا (94)
------
قال تعالي
{وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا (94)
قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا (95) }
سورة الإسراء
--------
قال تعالي
{ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون (23)
فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم
سورة الإسراء
--------
قال تعالي
{ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون (23)
فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم
ولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين (24)
إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين (25) } .
سورة المؤمنون
------
قال تعالي
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود (13)
إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين (25) } .
سورة المؤمنون
------
قال تعالي
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود (13)
إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله
قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون (14)
فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون (15)
فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون (16)
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون (17)
ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون (18) }
سورة فصلت
--------
قال تعالي
{ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون (60) }
سورة الزخرف
-----
قال تعالي
{ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين (7)
سورة فصلت
--------
قال تعالي
{ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون (60) }
سورة الزخرف
-----
قال تعالي
{ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين (7)
وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون (8.) }
سورة الأنعام
------
قال تعالي
{ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون (9)
سورة الأنعام
------
قال تعالي
{ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون (9)
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون (10)
قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين (11) }
سورة الأنعام
-----
سورة الأنعام
-----
لو كانت الدابة ملكا لكانت رجلا
الدابة رجل من جنس البشر وليس من الملائكة
ولن نقول مثل ما قال قوم نوح او قوم عاد
قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------
أخي الحبيب
ما هو القول الفصل في رأيك انت
الدابة من جنس البشر
الدابة من جنس الملائكة
الدابة من جنس الجن
الدابة من جنس الانعام
ام الدابة خليط مما سبق
ام هي ليست مما سبق جميعا
زائر- زائر
رد: الدابه قد تكون .....
السلام عليكمايهاب احمد اسماعيل كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
------
قال تعالي
{وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا (94)قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا (95) }
سورة الإسراء
--------
قال تعالي
{ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون (23)
فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكمولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين (24)
إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين (25) } .
سورة المؤمنون
------
قال تعالي
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود (13)إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا اللهقالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون (14)فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون (15)فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون (16)وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون (17)ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون (18) }
سورة فصلت
--------
قال تعالي
{ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون (60) }
سورة الزخرف
-----
قال تعالي
{ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين (7)وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون (8.) }
سورة الأنعام
------
قال تعالي
{ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون (9)ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون (10)قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين (11) }
سورة الأنعام
-----لو كانت الدابة ملكا لكانت رجلاالدابة رجل من جنس البشر وليس من الملائكةولن نقول مثل ما قال قوم نوح او قوم عادقالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة
جزاك الله خيرا اخى الحبيب
معذره اخى فانا اشعر انك لم تقرا الموضوع كاملا
كل هذه الايات تتحدث عن ارسال الرسل والانبياء ولس لها علاقه بالدابه فالدابه ليست رسول حتى نسقط عليها قول قوم نوح او قوم عاد
والله اعلم
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى