جراحات علاج السمنة.. لمن تكون؟؟

تشمل جراحات علاج السمنة الكثير من الإجراءات مثل تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى التخلص من الوزن الزائد وعلاج مضاعفات ومخاطر السمنة.
كل نوع من الأنواع يناسب فئة معينه ولذلك من المهم التعرف على قيود وشروط إجراء هذه الجراحات والتعرف على مدى ملائمتها لحالتك قبل اتخاذ قرارك بالعلاج.
بشكل عام، يمكن أن تكون جراحة علاج السمنة خيارًا متاحًا بالنسبة إليك في حال:
إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 40 أو أكثر (سمنة مفرطة).
إذا كان مؤشر كتلة جسمك 35 إلى 39.9 (سمنة)، وكنت من المصابين بمشكلة صحية خطيرة متعلقة بالوزن؛ مثل داء السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني، أو انقطاع النفس النومي الشديد. 
في بعض الحالات قد يناسبك إجراء  أنواع معينة من جراحات إنقاص الوزن إذا كان مؤشر كتلة جسمك يتراوح بين 30 إلى 34 وكنت وكنت تعاني من مشكلات صحية خطيرة تتعلق بالوزن.
جراحات علاج السمنة ليست دائماً الحل الأمثل لكل المصابين بالسمنة المُفرطة لذلك قد تحتاج إلى استيفاء بعض التوجيهات الطبية لكي تكون مؤهلًا لإجراء جراحة إنقاص الوزن. 
غالبًا سيقوم الطبيب بإجراء فحص شامل لمعرفة إذا ما كنت مؤهلًا أو لا. يجب أن تكون أيضًا على استعداد لإجراء تغييرات دائمة لانتهاج أسلوب حياة أكثر صحة.
قد تُطالَبُ بالمشاركة في خطط متابعة طويلة الأجل تتضمن مراقبة نظامك الغذائي ونمط حياتك وسلوكك وحالتك الطبية.
وبالنظر إلى تكلفة العلاج يجب أن تضع في حسبانك أن جراحات علاج السمنة مكلفة ويجب أن تتدبر أمرك جيداً قبل إجراءها.
قبل إجراء الجراحة يمكنك التحقَّق من خطة تأمينك الصحي أو زُر مكتب ميديكير أو ميديكيد المحلي لمعرفة إذا ما كان نظامك التأميني يغطي مثل هذه العمليات .