الى الأخ أمين

أمين كتب:جزاك الله خيرا أختي 
حسنا سوف أفتح موضوعا مستقلا حول فتى موسى 
نتناقش فيه حوله  وعن هويته ودوره في القصة ، ولماذا استعان به موسى في رحلته . 

جزاك الله خيرا أخي وأعتبره وعد منك

أمين كتب:وجزاك الله خيرا أختي . 
العجوز ترمز إلى الجنس المثلي الذي سيشيع في الفترة 
التي ستسبق بقليل خروج الدجال . 


ولكي يتوضح المعنى الكامل لرمزية تلك العجوز يجب البحث عن الرقم الذي تمثله حتى يسهل معرفة الإشارة الباطنية التي يقصدها صاحب الفلم من إظهارها في فلمه . 
والرقم الذي ربطه صاحب الفديو بالعجوز هو : 444 . 
لأن الدقيقة التي بدأت ترقص فيها بشكل مفاجيء كانت هي ( 4: 44) 




هذا الرقم هو أحد الأرقام التي يطلق عليها بالأرقام الملائكية لأرتباطها بعالم الملائكة . 


وقد جاء في الموقع الفرنسي المختص بتفسير الأرقام أن الرقم 444 يرمز إلى : 

•  La première femme divine.
  

أي : أول إمرأة إلاهية 

http://membre.oricom.ca/sdesr/nb444.htm


من هي أول إمرأة إلاهية ؟ إلاهية عندهم هي من وصلت إلى التنور وأصبحت خالدة . 
حسب الموقع الفرنسي فإنها هي : ليليث . 

لأن هذا الرقم كان يرمز لها في الأساطير الآشورية . 

• Nombre de Lilith, démon féminin des légendes assyriennes.
  

وليليث حسب ما جاء في مصادر أهل الكتاب هي الزوجة الأولى لآدم التي تمردت عليه بعد زواجه من حواء وقامت بإتباع الشيطان ثم أكلت من شجرة الخلد . ( أنظر هنا ) 

وهذه المعلومة هي التي بنى عليها صاحب الفديو باقي أفكاره .

فلليثت الأولى سينتهي دورها الذي رُسم لها لكي يتم تعوضيها بليليث الجديدة .
وهي الفتاة الشقراء التي تحمل التفاحة ، لذلك كانت تلبس الثوب الأبيض في إشارة إلى العذورية والتنور وتمسك بيدها تفاحة حمراء في إشارة إلى الشجرة المحرمة التي تمنح الخلد .




ليليث الأولى (أول إمرأة إلاهية ) سينتهي أمرها في إيطاليا بحسب إصحاح إشعياء  :

 {عندما كان الشخص المقدس المبارك الذي جلب الدمار لروما الشريرة وحولها إلى خراب ، ليصل للحياة الأبدية فإنه سيقوم بإرسال ليليث هناك ، ويجعلها تستقر في هذا الخراب ، لأنها خراب العالم ، و هذا ما يشير إليه العدد ، و هناك سوف تستقر ليليث و تجد لنفسها ملاذا للراحة }   
                                                                       [ أشعياء 34: 14 ]

الشخص المقدس المبارك هو المهدي فهو الذي سيحطم روما (وبالذات الفاتيكان ) حسب بعض المصادر .
وصاحب الفديو جسد ما جاء في هذا الإصحاح حرفيا حيث صورها وهي محجوزة في كنيسة (ويجعلها تستقر في هذا الخراب) . 

وأشار في أول لقطة لها إلى عينها اليمنى فقط مما يعني أنه متحكم فيها ومسيطر على إرادتها ، لأن ذلك أحد أساليبهم في بيان أن الضحية تحت البرمجة . 




حتى رقم الإصحاح  (14:34) يحتوي على الرقم الذي يشير إلى ليليث ولوسيفر معا  والذي هو 444 . 

(14:34) ......... 1+3 = 4 ......... (4 ، 4 ، 4  ) 

أما التحويل الرقمي لكلمة Lucifer  فهو : 444 بالطريقة الإنجليزية (أي ...، A=6 ،  B=12)

هنا رابط موقع تحويل الكلمات بالطرق الثلاثة المعروفة :

http://www.gematrix.org


والمخرج رسم قلب أحمر في البناية وهي إشارة منه إلى كلمة : par le coeur ( من القلب ) 
والتحويل الرقمي لهذه الكلمة هو : 444 ؟؟؟؟ أي أن ليليث إمرأة عاشقة وعشقها قديم وخالد ..
 لمن كل هذا الحُب ؟ (لن أجيب) .

ويقصد أيضا أن جميع الأغاني الغرامية المتغلفة بالحب يخرج من مصدر واحد (ليليث الأولى) فهي صاحبته لأنه يخرج من قلبها العاشق . 
يظهر في الوهلة الأولى أن الأغاني الغرامية تخرج كلماتها الملحنة من قلوب شتى وهذا غير صحيح 
فالكل ليس لهم سوى دور الآداء الأعمى  للغرام الأصلي الذي لا يموت .

وتصوريها عارية من جزءها العلوي إضافة إلى عينها وحذاءها البنفسجي إشارة منه إلى طبيعة الأغاني الغرامية التي ستنتشر بقوة قبيل خروج الدجال النهائي .
فاللون البنفسجي هو أحد الرموز المهمة في البرنامج الخاص بالسيطرة على العقول والمشتهر باسم برمجة المونارك .
وهذا اللون يمثل عموما في الأفلام والأغاني : الاباحة المثلية . 
بمعنى أن نوعية الأغاني في زماننا سوف تتطور وتتحول إلى أغاني جد ماجنة تكون المثلية والرقص بالجسد النصف عاري هو المهين وهذا الأمر بدأ يظهر في بعض الأغاني .

والغرض من نشر هذا النوع من الأغاني الماجنة هو فتح البوابات الخاصة بالشياطين المحبوسة عنا .
{ إن في البحر شياطين محبوسة توشك أن تخرج } 
ولا شك أن خروجها سيكون عن طريق إشاعة الفاحشة بمختلف أشكالها .

ألخص الموضوع :


الرقم 444 يشير إلى الصحوة الجنسية .
والرقم 555 يشير إلى الصحوة الروحية .


فالعجوز بدأت ترقص في الدقيقة 4 : 44 والدجال فتح عينه في الدقيقة 5 : 55 
بمعنى أن صاحب الفديو يشير إلى أن خروج الدجال سيسبقه صحوة جنسية كبيرة في الأرض 
بعدها سيخرج بالصحوة الروحية زاعما فيها أن جميع الأديان باطلة وأنهم كانوا مخدوعين وعمي
 بسببها .

ولو دققنا في صورة العجوز سوف نلحظ أنها شبيهة بقصة الساحرة العجوز التي تبحث عن الخلود والجمال في قصة فلة والأقزام السبعة وقصة الفتاة والوحش . 




وصاحب الفديو القصير صور ليليث عجوز رغم أن المشهورعنها في الميثولوجيات المختلفة هو كونها بارعة الجمال والأنوثة ويقصد بذلك أن خلود ليليث وجمالها سببه السحر والأكل من الشجرة المحرمة وبمجرد أن يتعطل السحر سيتحول وجهها ، لتأتي ليليث أخري بدلها تكرر نفس قصتها  ،لذلك سماها lily تصغير كلمة lilith  .




والرقم الذي يشير إلى التحول الرمزي هو : 111 .
سواء كان هذا التحول : من القبح إلى الجمال  أو من الفقر إلى الغنى أو من الفناء إلى الخلود أو من البغض إلى الحب  . 
لذلك صور المخرج العجوز وهي وراء ثلاثة قضبان على شكل 111
لأنها ستتعرض لطقس التحول العكسي . 
والله اعلم .


بقيت  بعض الأمور تحتاج إلى شرح مثل :
ظهور اليد من السماء فوق الكنسية التي ترقص فيها العجوز .
خروج الأشعة السبعة النورانية من رحمها .
خروج الدجال من الكهف الذي أضاء فجأة بعدما ظهرت اليد .


إن شاء الله أشرح هذه الأمور في أحد الأيام .