الى الأخ أمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : 

أجل أختي الآية الكريمة ذات محامل ووجوه في التفسير، لذلك تنوعت حولها الأقاويل فمنهم من يقول أن الأمر بالخلع سببه وجود نجاسة في نعلي موسى وقيل بل لكونهما مصنوعين من جلد حمار غير مدبوغ ، وقيل : بل لأن ذلك من مظاهر التأدب في حضرة الملوك وقيل: حتى لا تحول النعلين بين قداسة المكان و جسد موسى . 
وكل هذه الأقوال قريبة ومحتملة والله أعلم 
لكن في رأيي والعلم عند الله أن السبب منصوص عليه في نفس الآية : 

{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }

فوسى عليه السلام دخل منطقة الأسرار المقدسة  وهذه الأرض المخفية لا تتشابه في قوانين التواصل مع غيرها من الأمكنة ، فما تراه هناك ليس كمثل الذي تسمعه وما تسمعه ليس كمثل الذي تحسه ، فحقيقة الأشياء هناك تدرك بما يُلقى إليك في سمعك  ، فالذي تراه حقيقته مختلفة عن حقيقة ما تعرفه عنه مُسبقا، فموسى كلمه الله هناك من خلال شجرة مشتعلة بالنار من غير أن تأكلها ، وهذا مخالف للقانون الطبيعي الذي يَحكم مختلف الأشجار في الدنيا والتي تأكلها النار وتُصيرها رماداً بمجرد أن تَمسها .  
نفس الشيء لما دخل إلى تلك الأرض المقدسة حيث لم يرى الواد المقدس الذي تحته لأن العين التي ينظر بها هناك غير مؤهلة لرؤية ما هنالك من الأسرار الجليلة وإنما السبيل الوحيد لإدراكها هو إلقاء السمع بشهود ،  فكل الأشياء في ذلك المكان الخالد تجري عليها قوانين مختلفة عما هو سائد في الأمكنة الفانية ،  فلذلك نبهه الله على ضرورة خلع النعلين حتى ينتفع ببركة النهر الذي طهره وقدسه عن كل سوء ، فعلل له الأمر حتى يعقل الحكمة وينشط في تأدية المأمور به ، فقال له  :  {إنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوى}   
وهذا الأمر يشبه الوهم البصري الذي حصل لبلقيس لما دخلت إلى صرح سليمان فحسبته لجة من ماء فكشفت عن ساقها لتعبره فنبهها سليمان أنه صرح ممرد من قوارير(وهو صرح مقدس بلا شك لذلك فهو مخفي عن الأنظار )  . 

{ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ }

فالأماكن المقدسة بالنور قوانينها متشابهة مع الأماكن المدنسة بالسحر 
فكلاهما مخفيان عن الأنظار و كلاهما يخدعان العين ، غير أن المقدس يُطهِر والمسحور يدنِس . 
فالدجال مثلا الساحر الكبير على دراية تامة بهذه الحقيقة لذلك ناره جنة وجنته نار .

 { وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَارًا ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ}  

كيفية قلب الأشياء وتحويل صورها إلى عكس وظيفتها يبقى علم غامض نجهله تماما . 
لكن الذي أعلمه هو أن الذي دخل إلى الظلام استعمل فيه قوانين النور . 


نلاحظ في الفلم أن المسيح المزيف (الدجال ) لا يرتدي أي نعل في قدميه وهو واقف على مركب يجري في الماء  : 
هذا لأجل التنبيه أنه في حالة إتصال مع وعي أعلى لذلك كان مغمض العينين . 



هذا المعنى الذي بينته حول آية {إخلع نعليك} جعلته الماسونية كطقس أولي يقوم به كل ماسوني جديد يريد الإنتساب إليهم ، فهو يريد أن يدخل إلى منطقة الأسرار التي يحرسونها فلابد إذن من المرور عبر طقس الدخول إلى منطقة الأسرار والذي هو عبارة عن : خلع النعلين والكشف عن الساق . 
الأول هو ما حصل لموسى (خلع النعلين ) ، والثاني هو ما حصل لبلقيس (الكشف عن الساق )  . 





ونلاحظ أيضا في الصورة أن الماسوني الجديد تُعصب له عينيه لأنها لن تنفعه في إدراك حقائق ما سوف يرى. ( حِكمتهم في ذلك : كن أعمى أمام النور لكي تراه )  
تماما مثل الوهم البصري الذي وقع لموسى وبلقيس . 
وربما هذا هو السر الذي لأجله سبحانه قدم في 16 موضع من القرآن الكريم السَّمع على البصر . 

أما دلالة خلع النعل في الواد فهي حسب علمي تتجلى في كون موسى سوف يتصل بالله وبالتالي سوف يدخل في حالة من الوعي بديلة عما ألفها تحتاج إلى أن تكون قدميه عاريتين من أي حائل بينها وبين الواد المقدس . 
وهذا أيضا نفسه ما نراه بالنسبة لأرباب التأمل الساعين لتواصل مع كائنات ذات تردد عالي (كالجن مثلا )، حيث يخلعون نعالهم  ويغمضون أعينهم عند التأمل وهو طقس قديم أُبتدِع أصله في الشرق : 


 

الصورة برمتها لها معاني خفية يصعب الوصول إليها بتجرد كامل . 
وهناك عدة مواضيع أجنبية تناولت بالشرح دلالة الصورة الافتتاحية التي تضعها المجلة الاقتصادية العالمية كل سنة . 
لكونها تضم أشياء غريبة متعلقة بأهم الأحداث العالمية الراهنة . (الإقتصاد هو الذي يرسم لوحة العالم السياسية ) 
لكن صورة الغلاف التي وضعتها المجلة في سنة 2015 و 2017 هي أهم الصور حتى الآن . 
سوف أشرح إن شاء الله من تلك الصور ماهو متعلق بفلم الماعز الأليف 2.

أم حسن كتب:متابعين أخي أمين 
موضوع حقا رااائع 

بارك الله فيك أختي أم حسن 
إن شاء الله يصبح الموضوع رائع بالشروح القادمة

عجيب أمرك اخي أمين
معرفتك وطريقة ربطك بين الامور رهيبة
 أي أن ليليث إمرأة عاشقة وعشقها قديم وخالد ..
 لمن كل هذا الحُب ؟ (لن أجيب) .
ولماذا لن تجيب ؟؟

[rtl]الرقم 69 متعلق بالقمر و درجات النور بحسب ما جاء في بعض الأثار التي تناولت تفسير الآية الكريمة :
{ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ }
قال ابن عباس في تفسير هذه الآية بحسب ما نقله القرطبي عنه في تفسيره :

جعل الله الشمس سبعين جزءا والقمر سبعين جزءا ، فمحا من نور القمر تسعة وستين جزءا فجعله مع نور الشمس ، فالشمس على مائة وتسع وثلاثين جزءا والقمر على جزء واحد .

فالقمر بحسب ابن عباس قد فقد 69 جزءا من نوره وبقي له جزء واحد .
وهذه الأجزاء المفقودة إكتسبتها الشمس ليصل مستوى نورها مقارنة بالقمر إلى 139 جزء .
هذا المعنى المشار إليه يستنبط منه فكرة سُلم التنور والذي يصل إلى 70 درجة وهي درجة التمام والكمال في التنوير(فالعدد 70 يرمز دائما إلى نهاية سلسلة التطور أو التحول أو التدرج) ، وبالتالي تكون الدرجة 69 هي الدرجة ما قبل الأخيرة في سُلم التنوير .
وهذه الدرجة لا يتخطاها بحسب الفكر الماسوني سوى من هو هجين حسب ما سيتم توضيحه .
الغريب أن وكالة الناسا أعلنت أن مركبتها الفضائية نزلت على سطح القمر سنة 1969 ؟؟



(ملاحظة : هناك بعض الباحثين من يشككون في هبوط مركبة أبولو 11 على القمر واستشهدوا بعدة أدلة المزيد هنا )

والعدد 69 جاء إرتباطه أيضا بالنار حسب بعض الأحاديث ، فقد روى الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ناركم هذه التي توقدون جزء واحد من سبعين جزءا من حر جهنم قالوا : والله إن كانت لكافية يا رسول الله،  قال : فإنها فضلت بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها}  (الحديث صحيح )

نستنتج أن النار السماوية قد فقدت 69 جزءا من حرها حتى تسقط من السماء نحو الأرض .
وبما أن النَّار هي المادة المسؤولة عن عملية التحويل والإحتراق وهو القانون الذي نشأ منه الكون المتجلي في إحتراق المادة وتحولها إلى طاقة ، فإن الدرجة 69 هي درجة الإحتراق قبل الكامل لتحقيق عملية التحول .

أما معنى الرقم 69 بحسب فلسفة ين- يانغ فيرمز إلى تحقيق التوازن بين طبيعتين متناقضتين .
فأوصاف يانغ (yang ) بحسب الرابط الذي وضعته هي : الإجابية ، التمدد ،الصلابة ، الحرارة ، الحركة بإتجاه الخارج ، الهيمنة ، الذكورة .
والأشياء التي تحمل مبدأ يانغ هي : الشمس ، النهار ، النار ، الهواء ، اللون الأزرق ، السماء ، الرقم 9 ..

أما أوصاف ين(yin) فهي : السلبية ، الإنكماش ، الليونة ، البرودة ، الحركة بإتجاه الداخل ، الخضوع ، الأنوثة ،..
والأشياء التي تحمل مبدأ ين هي : القمر ، الليل ، الماء ، التراب ، اللون الأحمر ، الأرض ، الرقم 6 ..

فالرقم 9 هو أكثر الأرقام ذات طبيعة يانغية لذلك فهو رقم ذكري روحي مقدس عند الشعوب الشرقية ، أما الرقم 6 فهو أكثر الأرقام ينية بين الأرقام لذلك فهو رقم أنثوي مادي تام بحسب فلسفة الفيثاغوريين الذين قسموا الأرقام إلى : كاملة وناقصة ، تامة وزائدة ، محظوظة ومنحوسة ،...
والرقم التام بتعريفهم هو كل رقم مجموع أجزاءه هو العدد نفسه مثل الرقم 6 الذي أجزاءه هي : 3 (النصف) ، 2 (الثلث ) ، 1 (السدس ) .
وربما كلمة ست التي أطلقها المصريون القدماء على المرأة الناضجة يعود إلى هذا المعنى .

وإتحاد الرقم 9 ذا الطبيعة الذكورية مع الرقم 6 ذا الطبيعة الأنثوية هدفه هو الحصول على الطبيعة المزدوجة (69) التي لها القدرة على السيطرة واستعاب القوة الناتجة من مزج القوى المتعارضة .
سأعطي مثالين من فلمين مختلفين لتوضيح هذه الفكرة :

المثال 1 : فلم 3 dhom الذي تحدث عن توأمين أحدهما ذكي والآخر غبي هدفها التأثر من قاتل أبيهما ، وهذا مجرد تمويه فالفكرة الرمزية  التي يخفيها الفلم هو إشارته إلى الرجل الكامل الذي يجمع بين الطبيعتين المتناقضتين والقادر على السيطرة على شعلته الداخلية التي رمزوا لها على شكل شَعلة يحملها في يده لما أراد أن يبدأ عرضه المسرحي في أحد الأغاني المليئة بالرموز والرمزية والمسماة ب :Malang لن أضع الرابط لأن بها رقص جريء  .

[/rtl]
[rtl]
النار هنا ترمز إلى المعرفة الإلهية الساكنة في قلوب المتصلين بالله ، فموسى كلمه الله من شجرة تشتعل ناراً  .
فحمله لتلك الشعلة ورسمه في بداية الأغنية لدائرة نارية يتموضع وسطها ، معناه أنه أصبح متنور متحرر تجاوز الدرجة 69 من سُلم التنوير وأصبحت قوة النار السماوية (المعرفة الإلاهية ) تحرسه   .
لتذكير : النار المقدسة = 69 جزء سماوي + جزء أرضي .
هذا الشخص الذي تحدثوا عنه في الفلم أحسب أنه هو المهدي المنتظر ولكن لا أجزم قد يكون شخص آخر .
والسبب الذي جعلني أقول ذلك هو أن الصُوفية يشيرون إلى المهدي بقولهم أنه { صورة الأضداد } وهذا المعنى متوافق مع معنى الرجل الكامل الذي يجمع بين الطبيعتين المتناقضتين فهو يحب الدنيا (رمز كل مادي ) والآخرة (رمز كل روحي ) بنفس الدرجة أي حقق التوزان في محبته و هذه أحد التوازنات  المهمة التي يحققها الرجال الكُمل ، لذلك أشاروا إلى الهرمين المتعاكسين في الأغنية وهي من وراءه :



المثلث رأسه إلى الأعلى يشير إلى السماء والروح والنار (يونغ) .
المثلث رأسه إلى الأسفل يشير إلى الأرض والمادة والماء (ين ).
هذه النجمة السُداسية أشاروا في البداية إلى كيفية تشكلها
حيث ظهر أنها تشكلت من نصفين متقابلين وعلى كل واحدة منهما الرقم 8 :



الرقم 88 يشير إلى العمر الطويل . وهذا الرقم هو شعار هتلر في فترة حكمه لأنه أراد أن يعيش طويلا .
فأمر أتباعه بأن يحيوه بقولهم : هايل هتلر ( HEIL HITLER) أي ليعش هتلر طويلا ، يختصر هذا الشعار بحرفي H H أي 88 لأن : H=8 .
السبب الثاني الذي جعلني أتوقع أن الشخصية المذكورة في الفلم ترمز إلى المهدي هو شكل الغلاف الذي تم إختياره وهو على الشكل التالي (11V1) :



فكل غلاف لفلم معين يُطرح وفق تصميم الصيغتين التاليتين : (11V1) أو (1V11) فهو يتحدث عن الإنسان الكامل .
فكلمة المهدي المنتظر تحويلها الرقمي هو 1711 . (V = 7) في نظام الأرقام العربية .
والحرف V يرمز إلى العنقاء الذي إنبعث من الرماد وحاز على قوى الأعمدة الثلاثة  .
هذه الأعمدة هي القوى الثلاثة التي تشكل معنى الكمال : القوة + الحكمة + الجمال .
في الغلاف أشاروا إلى عمود الجمال بإمراة جميلة على يسار الشخصية الأساسية .
والحكمة والقوة جسدوهما على شكل رجلين عن يمينه .
وجميع الشخصيات الأربع تخرج من أجسداهم شعلة وهي إشارة تجاوزية إلى تحكمهم في قواهم الداخلية .
وأشاروا أيضا في الفديو إلى الحذاء الأسود (الذكر المكتمل)  والحذاء الأبيض (الأنثى المستنيرة ) .[/rtl]
[rtl]
هذا المعنى التحليلي المذكور هو أشبه بقانون يتكرر مع كل إنسان كامل مكلف بمهمة التخليص .
فالنبي صلى الله عليه وسلم بلا شك هو سيد الكُمل من البشر بشهادته في حق نفسه :« أنا سيد ولد آدم ولا فَخــــر » .
وهو أيضا تكرر معه قانون الأعمدة الثلاثة التي ترافق كل إنسان كامل عند إنبعاته وإبثعاته.
والأعمدة الثلاثة هم : خديجة ذات الحسب والجمال . وعمر صاحب البأس والقوة وأبي بكر صاحب الرأي و الحكمة .
هذا المعنى يُجسده بعض الماسونين في لوحة تتعلق برحلة الذهاب إلى مصدر التنوير .
هذه هي الصورة :



يظهر في اللوحة ثلاثة أعمدة فوق كل عمود نجم وهو في حالة إستنارة (النجوم هي : الشمس ، القمر ، الشعرى )  ، ويوجد سلم مدرج إلى 15 جزء يبتدأ من أرضية شطرنجية و يتوجه إلى نجم الشعرى (مصدر التنويرعند الماسون ) ويوجد على هذا السلم ثلاث نسوة أحدهما على بداية السلم وهي جالسة وتلوح بيدها اليسرى وتلبس الثوب الأصفر (فتنة في بداية الطريق إلى النور ) والثانية  قائمة في الوسط وتلبس ثوب أخضر(صاحبة علم وحكمة) ويَنسدل من تحت الدرجة التي تحرسها مفتاح ، والثالثة جالسة في نهاية السلم .
هذه اللوحة هي نفسها التي تم تجسيدها رمزيا في فلم الماتريكس الذي تكلم عن الرحلة الروحية التي خاضها الرجل المختار نحو الوصول إلى المصدر ، حيث ساعده ثلاث نسوة في رحلته (سأوضح ذلك إن شاء الله في باقي المشاركات )  .
وبما أن السلم يتكون من 15 درجة فهذا يعني أن السُلم التنويري هو خاص برحلة الإنسان الكامل[/rtl]
[rtl] الذي وازن بين اليانغ - ين تبعه .
لأن فلسفة يانغ - ين قائمة على أساس فكرة جوهرية وهي  : تحصيل القوة الكاملة من خلال المزج بين القوى المتعارضة .
وهي فكرة فلسفية تحولت في عصرنا إلى نظرية علمية مدعومة بالأدلة التجريبية .
فقد أثبت علماء فزياء الكم أن لكل مادة في الكون يوجد مادة مضادة لها في الطبيعة إذا ما تم حدوث تصادم بينهما فسوف ينعدمان مخلفين وراءها طاقة هائلة مختلفة تماما عن باقي أنواع الطاقات المعروفة (وهذا ما تقوم به وَكالة سيرن ) .
يمكن أن نسقط هذه الفكرة على الألوان والأرقام والأشخاص والزمان والمكان ...
فمثلا : الرقم المادي الذي يُمثل الين هو 6 والرقم الروحي الذي يمثل اليانغ هو 9 ، ومزجهما بتوزان يُعطينا الرقم 15 (وهو القوة الرقمية النفسية المتولدة من مزج الرقمين ذوي الطبيعتين المتعارضتين ) .
                     69 .............9+ 6  = 15

والعدد 15 هو قوة عددية منكمشة إذا إنفجرت تعطينا قوة عددية متوسعة هي : 555 .
(فلسفة الإنقباض والإنبساط  )
                  555............. 5+5+5 =15 [/rtl]
[rtl]
والعدد 15 فسره أحد العلماء الغربيين بقوله " أنه يرمز إلى لذة العشق الإلاهي "
هذه اللذة  بحسب تفسير الصوفية لا يمكن تذوقها إلا برحلة روحية شاقة نهايتها الوصول إلى الحضرة الإلهية حيث يتلقى هناك العبد المعارف الصافية التي لم تتكدر بكثرة الوسائط  .  
بمعنى أن الرحلة الروحية ذات 15 درجة في اللوحة الماسونية هي خاصة بالإنسان الكامل الذي نجح في تحقيق التوازن بين القوى المتعارضة في ذاته ، هذا التوزان ينتج عنه بلوغ  النفس إلى الإدراك الكامل و الوصول إلى الوعي الأعلى .
وهناك لوحة أخرى تتحدث عن نَفس المعنى لكن فيها درج أبيض طويل وهي خاصة بعوام الساعين نحو تحقيق الإستنارة الروحية وهو أيضا سُلم متعلق بالهابطين (الساقطين) من السماء  ؟؟؟ [/rtl]
[rtl]هذا السلم له قيمة كبيرة في الفكر الماسوني ويُطلق عليه : سُلم يعقوب [/rtl]
[rtl](سأحاول شرحه بدقة في بقية المشاركات إن شاء الله )



تنبيـــــــــه : المؤمنين يسعون في رحلتهم الروحية إلى الوصول إلى الله عن طريق عبادته بكل تجرد من الهوى ، والماسونيون يسعون إلى الوصول إلى وعي الشيطان عبرالقيام بالطقوس الخاصة بتحقيق تلك الغاية  .
فنفس الطريق والمشقة في تحقيق الاستنارة لكن الغاية والنتيجة مختلفة .

[/rtl]
[rtl]والشخص الوحيد والكامل الذي قدر أن يصل إلى الدرجة الأخيرة في تحقيق الإستنارة التامة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الدرجة هي سدرة المنتهى (ومن اسمهما يتبين أنها نهاية النهاية لكل سائر بإخلاص إلى الله )  . [/rtl]
[rtl]لا ننسى أن الشيطان يُحاول مضاهاة الله واستنساخ سننه منذ أن تمت لعنته وهبوطه من فسيح السماء ، فطبيعي أن يضع لأتباعه ما وضعه الله لعباده من سلالم في التدرج إليه .

من العَدد 15 يُستخرج تاريخ جد رمزي وغامض عند جميع الباحثين في دلالات الأرقام والتواريخ
هذا التاريخ هو 1/5  (1 ماي ) لدرجة أن أشهر الباحثين في الجماعات السرية دايفد إيكه عجز عن معرفة سر هذا التاريخ لما تكلم عنه في أحد فصول كتابه " السر الأكبر " ولم يقل سوى أنه تاريخ مهم جدا عند المتنورين وأنه يعتبر التاريخ الذي أعلنوا فيه تأسيس منظمتهم (1/5/1776) .[/rtl]

[rtl]بعد البحث علمت أنه تاريخ يرمز إلى : حورس ، العنقاء ، الرجل الكامل .. وله علاقة بإزيس (ISIS ).
و1 ماي هو أيضا تاريخ استقلال أمريكا (رمزية إنبعاث العنقاء من رماد الإحتراق ) .
وهو يعبر هنا وفق هذه الفلسفة عن إنبعاث الأُمة الحرة (أمريكا ) التي لا تخضع لإرادة الشعوب المتزامنة معها ، ويعبر عن إنبعاث الإنسان الحر الغير خاضع لقوى التحكم والسيطرة (المختار) ، ويعبر عن إنبعاث المنظمة الحرة الغير خاضعة لسلطة الأنظمة (البناؤون الأحرار )  .
قلت إنبعاث وليس ولادة لأن الأمر فعلا متعلق بإنبعاث وليس عن ولادة أولى والشرح سيدخلني في متاهات متعلقة بالتقمص لا داعي للخوض فيها .
لكن الذي يمكنني قوله هو أن أمريكا هي إنبعاث من رماد لأمة قد إحترقت منذ زمن سَحيق وهي الحضارة الفرعونية .
التعمق في فلسفة العنقاء ذات الجذور الفرعونية يمكن أن يوصل الذهن إلى فهم أغمض الأشياء الخاصة بتاريخ الأمم والأشخاص .
لأن هذه الفلسفة أشبه بقانون كوني يكرر نفسه بإستمرار .
[/rtl]

[rtl]المثال 2 : وهو فلم الماتريكس .
وبالضبط سأركز في شرح فلسفة يانغ -ين والرقم 69 على الشخصية الشريرة في الفلم والتي أطلقوا عليها اسم smith والاسم إختاروه بعناية كما سأبين بإذن الله  :


[/rtl]
[rtl]سأشرح الأمر بالاعتماد على قانون حساب الجمل لأنني أعلم تمام العلم أنها طريقة تفتح الأعين على أسرار جد دقيقة لا يمكن الوصول إليها بالأساليب التقليدية في البحث عن المعرفة التفسيرية  ، ومن أبرز من نبه على هذه الطريقة الحسابية في الوصول إلى الحقائق المغيبة هو الشاعر الفيلسوف عماد الدين النسيمي الذي عاش في القرن 14 وعد من جماعة " الحروفيين " الذين كانوا يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى معرفة أسرار الوجود والطبيعة والنفس عن طريق معرفة سر تبادل الأرقام والأعداد والحروف.

فالرقم 69 وفق حساب الجمل له علاقة بالأسماء التالية وهي : سميث ، الكسوف ، العين الواحدة ، المصفوفة .
فالتحويل المعتمد على جماتريا البسيط كما يسميه الغرب يعطينا النتائج التالية : [/rtl]
[rtl]
smith = 69 ، one Eye =69 ، matrice=69 ،   69 =Eclipse[/rtl]


[rtl]في هذا الرابط حاسبة الجمل الأجنبية : [/rtl]


[rtl]http://www.gematrix.org/

* سميث كما أحسب يُجسد الدجال في الفلم لأنه شخص هجين كما جاء في بعض الروايات الإسلامية :


العدد 555 يرمز إلى الهجين الكامل (الدجال ) .
{ يخرج الدجال من غضبة يغضبها } تلك الغضبة هي تجسيد القوة النارية المتوسعة
التي تأكل كل شيء من حولها .
هذه القوة رمزوا لها في فلم الماعز بمشهد فني دقيق ، حيث خرج الدجال من وسط أتباعه المعرفين باسم العملاء الساهرين على بناء وحماية النظام الذي يريد أن يسيطر به ، لما خرج من بينهم قضى عليهم .
وكلمة الدجال = 69 حسب حساب الجمل .
لذلك فالدجال له علاقة كبيرة بهذا العدد وفلسفة يانغ-ين .


* المَصفوفة  matrice:

[/rtl]
[rtl]
المصفوفة في فلم الماتريكس كانت عبارة عن عالم الأحلام المولد بالحاسوب وقد تم إحتجاز عُقول الناس فيها بواسطة آلالات ذكية طورت قدراتها التحليلية لدرجة أنها تفوقت على القدرات الذهنية الخاصة بالبشـــــــــر  .
إذن المصفوفة وفق الفلم هي عبارة عن عالم يعيش فيه العقل وليس الجسد ولا روح .
أي العالم الثالث الذي ينتج من المزج بين العالمين ذوي الطبيعتين المتناقضتين :
 عالم مادة (الواقعي ) + عالم الروح (السماوي ) = عالم العقل  .
ففلسفة يانغ - يونغ قائمة كما أشرت على أساس تحصيل قوة هجينة عن طريق المزج بين قوتين متعارضتين .
فإذا كانت هاتين القوتين عبارة عن عالمين متعارضين كانت النتيجة هي توليد عالم هجين (المصفوفة ) .


علامة ين- يانغ في فلم الماتريكس تم الإشارة إليها عبر وضعها مرسومة على قِرطين في أُذني العرافة (Oracle) التي كانت تُمثل دورالمتنبأة بالنبوؤات وهي التي ساعدت المختار في مهمة البحث عن المَصدرالمُتحكم في المصفوفة ، والسر في تلك العلامة هو كون العرافة جسدت دور الوسيط (الرسول ) بين عالم المصفوفة والعالم الحقيقي .  



سؤال إذا كان محتوى الفلم متعلق بواقعنا لعدة شواهد ولو بدا للمشاهد في الوهلة الأولى أنه مضمون فانتازي يُعالج قضية فلسفية قديمة متعلقة بسر وُجودنا هل هو عقلي أم حقيقي ؟ فما هو الإسقاط الرمزي للمصفوفة على واقعنا ؟ بمعنى ماذا تُمثل في الحقيقة ؟
الواقع الوحيد الذي يُمكن أن أقول أنه يمثل كينونة المصفوفة في فلم الماتريكس هو الواقع الإفتراضي (النت )
فهو أشبه بعالم محجوز بين عالمين ، لا هو عالم روحي تعيش فيه الأرواح ولا هو عالم واقعي تعيش فيه الأجساد
هذا العالم الهجين تَعيش فيه فقط العقول المحبوسة  .
إذن لابد أن يظهر الرقم 69 على اسم هذا العالم العقلي مادام أنه وسط منبثق من تلك الفلفسة التي تدمج المتضادات بتوزان .
فالاسم المختصر لشبكة النت هو : www .
وهذه الحروف ترجمتها العددية هي  : 69 = 23+23+23 = www  ؛ w =23
ويطلق أيضا على هذا العالم الافتراضي اسم أكثر غُموضا وهو : شبكة العنكبوت .
الغريب أن السورة الوحيدة التي عدد آياتها 69 في القرآن هي : سورة العنكبوت .
والسؤال الآخر : ما علاقة العنكبوت بالرقم 69 ؟
الجواب هو ليس العنكبوت كاسم وإنما هو شبكة العنكبوت كفكرة والتي يتجلى فيها فكرة يانغ- ين بكل وضوح .
حتى أن القرآن لم يذكر العنكبوت وإنما ذكر بيت العنكبوت :
{ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون }
هذا البيت (الشَبكة ) تبنيه العنكبوت في وسط معلق بين السماء والأرض تقع فيه الحَشرات الضالة ، فتعلِق في خيوط تلك الشبكة المُسال عليها مادة لزجة يصعب الإنعتاق منها ، وبعد ذلك الوقوع تفقد الضحية حركتها ثم إرادتها وبعد ذلك عالمها وفي الأخير جسدها ،  تكور العنكبوت الحشرة بخيطها حتى تحولها إلى مومياء ، ثم تغرس فيها سمها لأجل إذابة كل دواخل جسم الحَشرة وتحويله إلى سائل محلل (طاقة ) فتمتصه في الأخير  .
فبيت العنكبوت يقتل الواقعين فيه على مراحل بطيئة أشد فتكا من القتل الطبيعي لذلك فهو أوهن البيوت (لعنة الوهن )  .
هذه الخطة التي تعتمد عليها العنكبوت هي نفسها فكرة صانعي عالم النت فهي مستمدة بالأساس منها  .
الفرق بينهما أننا في بداية الخُطة وليس في نهايتها الرامية إلى (... )
إذن اسقاط الرقم 69 على شبكة العنكبوت يظهر في كون تلك الشبكة لا تبنى في السماء ولا في الأرض وإنما تُعلق بينهما  أي وسط هجين متولد من وسطين (يانغ-ين).

العين الواحدة : one Eye



ليس المقصود بالعين هنا العين اليسرى ولا العين اليمنى وإنما المقصود بالعين الروحية النائمة التي يطلق عليها العين الثالثة  ، فالعينين الماديان لا يريان سوى عالمين : عالم الأحلام والعالم الواقعي أما العالم الثالث عالم الأرواح (ملائكة ، جن ، شياطين ، أموات ...)  فلا سبيل البثة إلى مشاهدته إلا بواسطة العين الثالثة التي هي ولادة بصرية ناتجة عن تحقيق التوزان بين العين اليمنى واليُسرى .
لذلك قيل أن مركز تلك العين يتمركز في وسط الجبهة  فوق العينين.
وفتح هذه العين سواء بالتأمل وفق طريقة الماسونين  أو عبر الذكر والإكثار من الطاعات وفق الطريقة الصوفية ، يفتح على الإنسان مشاهدة ما لا يشاهده الآخرين (أي العالم الذي يقع كحاجز بين عالم الأحلام وعالم الحقيقة ) ، قال الشيطان لما إنهزم الجيش الذي جمعه في حرب جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم :  { إني أرى ما لا ترون }
وقال السامري (الدجال ) معللا إضلاله لبني إسرائيل { قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ وقبضت قبضة من أثر الرسول}
فكلاهما يعترفان بأنهما يمتلكان عيناً (العين الواحدة ) ليست كباقي الأعين وأن تلك العين تكشف لهما
عالما محجوبا عن معظم البشر .
لذلك قال الدجال في الآية : من  أثر الرسول وليس من أثر جبريل رغم أن الرسول هو جبريل والتصريح باسمه كان أولى ، ولكنه استعمل لفظ الرسول في هذا المقام لتنبيه موسى أنه يرى نفس الذي يراه حتى يشبه عليه أنه نبيا مثله لذلك فهو دجال شديد المكر والحيلة  .

الكسوف : Eclipse[/rtl]
[rtl]
هذه هي الكلمة الرابعة المتعلقة بفلسفة يانغ -ين ، والكسوف يمكن إعتباره أقوى تجسيدات هذه الفلسفة .
فكما نعلم الكسوف هو عبارة عن تداخل بين نور القمر وضياء الشمس ، هذا التداخل بين القوتين المتعارضتين ينتج عنه قوة ثالثة عالية الطاقة يفرح بها الشياطين كثيرا ، فعبرها ينفدون (لا تنفدون إلا بسلطان )   .


لذلك أمر رسول الله صلى الله بالاكثار من العبادة خاصة الصلاة وقت حدوث هذه الظاهرة : [/rtl]
[rtl]
قال أبو بكرة : كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فانكسفَتْ الشمسُ ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يجُرُّ رداءَهُ حتى دخل المسجدَ ، فدخلنا ،فصلَّى بنا ركعتانِ حتى انجلَتْ الشمسُ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ الشمسَ والقمرَ لاينكسفانِ لموتِ أَحَدٍ ، فإذا رأيتموهما فصلُّواْ وادْعُواْ ، حتى يُكْشَفَ ما بِكُمْ  (صحيح البخاري )[/rtl]
[rtl]
أمر رسول الله صلى الله عليه الناس بالعبادة عند حدوث هذه الظاهرة الفلكية دليل على أن الشياطين تُكثر من الطقوس الشيطانية عند الكسوف بُغية النفاد من الأقطار والعبور إلى الأجساد  . [/rtl]
[rtl]
الغريب أن الكُسوف الذي شهدته الأرض في سنة 2016 وقع في اليوم 69 من السَّنة وحدث في الساعة 6:19

فلسفة يانغ - ين الهادفة إلى تحقيق التوزان بين الطبيعتين المتناقضين هي أكثر الفلسفات التي تعمق فيها ليوناردوا دافنشي وأبرزها في لوحاته بشكل فني محترف خاصة اللوحات الثلاث : العشاء الآخير ، الرجل فيتروفي ، الموناليزا . فليوناردوا كان من عباد الطبيعة المقدسة كما حُكي عنه لذلك كان يعشق تجسيدها في لوحاته بأساليب مختلفة .
سأكتفي بشرح لوحتين فقط وأترك لوحة الرجل الفيتروفي لفرصة قادمة .
أبدأ بأشهر لوحاته : العشاء الآخير .

[/rtl]
[rtl]
الشخصية الرئيسية رسمها في الوسط وهو المسيح عليه السلام وأظهره وهو يلبس قميص أحمر وفوقه من جهة اليسار رداء أزرق وهذه إشارة منه أن المسيح ذو طبيعة مزدوجة لأن اللون الأزرق (يانغ) يرمز إلى كل ما هو سماوي روحي ، واللون الأحمر(يانغ) يرمز إلى كل ماهو أرضي مادي بمعنى أن المسيح بنظر ليوناردوا هجين متوازن فجزء منه أرضي سفلي (أمه مريم ) وجزء منه سماوي علوي (روح القدس ).
وهذا المعنى أكده القرآن الكريم في سورة مريم الذي أثبت أن عيسى ولد من غير أب وأن الله نفخ فيه من روح (ونفخ فيه من روحنا ) .
ووفقا لفلسفة يانغ - ين التي تقول أن مزج الطبيعتين المتناقضين يفرز طبيعة هجينة ذات قوة رهيبة .
نجد أن هذه القوة الرهيبة ظهرت على شكل خوارق أجراها الله على يدي عيسى : إحياء الأموات ، علاج البكم والصم ، المشي على الماء ، ...

اللوحة 2 : الموناليزا .
هذه اللوحة أظهر فيها فلسفة الإنسان الكامل التي كان يقدسها ، فهو تأثر بعقيدة هندوسية تزعم أن أصل البشر منحذر من إله مخنث (النفس الأولى) إنقسم إلى زوجين ذكر وأنثى ، هذه العقيدة حاول تجسيدها في لوحته عبر مزج بين ملامحه مع ملامح المرأة التي كان يرسمها كما أثبتت ذلك آخر النظريات العلمية حول تفسير سر شهرة اللوحة فهو كان يبحث عن الجمال الكامل في الطبيعة حتى يرسمه ولا مشكل عنده في الاعتماد على أية وسيلة قد تحقق له غايته  ، فالنسبة له الإنسان الكامل هو الذي يجمع بين الطبيعتين الذكورية والأنثوية ويسمي هذا الاجتماع : الطبيعة المقدسة ،وقد أظهر ثوب الموناليزا أسود في إشارة منه إلى كمال الوعي .


وحتى في الاسم الذي إختاره للوحته يظهر فيه ذلك التركيب بين الإسم الأنثوي والاسم الذكري .
monalisa = amon + lisa
amon : هو سيد الخصوبة الجنسية الذكرية عند قدماء المصرين .
lisa : أو إيزيس هي سيدة الخصوبة الجنسية الأنثوية عند المصرين .
وإجتماعهم وفق فلسفته يعني تحصيل قوة هائلة ترفع الوعي إلى أعلى درجاته.
فالرجل يكمل فقط بزوجته ولا يكمل بإمراته ، والمرأة تكمل بزوجها ولا تكمل برجلها .
هناك أشياء عديدة جدا حول هذه اللوحة سأطيل جدا لو تكلمت حولها .
*********


حتى في الأحداث العالمية سواء كانت سياسية أو رياضية أو فنية تظهر هذه الفلسفة التي تأثر بها صناع القرار في الغرب أتباع خطة الدجال وإن جهلوا ذلك :


فأوباما (سيد السلطة السياسية الغربية ) إلتقى بالبابا فرانسيس (سيد السلطة الدينية الغربية )
الأول يمثل اليانغ (الأسود ) والثاني يمثل الين (الأبيض ) والهدف هو تحقيق التوزان .




وأظهروا هذه الفلسفة أيضا بكل وضوح في كأس أوروبا التي أقيمت في فرنسا سنة 2016
حيث كان شعار الدورة عبارة عن علامة يونغ -ين يخرج منها الكأس المقدسة (القوة الخاصة بإلتقاء القوتين المتضادتين ) :




لقد إختصرت فكرة الموضوع ما استطعت لأن شرحها من كافة الزوايا يطول جدا . [/rtl]