استفسار الإسقاط النجمي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والأخوات الكرام
لأول مرة اسمع عن شيء يدعى الإسقاط النجمي، فلو تكرمتم توضيحه وتوضيح الحكم الشرعي له ومدى صحة وجوده

تعريف مبسط للإسقاط النجمي:
 هي حالة الخروج من الجسد
و يستند هذا المفهوم على فرضية وجود جسد آخر (نجمي) يكون مفصولاً عن الجسد المادي وقادراً على السفر و التنقل وفعل كل شئ ولكن لاتستطيع لمس أي شيء
 
سئل الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله عن الإسقاط النجمي
حرم الاعتماد عليه وممارسته
 فإن مصدر العلم الغيبيهو الله وحده
 ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي  كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما
والله اعلم
ومن تجارب بعض من أعرفهم فتح لهم باب الإسقاط النجمي باب شر كانوا في غنى عنه 

أحدهم قام بالتجربه كي يرى رؤى كشفيه ومازال يعاني من كوابيس 

خديجة كتب:رابط لموضوع الإسقاط النجمي لأخي أمين 
https://forsan.ahlamontada.com/t549-topic

أختي خديجة الموضوع مغلق !

خديجة كتب:

أم حسن كتب:

خديجة كتب:رابط لموضوع الإسقاط النجمي لأخي أمين 
https://forsan.ahlamontada.com/t549-topic

أختي خديجة الموضوع مغلق !

اعتذر منك حبيبتي أم حسن , لم أنتبه أن الرابط من قسم المواضيع المحذوفه 
ننتظر مشاركة أخي أمين 

بارك فيك اختي خديجة ونفع بك ، وجزى الله أم حسن .
الإسقاط النجمي هو تجربة روحية خضع لها العديد من الاشخاص الذين يمارسون التامل والاسترخاء العميق والغرض هو استمداد الطاقة من خلال التركيز على التنفس . 
يؤمنون أن هناك جسم أثيري يطلقون عليه " الجسم النجمي " مرتبط مع الجسد المادي عبر حبل سري يسمونه " الحبل النجمي " وهناك من يطلق عليه " الحبل الفضي " لكونه أبيض وغير مرئي وهو الذي يبقي الاتصال والربط بين الجسد المادي والجسد الغير مادي . 
بعدما يشحن هذا الجسم بالطاقة التي يتم جلبها عبر التامل ، يتحرك الوعي ويرتبط بهذا الجسم الأثيري ، عندها يتحرك هذا الجسم في عالمه الذي يسمونه " العالم الأثيري" وهو مختلف عن العالم المادي خصوصا في قوانينه المتعلقة بالحركة والانتقال ، حيث يمكن الطيران واختراق أي شيء والوصول إلى أبعد نقطة ذهنية . 
والعالم الأثيري الذي يراه الذي حقق الطرح النجمي هو نسخة بصرية عن عالمنا ، لذلك يرى نفس البحار والمناطق والجغرافية ، لكن التنقل فيه مختلف عن آلية التنقل في عالمنا ، إضافة أن زمن هذه التجربة لا يتعدى بضعة دقائق على الأكثر.
هذا باختصار شديد رؤيتهم وتفسيرهم للموضوع ، وأفضل كاتب تناول هذا الموضوع من وجهة نظر علمية وتجريبية هو روبرت بروس في كتابه " Astral dynamique ، لكنه داعية إلى التأمل وممارسته ، وفي نظري الشخصي هذا الأمر له علاقة بوهم القرين أكثر مما يسمونه " الجسم الأثيري " 
فالتامل غرضه الحقيقي هو تقوية القرين وتحفيزه على فتح قواه للمقترن به 
والرحلة التي يطلقون عليها " السفر النجمي " هي في الواقع سفر القرين . 
وهو الذي يخلق تجربة وهمية يوهم بها صاحبه أنه غادر جسمه . 
وضرر التامل كبير ، أقله أنه يقوي عليه شيطانه القرين 
الذي من المفروض أن يضعفه بالأذكار والعبادات والأكل الطيب الحلال . 
الإسقاط النجمي قديم جدا ، وكان يمارسه ملوك الفراعنة داخل حجرة الملك في هرم خوفو ، بغرض رؤية المستقبل وجلب المعارف والقوى المغناطيسية كما كانوا يزعمون . 
لكن لا يمارسونه دائما وانما في أوقات فلكية معلومة ، في الغالب عند اصطفاف الكواكب ، وكانوا يركزون على نجم الشعرى المسماة في زمانهم "سوثيس" وهو الذي يطلق عليه الغرب ب sirius .
ولديهم اعتقادات عجيبة وغريبة حول هذا النجم .

جزاك الله خيرا اخي أمين

بنت الخطاب كتب:جزاك الله خيرا اخي أمين

وجزاك أختي