اختلاط الاوراق
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: اختلاط الاوراق
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهأم حسن كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن هنا نجد ان هدف الروافض هو نفس هدف الصهاينة
جزاك الله كل خير
مايؤسفني حقا أننا لا يعجبنا كلامهم عن المسردب عج
ونحن نتبعهم دون أن ندري ونتكلم كلامهم ونحدث به حتى رسخ في عقولنا !!!
نعم صدقت اختنا
هى خطه محكمه لازاله الفوارق وتقريب المسافات بين المذاهب فيضيع الحق حتى نصل الى مرحله لا نعرف فيها الدجال من المهدى
وللاسف هم يستخدموننا دون ان ندرى
اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
السلام عليكم
رزيه الخميس
حدث خلاف بين الصحابه واختلفو عند النبى صلى الله عليه وسلم فى مرض موته فى امر ما ويقول الشيعه ان النبى اراد ان ينصب الخليفه له على بن ابى طالب ويحتجون بهذا الحديث
أخرج البخاري في صحيحه (4/4168) عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ، استفهموه ، فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم و سكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .
موضوع الحديث يتكلم فى اختلاف فى الراى بين عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعبد الله بن عباس رضى الله عنه
الاختلاف بينهم ليس فيما سوف يكتبه النبى كما توهم البعض وانما فى الكتابه نفسها فقد كان موقف عمر رضى الله عنه صارما فى موضوع كتابه احاديث النبى صلى الله عليه وسلم تنفيذا لامر النبى صلى الله عليه وسلم
اللذى جاء فيه
ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي محمد قوله: «لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج. ومن كذب عليّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار».رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)
ووافقهم على هذا الراي ابن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى وأبو سعيد الخدري في جماعة آخرين من الصحابة
كما انه كان هناك راى اخر لابن عباس رضى الله عنه ودليله
قصة أبي شاهٍ اليمني في التماسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب له شيئاً سمعه في خطبته عام فتح مكة" وقوله صلى الله عليه وسلم " اكتبوا لأبي شاة" متفق عليه من حديث أبي هريرة.
ووافقه فيه
علي وابنه الحسن وأنس وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم اجمعين
والعله من منع كتابه الحديث كما فهمها اصحاب الراى الاول سببان
الأول : الخوف من ترك القرآن والاشتغال بغيره.
الثاني : الخوف من اختلاط الحديث بالقرآن.
لذلك قال عمر بن الخطاب فى الحديث حسبنا كتاب الله
اما من اعترض عله كابن عباس وغيره فقد كان يرغب فى تدوين وكتابه الحديث منذ عهد النبى عليه الصلاه والسلام
وقد جاء فى كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير (12 /86).
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ، فَقَالَ: يَا عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! أَتَرَى النَّاسَ يَفْتَقِرُونَ إِلَيْكَ وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم مَنْ فِيهِمْ؟ قَالَ: فَتَرَكَ ذَلِكَ، وَأَقْبَلْتُ أَنَا أَسْأَلُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِي بَابَهُ وَهُوَ قَائِلٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ تَسْفِي الرِّيحُ عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ، فَيَخْرُجُ فَيَرَانِي فَيَقُولُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، مَا جَاءَ بِكَ؟ هَلَّا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيكَ؟ فَأَقُولُ: لَا، أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ. قَالَ: فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَعَاشَ هَذَا الرَّجُلُ الْأَنْصَارِيُّ حَتَّى رَآنِي وَقَدِ اجْتَمَعَ حَوْلِي النَّاسُ يَسْأَلُونِي، فَيَقُولُ: هَذَا الْفَتَى كَانَ أَعْقَلَ مِنِّي
اى ان الخلاف كان فى الكتابه
ولذلك لما راى ذلك النبى صلى الله علي وسلم فضل ان يقول بلسانه دون كتابه وقد كان
اما عن قوله صلى الله عليه وسلم عم ما كان سوف يكتبه بانه لن يضلو بعده فقد ورد عنه هذا المقال مرات كثيره صلى الله عليه وسلم
ومنها
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدى ابدا كتاب الله وسنتى
اما عن تسميه بن عباس لهذا اليوم بانه رزيه الخميس
لان بن عباس رضى اللع عنه كان عالما مفسرا وكان يري انه يجب كتابه الحديث وتدوينه حتى لا ينسى فكان يرى ان بضياع تدوين وكتابه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ضاع العلم والكتابه والتدوين هو داب العلماء والمفسرين دائما وهو ما كان يرى عمر خلافه وانتصر راى عمر فى النهايه وهذا ما اغضب بن عباس رضى الله عن الجميع
وان كان عمر رضى الله عنه ومع هذا الاختلاف فى الراى فقد كان يحب بن عباس رضى الله عنه ويقدر له قدره حيث
روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قَالَ: "كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: لِمَ تُدْخِلُ هَذَا مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ مَنْ قَدْ عَلِمْتُمْ، فَدَعَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ، فَمَا رُئِيتُ أَنَّهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ﴾ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا، وَسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ لِي: أَكَذَاكَ تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: فَمَا تَقُولُ؟ قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أَعْلَمَهُ لَهُ، قَالَ: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ﴾، وَذَلِكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ، ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَقُولُ"
وَقَالَ المُهَاجِرُوْنَ لِعُمَرَ: أَلَا تَدْعُو أَبْنَاءنَا كَمَا تَدْعُو ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: ذَاكُم فَتَى الكُهُولِ؛ إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَؤُولًا، وَقَلْبًا عَقُوْلًا
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: قَالَ لِي أَبُو العَبَّاسِ: يَا بُنَيَّ! إِنَّ عُمَرَ يُدنِيكَ، فَاحفَظْ عَنِّي ثَلَاثًا: لَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَلَا يُجَرِّبَنَّ عَلَيْكَ كَذِبًا[9]. قال الشعبي: قلت لابن عباس: كل واحدة خير من ألف، فقال ابن عباس: بل كل واحدة خير من عشرة آلاف.
وهذا هو حبه للحديث
قال الواقدي: حدثني داود بن جبير قال: سمعت ابن المسيب يقول: ابن عباس أعلمُ الناس، وحدثني عبدالرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال: كان ابن عباس قد فات الناس بخصال، بعلم مَن سبقه، وفقه فيما احتيج إليه من رأيه، وحلم، ونسب، وما رأيت أحدًا كان أعلم بما سبقه مِن حَدِيثِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم منه، ولا بقضاء أبي بكر، وعمر، وعثمان منه، ولا أفقه في رأي منه ولا أعلم بشعر ولا عربية، ولا بتفسير القرآن ولا بحساب ولا بفريضة منه ولا أعلم بما مضى ولا أَثْبَت رأيًا فيما احتيج إليه منه، ولقد كان يجلس يومًا، ما يذكر فيه إلا الفقه، ويومًا التأويل، ويومًا المغازي، ويومًا الشعر، ويومًا أيام العرب، وما رأيت عالمًا جلس إليه إلا خضع له، وما رأيت سائلًا قط سأله إلا وجد عنده علمًا، قال: وربما حفظت القصيدة من فيه ينشدها ثلاثين بيتًا.
فى الحديث ايضا اشاره الى النبى امرباخلاء المشركين من جزيره العرب
ولكن فى حديث مقتل عمر كان هناك عتاب بين عمر وابن عباس رضى الله عنهما
وهذا هو النص مقتبس من الحديث
فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة قال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان العباس أكثرهم رقيقا فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا أنه ميت
اذا هذا اختلاف اخر فى الراى بينهم فى نفس المجلس
الاختلاف بينهم ليس فيما سوف يكتبه النبى كما توهم البعض وانما فى الكتابه نفسها فقد كان موقف عمر رضى الله عنه صارما فى موضوع كتابه احاديث النبى صلى الله عليه وسلم تنفيذا لامر النبى صلى الله عليه وسلم
اللذى جاء فيه
ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي محمد قوله: «لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج. ومن كذب عليّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار».رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)
ووافقهم على هذا الراي ابن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى وأبو سعيد الخدري في جماعة آخرين من الصحابة
كما انه كان هناك راى اخر لابن عباس رضى الله عنه ودليله
قصة أبي شاهٍ اليمني في التماسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب له شيئاً سمعه في خطبته عام فتح مكة" وقوله صلى الله عليه وسلم " اكتبوا لأبي شاة" متفق عليه من حديث أبي هريرة.
ووافقه فيه
علي وابنه الحسن وأنس وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم اجمعين
والعله من منع كتابه الحديث كما فهمها اصحاب الراى الاول سببان
الأول : الخوف من ترك القرآن والاشتغال بغيره.
الثاني : الخوف من اختلاط الحديث بالقرآن.
لذلك قال عمر بن الخطاب فى الحديث حسبنا كتاب الله
اما من اعترض عله كابن عباس وغيره فقد كان يرغب فى تدوين وكتابه الحديث منذ عهد النبى عليه الصلاه والسلام
وقد جاء فى كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير (12 /86).
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ، فَقَالَ: يَا عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! أَتَرَى النَّاسَ يَفْتَقِرُونَ إِلَيْكَ وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم مَنْ فِيهِمْ؟ قَالَ: فَتَرَكَ ذَلِكَ، وَأَقْبَلْتُ أَنَا أَسْأَلُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِي بَابَهُ وَهُوَ قَائِلٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ تَسْفِي الرِّيحُ عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ، فَيَخْرُجُ فَيَرَانِي فَيَقُولُ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ، مَا جَاءَ بِكَ؟ هَلَّا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيكَ؟ فَأَقُولُ: لَا، أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ. قَالَ: فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَعَاشَ هَذَا الرَّجُلُ الْأَنْصَارِيُّ حَتَّى رَآنِي وَقَدِ اجْتَمَعَ حَوْلِي النَّاسُ يَسْأَلُونِي، فَيَقُولُ: هَذَا الْفَتَى كَانَ أَعْقَلَ مِنِّي
اى ان الخلاف كان فى الكتابه
ولذلك لما راى ذلك النبى صلى الله علي وسلم فضل ان يقول بلسانه دون كتابه وقد كان
اما عن قوله صلى الله عليه وسلم عم ما كان سوف يكتبه بانه لن يضلو بعده فقد ورد عنه هذا المقال مرات كثيره صلى الله عليه وسلم
ومنها
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدى ابدا كتاب الله وسنتى
اما عن تسميه بن عباس لهذا اليوم بانه رزيه الخميس
لان بن عباس رضى اللع عنه كان عالما مفسرا وكان يري انه يجب كتابه الحديث وتدوينه حتى لا ينسى فكان يرى ان بضياع تدوين وكتابه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ضاع العلم والكتابه والتدوين هو داب العلماء والمفسرين دائما وهو ما كان يرى عمر خلافه وانتصر راى عمر فى النهايه وهذا ما اغضب بن عباس رضى الله عن الجميع
وان كان عمر رضى الله عنه ومع هذا الاختلاف فى الراى فقد كان يحب بن عباس رضى الله عنه ويقدر له قدره حيث
روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قَالَ: "كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: لِمَ تُدْخِلُ هَذَا مَعَنَا وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ مَنْ قَدْ عَلِمْتُمْ، فَدَعَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ، فَمَا رُئِيتُ أَنَّهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ، قَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ﴾ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا، وَسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ لِي: أَكَذَاكَ تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: فَمَا تَقُولُ؟ قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم أَعْلَمَهُ لَهُ، قَالَ: ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ﴾، وَذَلِكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ، ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَقُولُ"
وَقَالَ المُهَاجِرُوْنَ لِعُمَرَ: أَلَا تَدْعُو أَبْنَاءنَا كَمَا تَدْعُو ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: ذَاكُم فَتَى الكُهُولِ؛ إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَؤُولًا، وَقَلْبًا عَقُوْلًا
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما: قَالَ لِي أَبُو العَبَّاسِ: يَا بُنَيَّ! إِنَّ عُمَرَ يُدنِيكَ، فَاحفَظْ عَنِّي ثَلَاثًا: لَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَلَا يُجَرِّبَنَّ عَلَيْكَ كَذِبًا[9]. قال الشعبي: قلت لابن عباس: كل واحدة خير من ألف، فقال ابن عباس: بل كل واحدة خير من عشرة آلاف.
وهذا هو حبه للحديث
قال الواقدي: حدثني داود بن جبير قال: سمعت ابن المسيب يقول: ابن عباس أعلمُ الناس، وحدثني عبدالرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال: كان ابن عباس قد فات الناس بخصال، بعلم مَن سبقه، وفقه فيما احتيج إليه من رأيه، وحلم، ونسب، وما رأيت أحدًا كان أعلم بما سبقه مِن حَدِيثِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم منه، ولا بقضاء أبي بكر، وعمر، وعثمان منه، ولا أفقه في رأي منه ولا أعلم بشعر ولا عربية، ولا بتفسير القرآن ولا بحساب ولا بفريضة منه ولا أعلم بما مضى ولا أَثْبَت رأيًا فيما احتيج إليه منه، ولقد كان يجلس يومًا، ما يذكر فيه إلا الفقه، ويومًا التأويل، ويومًا المغازي، ويومًا الشعر، ويومًا أيام العرب، وما رأيت عالمًا جلس إليه إلا خضع له، وما رأيت سائلًا قط سأله إلا وجد عنده علمًا، قال: وربما حفظت القصيدة من فيه ينشدها ثلاثين بيتًا.
فى الحديث ايضا اشاره الى النبى امرباخلاء المشركين من جزيره العرب
ولكن فى حديث مقتل عمر كان هناك عتاب بين عمر وابن عباس رضى الله عنهما
وهذا هو النص مقتبس من الحديث
فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة قال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان العباس أكثرهم رقيقا فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا أنه ميت
اذا هذا اختلاف اخر فى الراى بينهم فى نفس المجلس
[size=24]وهذه بعض النصوص الاخرى التى تدل على ان العباس وابنه عبد الله رضى الله عنهما كانو يرون انه لا باس من الاستعانه بالمشركين فى اعمال الفلاحه وغيره وان عمر كان يرى بخلاف ذلك وهذ هو سبب اختلافهم عند النبى صلى الله عليه وسلم الى ان انتصر عمر فى النهايه وهم بهذا القول ولم يتم تنفيذه الا فى خلافه عمر وامتنع عبد الله بن عباس عن التنفيذ رضى الله عن الجميع
كما أن الصحابة -رضوان الله عليهم- لم يفهموا من الحديث النبوي عدم جواز الاستعانة بالمشركين في أعمالهم الدنيوية، ويشهد لذلك ما رواه البخاري في صحيحه في قصة مقتل عمر -رضي الله عنه- الطويلة، وفيه أنه لما قُتِلَ أَمَرَ ابن عباس أن ينظر من الذي قتله، فلما أخبره أنه أبو لؤلؤة ـ قال عمر: (قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ، -وَكَانَ العَبَّاسُ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَعَلْتُ، أَيْ: إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا؟ قَالَ: كَذَبْتَ بَعْدَ مَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ، وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وَحَجُّوا حَجَّكُمْ).
فأمَّا الإقامة المؤقتة لحاجة الأمة إلى وجودهم ، فهذا غير داخل في المنع ؛ ومما يدل لذلك أيضاً السنة العملية والقولية في إقرار النبي_صلى الله عليه وسلم_ يهود خيبر على الإقامة بها ليعملوا فيها بالفلاحة ،
فقد روى الشيخان أن النبي_صلى الله عليه وسلم_ قال ليهود خيبر : " نقركم بها على ذلك ما شئنا " ؛ وقد ترجم البخاري _رحمه الله_ هذا الحديث في موضع بقوله : " باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، وقال عمر _رضي الله عنه_ عن النبي_صلى الله عليه وسلم_: " أقركم ما أقركم الله به " ؛ وكذلك سنة الخلفاء الراشدين ؛ لأنَّ يهود خيبر بقوا بها زمن أبي بكر ومدة من عهد عمر _رضي الله عنه_ ؛ ولم يتعرض لهم أحد من أفراد المسلمين ، حتى أجلاهم عمر _رضي الله عنه_ .
قال أبو العباس ابن تيمية : "لما فتح النبي _صلى الله عليه وسلم_ خيبر أعطاها لليهود يعملونها فلاحةً ؛ لعجز الصحابة عن فلاحتها ؛ لأنَّ ذلك يحتاج إلى سكناها ، وكان الذين فتحوها أهل بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة ، وكانوا نحو ألف وأربعمئة ، وانضم إليهم أهل سفينة جعفر ، فهؤلاء هم الذين قسَّم النبي _صلى الله عليه وسلم_ بينهم أرض خيبر ، فلو أقام طائفة من هؤلاء فيها لفلاحتها تعطلت مصالح الدين التي لا يقوم بها غيرهم ، فلما كان في زمن عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ وفتحت البلاد ، وكثر المسلمون ، واستغنوا عن اليهود ؛ فأجلوهم وكان النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد قال : " نقركم فيها ما شئنا " وفي رواية : " ما أقركم الله " . وأمر بإجلائهم عند موته _صلى الله عليه وسلم_ ، فقال : " أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب " . (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية :28/88-89) .
قال ابن حجر -رحمه الله- في الفتح قوله : (قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة) في رواية ابن سعد من طريق محمد بن سيرين، عن ابن عباس، فقال عمر: (هذا من عمل أصحابك! كنت أريد أن لا يدخلها علج من السبي ، فغلبتموني).
وله من طريق أسلم مولى عمر قال: قال عمر: (من أصابني؟ قالوا: أبو لؤلؤة، واسمه فيروز، قال: قد نهيتكم أن تجلبوا عليها من علوجهم أحدًا فعصيتموني)، ونحوه في رواية مبارك بن فضالة.
وروى عمر بن شَبَّةَ من طريق ابن سيرين قال : (بلغني أن العباس قال لعمر -لما قال: لا تدخلوا علينا من السبي إلا الوصفاء-: إن عمل المدينة شديد، لا يَسْتَقِيمُ إلا بالعُلُوجِ)[/size]
وبرغم كل ذلك الا ان اتباع الفتن من الشيعه ابو الا ان يفسرو الحديث وينسجوه بما يتوافق مع ملتهم وعقيدتهم
..........
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
السلام عليكم
اليزيديه
انتشر فى المواقع ان اليزيديه هم اتباع يزيد بن معاويه
ترويجا ان عباد الشيطان هم اتباع يزيد بن معاويه رضى الله عنهم
وترويجا لموضوع السفيانى اللذى تكلمنا عنه فى الاعلى
ومختصر القصه المنتشره انه
عندما انهارت الدولة الأموية في معركة الزاب الكبرى شمال العراق سنة 132هـ هرب الأمير إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد إلى شمال العراق وجمع فلول الأمويين داعياً إلى أحقية يزيد في الخلافة والولاية، وأنه السفياني المنتظر الذي سيعود إلى الأرض ليملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
وهناك بعض الاخطاء التاريخيه اردت ان انبه عليها حتى لا يحدث التباس
اليزيديه ديانه قديمه وليس نشاتها بعد انهيار الدوله الامويه ولا تقدس يزيد بن معاويه وانما تعبد الشيطان ويسمونه طاووس ملك
وجميع ملوك وامراء بنى اميه قتلو فى معركه الزاب الكبري
وليس هناك امير اسمه إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد
اما دعوته الى احقيه يزيد فى الخلافه فهو عار عن الصحه والمنطق
فقد انتقلت الخلافه من بيت معاويه بن ابى سفيان الى بيت مروان بن الحكم بعد مقتل معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فكيف يدعو لاحقيه يزيد فى الخلافه وهو ميت كما ان
اسم الإيزيديين مأخوذ من اللفظ الفارسي "إيزيد" الذي يعني الملاك أو المعبود، وأن كلمة الإيزيديين تعني ببساطة "عبدة الله"
و الديانة الايزيديه هي خليط من عدة ديانات قديمة مثل الزردشتية والمانوية أو امتداد للديانة الميثرائية. الشخصيات الأساسية في الديانة الإيزيدية هي عدي بن مسافر وطاووس ملك.
ومركزهم الديني الأساسي هي لالش حيث الضريح المقدس للشيخ عدي بن مسافر بشمال العراق. يُقسّم المجتمع الإيزيدي إلى ثلاث طبقاتٍ هي: الشيخ، والبير، والمريد، ويحرّم الزواج بين الطبقات.الإيزيديون هم موحدون يواجهون الشمس في صلواتهم ويؤمنون بتناسخ الأرواح وبسبع ملائكة، وتعتبر عين زمزم من الأماكن المقدسة لديهم. يصوم اليزيديون أربعين يوماً في السنة بدايةً من شهر كانون الثاني.
الديانة الإيزيدية غير تبشيرية حيث لا يستطيع الأشخاص من الديانات الأخرى الانتماء إليها
كان الأيزيديين يُسمَّون في فتراتٍ تاريخية سابقة بالداسنية، بل ما زال المسيحيون في العراق يطلقون هذا الاسم عليهم بلغتهم القومية الكلدانية والسريانية.
ثم بعد ظهور الشيخ عدي الهكاري اشتهروا بالصحبتية والعدوية والهكارية. ويبدو أن تسمية الأيزيدية أطلقت عليهم أيام سيطرة العثمانيين على كردستان والعراق.
يرى الباحثون الإيزيديون أن ديانتهم قد انبثقت عن الديانة البابلية القديمة التي كانت قائمةً في بلاد ما بين نهرين. حيث يقول الكاتب الإيزيدي أمين جيجو: "أن الأركان والركائز الأساسية للديانة الإيزيدية تستمد من المعتقدات الدينية لبلاد ما بين النهرين وخصوصاً الديانة البابلية، والدين البابلي كما وصلنا في نصوص الألف الثالثة قبل الميلاد هو توليفةٌ من العوامل السومرية وعباداتٍ أخرى".
حيث يربط الإزيديون ديانتهم مع الديانة المختصة بتبجيل الآلة نابو البابلي الذي كان يُعبد في مدينة بورسيبا (برس نمرود) حيث معبده الرئيس المسمى "إيزيدا".
ويرون أن اسمهم قد أُقتبس من اسم هذا المعبد. وتعود عبادة الآلة نابو البابلية إلى حوالي 1800 قبل الميلاد على أقل تقديرٍ، حيث تشير المعلومات التاريخية إلى إعادة بناء المعبد وتجديده في حكم حمورابي.
فأصبحت عبادة نابو منتشرة في بلاد آشور التي تشمل منطقة الشيخان والزابين والجزيرة، فأقيمت تماثيله في مزارات بنيت لهذا الغرض في نهاية القرن التاسع قبل الميلاد، لتبلغ حينئذ هذه العبادة أوجها، فنجد أن لنابو هيكلاً في كالح النمرود وهي لا تبعد عن لالش أكثر من 70 كيلومتر.
كما كان هناك مذبح مكرس للإله نابو في قرية "شدوه" التابع لمدينة سنجار (كبرى معاقل الإيزيدية في الوقت الحاضر).
ومع سقوط بابل على يد الجيوش الأخمينية بقيادة كورش الكبير، التي قدمت محملة بعقائد دينية والآله تختلف عن تلك التي كان يقدسها البابليين. تعرض شعب إيزيدا للاضطهاد والقمع واضطر للفرار إلى المناطق النائية في شمال العراق الحالي لينجو بدينه من الأجانب الغزاة
اما عن الصاق يزيد بن معاويه والسفيانى فى اليزيديه فهو من اعمال الفرس وشيعتهم.
اليزيديه
انتشر فى المواقع ان اليزيديه هم اتباع يزيد بن معاويه
ترويجا ان عباد الشيطان هم اتباع يزيد بن معاويه رضى الله عنهم
وترويجا لموضوع السفيانى اللذى تكلمنا عنه فى الاعلى
ومختصر القصه المنتشره انه
عندما انهارت الدولة الأموية في معركة الزاب الكبرى شمال العراق سنة 132هـ هرب الأمير إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد إلى شمال العراق وجمع فلول الأمويين داعياً إلى أحقية يزيد في الخلافة والولاية، وأنه السفياني المنتظر الذي سيعود إلى الأرض ليملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
وهناك بعض الاخطاء التاريخيه اردت ان انبه عليها حتى لا يحدث التباس
اليزيديه ديانه قديمه وليس نشاتها بعد انهيار الدوله الامويه ولا تقدس يزيد بن معاويه وانما تعبد الشيطان ويسمونه طاووس ملك
وجميع ملوك وامراء بنى اميه قتلو فى معركه الزاب الكبري
وليس هناك امير اسمه إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد
اما دعوته الى احقيه يزيد فى الخلافه فهو عار عن الصحه والمنطق
فقد انتقلت الخلافه من بيت معاويه بن ابى سفيان الى بيت مروان بن الحكم بعد مقتل معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فكيف يدعو لاحقيه يزيد فى الخلافه وهو ميت كما ان
اسم الإيزيديين مأخوذ من اللفظ الفارسي "إيزيد" الذي يعني الملاك أو المعبود، وأن كلمة الإيزيديين تعني ببساطة "عبدة الله"
و الديانة الايزيديه هي خليط من عدة ديانات قديمة مثل الزردشتية والمانوية أو امتداد للديانة الميثرائية. الشخصيات الأساسية في الديانة الإيزيدية هي عدي بن مسافر وطاووس ملك.
ومركزهم الديني الأساسي هي لالش حيث الضريح المقدس للشيخ عدي بن مسافر بشمال العراق. يُقسّم المجتمع الإيزيدي إلى ثلاث طبقاتٍ هي: الشيخ، والبير، والمريد، ويحرّم الزواج بين الطبقات.الإيزيديون هم موحدون يواجهون الشمس في صلواتهم ويؤمنون بتناسخ الأرواح وبسبع ملائكة، وتعتبر عين زمزم من الأماكن المقدسة لديهم. يصوم اليزيديون أربعين يوماً في السنة بدايةً من شهر كانون الثاني.
الديانة الإيزيدية غير تبشيرية حيث لا يستطيع الأشخاص من الديانات الأخرى الانتماء إليها
كان الأيزيديين يُسمَّون في فتراتٍ تاريخية سابقة بالداسنية، بل ما زال المسيحيون في العراق يطلقون هذا الاسم عليهم بلغتهم القومية الكلدانية والسريانية.
ثم بعد ظهور الشيخ عدي الهكاري اشتهروا بالصحبتية والعدوية والهكارية. ويبدو أن تسمية الأيزيدية أطلقت عليهم أيام سيطرة العثمانيين على كردستان والعراق.
يرى الباحثون الإيزيديون أن ديانتهم قد انبثقت عن الديانة البابلية القديمة التي كانت قائمةً في بلاد ما بين نهرين. حيث يقول الكاتب الإيزيدي أمين جيجو: "أن الأركان والركائز الأساسية للديانة الإيزيدية تستمد من المعتقدات الدينية لبلاد ما بين النهرين وخصوصاً الديانة البابلية، والدين البابلي كما وصلنا في نصوص الألف الثالثة قبل الميلاد هو توليفةٌ من العوامل السومرية وعباداتٍ أخرى".
حيث يربط الإزيديون ديانتهم مع الديانة المختصة بتبجيل الآلة نابو البابلي الذي كان يُعبد في مدينة بورسيبا (برس نمرود) حيث معبده الرئيس المسمى "إيزيدا".
ويرون أن اسمهم قد أُقتبس من اسم هذا المعبد. وتعود عبادة الآلة نابو البابلية إلى حوالي 1800 قبل الميلاد على أقل تقديرٍ، حيث تشير المعلومات التاريخية إلى إعادة بناء المعبد وتجديده في حكم حمورابي.
فأصبحت عبادة نابو منتشرة في بلاد آشور التي تشمل منطقة الشيخان والزابين والجزيرة، فأقيمت تماثيله في مزارات بنيت لهذا الغرض في نهاية القرن التاسع قبل الميلاد، لتبلغ حينئذ هذه العبادة أوجها، فنجد أن لنابو هيكلاً في كالح النمرود وهي لا تبعد عن لالش أكثر من 70 كيلومتر.
كما كان هناك مذبح مكرس للإله نابو في قرية "شدوه" التابع لمدينة سنجار (كبرى معاقل الإيزيدية في الوقت الحاضر).
ومع سقوط بابل على يد الجيوش الأخمينية بقيادة كورش الكبير، التي قدمت محملة بعقائد دينية والآله تختلف عن تلك التي كان يقدسها البابليين. تعرض شعب إيزيدا للاضطهاد والقمع واضطر للفرار إلى المناطق النائية في شمال العراق الحالي لينجو بدينه من الأجانب الغزاة
اما عن الصاق يزيد بن معاويه والسفيانى فى اليزيديه فهو من اعمال الفرس وشيعتهم.
عدل سابقا من قبل محمد الليثى في الثلاثاء يناير 09, 2018 9:56 am عدل 1 مرات
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
هل يتقابل المهدى مع عيسى عليه السلام
السلام عليكم
الباحث فى احاديث اخر الزمان الصحيحه طبعا
سيجد ان المهدى لم يذكر باسم المهدى الا مره واحده وفى حديث واحد وها هو
هذا هو الحديث الوحيد اللذى يقول ان الامير اللذى سيدعو عيسى عليه السلام الى الصلاه بهم هو المهدى فهل هذا الحديث صحيح ؟
الحديث اورده ابن القيم فى كتاب المنار المنيف صفحه 147
وقال فيه اسناده جيد
لماذا لم يقل بن القيم ان اسناده صحيح وما الفرق بين الحديث الصحيح والحديث اللذى اسناده جيد ؟
الصحيح كما هو معروف عند اهل الاسناد
اما الحديث اللذى اسناده جيد فقد اختلف فيه العلماء اختلافا كبيرا
واظهرها انه حديث رجاله ثقات الا ان به عله خفيه كان يتردد الراوى فى الحديث بين كونه حسن لذاته او صحيح فينزل به من مرتبه الصحيح الى مرتبه الجيد
)قال السيوطي – رحمه الله تعالى – في «تدريبه» (1/177-178): ومن الألفاظ المستعملة عند أهل الحديث في المقبول: الجيد، والقوي، الصالح، والمعروف والمحفوظ، والمجود والثابت، فأما الجيد فقال شيخ الإسلام في الكلام على أصح الأسانيد لما حكى ابن الصلاح عن أحمد بن حنبل أنَّ أصحَّها الزهري عن سالم عن أبيه، عبارة أحمد أجود الأسانيد كذا أخرجه الحاكم، قال: هذا يدل على أن ابن الصلاح يرى التسوية بين الجيد والصحيح، ولذا قال البلقيني بعد أن نقل ذلك من ذلك يعلم أن الجودة يعبر بها عن الصحة، وفي «جامع الترمذي» في «الطب»: هذا حديث «جيد حسن» وكذا قال غيره لا مغايرة بين جيد وصحيح عندهم، إلا أن الجهبذ منهم لا يعدل عن صحيح إلى جيد إلا لنكتة كأن يرتقي الحديث عنده عن الحسن لذاته ويتردد في بلوغه الصحيح، فالوصف به أنزل رتبة من الوصف بصحيح وكذا القوي... اهـ.
فقد جاء فى كتاب
نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر لابن حجر
فَإِنْ خَفَّ الضَّبْطُ؛
فَالْحَسَنُ لِذَاتِه، وَبِكَثْرَةِ طُرُقِهِ يُصَحَّحُ.
اى ان الحسن لذاته فان كثرت طرقه فانه يقوى
يتبع ان شاء الله
السلام عليكم
الباحث فى احاديث اخر الزمان الصحيحه طبعا
سيجد ان المهدى لم يذكر باسم المهدى الا مره واحده وفى حديث واحد وها هو
حديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ( ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا ، إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة ) رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده بإسناد جيد كما قال ابن القيم في المنار المنيف .
هذا هو الحديث الوحيد اللذى يقول ان الامير اللذى سيدعو عيسى عليه السلام الى الصلاه بهم هو المهدى فهل هذا الحديث صحيح ؟
الحديث اورده ابن القيم فى كتاب المنار المنيف صفحه 147
وقال فيه اسناده جيد
لماذا لم يقل بن القيم ان اسناده صحيح وما الفرق بين الحديث الصحيح والحديث اللذى اسناده جيد ؟
الصحيح كما هو معروف عند اهل الاسناد
هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه مع السلامة من الشذوذ والعلة، ومعنى هذا أن الحديث الصحيح هو ما توافرت فيه الشروط التالية: اتصال السند، والعدالة في الرواة، وضبط الرواة، وعدم الشذوذ، وعدم العلة.
اما الحديث اللذى اسناده جيد فقد اختلف فيه العلماء اختلافا كبيرا
واظهرها انه حديث رجاله ثقات الا ان به عله خفيه كان يتردد الراوى فى الحديث بين كونه حسن لذاته او صحيح فينزل به من مرتبه الصحيح الى مرتبه الجيد
)قال السيوطي – رحمه الله تعالى – في «تدريبه» (1/177-178): ومن الألفاظ المستعملة عند أهل الحديث في المقبول: الجيد، والقوي، الصالح، والمعروف والمحفوظ، والمجود والثابت، فأما الجيد فقال شيخ الإسلام في الكلام على أصح الأسانيد لما حكى ابن الصلاح عن أحمد بن حنبل أنَّ أصحَّها الزهري عن سالم عن أبيه، عبارة أحمد أجود الأسانيد كذا أخرجه الحاكم، قال: هذا يدل على أن ابن الصلاح يرى التسوية بين الجيد والصحيح، ولذا قال البلقيني بعد أن نقل ذلك من ذلك يعلم أن الجودة يعبر بها عن الصحة، وفي «جامع الترمذي» في «الطب»: هذا حديث «جيد حسن» وكذا قال غيره لا مغايرة بين جيد وصحيح عندهم، إلا أن الجهبذ منهم لا يعدل عن صحيح إلى جيد إلا لنكتة كأن يرتقي الحديث عنده عن الحسن لذاته ويتردد في بلوغه الصحيح، فالوصف به أنزل رتبة من الوصف بصحيح وكذا القوي... اهـ.
فقد جاء فى كتاب
نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر لابن حجر
فَإِنْ خَفَّ الضَّبْطُ؛
فَالْحَسَنُ لِذَاتِه، وَبِكَثْرَةِ طُرُقِهِ يُصَحَّحُ.
اى ان الحسن لذاته فان كثرت طرقه فانه يقوى
يتبع ان شاء الله
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
السلام عليكمأم حسن كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متابعين بارك الله في جهودك اخي ..
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ويشرفنى متابعتكم
وسوف اكمله فى الغد ان شاء الله
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهرُقيَّة كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله خيرا.
متابعة.. إن شاء الله.
جزاكم الله مثله وزياده
ويشرفنى متابعتكم
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
السلام عليكم
موضوع بحثنا حول احاديث المهدى وهل الامير اللذى سيقابل عيسى عليه السلام هو المهدى
لم يذكر ذلك فى اى حديث الا حديث واحد
وكنت قد بحثت عن صحته وفى جواز الاستدلال به ووجدت الاتى
انه حيث جيد الاسناد وليس صحيحا كما انه بهذا اللفظ ليس له الا طريق واحد
وهذا نص مقتبس من منتدى اهل الحديث حيث حقق فى درجه صحه الحديث
هذا الحديث وان كان رواته ثقات فان اسناده منقطع
فوهب بن منبه لم يسمع من جابر كما صرح بذلك ابن معين وانما هي صحيفة كان يرويها اسماعيل ابن عبد الكريم
قال يحيى في ترجمة اسماعيل ( رجل صدق و الصحيفة التى يرويها عن وهب عن جابر ليست بشىء إنما هو كتاب وقع إليهم ، و لم يسمع وهب من جابر شيئا . )
وابن القيم لم يصرح بتصحيح الحديث وانما قال اسناده جيد استنادا على ثقة رجاله ولا يمنع هذا من وجود علة خفية فيه ولكن لا تخفى على الأئمة الكبار
والقصة واحدة لا تقبل التعدد ولو ذكر النبي عليه السلام اسم هذا الرجل أو وصفه لما أهمله وأبهمه كل الثقات الذين اتفقوا على ابهامه
والله أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=360355
كما ان هناك العديد من الادله العقليه التى تبين ان الامير اللذى يقابل عيسى عليه السلام ليس هو المهدى
1- وقت نزول عيسى عليه السلام لابد ان تكون هناك حاله جدب وجفاف فهذا ما نصت عليه احاديث الدجال اللذى سيقتله عيسى عليه السلام وهذا يتنافى مع احاديث المهدى التى تذكر بوضوح ن فتره حكم المهدى فتره رخاء حيث جاء يسقيه الله الغيث ويعطى المال صحاحا
2- الامه المحمديه فى عصر المهدى امه عظيمه وكبيره وفيها رخاء وازدهار بدليل
عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
اما عند نزول عيسى عليه السلام فلن يجد فى الامه الا طائفه ظاهرين على الحق ولا شك ان الطائفه هى القله القليله من الامه حيث جاء
في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة.
اى ان الامير اللذى سيقابل عيسى عليه السلام هو امير طائفه وليس امير امه عظيمه
3- أن النبي عليه السلام أخبر أن عيسى عليه السلام سينزل حكما عدلا يحكم بالعدل والقسط ويكسر الصليب ويعم الخير والمال
و هذا يدل على أنه قبيل أن ينزل لم يكن العدل ولا القسط
اذا المهدى يختلف عن الامير اللذى سيقابل عيسى عليه السلام فى اخر الزمان
والله اعلى واعلم
موضوع بحثنا حول احاديث المهدى وهل الامير اللذى سيقابل عيسى عليه السلام هو المهدى
لم يذكر ذلك فى اى حديث الا حديث واحد
وكنت قد بحثت عن صحته وفى جواز الاستدلال به ووجدت الاتى
انه حيث جيد الاسناد وليس صحيحا كما انه بهذا اللفظ ليس له الا طريق واحد
وهذا نص مقتبس من منتدى اهل الحديث حيث حقق فى درجه صحه الحديث
هذا الحديث وان كان رواته ثقات فان اسناده منقطع
فوهب بن منبه لم يسمع من جابر كما صرح بذلك ابن معين وانما هي صحيفة كان يرويها اسماعيل ابن عبد الكريم
قال يحيى في ترجمة اسماعيل ( رجل صدق و الصحيفة التى يرويها عن وهب عن جابر ليست بشىء إنما هو كتاب وقع إليهم ، و لم يسمع وهب من جابر شيئا . )
وابن القيم لم يصرح بتصحيح الحديث وانما قال اسناده جيد استنادا على ثقة رجاله ولا يمنع هذا من وجود علة خفية فيه ولكن لا تخفى على الأئمة الكبار
والقصة واحدة لا تقبل التعدد ولو ذكر النبي عليه السلام اسم هذا الرجل أو وصفه لما أهمله وأبهمه كل الثقات الذين اتفقوا على ابهامه
والله أعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=360355
كما ان هناك العديد من الادله العقليه التى تبين ان الامير اللذى يقابل عيسى عليه السلام ليس هو المهدى
1- وقت نزول عيسى عليه السلام لابد ان تكون هناك حاله جدب وجفاف فهذا ما نصت عليه احاديث الدجال اللذى سيقتله عيسى عليه السلام وهذا يتنافى مع احاديث المهدى التى تذكر بوضوح ن فتره حكم المهدى فتره رخاء حيث جاء يسقيه الله الغيث ويعطى المال صحاحا
2- الامه المحمديه فى عصر المهدى امه عظيمه وكبيره وفيها رخاء وازدهار بدليل
عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
اما عند نزول عيسى عليه السلام فلن يجد فى الامه الا طائفه ظاهرين على الحق ولا شك ان الطائفه هى القله القليله من الامه حيث جاء
في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة.
اى ان الامير اللذى سيقابل عيسى عليه السلام هو امير طائفه وليس امير امه عظيمه
3- أن النبي عليه السلام أخبر أن عيسى عليه السلام سينزل حكما عدلا يحكم بالعدل والقسط ويكسر الصليب ويعم الخير والمال
و هذا يدل على أنه قبيل أن ينزل لم يكن العدل ولا القسط
اذا المهدى يختلف عن الامير اللذى سيقابل عيسى عليه السلام فى اخر الزمان
والله اعلى واعلم
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
قراءه فى الفتنه الاولى
السلام عليكم
لما قتل الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه - اختلف الصحابة في أمر قتلته ، فطائفة طالبت الخليفة الجديد : علي بن أبي طالب-رضي الله عنه - بالإسراع في الاقتصاص من هؤلاء القتلة ،وطائفة ثانية طالبت عليا بالاقتصاص من القتلة و جعلته شرطا لمبايعته ، و طائفة ثالثة وافقت هؤلاء في ضرورة الاقتصاص من قتلة الخليفة الشهيد ، لكنها كانت ترى ضرورة تأخيره حتى تتهيأ الظروف لتنفيذه .وطائفة اعتزلت الفتنة.
فالطائفة الأولى مثّلها الصحابيان : طلحة بن عبيد الله ،و الزبير بن العوام -رضي الله عنهما - و كانا قد طلبا من علي أن يعينهما واليين ليجمعان له العساكر فلما لم يستجب لهما ، التحقا بمكة المكرمة و بها استنفرا الناس و جمعوهم للمطالبة بدم الخليفة عثمان رضى الله عنه .
و الطائفة الثانية هي أهل الشام ،و في مقدمتها : معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص و النعمان بن بشير -رضي الله عنهم .
و أما الطائفة الثالثة فمثّلها الخليفة علي بن أبي طالب، و من معه كابن عباس ،و عمار بن ياسر ،و الحسن و الحسين -رضي الله عنهم - و بما أن عليا هو الخليفة فإنه أصر على موقفه في تأجيل القصاص ،و عزم على استخدام القوة تجاه من خالفه و لم يبايعه من الطائفتين السابقتين ،و أعلن لجنده أن قراره هذا هو مجرد اجتهاد شخصي و رأي رآه أنه يحقق الطاعة و وحدة الجماعة .
فهذا التباين في وجهات النظر ،و الإصرار على المواقف هما اللذان جرا الطوائف الثلاث إلى الاقتتال .
مما أدى إلى ظهور طائفة رابعة اعتزلت الجميع و نأت بنفسها بعيدا عن القتال ،و عدتّه فتنة ،و دعت الناس إلى عدم المشاركة فيه .
أسماء الصحابة المعتزلين للفتنة ومواقفهم فيها:
1- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
2- محمد بن مسلمة الأنصاري -رضي الله عنه
3- أسامة بن زيد رضي الله عنه
4-ا أبو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه
5-عبد الله بن سلام رضي الله عنه
6- عبد الله بنُ قَيْسِ أبو موسى الأشعري رضي الله عنه
7- عمران بن حصين رضي الله عنه
8- عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
9- أبو هريرة رضي الله عنه
10-عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه
11-صهيب الرومي رضي الله عنه
12-شَدَّادُ بنُ أَوْسِ بنِ ثَابِتِ بنِ المُنْذِرِ بنِ حَرَامٍ الأَنْصَارِيُّ رضى الله عنه
13- أبو أيوب خالد بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه
14-سَعِيْدُ بنُ العَاصِ رضي الله عنه
15-أبو بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه
16- جرير بن عبد الله رضي الله عنه
17-أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري
18-أهبان بن صيفي البصري رضي الله عنه
19- سلمة بن الأكوع رضي الله عنه
20-حنظلة بن الربيع رضوان الله عليه
21- أنس بن مالك رضي الله عنه
22- الحكم بن عمرو الغفاري رضي الله عنه
23-سلمان بن ثمامة رضي الله عنه
من الأكثر الصحابة الذين اشتركو فى القتال أم الذين اعتزلو؟
وقد كنت اعتقد قديما ارى ان الاكثر هم المشتركون فى القتال الا ان وقفت على هذه الاثار
عن أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين أنه قال : لما حدثت الفتنة كان عدد الصحابة عشرة آلاف ، لم يخف منهم أربعون رجلا. معمر بن راشد : الجامع ، ج 11ص: 357 واسنادها صحيح.
وعلى هذا فلم يشارك الا القليل
ونوضح بعض الحقائق
الطائفتان مؤمنتان:
قال الله تعالى:{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) } سورة الحجرات.
الطائفتان مسلمتان:
فى حديث أبي بكرة رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين".
صحيح البخاري:ج3/ص1328 ح3430
الطائفتان على الحق،لكن احداهما أولى:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" تمرق مارقة في فرقة من الناس فيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق" .صحيح مسلم:ج2/ص746 ح1064
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يفترق أمتي فرقتين فيتمرق بينهما مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق" .مسند أحمد:ج3/ص25 ح11212
ومعلوم أن هذه الفرقة المارقة هم الخوارج وقد قاتلهم علي رضي الله عنه في النهراوان.
الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة:
عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي مَالِهِ , يَعْبُدُ رَبَّهُ , وَيُؤَدِّي حَقَّهُ , وَرَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُونَهُ "صححه الالبانى
عن أبي هريرة ، أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : (( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ،و القائم فيها خير من الماشي ، و الماشي فيها خير من الساعي ،و من تشرّف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به )).صحيح البخاري ، ج6 ص: 2594ح6671 و صحيح مسلم:ج4/ص2211 ح2886.
عَن أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ " يَعْنِي فِي الْفِتْنَةِ " وَالْزَمُوا أَجْوَافَ الْبُيُوتِ ، وَكُونُوا فِيهَا كَالْخَيِّرِ مِنَ ابَنِي آدَمَ "صححه الالبانى
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عندما اعتزل الطائفتين ، أرسل إليه علي بن أبي طالب ، يقول له : نعم ما رأيت من مفارقتك معاوية ، و إني أنزلك بمنزلة رسول الله -صلى الله عليه و سلم - التي أنزلكها )) ، فرد عليه جرير بقوله : (( إن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- بعثني إلى اليمن أقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا حرمت دماؤهم و أموالهم )) ، لذا فأنا لا أقاتل من يقول لا إله إلا الله".الذهبي في السير، ج 2 ص : 530
قالت عديسة بنت أهبان : لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي . فقال يا أبامسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال بلى . قال فدعا جارية له . فقال ياجارية أخرجي سيفي . قال فأخرجته . فسل منه قدر شبر فإذا هوخشب . فقال:" إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه و سلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين . فأتخذ سيفا من خشب" . فإن شئت خرجت معك . قال لاحاجة لي فيك ولا في سيفك .قال الالبانى حسن صحيح
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلامَةُ الرَّجُلِ فِي الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ "صحيح الجامع للشيخ الألباني رقم 3649
قال أبو بكرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار .
صحيح مسلم:ج4/ص2212 ح2887
هل موقف علي بن أبي طالب رضى الله عنه اجتهاد أم عهد من النبي صلى الله عليه وسلم؟
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : " قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ : مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ "صححه الألباني
خَطَبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا فِي الْإِمَارَةِ شَيْئًا وَإِنَّمَا هُوَ رَأْيٌ رَأَيْنَاهُ» .رواه عبد الله بن أحمد في السنة بإسناد صحيح ، ج 2 ص: 570 . و البخاري : التاريخ الكبير، ج 4ص: 33
والله اعلى واعلم
السلام عليكم
لما قتل الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه - اختلف الصحابة في أمر قتلته ، فطائفة طالبت الخليفة الجديد : علي بن أبي طالب-رضي الله عنه - بالإسراع في الاقتصاص من هؤلاء القتلة ،وطائفة ثانية طالبت عليا بالاقتصاص من القتلة و جعلته شرطا لمبايعته ، و طائفة ثالثة وافقت هؤلاء في ضرورة الاقتصاص من قتلة الخليفة الشهيد ، لكنها كانت ترى ضرورة تأخيره حتى تتهيأ الظروف لتنفيذه .وطائفة اعتزلت الفتنة.
فالطائفة الأولى مثّلها الصحابيان : طلحة بن عبيد الله ،و الزبير بن العوام -رضي الله عنهما - و كانا قد طلبا من علي أن يعينهما واليين ليجمعان له العساكر فلما لم يستجب لهما ، التحقا بمكة المكرمة و بها استنفرا الناس و جمعوهم للمطالبة بدم الخليفة عثمان رضى الله عنه .
و الطائفة الثانية هي أهل الشام ،و في مقدمتها : معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص و النعمان بن بشير -رضي الله عنهم .
و أما الطائفة الثالثة فمثّلها الخليفة علي بن أبي طالب، و من معه كابن عباس ،و عمار بن ياسر ،و الحسن و الحسين -رضي الله عنهم - و بما أن عليا هو الخليفة فإنه أصر على موقفه في تأجيل القصاص ،و عزم على استخدام القوة تجاه من خالفه و لم يبايعه من الطائفتين السابقتين ،و أعلن لجنده أن قراره هذا هو مجرد اجتهاد شخصي و رأي رآه أنه يحقق الطاعة و وحدة الجماعة .
فهذا التباين في وجهات النظر ،و الإصرار على المواقف هما اللذان جرا الطوائف الثلاث إلى الاقتتال .
مما أدى إلى ظهور طائفة رابعة اعتزلت الجميع و نأت بنفسها بعيدا عن القتال ،و عدتّه فتنة ،و دعت الناس إلى عدم المشاركة فيه .
أسماء الصحابة المعتزلين للفتنة ومواقفهم فيها:
1- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
2- محمد بن مسلمة الأنصاري -رضي الله عنه
3- أسامة بن زيد رضي الله عنه
4-ا أبو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه
5-عبد الله بن سلام رضي الله عنه
6- عبد الله بنُ قَيْسِ أبو موسى الأشعري رضي الله عنه
7- عمران بن حصين رضي الله عنه
8- عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
9- أبو هريرة رضي الله عنه
10-عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه
11-صهيب الرومي رضي الله عنه
12-شَدَّادُ بنُ أَوْسِ بنِ ثَابِتِ بنِ المُنْذِرِ بنِ حَرَامٍ الأَنْصَارِيُّ رضى الله عنه
13- أبو أيوب خالد بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه
14-سَعِيْدُ بنُ العَاصِ رضي الله عنه
15-أبو بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه
16- جرير بن عبد الله رضي الله عنه
17-أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري
18-أهبان بن صيفي البصري رضي الله عنه
19- سلمة بن الأكوع رضي الله عنه
20-حنظلة بن الربيع رضوان الله عليه
21- أنس بن مالك رضي الله عنه
22- الحكم بن عمرو الغفاري رضي الله عنه
23-سلمان بن ثمامة رضي الله عنه
من الأكثر الصحابة الذين اشتركو فى القتال أم الذين اعتزلو؟
وقد كنت اعتقد قديما ارى ان الاكثر هم المشتركون فى القتال الا ان وقفت على هذه الاثار
عن أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين أنه قال : لما حدثت الفتنة كان عدد الصحابة عشرة آلاف ، لم يخف منهم أربعون رجلا. معمر بن راشد : الجامع ، ج 11ص: 357 واسنادها صحيح.
وعلى هذا فلم يشارك الا القليل
ونوضح بعض الحقائق
الطائفتان مؤمنتان:
قال الله تعالى:{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) } سورة الحجرات.
الطائفتان مسلمتان:
فى حديث أبي بكرة رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين".
صحيح البخاري:ج3/ص1328 ح3430
الطائفتان على الحق،لكن احداهما أولى:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" تمرق مارقة في فرقة من الناس فيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق" .صحيح مسلم:ج2/ص746 ح1064
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يفترق أمتي فرقتين فيتمرق بينهما مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق" .مسند أحمد:ج3/ص25 ح11212
ومعلوم أن هذه الفرقة المارقة هم الخوارج وقد قاتلهم علي رضي الله عنه في النهراوان.
الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة:
عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي مَالِهِ , يَعْبُدُ رَبَّهُ , وَيُؤَدِّي حَقَّهُ , وَرَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُونَهُ "صححه الالبانى
عن أبي هريرة ، أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : (( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ،و القائم فيها خير من الماشي ، و الماشي فيها خير من الساعي ،و من تشرّف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به )).صحيح البخاري ، ج6 ص: 2594ح6671 و صحيح مسلم:ج4/ص2211 ح2886.
عَن أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ " يَعْنِي فِي الْفِتْنَةِ " وَالْزَمُوا أَجْوَافَ الْبُيُوتِ ، وَكُونُوا فِيهَا كَالْخَيِّرِ مِنَ ابَنِي آدَمَ "صححه الالبانى
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عندما اعتزل الطائفتين ، أرسل إليه علي بن أبي طالب ، يقول له : نعم ما رأيت من مفارقتك معاوية ، و إني أنزلك بمنزلة رسول الله -صلى الله عليه و سلم - التي أنزلكها )) ، فرد عليه جرير بقوله : (( إن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- بعثني إلى اليمن أقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا حرمت دماؤهم و أموالهم )) ، لذا فأنا لا أقاتل من يقول لا إله إلا الله".الذهبي في السير، ج 2 ص : 530
قالت عديسة بنت أهبان : لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي . فقال يا أبامسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال بلى . قال فدعا جارية له . فقال ياجارية أخرجي سيفي . قال فأخرجته . فسل منه قدر شبر فإذا هوخشب . فقال:" إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه و سلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين . فأتخذ سيفا من خشب" . فإن شئت خرجت معك . قال لاحاجة لي فيك ولا في سيفك .قال الالبانى حسن صحيح
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلامَةُ الرَّجُلِ فِي الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ "صحيح الجامع للشيخ الألباني رقم 3649
قال أبو بكرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار .
صحيح مسلم:ج4/ص2212 ح2887
هل موقف علي بن أبي طالب رضى الله عنه اجتهاد أم عهد من النبي صلى الله عليه وسلم؟
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : " قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ : مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ "صححه الألباني
خَطَبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا فِي الْإِمَارَةِ شَيْئًا وَإِنَّمَا هُوَ رَأْيٌ رَأَيْنَاهُ» .رواه عبد الله بن أحمد في السنة بإسناد صحيح ، ج 2 ص: 570 . و البخاري : التاريخ الكبير، ج 4ص: 33
والله اعلى واعلم
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
حقيقة كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد
السلام عليكم
قال الحافظ الإمام الذهبى فى " سير أعلام النبلاء" ( 0ا/ 609): " لا يجوز لأحد أن يحتج به وقد صنف كتاب " الفتن " فأتى فيه بعجائب ومناكير".
نقل الحافظ فى " التهذيب " ( 0ا/412) عن مسلمة بن قاسم أنه قال فى نعيم بن حماد:" كان صدوقاً وهو كثير الخطأ ، وله أحاديث منكرة فى الملاحم انفرد بها".
وفى " تهذيب الكمال " (9ا/ 134) قال صالح بن محمد الأسدى : "عنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها" .
ومن كثر الخطأ فى حديثه وكثرت مناكيره تنطبق عليه القاعدة التى قال فيها الحافظ العراقى فى " فتح المغيث" ص (7) : " من كثر الخطأ فى حديثه وفحش استحق الترك وإن كان عدلاً".
دعوى التواتر
فى كتاب " الفتن" اثنى عشر باباً للسفيانى وعشرة أبواب للمهدى ، أى أن الأحاديث عن السفيانى كثيرة جداً ومتواترة المعنى...".
بالبحث فى هذه الأبواب الاثنى عشر وجدتها تبدأ بالباب رقم (29): "صفة السفيانى واسمه ونسبه " تبدأ بالخبر رقم (767) ط دار الكتب العلمية وتنتهى بالباب رقم (40) " بعثة الجيوش إلى المدينة وما يصنع فيها من القتل" ثم ينتهى الباب بالخبر رقم (886).
هذه الأخبار عددها (120) خبر (767 : 886).
هذه الأخبار كلها آثار إلا سبعة أحاديث.
وهذه الأحاديث السبعة لا يوجد بها إلا حديثان صُرِّح فيهما باسم السفيانى ، والحديثان شديدا الضعف كما سنبين وهما برقم (795) ، (842)
والحديث اصطلاحاً : " هو ما يضاف إلى النبى( نقله السيوطى فى "التدريب" (1/42) ، والأثر ما يضاف إلى الصحابى أو التابعى فما دونه.
والحديث والأثر يطلق عليهما الخبر.
تحقيق الحديثين اللذين
صرح فيهما باسم السفيانى
قال نعيم بن حماد فى كتابه " الفتن" ح (795) :
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب قال : قال رسول الله " خروج السفيانى بعد تسع وثلاثين".
قلت : الحديث (ضعيف جداً) وهو مسلسل بالعلل:
أ-رشدين بن سعد قال فيه النسائى : متروك ، وقال ابن معين : ليس بشىء ، وقال الجوزجانى : عنده مناكير كثيرة كذا فى " الميزان" (2/49/2780).
ب-ابن لهيعة ضعيف ومدلس ، وأورده ابن حجر فى " طبقات المدلسين" المرتبة الخامسة رقم (12) وقد عنعن.
جـ-يزيد ابن أبى حبيب قال الحافظ فى " التقريب" (2/363): كان يرسل من الخامسة.
والخامسة هى الطبقة الصغرى من التابعين ، فالسند ما بعد التابعى سقط، والحديث مرسل ، فالحديث واهٍ بالسقط فى الإسناد ، والطعن الشديد فى الرواة.
الحديث الثانى : قال نعيم بن حماد فى كتابه " الفتن" رقم (842) : حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود عن النبى ص قال : " إذا عبر السفيانى الفرات وبلغ موضعا يقال له عاقرقوفا محا الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفاً متقلدين سيوفاً محلاة ...".
قلت : هذا حديث واهٍ ، وسند تالف ، مسلسل بالضعفاء والمتروكين والمجهولين. محمد بن ثابت قال البخارى : فيه نظر ، وقال ابن معين : ليس بشىء ، كذا فى " الميزان" (3/495/7294) ، والحارث بن عبد الله الأعور : قال ابن المدينى : كذاب ، وقال ابن حبان : كان واهيا فى الحديث كذا فى " الميزان " (1 / 435 / 1627 ) ، وابن لهيعة ضعيف كما بينا ، وأبو عمر مجهول.
قلت : هذان هما الحديثان اللذان صرح فيهما باسم السفيانى فى الأبواب الإثنى عشر ، وتبين أن الحديثين واهيان كل منهما يزيد الآخر وهناً على وهن.
أما عن الآثار الباقية فمعظمها واهية :
حديث ثالث :
وهناك حديث ثالث صرح فيه باسم السفيانى ولكن خارج الأبواب الإثنى عشر أخرجه نعيم بن حماد فى كتابه "الفتن" باب رقم (2) " تسمية الفتن التى هى كائنة وعددها من وفاة رسول الله إلى قيام الساعة ".
قال نعيم بن حماد فى كتابه " الفتن " رقم (85): حدثنا يحيى بن سعيد العطار، حدثنا حجاج رجل منا عن الوليد بن عياش قال : قال عبد الله بن مسعود : قال لنا رسول الله : " أحذركم سبع فتن تكون بعدى : فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة من قبل المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهى فتنة السفيانى ".
قال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها ، قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير ، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير ، وفتنة اليمن من قبل نجدة ( الحرورية )، وفتنة الشام من قبل بنى أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء".
والحديث أخرجه الحاكم ( 4 / 468 )من طريق نعيم بن حماد.
قال الذهبى فى " التلخيص" : " هذا من أوابد نعيم " أ هـ.
قال أبو الوفا الطرابلسى فى " الكشف الحثيث" معلقاً على قول الإمام الذهبى : "فهذا يقتضى أنه من وضعه " أ هـ.
واخيرا اقول وبالله التوفيق ان الكتاب جمع النذر اليسير من الاحاديث الصحيحه ولكن تم حشوها بما يتلائم مع منهج الروافض والاثنى عشريه وقولهم فى معاويه رضى الله عنه وملاحم اخر الزمان لذلك وجب التحذير من اختلاط الاوراق
السلام عليكم
قال الحافظ الإمام الذهبى فى " سير أعلام النبلاء" ( 0ا/ 609): " لا يجوز لأحد أن يحتج به وقد صنف كتاب " الفتن " فأتى فيه بعجائب ومناكير".
نقل الحافظ فى " التهذيب " ( 0ا/412) عن مسلمة بن قاسم أنه قال فى نعيم بن حماد:" كان صدوقاً وهو كثير الخطأ ، وله أحاديث منكرة فى الملاحم انفرد بها".
وفى " تهذيب الكمال " (9ا/ 134) قال صالح بن محمد الأسدى : "عنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها" .
ومن كثر الخطأ فى حديثه وكثرت مناكيره تنطبق عليه القاعدة التى قال فيها الحافظ العراقى فى " فتح المغيث" ص (7) : " من كثر الخطأ فى حديثه وفحش استحق الترك وإن كان عدلاً".
دعوى التواتر
فى كتاب " الفتن" اثنى عشر باباً للسفيانى وعشرة أبواب للمهدى ، أى أن الأحاديث عن السفيانى كثيرة جداً ومتواترة المعنى...".
بالبحث فى هذه الأبواب الاثنى عشر وجدتها تبدأ بالباب رقم (29): "صفة السفيانى واسمه ونسبه " تبدأ بالخبر رقم (767) ط دار الكتب العلمية وتنتهى بالباب رقم (40) " بعثة الجيوش إلى المدينة وما يصنع فيها من القتل" ثم ينتهى الباب بالخبر رقم (886).
هذه الأخبار عددها (120) خبر (767 : 886).
هذه الأخبار كلها آثار إلا سبعة أحاديث.
وهذه الأحاديث السبعة لا يوجد بها إلا حديثان صُرِّح فيهما باسم السفيانى ، والحديثان شديدا الضعف كما سنبين وهما برقم (795) ، (842)
والحديث اصطلاحاً : " هو ما يضاف إلى النبى( نقله السيوطى فى "التدريب" (1/42) ، والأثر ما يضاف إلى الصحابى أو التابعى فما دونه.
والحديث والأثر يطلق عليهما الخبر.
تحقيق الحديثين اللذين
صرح فيهما باسم السفيانى
قال نعيم بن حماد فى كتابه " الفتن" ح (795) :
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب قال : قال رسول الله " خروج السفيانى بعد تسع وثلاثين".
قلت : الحديث (ضعيف جداً) وهو مسلسل بالعلل:
أ-رشدين بن سعد قال فيه النسائى : متروك ، وقال ابن معين : ليس بشىء ، وقال الجوزجانى : عنده مناكير كثيرة كذا فى " الميزان" (2/49/2780).
ب-ابن لهيعة ضعيف ومدلس ، وأورده ابن حجر فى " طبقات المدلسين" المرتبة الخامسة رقم (12) وقد عنعن.
جـ-يزيد ابن أبى حبيب قال الحافظ فى " التقريب" (2/363): كان يرسل من الخامسة.
والخامسة هى الطبقة الصغرى من التابعين ، فالسند ما بعد التابعى سقط، والحديث مرسل ، فالحديث واهٍ بالسقط فى الإسناد ، والطعن الشديد فى الرواة.
الحديث الثانى : قال نعيم بن حماد فى كتابه " الفتن" رقم (842) : حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود عن النبى ص قال : " إذا عبر السفيانى الفرات وبلغ موضعا يقال له عاقرقوفا محا الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفاً متقلدين سيوفاً محلاة ...".
قلت : هذا حديث واهٍ ، وسند تالف ، مسلسل بالضعفاء والمتروكين والمجهولين. محمد بن ثابت قال البخارى : فيه نظر ، وقال ابن معين : ليس بشىء ، كذا فى " الميزان" (3/495/7294) ، والحارث بن عبد الله الأعور : قال ابن المدينى : كذاب ، وقال ابن حبان : كان واهيا فى الحديث كذا فى " الميزان " (1 / 435 / 1627 ) ، وابن لهيعة ضعيف كما بينا ، وأبو عمر مجهول.
قلت : هذان هما الحديثان اللذان صرح فيهما باسم السفيانى فى الأبواب الإثنى عشر ، وتبين أن الحديثين واهيان كل منهما يزيد الآخر وهناً على وهن.
أما عن الآثار الباقية فمعظمها واهية :
حديث ثالث :
وهناك حديث ثالث صرح فيه باسم السفيانى ولكن خارج الأبواب الإثنى عشر أخرجه نعيم بن حماد فى كتابه "الفتن" باب رقم (2) " تسمية الفتن التى هى كائنة وعددها من وفاة رسول الله إلى قيام الساعة ".
قال نعيم بن حماد فى كتابه " الفتن " رقم (85): حدثنا يحيى بن سعيد العطار، حدثنا حجاج رجل منا عن الوليد بن عياش قال : قال عبد الله بن مسعود : قال لنا رسول الله : " أحذركم سبع فتن تكون بعدى : فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة من قبل المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهى فتنة السفيانى ".
قال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها ، قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير ، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير ، وفتنة اليمن من قبل نجدة ( الحرورية )، وفتنة الشام من قبل بنى أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء".
والحديث أخرجه الحاكم ( 4 / 468 )من طريق نعيم بن حماد.
قال الذهبى فى " التلخيص" : " هذا من أوابد نعيم " أ هـ.
قال أبو الوفا الطرابلسى فى " الكشف الحثيث" معلقاً على قول الإمام الذهبى : "فهذا يقتضى أنه من وضعه " أ هـ.
واخيرا اقول وبالله التوفيق ان الكتاب جمع النذر اليسير من الاحاديث الصحيحه ولكن تم حشوها بما يتلائم مع منهج الروافض والاثنى عشريه وقولهم فى معاويه رضى الله عنه وملاحم اخر الزمان لذلك وجب التحذير من اختلاط الاوراق
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
هل المهدى من علامات الساعه الكبرى ؟
السلام عليكم
الايه هى العلامه او الاماره
ولكن ليست ككل العلامات او الامارات وانما فيها معنى اعمق وهو الدلاله على العلامه او الاماره الخارقه للعاده
لذلك سميت الايه فى القران بهذا الاسم لان القران هو
كلام
الله وهو معجزه النبى محمد صلى الله عليه وسلم التى تحدى بها العرب ان ياتو بمثله او ايه من مثله
وقال تعالى فى مريم وعيسى عليهما السلام
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ
وسميت ناقه صالح عليه السلام ايه قال تعالى
هذه ناقه الله لكم ايه فذروها تاكل فى ارض الله ولا تمسوها بسوء
وسمى نوم اصحاب الكهف ايه قال تعالى
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
كما ان علامات الساعه هى من ايات الله ايضا
قال صلى الله عليه وسلم
ان اول الايات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابه على الناس ضحى فايتهما كانت قبل صاحبتها فالاخرى على اثرها قريب
و عن حذيفة بن أسيد الغفاري - رضي الله عنه - قال : اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر . فقال : " ما تذكرون ؟ " . قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ، فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ، وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " . وفي رواية في العاشرة : " وريح تلقي الناس في البحر " رواه مسلم .
اذن علامات الساعه الكبرى هى ايات من عند الله
فلماذا لم يذكر المهدى من الايات الكبرى فى اى من الاثار؟
زائر- زائر
رد: اختلاط الاوراق
السلام عليكم
ان تقسيم علامات الساعه الى كبرى وصغرى هو من اجتهادات العلماء
واذا نظرنا الى الفرق بين العلامه والاماره والايه سنجد ان الاماره او هى العلامه والسمه
اما الايه فهى لها معنى اعمق كما ذكرت الا وهى الامر الخارق للعاده
والمهدى من العلامات الصغرى او الوسطى على اقصى تقدير للعلماء لان حكمه وخلافته ليس بها اى امر خارق للعاده
اما قول الامام بن باز رحمه الله بان المهدى من علامات الساعه الكبرى
انما كان يبين ان المقصود بالعلامات الصغرى اى العلامات التى تقع فى حق الافراد او الطائفه القليله من الناس اما العلامات الكبرى فهى التى تقع فى حق الامه جميعها والبشر جميعا
فقد ذكر العلامات الصغرى ومنها التطاول فى البنيان وقله العلم وذكر العلامات الكبرى ومنها خروج المهدى وعيسى والدجال والعلامات الكبرى التى ذكرها هى ما تقع فى شان جموع الامه وليس احاد او طوائف قليله من الناس
اى ان الامام بن باز اعتبر ان العلامات الصغرى تقع فى حق قله او طائفه من الناس او انه اعتبر ان العلامات الصغرى وقعت بالفعل والتى لم تقع هى الكبرى وهذا هو اجتهاده رحمه الله
الا ان من العلماء من يرى ان المهدى من العلامات الوسطى التى تتوسط بين كبرى وصغرى
https://www.binbaz.org.sa/fatawa/4926
وهذه هى اقوال بعض العلماء فى الاشراط
[size=24]أقسام أشراط الساعة[/size]
[size=24]لقد تكلم العلماء رحمهم الله تعالى عن أشراط الساعة وقسموها إلى عدة أقسام:
1 - فبعضهم قسمها باعتبار خروج الأشراط وزمانها فقسمهما إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول من الأشراط: ظهر وانقضى وفق ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها: بعثته عليه الصلاة والسلام وموته، وفتح بيت المقدس، وظهور نار الحجاز، وغيرها من الأشراط التي وقعت وانقضت.
القسم الثاني:[/size]
[size=24]أشراط ظهرت ولا تزال تتابع باستمرار وهي كثيرة منها: كثرة الزلازل، وتضييع الأمانة، وتوسيد الأمر إلى غير أهله، واتخاذ المساجد طرقا، ورفع العلم، وكثرة الجهل، وغيرها من الأشراط الكثيرة.
القسم الثالث:
[/size]
[size=24]العلامات العظام والأشراط الجسام التي لم تظهر بعد والتي يعقبها قيام الساعة، ومنها: خروج المسيح الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، والدابة، وخروج الشمس من مغربها، ونحو ذلك.
وممن سار على هذا التقسيم الحافظ ابن حجر
[/size]
[size=24]وعلى هذا التقسيم درج البرزنجي في الإشاعة والسفاريني في لوامع الأنوار والشيخ صالح الفوزان في الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد .[/size]
[size=24]وهناك من العلماء من قسمها باعتبار مكان وقوع الأشراط فقسمها إلى أشراط سماوية وأشراط أرضية. فمن الأشراط السماوية:
انشقاق القمر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وانتفاخ الأهلة بحيث يرى الهلال لليلة فيقال هو ابن ليلتين، ومنها طلوع الشمس من مغربها وجمميعها فيها الامر الخارق للعاده اللذى هو الايه .
أما الأشراط الأرضية
[/size]
[size=24]فهي كثيرة جدا ومنها: خروج المسيح الدجال، والدابة، وخروج النار، والريح التي تقبض أرواح المؤمنين وغيرها.
وقد أشار إلى هذا التقسيم الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - حيث قال: " فأما خروج الدابة على شكل غريب غير مألوف، ومخاطبتها الناس، ووسمها إياهم بالإيمان أو الكفر، فأمر خارج عن مجاري العادات وذلك أول الآيات الأرضية ".[/size]
[size=24]اذا ما كان من الامر الخارق للعاده فهو من العلامات الكبرى ويمكن تسميتها الايات الكبرى كما ورد فى اللفظ النبوى
[/size]
[size=24]وما كان من غير الخارق للعاده فهو من العلامات الصغرى وعلى هذا التقسيم فان انشقاق القمر من العلامات الكبرى وقد حدثت فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم
[/size]
[size=24]والله اعلم
[/size]
ان تقسيم علامات الساعه الى كبرى وصغرى هو من اجتهادات العلماء
واذا نظرنا الى الفرق بين العلامه والاماره والايه سنجد ان الاماره او هى العلامه والسمه
اما الايه فهى لها معنى اعمق كما ذكرت الا وهى الامر الخارق للعاده
والمهدى من العلامات الصغرى او الوسطى على اقصى تقدير للعلماء لان حكمه وخلافته ليس بها اى امر خارق للعاده
اما قول الامام بن باز رحمه الله بان المهدى من علامات الساعه الكبرى
انما كان يبين ان المقصود بالعلامات الصغرى اى العلامات التى تقع فى حق الافراد او الطائفه القليله من الناس اما العلامات الكبرى فهى التى تقع فى حق الامه جميعها والبشر جميعا
فقد ذكر العلامات الصغرى ومنها التطاول فى البنيان وقله العلم وذكر العلامات الكبرى ومنها خروج المهدى وعيسى والدجال والعلامات الكبرى التى ذكرها هى ما تقع فى شان جموع الامه وليس احاد او طوائف قليله من الناس
اى ان الامام بن باز اعتبر ان العلامات الصغرى تقع فى حق قله او طائفه من الناس او انه اعتبر ان العلامات الصغرى وقعت بالفعل والتى لم تقع هى الكبرى وهذا هو اجتهاده رحمه الله
الا ان من العلماء من يرى ان المهدى من العلامات الوسطى التى تتوسط بين كبرى وصغرى
https://www.binbaz.org.sa/fatawa/4926
وهذه هى اقوال بعض العلماء فى الاشراط
[size=24]أقسام أشراط الساعة[/size]
[size=24]لقد تكلم العلماء رحمهم الله تعالى عن أشراط الساعة وقسموها إلى عدة أقسام:
1 - فبعضهم قسمها باعتبار خروج الأشراط وزمانها فقسمهما إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول من الأشراط: ظهر وانقضى وفق ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها: بعثته عليه الصلاة والسلام وموته، وفتح بيت المقدس، وظهور نار الحجاز، وغيرها من الأشراط التي وقعت وانقضت.
القسم الثاني:[/size]
[size=24]أشراط ظهرت ولا تزال تتابع باستمرار وهي كثيرة منها: كثرة الزلازل، وتضييع الأمانة، وتوسيد الأمر إلى غير أهله، واتخاذ المساجد طرقا، ورفع العلم، وكثرة الجهل، وغيرها من الأشراط الكثيرة.
القسم الثالث:
[/size]
[size=24]العلامات العظام والأشراط الجسام التي لم تظهر بعد والتي يعقبها قيام الساعة، ومنها: خروج المسيح الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، والدابة، وخروج الشمس من مغربها، ونحو ذلك.
وممن سار على هذا التقسيم الحافظ ابن حجر
[/size]
[size=24]وعلى هذا التقسيم درج البرزنجي في الإشاعة والسفاريني في لوامع الأنوار والشيخ صالح الفوزان في الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد .[/size]
[size=24]وهناك من العلماء من قسمها باعتبار مكان وقوع الأشراط فقسمها إلى أشراط سماوية وأشراط أرضية. فمن الأشراط السماوية:
انشقاق القمر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وانتفاخ الأهلة بحيث يرى الهلال لليلة فيقال هو ابن ليلتين، ومنها طلوع الشمس من مغربها وجمميعها فيها الامر الخارق للعاده اللذى هو الايه .
أما الأشراط الأرضية
[/size]
[size=24]فهي كثيرة جدا ومنها: خروج المسيح الدجال، والدابة، وخروج النار، والريح التي تقبض أرواح المؤمنين وغيرها.
وقد أشار إلى هذا التقسيم الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - حيث قال: " فأما خروج الدابة على شكل غريب غير مألوف، ومخاطبتها الناس، ووسمها إياهم بالإيمان أو الكفر، فأمر خارج عن مجاري العادات وذلك أول الآيات الأرضية ".[/size]
[size=24]اذا ما كان من الامر الخارق للعاده فهو من العلامات الكبرى ويمكن تسميتها الايات الكبرى كما ورد فى اللفظ النبوى
[/size]
[size=24]وما كان من غير الخارق للعاده فهو من العلامات الصغرى وعلى هذا التقسيم فان انشقاق القمر من العلامات الكبرى وقد حدثت فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم
[/size]
[size=24]والله اعلم
[/size]
زائر- زائر
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى