من جديد❤ومن القلب

زائر12 كتب:

سبحان من أوحى للنحل فكتبت اسمه

هذه الصورة التقطها صديق لي يربي النحل

كل عام أوصيه ليترك عسلا أشتريه منه

في ذلك العام لم يكن المحصول جيد و كان ضئيلا جدا

و ترك لي قليلا من العسل

لكن جاء أخ آخر و باعه إياه

فلما طالبته في العسل

قال لقد بعته لأني لم ألتق بك

فقلت قدر الله وماشاء فعل

وتحرج كثيرا

ثم استدرك وقال مازال صندوق لم أفتحه فإن كان فيه شيئا سأعطيك منه

فلما فتحه وجده مملوءا بالعسل

وفي إحدى ورقات الشمع كتابة

"الله"

و تعجب كثيرا فصورها

و العجيب أنه

بُني في تلك الأرض مسجد

وكان مكان الصندوق مركزه حسب ماأخبرني

زائر12 كتب:

السلام عليكم 
وعليكم السلام وررحمة الله وبركاته 

بارك الله فيكم جميعا
 وفيك بارك 

فقط ذكرت القصة لنعلم أن

الرزق بيد الله، فلا داعي للتنافس فهو مضمون 
صدقت 

خديجة كتب:

كم من بريء

 حدث فيما مضى 

ومازال يحدث 

يقول أحدهم :

لم أعثر على فأسي، فاشتبهتُ بأن جاري قد سرقه مني

فبدأتُ أراقبه عن كثب ، كانت مشيته مشية سارق فأس 

وكلامه كلام سارق فأس ، حتى حركاته وإشارات يده

توحي أن لا أحد غيره قد سرقَ فأسي 

أمضيتُ تلك الليلة حزيناً ولم أعرف كيف أنام وأنا أفكر

بأي طريقة أواجهه

 ولكني في الصباح الباكر عثرتُ على فأسي

كان ابني الصغير قد وضع كومة من القش فوقه

نظرتُ إلى جاري في اليوم التالي، فلم أجد فيه شيئاً يشبه سارق فأس

لا مشيته ولا كلامه ولا إشارات يديه، كان كالأبرياء تماماً 

فأدركتُ لحظتها بأني أنا من كان اللص

 لقد سرقتُ من جاري أمانته وذمته ، وسرقتُ من عمري ليلة كاملة أمضيتها ساهراً أفكِّر

 !! كيف أواجه بالتهمة رجلاً ... بريئاً منها 

فيا ترى، كم من بريء سرقنا منه أمانته وذمته بسوء ظننا!؟

بنت الخطاب كتب:

موجعة جدا 

أنا أؤمن جدا جدا بأن من يعاير آخر بذنب لا يموت حتى يأتيه ، فماذا لو كان هذا الذنب من صنع خيالنا 

اللهم تب علينا واغفر لنا ولإخواننا