قرابين مولوخ التاريخية
صفحة 1 من اصل 1
قرابين مولوخ التاريخية
قرابين مولوخ في أبريل
لماذا هذا القصف على حلب ، ماذا بها حلب؟
يقول الإعلام الحكومي السوري أن الإرهابيين يتمركزون فيها ، وأن الأهالي يأوونهم ، لكن لو كانت الحكومة فعلاً تريد القضاء على الإرهابيين كما تقول فمنطقة الرقة ليست بعيدة ، وداعش ينظمون عرض عسكري في شوارعها بين الحين والآخر ، وكما يقصف الطيران حلب بإمكانه أن يقصف الرقة ، لكنه لا يفعل
وهكذا يحق لنا أن نشكك بإدعاء الحكومة السورية ، ونبحث عن السبب الحقيقي لقصف حلل ، فما هو؟
إن أردنا أن نعرف السبب ، ونبطل العجب ، فعلينا أن ننظر إلى الصورة الأكبر
وتبدأ الصورة الأكبر من شهر أبريل
لو بحثت في أحداث شهر أبريل منذ إندلاع الثورة ، ستجد أن أشرس المجازر حدثت في هذا الشهر
بالحقيقة أن مجازر شهر أبريل ليست محصورة بسوريا ، وإنما تتعداها إلى أماكن أخرى ، مثل مذبحة دير ياسين في أبريل ١٩٤٨ ، وقانا في أبريل ١٩٩٦
لكنها في أمريكا لا تتوقف:
١٩ أبريل ١٩٩٤ حدثت مجزرة واكو ، والتي أحرق الشرطة فيها ٧٦ شخصاً معظمهم نساء وأطفال
١٩ أبريل ١٩٩٥ تفجير أوكلاهوما ، حيث قتل ١٦٨ شخصاً
٢٠ أبريل ١٩٩٩ مجزرة مدرسة كلومباين ، قتل فيها ١٣ شخص وجُرح ٢١
١٧ أبريل ٢٠٠٧ مجزرة معهد فيرجينيا ، قتل ٣٢ وجرح ١٧
١٧ أبريل ٢٠١٣ تفجير ماراثون بوسطن ، قتل ٣ وجُرح ١٠٧
١٨ أبريل ٢٠١٣ إنفجار مصنع أسمدة بتكساس ، قتل ١٥ وجرح ٥
مذابح أبريل كثيرة وقديمة ، مثلاً ، وجدت أنه في ١٩٤٧ إنفجرت باخرة في ميناء تكساس محملة بنترات الأمونيوم ، فقتلت ٥٧٦ شخص ، وهناك مجازر أخرى كثيرة ، كلها حدثت في شهر أبريل
إلى درجة أن وكالة السي أن أن الإخبارية قدمت تقريراً عنها بعنوان : ماذا بخصوص منتصف أبريل والعنف في أمريكا؟
يخلص التقرير إلى أن ذلك محض صدفة
لكن هل هو كذلك؟
لماذا هذا القصف على حلب ، ماذا بها حلب؟
يقول الإعلام الحكومي السوري أن الإرهابيين يتمركزون فيها ، وأن الأهالي يأوونهم ، لكن لو كانت الحكومة فعلاً تريد القضاء على الإرهابيين كما تقول فمنطقة الرقة ليست بعيدة ، وداعش ينظمون عرض عسكري في شوارعها بين الحين والآخر ، وكما يقصف الطيران حلب بإمكانه أن يقصف الرقة ، لكنه لا يفعل
وهكذا يحق لنا أن نشكك بإدعاء الحكومة السورية ، ونبحث عن السبب الحقيقي لقصف حلل ، فما هو؟
إن أردنا أن نعرف السبب ، ونبطل العجب ، فعلينا أن ننظر إلى الصورة الأكبر
وتبدأ الصورة الأكبر من شهر أبريل
لو بحثت في أحداث شهر أبريل منذ إندلاع الثورة ، ستجد أن أشرس المجازر حدثت في هذا الشهر
بالحقيقة أن مجازر شهر أبريل ليست محصورة بسوريا ، وإنما تتعداها إلى أماكن أخرى ، مثل مذبحة دير ياسين في أبريل ١٩٤٨ ، وقانا في أبريل ١٩٩٦
لكنها في أمريكا لا تتوقف:
١٩ أبريل ١٩٩٤ حدثت مجزرة واكو ، والتي أحرق الشرطة فيها ٧٦ شخصاً معظمهم نساء وأطفال
١٩ أبريل ١٩٩٥ تفجير أوكلاهوما ، حيث قتل ١٦٨ شخصاً
٢٠ أبريل ١٩٩٩ مجزرة مدرسة كلومباين ، قتل فيها ١٣ شخص وجُرح ٢١
١٧ أبريل ٢٠٠٧ مجزرة معهد فيرجينيا ، قتل ٣٢ وجرح ١٧
١٧ أبريل ٢٠١٣ تفجير ماراثون بوسطن ، قتل ٣ وجُرح ١٠٧
١٨ أبريل ٢٠١٣ إنفجار مصنع أسمدة بتكساس ، قتل ١٥ وجرح ٥
مذابح أبريل كثيرة وقديمة ، مثلاً ، وجدت أنه في ١٩٤٧ إنفجرت باخرة في ميناء تكساس محملة بنترات الأمونيوم ، فقتلت ٥٧٦ شخص ، وهناك مجازر أخرى كثيرة ، كلها حدثت في شهر أبريل
إلى درجة أن وكالة السي أن أن الإخبارية قدمت تقريراً عنها بعنوان : ماذا بخصوص منتصف أبريل والعنف في أمريكا؟
يخلص التقرير إلى أن ذلك محض صدفة
لكن هل هو كذلك؟
زائر- زائر
رد: قرابين مولوخ التاريخية
قبل أن نجيب على هذا السؤال ، سنسافر بالزمن إلى الوراء نحو خمسة آلاف عام ، حيث سنجد كل بلاد كنعان ، ومنها سوريا ، تعبد إله دموي ، يدعى مولوخ أو بعل ، وهذا الإله لا يرضيه إلاالقرابين البشرية ، وقرابين الأطفال خاصة
حسب مقال لـ(ألان جي هفنر) يتم تقديم الأضاحي البشرية إلى هذا الوثن من ١٩ أبريل حتى الأول من مايو (لاحظ متى بدأ القصف على حلب ومتى أعلنت الهدنة) ، بسبب دخول الصيف وبدء موسم الزراعة ، فيتم تقديم الأضاحي له لكي يبارك الموسم
مولوخ هو بعل ، وبعل تعني السيد أو المالك ، وهو إله الحكمة ، ويرمز له بالبومة
وقد ورد إسمه في سورة الصافات : ((وإن إلياس لمن المرسلين ، إذ قال لقومه ألا تتقون ، أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين)) وقد سطرت التوراة معاناة هذا النبي في سفر الملوك الثاني (الإصحاح الأول) حيث يقول النبي إيليا : “ألا يوجد إله في إسرائيل لكي تذهبون لتدعون بعل زبوب إله عقرون”
وهكذا عبد اليهود بعل كإبناً لربهم ، وظل مغروزاً في وجدانهم ، حتى جاء ذكره في الإنجيل كتجسيد لملاك سابق تم لعنه وطرده من الجنة
طبعاً هذا كان يحدث قبل آلاف الأعوام ، لكن هذا لا يحدث الآن ، ومن يعبد مولوخ أو بعل اليوم
أنا سأخبركم من يعبده اليوم
في شهر يوليو من كل عام يجتمع أهم رجال العالم وأكثرهم نفوذاً في البستان البوهيمي
(Bohemian Grove)
وهي ملكية خاصة بمساحة 2,700 فدان بكاليفورنيا، حيث تقام طقوس عبادة مولوخ ، يقال أنه يتم التضحية بطفل فيها
هنالك تصوير سربه الصحفي اليكس جونز لهذه الطقوس
حسب مقال لـ(ألان جي هفنر) يتم تقديم الأضاحي البشرية إلى هذا الوثن من ١٩ أبريل حتى الأول من مايو (لاحظ متى بدأ القصف على حلب ومتى أعلنت الهدنة) ، بسبب دخول الصيف وبدء موسم الزراعة ، فيتم تقديم الأضاحي له لكي يبارك الموسم
مولوخ هو بعل ، وبعل تعني السيد أو المالك ، وهو إله الحكمة ، ويرمز له بالبومة
وقد ورد إسمه في سورة الصافات : ((وإن إلياس لمن المرسلين ، إذ قال لقومه ألا تتقون ، أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين)) وقد سطرت التوراة معاناة هذا النبي في سفر الملوك الثاني (الإصحاح الأول) حيث يقول النبي إيليا : “ألا يوجد إله في إسرائيل لكي تذهبون لتدعون بعل زبوب إله عقرون”
وهكذا عبد اليهود بعل كإبناً لربهم ، وظل مغروزاً في وجدانهم ، حتى جاء ذكره في الإنجيل كتجسيد لملاك سابق تم لعنه وطرده من الجنة
طبعاً هذا كان يحدث قبل آلاف الأعوام ، لكن هذا لا يحدث الآن ، ومن يعبد مولوخ أو بعل اليوم
أنا سأخبركم من يعبده اليوم
في شهر يوليو من كل عام يجتمع أهم رجال العالم وأكثرهم نفوذاً في البستان البوهيمي
(Bohemian Grove)
وهي ملكية خاصة بمساحة 2,700 فدان بكاليفورنيا، حيث تقام طقوس عبادة مولوخ ، يقال أنه يتم التضحية بطفل فيها
هنالك تصوير سربه الصحفي اليكس جونز لهذه الطقوس
زائر- زائر
رد: قرابين مولوخ التاريخية
ختاماً ، أبريل هو شهر تقديم الأضاحي لبعل أو مولوخ ، عبادة هذا الوثن موجودة اليوم بدليل إحتفال البستان البوهيمي ، هذا الإحتفال يتم بعد تقديم القرابين ، وللأسف الذين يحتفلون فيه يتحكمون بعالمنا
فقد شارك في إحتفالات البستان البوهيمي رؤساء أمريكا كلهم ، هوڤر ، نكسون ، ترومان ، كارتر ، ريچان ، بوش الأب والإبن ، كلنتون ، أوباما
وما يحدث من مجازر بأبريل من كل عام (آخرها حلب) دليل على صلتهم به بطريقة أو بأخرى
دول الغرب تدّعي العلمانية ، لكنها بالحقيقة تتصرف من منطلق عقائدي ، ظاهره دين سماوي ، لكن باطنه وثني شيطاني
أما أضاحي طقوس عقيدتهم فهي غير مهمة ، حلب اليوم ، حماة ، أدلب ، هم مجرد قرابين لوثن يُعبد في البستان البوهيمي
في النهاية ، سنختم بهذه المعلومة الغريبة ، بعد مجزرة واكو التي حدثت في تكساس بأبريل ١٩٩٣ ، تم تغيير إسم المكان إلى مركز جبل كرمل ، جبل الكرمل هو اسم جبل في فلسطين ، وهو جبل مقدس كان يعبد فيه بعل، مولوخ
فقد شارك في إحتفالات البستان البوهيمي رؤساء أمريكا كلهم ، هوڤر ، نكسون ، ترومان ، كارتر ، ريچان ، بوش الأب والإبن ، كلنتون ، أوباما
وما يحدث من مجازر بأبريل من كل عام (آخرها حلب) دليل على صلتهم به بطريقة أو بأخرى
دول الغرب تدّعي العلمانية ، لكنها بالحقيقة تتصرف من منطلق عقائدي ، ظاهره دين سماوي ، لكن باطنه وثني شيطاني
أما أضاحي طقوس عقيدتهم فهي غير مهمة ، حلب اليوم ، حماة ، أدلب ، هم مجرد قرابين لوثن يُعبد في البستان البوهيمي
في النهاية ، سنختم بهذه المعلومة الغريبة ، بعد مجزرة واكو التي حدثت في تكساس بأبريل ١٩٩٣ ، تم تغيير إسم المكان إلى مركز جبل كرمل ، جبل الكرمل هو اسم جبل في فلسطين ، وهو جبل مقدس كان يعبد فيه بعل، مولوخ
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى