الخضرعليه السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الخضرعليه السلام
ننتظر أن تكمل موضوعك أخي امين
وان تخبرنا أيضا عن رؤيا الخضر بالمنام بما تعبر
وان تخبرنا أيضا عن رؤيا الخضر بالمنام بما تعبر
زائر- زائر
رد: الخضرعليه السلام
الخضر عليه السلام :
البحث 1 :
أدلة القرآن على نبوة الخضر عليه السلام
يعتبر الخضر عليه السلام أحد الشخصيات الغامضة التي حيرت العلماء وأوجبت الخلاف بينهم حولها بين النافي لوجودها وبين المثبت , وإن كان الحق الذي لا لبس فيه ولا شبهة هي قطعية وجود هاته الشخصية عبر التاريخ نظرا لصحة النقل في بيان قطعية وجود الخضر , وهذا النقل تجلى في القرآن الكريم , الذي قطع بالدليل الصريح على أن الخضر شخصية حقيقية ظهرت في عز التاريخ وأكد أيضا أنها شخصية غير عادية بالجملة ..
لكن إختلاف العلماء حول الخضر ليس في وجوده وإنما في مرتبته وبقاءه على قيد الحياة ..
حيث هناك من يقول أن الخضر نبي والبعض يرى أنه ولي وهم عموم الصوفية ..
وسبب الخلاف نابع عن اختلافهم حول دلالة قوله سبحانه :
" وعلمناه من لدنا علما " هل هي محمولة على ولايته أم نبوته .. فالعلم اللدني لا يحصل بالتعلم
وجمهور العلماء ذهبوا الى القول بنوة الخضر عليه السلام لرجحان هذا المعنى المستشف من القرآن ..
حيث استشهدوا ببعض القرائن التي تقوي فرضية نبوة الخضر وهي قول الله علمناه من لدنا علما وأيضا علمه ببعض الامور الغيبية التي لا تعرف الا بالوحي مثل قتله للفتى لأنه سيعق ويرهق والديه لما يكبر ..
وهاته بعص الادلة على سبيل الاجمال تتبت نبوة الخضر
الدليل 1 :
يقول سبحانه :
آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وعلمناه من لدنا علما
في هاته الاية يخبر سبحانه أنه هو من تكفل بتعليم الخضر علما لدنيا باطنيا يجهله معظم الناس , والله لا يعلم عباده إلا بالوحي ..
قال ابو مسعود "التنكير للتفخيم، والإضافة للتشريف، والجمهور على أنه الخضر واسمه بليا بن ملكان"
الدليل 2 :
قوله تعالى:وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي
هاته الاية أقوى الادلة على نبوة الخضر اذ أن الخضر يصرح بأن فعله غير
إرادي منه بل هو مأمور به على سبيل التكليف ..
قال قتادة "كان عبداً مأموراً فمضى لأمر الله".
وقال ابو حيان في"البحر المحيط"
:وَمَا فَعَلْتُهُ أي: ما رأيت من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار عن اجتهاد مني ورأي وإنما فعلته بأمر الله، وهذا يدل على أنه أُوحي إليه).
* الدليل3:
قال تعالى:قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
الاية تخبر أن موسى سأل الخضر أن يتبعه ويتعلم منه علما جهله , وهذا العلم مدركه يقيني وليس ظني , فموسى لن يتعلم علما محله وأصله الظن والالهام , بل هو يريد علما أصله يقيني .. لا حظ للهوى فيه
ولو سلمنا ان الخضر كان وليا , هل من المعقول أن يتبع النبي الولي وهو أصح طريقة منه وأعلى مقاما منه ..
قال الحافظ ابن حجر :
(فكيف يكون النبي تابعاً لغير نبي؟ مهما كان قدره عند الله).
الدليل 4 :
فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا...
كيف علم الخضر أن الله يريد أن يبلغا الفتيان أشدهما حتى يستخرجا كنزهما أليس سبب هذا العلم هو الوحي وليس الالهام لقصوره عن إدراك ارادة الله , فلا سبيل الى معرفة إرادة الله الا بالوحي .
يقول القرطبي :
(والآية تشهد بنبوته؛ لأن بواطن أفعاله لا تكون إلا بوحي).
ويقول ابن حجر :
(ظاهر في أن الخضر نبي بل نبي مرسل، إذ لو لم يكن كذلك للزم تفضيل العالي على الأعلى وهو باطل من القول).
وهذا هو القول الذي أعتقده أن الخضر لم يكن نبيا فقط بل كان نبي مرسل
فالنبوة مقامين :
نبوة ولاية ونبوة رسالة
هناك النبي الولي وهناك النبي الرسول ..
والرسالة ثلاث مقامات :
رسول ملك ورسول نبي ورسول ولي ..
والرسالة أعلى مقاما من النبوة لبعد غايتها وشدة تكليفها ..
نخلص ونقول أن :
" الخضر عليه السلام نبي رسول اختصه الله بعلم لدني , يخالف علم الظاهر ولا يقاس عليه "
في المبحث الثاني سوف نتطرق الى أن الخضر ما زال على قيد الحياة
يتبع ان شاء الله
البحث 1 :
أدلة القرآن على نبوة الخضر عليه السلام
يعتبر الخضر عليه السلام أحد الشخصيات الغامضة التي حيرت العلماء وأوجبت الخلاف بينهم حولها بين النافي لوجودها وبين المثبت , وإن كان الحق الذي لا لبس فيه ولا شبهة هي قطعية وجود هاته الشخصية عبر التاريخ نظرا لصحة النقل في بيان قطعية وجود الخضر , وهذا النقل تجلى في القرآن الكريم , الذي قطع بالدليل الصريح على أن الخضر شخصية حقيقية ظهرت في عز التاريخ وأكد أيضا أنها شخصية غير عادية بالجملة ..
لكن إختلاف العلماء حول الخضر ليس في وجوده وإنما في مرتبته وبقاءه على قيد الحياة ..
حيث هناك من يقول أن الخضر نبي والبعض يرى أنه ولي وهم عموم الصوفية ..
وسبب الخلاف نابع عن اختلافهم حول دلالة قوله سبحانه :
" وعلمناه من لدنا علما " هل هي محمولة على ولايته أم نبوته .. فالعلم اللدني لا يحصل بالتعلم
وجمهور العلماء ذهبوا الى القول بنوة الخضر عليه السلام لرجحان هذا المعنى المستشف من القرآن ..
حيث استشهدوا ببعض القرائن التي تقوي فرضية نبوة الخضر وهي قول الله علمناه من لدنا علما وأيضا علمه ببعض الامور الغيبية التي لا تعرف الا بالوحي مثل قتله للفتى لأنه سيعق ويرهق والديه لما يكبر ..
وهاته بعص الادلة على سبيل الاجمال تتبت نبوة الخضر
الدليل 1 :
يقول سبحانه :
آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وعلمناه من لدنا علما
في هاته الاية يخبر سبحانه أنه هو من تكفل بتعليم الخضر علما لدنيا باطنيا يجهله معظم الناس , والله لا يعلم عباده إلا بالوحي ..
قال ابو مسعود "التنكير للتفخيم، والإضافة للتشريف، والجمهور على أنه الخضر واسمه بليا بن ملكان"
الدليل 2 :
قوله تعالى:وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي
هاته الاية أقوى الادلة على نبوة الخضر اذ أن الخضر يصرح بأن فعله غير
إرادي منه بل هو مأمور به على سبيل التكليف ..
قال قتادة "كان عبداً مأموراً فمضى لأمر الله".
وقال ابو حيان في"البحر المحيط"
:وَمَا فَعَلْتُهُ أي: ما رأيت من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار عن اجتهاد مني ورأي وإنما فعلته بأمر الله، وهذا يدل على أنه أُوحي إليه).
* الدليل3:
قال تعالى:قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
الاية تخبر أن موسى سأل الخضر أن يتبعه ويتعلم منه علما جهله , وهذا العلم مدركه يقيني وليس ظني , فموسى لن يتعلم علما محله وأصله الظن والالهام , بل هو يريد علما أصله يقيني .. لا حظ للهوى فيه
ولو سلمنا ان الخضر كان وليا , هل من المعقول أن يتبع النبي الولي وهو أصح طريقة منه وأعلى مقاما منه ..
قال الحافظ ابن حجر :
(فكيف يكون النبي تابعاً لغير نبي؟ مهما كان قدره عند الله).
الدليل 4 :
فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا...
كيف علم الخضر أن الله يريد أن يبلغا الفتيان أشدهما حتى يستخرجا كنزهما أليس سبب هذا العلم هو الوحي وليس الالهام لقصوره عن إدراك ارادة الله , فلا سبيل الى معرفة إرادة الله الا بالوحي .
يقول القرطبي :
(والآية تشهد بنبوته؛ لأن بواطن أفعاله لا تكون إلا بوحي).
ويقول ابن حجر :
(ظاهر في أن الخضر نبي بل نبي مرسل، إذ لو لم يكن كذلك للزم تفضيل العالي على الأعلى وهو باطل من القول).
وهذا هو القول الذي أعتقده أن الخضر لم يكن نبيا فقط بل كان نبي مرسل
فالنبوة مقامين :
نبوة ولاية ونبوة رسالة
هناك النبي الولي وهناك النبي الرسول ..
والرسالة ثلاث مقامات :
رسول ملك ورسول نبي ورسول ولي ..
والرسالة أعلى مقاما من النبوة لبعد غايتها وشدة تكليفها ..
نخلص ونقول أن :
" الخضر عليه السلام نبي رسول اختصه الله بعلم لدني , يخالف علم الظاهر ولا يقاس عليه "
في المبحث الثاني سوف نتطرق الى أن الخضر ما زال على قيد الحياة
يتبع ان شاء الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى