لا تستصغر نفسك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تستصغر نفسك
لا تستصغر نفسك
يحكى عن المفكر الفرنسي سان سيمون أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية )
فيستيقظ بهمة ونشاط , ممتلئا بالتفاؤل والأمل والحيوية ومستشعرا أهميته وأهميته وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير ..الكثير
المدهش أن سان سيمون لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه فقط القراءة والتأليف وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة
بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش .
فلماذا يستصغر المرء منا شأنه نفسه ويستهين بها .
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافا في الحياة ثم نعلن لدواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض للأفضل .
شعور رائع ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية وتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا سؤال قد يتردد في ذهنك عزيزي القارئ
وأجيبك بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع الذي يؤديه للبشرية .
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة
أداؤك لمهامك الوظيفية والاجتماعية والروحانية .. عمل عظيم قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ولا أديسون جديدا ولا ابن حنبل معاصرا .
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين وعباقرة العلم .
لكنك أبدأ لن تعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمة جليلة .
يلزمك أن تقدر قيمة حياتك وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة .. كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك .
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة وهدفك ونبله فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض فلا تلم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ....
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية ...
من كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة
يحكى عن المفكر الفرنسي سان سيمون أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية )
فيستيقظ بهمة ونشاط , ممتلئا بالتفاؤل والأمل والحيوية ومستشعرا أهميته وأهميته وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير ..الكثير
المدهش أن سان سيمون لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه فقط القراءة والتأليف وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة
بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش .
فلماذا يستصغر المرء منا شأنه نفسه ويستهين بها .
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافا في الحياة ثم نعلن لدواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض للأفضل .
شعور رائع ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية وتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا سؤال قد يتردد في ذهنك عزيزي القارئ
وأجيبك بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع الذي يؤديه للبشرية .
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة
أداؤك لمهامك الوظيفية والاجتماعية والروحانية .. عمل عظيم قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ولا أديسون جديدا ولا ابن حنبل معاصرا .
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين وعباقرة العلم .
لكنك أبدأ لن تعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمة جليلة .
يلزمك أن تقدر قيمة حياتك وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة .. كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك .
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة وهدفك ونبله فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض فلا تلم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ....
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية ...
من كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة
رد: لا تستصغر نفسك
لا تستصغر نفسك
إن كنت ترى نفسك عظيماً ثق أن الناس سينظرون إليك على أنك شخصٌ عظيم
موضوع رائع
دائما متميز في الانتقاء
إن كنت ترى نفسك عظيماً ثق أن الناس سينظرون إليك على أنك شخصٌ عظيم
موضوع رائع
دائما متميز في الانتقاء
زائر- زائر
رد: لا تستصغر نفسك
ما الذي يجب علي فعله عند استصغار الآخرين لي ؟
أولاً:
يجب ألاَّ أُبدي أيَّ انزعاج أو ضِيق مما قاله، مَهْما كان كلامه
يجب أن نَنظر إلى قوله على أنه مجرَّد كلام لا يقدِّم ولا يؤخِّر
بمعنًى آخر:
اجعَلْ من نفسك شخصًا لا يُمكن استفزازه أو إيذاؤه، أو إثارة غضبه
فقط استقبِل ما يقوله وكأنَّك لَم تسمع شيئًا
أو كأنه طفلٌ صغير يتحدَّث هذا الكلام
فأنا لو كنتُ أمشي في الشارع ومَرَرتُ بطفلٍ صغير، فقام بسِّبي، لن أَرُدَّ عليه أو أضْرِبه بل سأبتسم وأمْضي في طريقي
هذا بالضبط ما يجب أن تقوم به في البداية.
ثانيًا:
كيف أردُّ عليه؟
هناك ردود مباشرة لإسكاته، وهذا ليس من السهل دائمًا أن يتوفَّر لدى الشخص وأمام الناس، وقد يأتي بنتيجة عكسيَّة
ولذلك هناك نوع آخر من الردود، وهي الردود التي تُسَفِّه كلام هذا الشخص، وتُقَلِّل من أهميَّته
ومنها مثلاً: "يبدو أنَّك مسرور هذا اليوم، فما الأمر؟"
ومن الأساليب الفعَّالة أيضًا عدم الردِّ والابتسامة فقط لِمَا يقول
أو إظهار عدم الاكتراث
أو - وهذا جيِّد في كثيرٍ من الأحيان - المشاركة في مُزاحه، حتى لو كان مُزاحه واستهزاؤه عليك، اضْحك مع الضاحكين، وأكِّد ما يقول.
إنَّ مثل هذا التصرُّف يُظهر للآخرين أنَّك قوي، ولا يُمكن استفزازُك أو إزعاجك، وفي الواقع هذا لا يتمُّ بسهولة
ويَحتاج إلى تدريب وممارسة وقَبول للفشل، وإعادة التدريب
**
نأتي للحل الآخر الذي اجده خير معين بعد الله في مجابهة الحياه
اقرأ
سبحان الله
أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة: ( اقرأ )
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"
[img][/img]
أولاً:
يجب ألاَّ أُبدي أيَّ انزعاج أو ضِيق مما قاله، مَهْما كان كلامه
يجب أن نَنظر إلى قوله على أنه مجرَّد كلام لا يقدِّم ولا يؤخِّر
بمعنًى آخر:
اجعَلْ من نفسك شخصًا لا يُمكن استفزازه أو إيذاؤه، أو إثارة غضبه
فقط استقبِل ما يقوله وكأنَّك لَم تسمع شيئًا
أو كأنه طفلٌ صغير يتحدَّث هذا الكلام
فأنا لو كنتُ أمشي في الشارع ومَرَرتُ بطفلٍ صغير، فقام بسِّبي، لن أَرُدَّ عليه أو أضْرِبه بل سأبتسم وأمْضي في طريقي
هذا بالضبط ما يجب أن تقوم به في البداية.
ثانيًا:
كيف أردُّ عليه؟
هناك ردود مباشرة لإسكاته، وهذا ليس من السهل دائمًا أن يتوفَّر لدى الشخص وأمام الناس، وقد يأتي بنتيجة عكسيَّة
ولذلك هناك نوع آخر من الردود، وهي الردود التي تُسَفِّه كلام هذا الشخص، وتُقَلِّل من أهميَّته
ومنها مثلاً: "يبدو أنَّك مسرور هذا اليوم، فما الأمر؟"
ومن الأساليب الفعَّالة أيضًا عدم الردِّ والابتسامة فقط لِمَا يقول
أو إظهار عدم الاكتراث
أو - وهذا جيِّد في كثيرٍ من الأحيان - المشاركة في مُزاحه، حتى لو كان مُزاحه واستهزاؤه عليك، اضْحك مع الضاحكين، وأكِّد ما يقول.
إنَّ مثل هذا التصرُّف يُظهر للآخرين أنَّك قوي، ولا يُمكن استفزازُك أو إزعاجك، وفي الواقع هذا لا يتمُّ بسهولة
ويَحتاج إلى تدريب وممارسة وقَبول للفشل، وإعادة التدريب
**
نأتي للحل الآخر الذي اجده خير معين بعد الله في مجابهة الحياه
اقرأ
سبحان الله
أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة: ( اقرأ )
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"
[img][/img]
زائر- زائر
رد: لا تستصغر نفسك
جزاكمأ الله خيرا
أخي امين** اختي خديجة
تذكرت أمنيتي وحلمي الصغير
أن أصبح معلمة ذات اثر إيجابي في نفوس الطالبات
أن احدثهن عن الصحابة واعرفهن بتاريخنا
أن انمي لديهن المبادئ
وان يكبرن وليس أكبر همهن هل لون الحذاء مناسب للون الجكت
أو موديل الحقيبة حديث وليس قديم
الله المستعان
أخي امين** اختي خديجة
تذكرت أمنيتي وحلمي الصغير
أن أصبح معلمة ذات اثر إيجابي في نفوس الطالبات
أن احدثهن عن الصحابة واعرفهن بتاريخنا
أن انمي لديهن المبادئ
وان يكبرن وليس أكبر همهن هل لون الحذاء مناسب للون الجكت
أو موديل الحقيبة حديث وليس قديم
الله المستعان
بنت الخطاب- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 02/01/2017
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى