رؤيا أوباما في شبابه
صفحة 1 من اصل 1
رؤيا أوباما في شبابه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه رؤيا لفتت نظري، ولفت نظري أيضا تعبير المعبر عادل إبراهيم لها،
***
هذه رؤيا رآها باراك أوباما عام 1988 (وعمره يومئذ 27 عاماً) في طريقه إلى زيارة كينيا:
“
I finally fell asleep, and dreamed I was walking along a village road. Children, dressed only in strings of beads, played in front of the round huts, and several old men waved to me as I passed. But as I went farther along, I began to notice that people were looking behind me fearfully, rushing into their huts as I passed. I heard the growl of a leopard and started to run into the forest, tripping over roots and stumps and vines, until at least I couldn’t run any longer and fell to my knees in the middle of a bright clearing. Panting for breath, I turned around to see the day turned night, and a giant figure looming as tall as the trees, wearing only a loincloth and ghostly mask. The lifeless eyes bored into me, and I heard a thunderous voice saying only that it was “time”, and my entire body began to shake violently with the sound, as if I were breaking apart. …I jerked up in a sweat, hitting my head against the wall lamp that stuck out over the bunk. In the darkness, my heart slowly evened itself, but I couldn’t get back to sleep again”. [Dreams from My Father, 372.]
الترجمة
وأخيراً خلدت إلى النوم، فرأيتني أسير في طريق بإحدى القرى، وأطفال لا يرتدون سوى خيوط من الخرز، ويلعبون أمام أكواخ مستديرة، والعديد من الرجال كبار السن، يلوحون لي أثناء مروري. ولكني، مع مواصلتي للسير بدأت ألاحظ أنهم ينظرون خلفي بفزع، ويهرعون إلى الدخول إلى أكواخهم، أثناء مروري بهم.
ثم سمعت ضرضرة (صوت) نمر فبدأت في الجري داخلاً إحدى الغابات، متعثراً في الجذور والجذوع وأشجار الكروم، إلا إنني في النهاية لم أستطع مواصلة الجري وسقطت جاثياً على ركبتي وسط أرض خالية من الأشجار يضيئها ضوء مشرق. وبينما أنا ألهث لالتقاط أنفاسي، استدرت خلفي فرأيت النهار يستحيل ليلاً، وشبحاً عملاقاً يطاول الأشجار يلوح لي في الأفق، ولا يرتدي سوى قطعة من القماش التي تستر عورته ويضع قناعاً كقناع الأشباح. وكانت عيناه الكئيبتان الجامدتان تخترقاني اختراقاً، وعندها سمعت صوتاً مدوياً يقول إنه قد حان "الوقت"، وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً...
هذه رؤيا لفتت نظري، ولفت نظري أيضا تعبير المعبر عادل إبراهيم لها،
***
هذه رؤيا رآها باراك أوباما عام 1988 (وعمره يومئذ 27 عاماً) في طريقه إلى زيارة كينيا:
“
I finally fell asleep, and dreamed I was walking along a village road. Children, dressed only in strings of beads, played in front of the round huts, and several old men waved to me as I passed. But as I went farther along, I began to notice that people were looking behind me fearfully, rushing into their huts as I passed. I heard the growl of a leopard and started to run into the forest, tripping over roots and stumps and vines, until at least I couldn’t run any longer and fell to my knees in the middle of a bright clearing. Panting for breath, I turned around to see the day turned night, and a giant figure looming as tall as the trees, wearing only a loincloth and ghostly mask. The lifeless eyes bored into me, and I heard a thunderous voice saying only that it was “time”, and my entire body began to shake violently with the sound, as if I were breaking apart. …I jerked up in a sweat, hitting my head against the wall lamp that stuck out over the bunk. In the darkness, my heart slowly evened itself, but I couldn’t get back to sleep again”. [Dreams from My Father, 372.]
الترجمة
وأخيراً خلدت إلى النوم، فرأيتني أسير في طريق بإحدى القرى، وأطفال لا يرتدون سوى خيوط من الخرز، ويلعبون أمام أكواخ مستديرة، والعديد من الرجال كبار السن، يلوحون لي أثناء مروري. ولكني، مع مواصلتي للسير بدأت ألاحظ أنهم ينظرون خلفي بفزع، ويهرعون إلى الدخول إلى أكواخهم، أثناء مروري بهم.
ثم سمعت ضرضرة (صوت) نمر فبدأت في الجري داخلاً إحدى الغابات، متعثراً في الجذور والجذوع وأشجار الكروم، إلا إنني في النهاية لم أستطع مواصلة الجري وسقطت جاثياً على ركبتي وسط أرض خالية من الأشجار يضيئها ضوء مشرق. وبينما أنا ألهث لالتقاط أنفاسي، استدرت خلفي فرأيت النهار يستحيل ليلاً، وشبحاً عملاقاً يطاول الأشجار يلوح لي في الأفق، ولا يرتدي سوى قطعة من القماش التي تستر عورته ويضع قناعاً كقناع الأشباح. وكانت عيناه الكئيبتان الجامدتان تخترقاني اختراقاً، وعندها سمعت صوتاً مدوياً يقول إنه قد حان "الوقت"، وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً...
بنت الخطاب- زائر
رد: رؤيا أوباما في شبابه
الجزء الأول في قول المعبر
كان اوباما يسير بإحدى "القرى" في روءياه. القرى والقرية هي رمز قرآني للتدمير والإهلاك الالهي. قال تعالى:
(ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ)
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ)
(أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ)
(ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ)
(وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
(وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا)
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ)
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
(وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ)
(وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ)
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)
(وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)
(مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ)
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ)
(وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ)
(فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ)
(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)
(وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ۚ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا)
(مَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ)
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ)
(وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ)
(إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ)
(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا)
كان اوباما يسير بإحدى "القرى" في روءياه. القرى والقرية هي رمز قرآني للتدمير والإهلاك الالهي. قال تعالى:
(ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ)
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ)
(أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ)
(ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ)
(وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
(وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا)
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ)
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
(وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ)
(وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ)
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)
(وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)
(مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ)
(وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ)
(وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ)
(فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ)
(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)
(وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ۚ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ۚ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا)
(مَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ)
(وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ)
(وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ)
(إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَـٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ)
(وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا)
بنت الخطاب- زائر
رد: رؤيا أوباما في شبابه
سير اوباما في قرية والنَّاس تلوح له كرجل مهم تشير الى رئاسته لارض امريكا التي حكمها بعد ذلك بعقود وتشير الى ان امريكا ستفنى في اخر مراحل حكمه.
***
ولذلك عندما تتكلم روءياه عن وصف اهل تلك القرية التي كان يمشي فيها (اي اهل تلك الارض الذين تُنسَب الارض لهم) وتصفهم روءياه بانهم ("أطفال لا يرتدون سوى خيوط من الخرز، ويلعبون أمام أكواخ مستديرة، والعديد من الرجال كبار السن، يلوحون لي أثناء مروري") فهي لا تعني القرية التي كان يزورها اوباما في كينيا اطلاقاً، بل تعني الارض التي اشارت لها الروءيا بان اوباما سيُصبِح رئيسها وهي ارض امريكا التي دلَّ عليها أشكال أصحابها الأصليين والمقصود بها هنا هو ارض الهنود الحمر وهذا هو وصف أشكال الهنود الحمر، ولذلك قالت الروءيا انه فقط وفقط الرجال كبار السن منهم كانوا يلوحون لاوباما وهذا فيه دلالة واضحة على انهم رمز و ان من نجى من الهنود الحمر وعَمَّر "بذريته" طويلاً من ايام إبادة الهنود الحمر هم من سيشهدون عهد رئاسة اوباما لأرضهم الأصلية والتي اصبح اسمها فيما بعد امريكا. "الذرية" اتت هما كرمز أشار له وجود الأطفال حول الرجال كبار السن، فأصبح معناها الذُّرية من الهنود الحمر التي نجت و عَمَّرَتْ طويلاً
لماذا جاء ذكر الهنود الحمر بصورة مُبطَّنة و رمزية في روءيا تتكلم عن دمار امريكا الحالية؟ لانه كما تُدِين تُدان، وكما احتل المستعمرون الغازون ارض الهنود الحمر وأبادوا أهلها، "سيتكرر" نفس الشيء وستتم إبادة اهل تلك الارض (امريكا الحالية) مرة اخرى كما فعلوا بأصحابها الأصليين. هنا جاء رمز جميل وأتفق مع المعنى المقصود من التكرار، فالتلويح باليد يعني تكرار تحريكها يميناً ويساراً بين جهتين متماثلتين وفيه تأكيد عملية تكرار بشكل ضمني، وكان الهنود الحُمر يقولون لاوباما ما سيحدث لأرضك في نهاية ولايتك من إبادة هو نفس ما حدث لنا نحن الهنود الحمر من إبادة، والتلويح هنا يحمل معاني إضافية ففيه إشارة من الهنود الحمر تُودِّع اوباما ايضاً كما لو كانت تقول له باي باي لأرضك (كعلامة لزوالها) بينما هو يعتقد انها علامة احتفاءً به على ظاهرها(وهي علامة لرئاسته)، ولذلك فبمجرد تولي اوباما لرئاسة امريكا اصبح ذلك نذير بزوالها كما زالت دولة الهنود الحمر من قبلها.
***
للنظر للفقرة الاولى من الروءيا مرة اخرى، وهي:
"وأخيراً خلدت إلى النوم، فرأيتني أسير في طريق بإحدى القرى، وأطفال لا يرتدون سوى خيوط من الخرز، ويلعبون أمام أكواخ مستديرة، والعديد من الرجال كبار السن، يلوحون لي أثناء مروري. ولكني، مع مواصلتي للسير بدأت ألاحظ أنهم ينظرون خلفي بفزع، ويهرعون إلى الدخول إلى أكواخهم، أثناء مروري بهم."
الان هذه الفقرة فيها حدثين أساسيين: الاول هو تولي اوباما لرئاسة امريكا (وتوابعها التي ذكرتها) والثاني هو الأزمة الاقتصادية في 2009 والتي ضربت بمجرد تولي اوباما للرئاسة في بداية ذلك العام وكان ذلك هو الحدث الاول الذي عاصره اوباما بعد توليه لرئاسة امريكا، وساشرحه هنا. الطريق الذي يسير عليه اوباما هو خط الرئاسة الزمني والذي يمشي عليه اوباما ومشى عليه قبله العديد من الروساء الأمريكيين السابقين، وَنظَرْ الناس خلف اوباما بفزع هو فزعهم من التركة الاقتصادية المتدهورة التي تركها من كان خلفه في خط الرئاسة وهو جورج بوش (ومن قبله ايضاً) وستؤدي بالناس لفقدان وظائفهم، ولذلك اوباما لم ينظر في الروءيا الى الخلف ولم يصبه منه خوف لان ذلك الشيء في الخلف لن يتسبب له بفقدان وظيفته كرئيس دولة، بينما الناس كانت خايفة و دخلت بيوتها، و دخول بيوتها والاختباء فيها يرمز الى ملازمتهم لبيوتهم بعدما فقدوا وظائفهم في تلك الأزمة الاقتصادية الحادة فلم يعودوا يخرجوا لأعمالهم. اوباما بدى في الروءيا مُتَعَجِّب حتى تلك اللحظة فقط، اي انه لم يتوقع ان تضرب تلك الأزمة الاقتصادية بمجرد توليه لمنصبه.
ملاحظة: اوباما تولى منصبه في 20 يناير 2009، والازمة الاقتصادية ضربت في امريكا بعد ذلك في نفس السنة.
احببت ان أُفَصِّل ذلك الفزع و أوضحه حتى لا يختلط بما سياتي بعده رغم انه يرتبط به جزئياً، فالخوف العصيب وبداية مرحلة الإبادة او التفكك ستبدأ بعد هذه النقطة، اي ستبدأ ببدء خوف الرئيس اوباما نفسه، وبشكل عام أوباما سيُمَثِّل امريكا كدولة وليس كشخص، لانه عندما يُصاب بالخوف فهذا معناه ان الخوف والفزع وصل لرأس الدولة، وهذه المرحلة المقبلة سيكون فيها "دائرتين" من الدمار، الاول اقتصادي بحت، والثاني تفكك امريكا الى ولايات السنة القادمة 2016 والعلم عندالله (بالعربي، في ٢٠١٦ سيكون عمر اوباما ٥٥ سنة وهي تعني دائرتين وسآتي لهذا لاحقاً)، وسيكون سقوط امريكا سقوط اقتصادي مصاحب لبداية ظهور المهدي او نهوض المهدي قبل ظهوره والعلم عند الله.
ملاحظة: ولاية اوباما تنتهي فعلياً في يناير 2017، ولذلك هذه الأحداث التي ستبدا في اي وقت من الان والعلم عند الله، وستقع وتكتمل في السنة القادمة 2016.
النمر له عدة معاني لكن المعنى الصحيح منها يجب ان يتَّسق مع سياق الروءيا. من معاني النمر هو العدو المجاهر، شديد الشوكة، شديد العداوة، لكن في المقابل كما سأشرح فان اوباما لن يواجه ذلك العدو مواجهة حرب ولكنه سياخذ بالبحث عن حلول. اذن فما معنى النمر هنا؟ النمر دَلَّت عليه ضرضرته (صوته) والنمور تصدر ذلك الصوت اذا غَضِبتْ او اذا جاعت، وكما ذكرت لو كان معناها الغضب الظاهري لكان اوباما سيتصدى لها، لكن المعنى الصحيح هنا يعني "الجوع والحالة الاقتصادية المنهارة بشكل ساحق" التي ستتدهور باتجاه النهاية بسبب سقوط قيمة الدولار وفي النهاية انعدامها. ستنعدم قيمة الدولار وتصل الى صفر مكعب عند ظهور المهدي (المهدي هو من سيمسح قيمة الدولار من الوجود نهائياً وستصبح مجرد ورق لا قيمة له). هذا التدهور والجوع سيكون ظاهر للعيان وهو بمثابة عدو شديد (فالجوع كافر). فصَّلْتْ وأطلت هنا قليلاً كي اكمل فك رموز الروءيا في الاتجاه الصحيح.
الان الرموز لهذه المرحلة هي:
(ثم سمعت "ضرضرة (صوت) نمر") معناها والعلم عندالله انه ستضرب ازمة ساحقة تتسبب بهبوط ساحق لقيمة الدولار الامريكي وستؤدي الى حالة من الجوع والمعنويات المنهارة بشكل ساحق، ثم ("فبدأت في الجري داخلاً إحدى الغابات") ومعناها ان اوباما والدولة الامريكية ستلجأ الى احتياطياتها من العملة الورقية في بنوكها الفيدرالية والمركزية، لان:
- أوراق الشجر الخضراء = عملة الدولار الخضراء الورقية
- الشجرة التي (تحمل الأوراق) = البنك الذي يخزن عملة الدولار الورقية
- غابة الأشجار = مجموعة من البنوك والخزانة المالية الامريكية
***
نعود الان للروءيا ("متعثراً في الجذور والجذوع وأشجار الكروم") سيتعثر اوباما والخزانة الامريكية خلال مرحلة البحث عن حلول لكنهم سيتعرون بجذور وجذوع المشكلة التي أصبحت مستفح، وستحدث عملية تخبُّط كبيرة وبشكل محبط للغاية ولن تستطيع البنوك الامريكية حلها او الصمود في وجه ذلك التدهور،
ثم تقول الروءيا
("إلا إنني في النهاية لم أستطع مواصلة الجري وسقطت جاثياً على ركبتي وسط أرض خالية من الأشجار يضيئها ضوء مشرق.")
وهنا لن ستنفذ الحلول بلا طائل ولن تستطيع الادارة الامريكية مواصلة البحث عن حلول لانها استنفدتها وستعلن عجزها (لدلالة الجثو على الركبتين) والذي سيكون عجز مالي قاحط (بدلالة ان الارض خالية من الأشجار اي انعدمت قيمة الدولار و وصلت الى الصفر تماماً). الان ما هو الضوء المشرق الذي يضيئ بعدما اختفى الدولار؟ انه الاحتياطي الامريكي من "الذهب". كيف ولماذا؟
ذكرت ان ورق الشجر يعني عملة الدولار الورقية، ومن المعروف انه بدون ضوء فالأشجار تموت اوراقها (لانها لن تتمكن من عمل عملية البناء الضوئي التي تغذي الأشجار بالطاقة)، ولذلك الضوء هو ما يعطي للأوراق حياتها، وكذلك هي الذهب هو ما يُعطي للدولار قيمته، والدولار عندما لا يكون مُغطَّى بقيمته من الذهب فهو لا قيمة له تماماً كما هو الحال في الدولار الامريكي حيث ان الدولار غير مُغطى بقيمته من الذهب (ولكنه فعلياً مسنود بالنفط، حيث ان بيع وشراء النفط هو ما يسند الدولار ويعطيه قيمته حالياً ولو النفط لسقط الدولار منذ السبعينات). اذن في الروءيا ما تبقى للإدارة الامريكية بعد ذلك العجز المالي الضخم هو استخدام احتياطها من الذهب.
***
الان الروءيا تقول ("وبينما أنا ألهث لالتقاط أنفاسي، استدرت خلفي فرأيت النهار يستحيل ليلاً") اي ستعتصر انفاس امريكا لتدارك أمورها المالية العاجزة وستستهلك كل احتياطها من الذهب وهي تُكابد وسينفذ تماماً بدلالة تحوُّل النهار الى ليل اي لم يبقى ولا شيء من ذلك الضوء الذي هو الذهب.
***
ولذلك عندما تتكلم روءياه عن وصف اهل تلك القرية التي كان يمشي فيها (اي اهل تلك الارض الذين تُنسَب الارض لهم) وتصفهم روءياه بانهم ("أطفال لا يرتدون سوى خيوط من الخرز، ويلعبون أمام أكواخ مستديرة، والعديد من الرجال كبار السن، يلوحون لي أثناء مروري") فهي لا تعني القرية التي كان يزورها اوباما في كينيا اطلاقاً، بل تعني الارض التي اشارت لها الروءيا بان اوباما سيُصبِح رئيسها وهي ارض امريكا التي دلَّ عليها أشكال أصحابها الأصليين والمقصود بها هنا هو ارض الهنود الحمر وهذا هو وصف أشكال الهنود الحمر، ولذلك قالت الروءيا انه فقط وفقط الرجال كبار السن منهم كانوا يلوحون لاوباما وهذا فيه دلالة واضحة على انهم رمز و ان من نجى من الهنود الحمر وعَمَّر "بذريته" طويلاً من ايام إبادة الهنود الحمر هم من سيشهدون عهد رئاسة اوباما لأرضهم الأصلية والتي اصبح اسمها فيما بعد امريكا. "الذرية" اتت هما كرمز أشار له وجود الأطفال حول الرجال كبار السن، فأصبح معناها الذُّرية من الهنود الحمر التي نجت و عَمَّرَتْ طويلاً
لماذا جاء ذكر الهنود الحمر بصورة مُبطَّنة و رمزية في روءيا تتكلم عن دمار امريكا الحالية؟ لانه كما تُدِين تُدان، وكما احتل المستعمرون الغازون ارض الهنود الحمر وأبادوا أهلها، "سيتكرر" نفس الشيء وستتم إبادة اهل تلك الارض (امريكا الحالية) مرة اخرى كما فعلوا بأصحابها الأصليين. هنا جاء رمز جميل وأتفق مع المعنى المقصود من التكرار، فالتلويح باليد يعني تكرار تحريكها يميناً ويساراً بين جهتين متماثلتين وفيه تأكيد عملية تكرار بشكل ضمني، وكان الهنود الحُمر يقولون لاوباما ما سيحدث لأرضك في نهاية ولايتك من إبادة هو نفس ما حدث لنا نحن الهنود الحمر من إبادة، والتلويح هنا يحمل معاني إضافية ففيه إشارة من الهنود الحمر تُودِّع اوباما ايضاً كما لو كانت تقول له باي باي لأرضك (كعلامة لزوالها) بينما هو يعتقد انها علامة احتفاءً به على ظاهرها(وهي علامة لرئاسته)، ولذلك فبمجرد تولي اوباما لرئاسة امريكا اصبح ذلك نذير بزوالها كما زالت دولة الهنود الحمر من قبلها.
***
للنظر للفقرة الاولى من الروءيا مرة اخرى، وهي:
"وأخيراً خلدت إلى النوم، فرأيتني أسير في طريق بإحدى القرى، وأطفال لا يرتدون سوى خيوط من الخرز، ويلعبون أمام أكواخ مستديرة، والعديد من الرجال كبار السن، يلوحون لي أثناء مروري. ولكني، مع مواصلتي للسير بدأت ألاحظ أنهم ينظرون خلفي بفزع، ويهرعون إلى الدخول إلى أكواخهم، أثناء مروري بهم."
الان هذه الفقرة فيها حدثين أساسيين: الاول هو تولي اوباما لرئاسة امريكا (وتوابعها التي ذكرتها) والثاني هو الأزمة الاقتصادية في 2009 والتي ضربت بمجرد تولي اوباما للرئاسة في بداية ذلك العام وكان ذلك هو الحدث الاول الذي عاصره اوباما بعد توليه لرئاسة امريكا، وساشرحه هنا. الطريق الذي يسير عليه اوباما هو خط الرئاسة الزمني والذي يمشي عليه اوباما ومشى عليه قبله العديد من الروساء الأمريكيين السابقين، وَنظَرْ الناس خلف اوباما بفزع هو فزعهم من التركة الاقتصادية المتدهورة التي تركها من كان خلفه في خط الرئاسة وهو جورج بوش (ومن قبله ايضاً) وستؤدي بالناس لفقدان وظائفهم، ولذلك اوباما لم ينظر في الروءيا الى الخلف ولم يصبه منه خوف لان ذلك الشيء في الخلف لن يتسبب له بفقدان وظيفته كرئيس دولة، بينما الناس كانت خايفة و دخلت بيوتها، و دخول بيوتها والاختباء فيها يرمز الى ملازمتهم لبيوتهم بعدما فقدوا وظائفهم في تلك الأزمة الاقتصادية الحادة فلم يعودوا يخرجوا لأعمالهم. اوباما بدى في الروءيا مُتَعَجِّب حتى تلك اللحظة فقط، اي انه لم يتوقع ان تضرب تلك الأزمة الاقتصادية بمجرد توليه لمنصبه.
ملاحظة: اوباما تولى منصبه في 20 يناير 2009، والازمة الاقتصادية ضربت في امريكا بعد ذلك في نفس السنة.
احببت ان أُفَصِّل ذلك الفزع و أوضحه حتى لا يختلط بما سياتي بعده رغم انه يرتبط به جزئياً، فالخوف العصيب وبداية مرحلة الإبادة او التفكك ستبدأ بعد هذه النقطة، اي ستبدأ ببدء خوف الرئيس اوباما نفسه، وبشكل عام أوباما سيُمَثِّل امريكا كدولة وليس كشخص، لانه عندما يُصاب بالخوف فهذا معناه ان الخوف والفزع وصل لرأس الدولة، وهذه المرحلة المقبلة سيكون فيها "دائرتين" من الدمار، الاول اقتصادي بحت، والثاني تفكك امريكا الى ولايات السنة القادمة 2016 والعلم عندالله (بالعربي، في ٢٠١٦ سيكون عمر اوباما ٥٥ سنة وهي تعني دائرتين وسآتي لهذا لاحقاً)، وسيكون سقوط امريكا سقوط اقتصادي مصاحب لبداية ظهور المهدي او نهوض المهدي قبل ظهوره والعلم عند الله.
ملاحظة: ولاية اوباما تنتهي فعلياً في يناير 2017، ولذلك هذه الأحداث التي ستبدا في اي وقت من الان والعلم عند الله، وستقع وتكتمل في السنة القادمة 2016.
النمر له عدة معاني لكن المعنى الصحيح منها يجب ان يتَّسق مع سياق الروءيا. من معاني النمر هو العدو المجاهر، شديد الشوكة، شديد العداوة، لكن في المقابل كما سأشرح فان اوباما لن يواجه ذلك العدو مواجهة حرب ولكنه سياخذ بالبحث عن حلول. اذن فما معنى النمر هنا؟ النمر دَلَّت عليه ضرضرته (صوته) والنمور تصدر ذلك الصوت اذا غَضِبتْ او اذا جاعت، وكما ذكرت لو كان معناها الغضب الظاهري لكان اوباما سيتصدى لها، لكن المعنى الصحيح هنا يعني "الجوع والحالة الاقتصادية المنهارة بشكل ساحق" التي ستتدهور باتجاه النهاية بسبب سقوط قيمة الدولار وفي النهاية انعدامها. ستنعدم قيمة الدولار وتصل الى صفر مكعب عند ظهور المهدي (المهدي هو من سيمسح قيمة الدولار من الوجود نهائياً وستصبح مجرد ورق لا قيمة له). هذا التدهور والجوع سيكون ظاهر للعيان وهو بمثابة عدو شديد (فالجوع كافر). فصَّلْتْ وأطلت هنا قليلاً كي اكمل فك رموز الروءيا في الاتجاه الصحيح.
الان الرموز لهذه المرحلة هي:
(ثم سمعت "ضرضرة (صوت) نمر") معناها والعلم عندالله انه ستضرب ازمة ساحقة تتسبب بهبوط ساحق لقيمة الدولار الامريكي وستؤدي الى حالة من الجوع والمعنويات المنهارة بشكل ساحق، ثم ("فبدأت في الجري داخلاً إحدى الغابات") ومعناها ان اوباما والدولة الامريكية ستلجأ الى احتياطياتها من العملة الورقية في بنوكها الفيدرالية والمركزية، لان:
- أوراق الشجر الخضراء = عملة الدولار الخضراء الورقية
- الشجرة التي (تحمل الأوراق) = البنك الذي يخزن عملة الدولار الورقية
- غابة الأشجار = مجموعة من البنوك والخزانة المالية الامريكية
***
نعود الان للروءيا ("متعثراً في الجذور والجذوع وأشجار الكروم") سيتعثر اوباما والخزانة الامريكية خلال مرحلة البحث عن حلول لكنهم سيتعرون بجذور وجذوع المشكلة التي أصبحت مستفح، وستحدث عملية تخبُّط كبيرة وبشكل محبط للغاية ولن تستطيع البنوك الامريكية حلها او الصمود في وجه ذلك التدهور،
ثم تقول الروءيا
("إلا إنني في النهاية لم أستطع مواصلة الجري وسقطت جاثياً على ركبتي وسط أرض خالية من الأشجار يضيئها ضوء مشرق.")
وهنا لن ستنفذ الحلول بلا طائل ولن تستطيع الادارة الامريكية مواصلة البحث عن حلول لانها استنفدتها وستعلن عجزها (لدلالة الجثو على الركبتين) والذي سيكون عجز مالي قاحط (بدلالة ان الارض خالية من الأشجار اي انعدمت قيمة الدولار و وصلت الى الصفر تماماً). الان ما هو الضوء المشرق الذي يضيئ بعدما اختفى الدولار؟ انه الاحتياطي الامريكي من "الذهب". كيف ولماذا؟
ذكرت ان ورق الشجر يعني عملة الدولار الورقية، ومن المعروف انه بدون ضوء فالأشجار تموت اوراقها (لانها لن تتمكن من عمل عملية البناء الضوئي التي تغذي الأشجار بالطاقة)، ولذلك الضوء هو ما يعطي للأوراق حياتها، وكذلك هي الذهب هو ما يُعطي للدولار قيمته، والدولار عندما لا يكون مُغطَّى بقيمته من الذهب فهو لا قيمة له تماماً كما هو الحال في الدولار الامريكي حيث ان الدولار غير مُغطى بقيمته من الذهب (ولكنه فعلياً مسنود بالنفط، حيث ان بيع وشراء النفط هو ما يسند الدولار ويعطيه قيمته حالياً ولو النفط لسقط الدولار منذ السبعينات). اذن في الروءيا ما تبقى للإدارة الامريكية بعد ذلك العجز المالي الضخم هو استخدام احتياطها من الذهب.
***
الان الروءيا تقول ("وبينما أنا ألهث لالتقاط أنفاسي، استدرت خلفي فرأيت النهار يستحيل ليلاً") اي ستعتصر انفاس امريكا لتدارك أمورها المالية العاجزة وستستهلك كل احتياطها من الذهب وهي تُكابد وسينفذ تماماً بدلالة تحوُّل النهار الى ليل اي لم يبقى ولا شيء من ذلك الضوء الذي هو الذهب.
بنت الخطاب- زائر
رد: رؤيا أوباما في شبابه
السلام عليكِ اختي بنت الخطاب،
هذا تفسير باقي الروءيا
وبارك الله فيكِ
هذا تفسير باقي الروءيا
وبارك الله فيكِ
عادل امام- عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 22/06/2015
رد: رؤيا أوباما في شبابه
الان الجزء الاخر من الروءيا وسبحان الله ما اقوى رموز هذا المقطع والتي تتوافق مع الجزء السابق من التعبير تماماً وتبشر بقدوم المهدي ايضاً:
("وشبحاً عملاقاً يطاول الأشجار يلوح لي في الأفق، ولا يرتدي سوى قطعة من القماش التي تستر عورته ويضع قناعاً كقناع الأشباح. وكانت عيناه الكئيبتان الجامدتان تخترقاني اختراقاً، وعندها سمعت صوتاً مدوياً يقول إنه قد حان "الوقت"، وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً...")
الشبح العملاق الذي يلوح في الأفق هو "الامة الاسلامية" التي ستنهض بقيادة "المهدي" وسيكون ذلك النهوض عقب دمار امريكا الاقتصادي وإفلاسها المالي كلياً. سأشرح كل هذا هنا.
كما قلت، "الشبح" الذي يلوح في الأفق هو الامة الاسلامية التي ستنهض، و"رأس الشبح" هو "قائدها" ويُمثِّل شخص "المهدي" شخصياً، وجسد الشبح هو جسد الامة وصفات ذلك الجسد هي صفات قوة الامة الاسلامية التي ستتفوق فيها على امريكا، وساثبت للجميع ان التفوق على امريكا سيكون اقتصادياً لا عسكرياً وسيكون كافياً، فظهور الشبح بطول الأشجار هو ظهوره بقوة مالية تصل الى قوة بنوك امريكا قبل انهيارها، لكن السماء تشير الى انها أصبحت ليل اسود اي لا يوجد فيها ضوء والذي هو الذهب والسواد يُغطي السماء كاملة فأين قوته الاقتصادية؟ قوته الاقتصادية بالذات هي في ذلك السواد العظيم الذي يجتاح السماء وهو لون "النفط"، ولو رجعنا قليلاً للوراء لوجدنا ان "الضوء المشرق" الذي كان في السماء والذي كان يمثل الذهب قد حل محله الليل الاسود الشاسع، والذي هو النفط، وبما انه في السماء فلن ينال منه اوباما شيء وسيمنع المهدي النفط عن امريكا وسيرفضه فرضاً في الواقع. كيف سيفرض المهدي منع النفط عن امريكا ويجعله واقعاً دون ان تحاربه امريكا وتبعث له بجيوشها؟ افلاس امريكا يعني انها لن تستطيع ان تبعث بجندي واحد الى الشرق الأوسط لانها لن تمتلك ثمن وجبة طعام واحدة تقدمها لجنودها، فضلاً عن انها ستكون عاجزة عن اطعام شعبها الذي يتضوَّر من الجوع (يتضرضر من الجوع كالنمور)، و لذلك اوءكد ان المهدي لن يخوض اي حرب ضد امريكا فهي ستنتهي الى ولايات منفصلة وجائعة وستتمنى شعوبها ان تكون تحت حكم المهدي الغني بالنفط وهذا ما سيدفعهم لدخول الاسلام وهكذا يفتح الله امريكا للمهدي والله اعلم.
وتوجد في الروءيا رمزية جميلة جداً و رمز قوي لنظام المهدي المالي وهو النظام الاسلامي المالي القائم على "التقشُّف" او بمعنى البعيد عن النظام المالي الربوي الذي قامت عليه امريكا فسقطت في النهاية. وفي هذه الصورة مقارنة، فاوباما الذي يمثل الدولة الربوية كان في الروءيا مستور الجسد وجسده مُغطى بالملابس التي يشتهيها، لكنه ركع في النهاية بسبب هذا النظام الربوي المادي الذي أعطاه ما يشتهي (تحت عنوان القروض وأشتري ما تشاء وادفع لاحقاً) لكنه آلَ به في النهاية الى الركوع، بينما نظام دولة المهدي المالي الاسلامي الذي يقوم على التقشُّف و عدم التبذير ظهر في جسد الشبح بقطعة قماش تستر عورته ولم يزد عليها ليس من باب البخل ولكن هذا فيه رمزية لمبدأ أولى لك فأولى وأشتري ما يسد حاجتك ويستر عورتك واذا لم تملك المال فاقتصر على الاولويات بعيداً عن سلوك النظام المالي الربوي فظهر الشبح في المقابل بصورة قوية بطول تلك الأشجار كقوة اقتصادية جبارة وعملاقة.
كما قلت فان "رأس الشبح" هو "شخص المهدي"، وكذلك "راس اوباما ونظرات عيونه" تمثل "اوباما كشخص" بينما اوباما ككل في الروءيا يمثل دولة امريكا، فهو رأسها اي راس جسده يمثله كشخص وجسده يمثل الشعب الامريكي، ولذلك فالقناع على وجه الشبح يعني ان صورة وجه المهدي لم يتم الكشف عنها وقت الروءيا لاوباما وهي لحفظ المهدي ممن؟ لحفظ المهدي من اوباما نفسه بالتحديد، ولكن لماذا؟ لانه لو راى وجهه في الروءيا فسيعرفه وبالتالي سيبطش به لانه يعرف صورة وجهه. كلاهما المهدي و اوباما يعرفان بعض شخصياً قبل ان يظهر المهدي كمهدي، ولذلك فاوباما يعرف صورة المهدي كشخص ولكنه لا يعرف انه سيكون هو المهدي فحجب الله صورة المهدي عن اوباما.
ملاحظة، لو لم يكن وجه المهدي مُغطى بقناع وظهر وجهه لاوباما لعرفه اوباما فقط واما من هم حول اوباما او عامة الناس فلن يستطيعوا معرفة شكل المهدي مهما وصف لهم اوباما وبالتالي لن يستطيعوا البحث عنه، لكن جاء القناع على وجه المهدي ليمنع اوباما من معرفة شكل المهدي وبالتالي يحفظ الله المهدي من بطش اوباما شخصياً لحين ظهور المهدي. لذلك اخي العزيز اذا لم يعرف اوباما صورة وجهك الشخصية فلا تشك في نفسك انك المهدي ولا تتعب نفسك وبالذات ادعياء المهدية المساطيل. المهدي سيكون شخص قارع اوباما "رأساً" "لرأس" قبل ظهور المهدي كمهدي.
والروءيا تصف المهدي كشخص ينظر الى اوباما كشخص ايضاً لان اوباما يرى بعيني راسه فهي بالتالي تبادل نظرات ومواقف شخصية، وتقول الروءيا ("وكانت عيناه الكئيبتان الجامدتان تخترقاني اختراقاً"). وهنا المهدي كشخص ليس مجرَّد غاضب من اوباما بل ومكتئب من اوباما ايضاً. لماذا؟ بسبب البلاء الذي تعرض له المهدي كشخص من اوباما خلال مقارعته لاوباما قبل مهديته، والمهدي كاشف اوباما تماماً ونظراته تخترق اوباما و دولته اي يعرف بيقين لا يتزحزح (بدلالة عينيه الجامدتين) ان اوباما و دولته ستركع امام المهدي.
وفي النهاية تقول الروءيا ("وعندها سمعت صوتاً مدوياً يقول إنه قد حان "الوقت"، وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً). هنا الروءيا أخفت وجه المهدي ولم تتكلم عن خلعه لقناع وجهه امام اوباما، ولو خلع المهدي قناعه لكان التعبير ان المهدي "كشخص" سيُعلن لاوباما "كشخص" انه هو المهدي، وهنا لا يستقيم التعبير، ولذلك جاء الصوت المدوي بمثابة اعلان رسمي بظهور المهدي، والذي سيكون اعلاناً تتناقله وسائل الاعلام بين جميع دول العالم فيظهر بقوته كما لو كان صوت مدوي وصل بقوته لسائر أنحاء الارض، والجملة "حان الوقت" ترمز الى وقت الإعلان عن ظهور المهدي، والجملة الاخيرة على لسان اوباما وهي ("وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً") ارتجاف جسم اوباما يرمز الى الفوضى العارمة التي ستحل بالشعب الامريكي وتمزُّق جسد اوباما يعني في الحقيقة تمزُّق جسد دولة امريكا الى ولايات منفصلة ومستقلة عن بعضها بسبب العجز المالي الساحق الذي عصف بها والفوضى الناتجة عنه، والإشارات السابقة تقول بان المهدي سيقطع النفط عن امريكا عند ظهوره فيكون قطع النفط هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير.
ولذلك فظهور دولة المهدي يكون مصحوباً بفناء اسم الولايات المتحدة الامريكية، وسبحان الله كان هناك العديد والعديد من الروءى التي تتحدث عن اقتران غروب الشمس مع ظهور المهدي، فالشمس في تلك الروءى ترمز لامريكا لان امريكا هي المركز التي تدور في فلكها باقي الدول تماماً كالشمس التي تدور في فلكها باقي الكواكب. وكانت هناك روءيا تقول ان سيدنا موسى كان ينظر جهة الغروب، وكأن شرط ظهور المهدي هو سقوط امريكاً (اقتصادياً).
وايضاً، بسبب ازمة الدولار التي ستضرب فانه قد تنقسم امريكا الى ولايات مستقلة في 2016، او قد يتم التمديد لاوباما لانها ستكون فترة طوارىء، ولكن الأرجح هو ان لا تمديد لاوباما وان الأزمتين (1) سقوط الدولار، (2) وظهور المهدي وقطعه للنفط ستقعان في نفس السنة (2016) وتجتمعان على اوباما الذي سيكون عمره في تلك السنة هو ٥٥ سنة، اي ستجتمع عليه دائرتين. قال تعالى (عليهم دائرة السوء).
والله اعلم
----
واخيراً، جملة اوباما الاخيرة (""وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً") هي تعني فوضى عارمة في الشعب الامريكي وقد تعني فوق ذلك نشوب حرب أهلية فيه بدلالة التمزق الذي ذكرته الروءيا على لسان اوباما وليس مجرد انفصال امريكا لولايات منفصلة ومستقلة عن بعضها البعض.
("وشبحاً عملاقاً يطاول الأشجار يلوح لي في الأفق، ولا يرتدي سوى قطعة من القماش التي تستر عورته ويضع قناعاً كقناع الأشباح. وكانت عيناه الكئيبتان الجامدتان تخترقاني اختراقاً، وعندها سمعت صوتاً مدوياً يقول إنه قد حان "الوقت"، وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً...")
الشبح العملاق الذي يلوح في الأفق هو "الامة الاسلامية" التي ستنهض بقيادة "المهدي" وسيكون ذلك النهوض عقب دمار امريكا الاقتصادي وإفلاسها المالي كلياً. سأشرح كل هذا هنا.
كما قلت، "الشبح" الذي يلوح في الأفق هو الامة الاسلامية التي ستنهض، و"رأس الشبح" هو "قائدها" ويُمثِّل شخص "المهدي" شخصياً، وجسد الشبح هو جسد الامة وصفات ذلك الجسد هي صفات قوة الامة الاسلامية التي ستتفوق فيها على امريكا، وساثبت للجميع ان التفوق على امريكا سيكون اقتصادياً لا عسكرياً وسيكون كافياً، فظهور الشبح بطول الأشجار هو ظهوره بقوة مالية تصل الى قوة بنوك امريكا قبل انهيارها، لكن السماء تشير الى انها أصبحت ليل اسود اي لا يوجد فيها ضوء والذي هو الذهب والسواد يُغطي السماء كاملة فأين قوته الاقتصادية؟ قوته الاقتصادية بالذات هي في ذلك السواد العظيم الذي يجتاح السماء وهو لون "النفط"، ولو رجعنا قليلاً للوراء لوجدنا ان "الضوء المشرق" الذي كان في السماء والذي كان يمثل الذهب قد حل محله الليل الاسود الشاسع، والذي هو النفط، وبما انه في السماء فلن ينال منه اوباما شيء وسيمنع المهدي النفط عن امريكا وسيرفضه فرضاً في الواقع. كيف سيفرض المهدي منع النفط عن امريكا ويجعله واقعاً دون ان تحاربه امريكا وتبعث له بجيوشها؟ افلاس امريكا يعني انها لن تستطيع ان تبعث بجندي واحد الى الشرق الأوسط لانها لن تمتلك ثمن وجبة طعام واحدة تقدمها لجنودها، فضلاً عن انها ستكون عاجزة عن اطعام شعبها الذي يتضوَّر من الجوع (يتضرضر من الجوع كالنمور)، و لذلك اوءكد ان المهدي لن يخوض اي حرب ضد امريكا فهي ستنتهي الى ولايات منفصلة وجائعة وستتمنى شعوبها ان تكون تحت حكم المهدي الغني بالنفط وهذا ما سيدفعهم لدخول الاسلام وهكذا يفتح الله امريكا للمهدي والله اعلم.
وتوجد في الروءيا رمزية جميلة جداً و رمز قوي لنظام المهدي المالي وهو النظام الاسلامي المالي القائم على "التقشُّف" او بمعنى البعيد عن النظام المالي الربوي الذي قامت عليه امريكا فسقطت في النهاية. وفي هذه الصورة مقارنة، فاوباما الذي يمثل الدولة الربوية كان في الروءيا مستور الجسد وجسده مُغطى بالملابس التي يشتهيها، لكنه ركع في النهاية بسبب هذا النظام الربوي المادي الذي أعطاه ما يشتهي (تحت عنوان القروض وأشتري ما تشاء وادفع لاحقاً) لكنه آلَ به في النهاية الى الركوع، بينما نظام دولة المهدي المالي الاسلامي الذي يقوم على التقشُّف و عدم التبذير ظهر في جسد الشبح بقطعة قماش تستر عورته ولم يزد عليها ليس من باب البخل ولكن هذا فيه رمزية لمبدأ أولى لك فأولى وأشتري ما يسد حاجتك ويستر عورتك واذا لم تملك المال فاقتصر على الاولويات بعيداً عن سلوك النظام المالي الربوي فظهر الشبح في المقابل بصورة قوية بطول تلك الأشجار كقوة اقتصادية جبارة وعملاقة.
كما قلت فان "رأس الشبح" هو "شخص المهدي"، وكذلك "راس اوباما ونظرات عيونه" تمثل "اوباما كشخص" بينما اوباما ككل في الروءيا يمثل دولة امريكا، فهو رأسها اي راس جسده يمثله كشخص وجسده يمثل الشعب الامريكي، ولذلك فالقناع على وجه الشبح يعني ان صورة وجه المهدي لم يتم الكشف عنها وقت الروءيا لاوباما وهي لحفظ المهدي ممن؟ لحفظ المهدي من اوباما نفسه بالتحديد، ولكن لماذا؟ لانه لو راى وجهه في الروءيا فسيعرفه وبالتالي سيبطش به لانه يعرف صورة وجهه. كلاهما المهدي و اوباما يعرفان بعض شخصياً قبل ان يظهر المهدي كمهدي، ولذلك فاوباما يعرف صورة المهدي كشخص ولكنه لا يعرف انه سيكون هو المهدي فحجب الله صورة المهدي عن اوباما.
ملاحظة، لو لم يكن وجه المهدي مُغطى بقناع وظهر وجهه لاوباما لعرفه اوباما فقط واما من هم حول اوباما او عامة الناس فلن يستطيعوا معرفة شكل المهدي مهما وصف لهم اوباما وبالتالي لن يستطيعوا البحث عنه، لكن جاء القناع على وجه المهدي ليمنع اوباما من معرفة شكل المهدي وبالتالي يحفظ الله المهدي من بطش اوباما شخصياً لحين ظهور المهدي. لذلك اخي العزيز اذا لم يعرف اوباما صورة وجهك الشخصية فلا تشك في نفسك انك المهدي ولا تتعب نفسك وبالذات ادعياء المهدية المساطيل. المهدي سيكون شخص قارع اوباما "رأساً" "لرأس" قبل ظهور المهدي كمهدي.
والروءيا تصف المهدي كشخص ينظر الى اوباما كشخص ايضاً لان اوباما يرى بعيني راسه فهي بالتالي تبادل نظرات ومواقف شخصية، وتقول الروءيا ("وكانت عيناه الكئيبتان الجامدتان تخترقاني اختراقاً"). وهنا المهدي كشخص ليس مجرَّد غاضب من اوباما بل ومكتئب من اوباما ايضاً. لماذا؟ بسبب البلاء الذي تعرض له المهدي كشخص من اوباما خلال مقارعته لاوباما قبل مهديته، والمهدي كاشف اوباما تماماً ونظراته تخترق اوباما و دولته اي يعرف بيقين لا يتزحزح (بدلالة عينيه الجامدتين) ان اوباما و دولته ستركع امام المهدي.
وفي النهاية تقول الروءيا ("وعندها سمعت صوتاً مدوياً يقول إنه قد حان "الوقت"، وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً). هنا الروءيا أخفت وجه المهدي ولم تتكلم عن خلعه لقناع وجهه امام اوباما، ولو خلع المهدي قناعه لكان التعبير ان المهدي "كشخص" سيُعلن لاوباما "كشخص" انه هو المهدي، وهنا لا يستقيم التعبير، ولذلك جاء الصوت المدوي بمثابة اعلان رسمي بظهور المهدي، والذي سيكون اعلاناً تتناقله وسائل الاعلام بين جميع دول العالم فيظهر بقوته كما لو كان صوت مدوي وصل بقوته لسائر أنحاء الارض، والجملة "حان الوقت" ترمز الى وقت الإعلان عن ظهور المهدي، والجملة الاخيرة على لسان اوباما وهي ("وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً") ارتجاف جسم اوباما يرمز الى الفوضى العارمة التي ستحل بالشعب الامريكي وتمزُّق جسد اوباما يعني في الحقيقة تمزُّق جسد دولة امريكا الى ولايات منفصلة ومستقلة عن بعضها بسبب العجز المالي الساحق الذي عصف بها والفوضى الناتجة عنه، والإشارات السابقة تقول بان المهدي سيقطع النفط عن امريكا عند ظهوره فيكون قطع النفط هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير.
ولذلك فظهور دولة المهدي يكون مصحوباً بفناء اسم الولايات المتحدة الامريكية، وسبحان الله كان هناك العديد والعديد من الروءى التي تتحدث عن اقتران غروب الشمس مع ظهور المهدي، فالشمس في تلك الروءى ترمز لامريكا لان امريكا هي المركز التي تدور في فلكها باقي الدول تماماً كالشمس التي تدور في فلكها باقي الكواكب. وكانت هناك روءيا تقول ان سيدنا موسى كان ينظر جهة الغروب، وكأن شرط ظهور المهدي هو سقوط امريكاً (اقتصادياً).
وايضاً، بسبب ازمة الدولار التي ستضرب فانه قد تنقسم امريكا الى ولايات مستقلة في 2016، او قد يتم التمديد لاوباما لانها ستكون فترة طوارىء، ولكن الأرجح هو ان لا تمديد لاوباما وان الأزمتين (1) سقوط الدولار، (2) وظهور المهدي وقطعه للنفط ستقعان في نفس السنة (2016) وتجتمعان على اوباما الذي سيكون عمره في تلك السنة هو ٥٥ سنة، اي ستجتمع عليه دائرتين. قال تعالى (عليهم دائرة السوء).
والله اعلم
----
واخيراً، جملة اوباما الاخيرة (""وبدأ جسمي كله يرجف بشدة وأنا أستمع لهذا الصوت، كما لو كنت أتمزق تمزيقاً") هي تعني فوضى عارمة في الشعب الامريكي وقد تعني فوق ذلك نشوب حرب أهلية فيه بدلالة التمزق الذي ذكرته الروءيا على لسان اوباما وليس مجرد انفصال امريكا لولايات منفصلة ومستقلة عن بعضها البعض.
عادل امام- عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 22/06/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى