حرب غزة

أمين كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم 

الجميع سمع بما يجري حاليا في غزة 

من حرب بربرية تشنها اسرائيل على العزل والأبرياء 

والاعلام الغربي الذي ما صدق الخبر باندلاع الحرب حتى اجتمع على قلب رجل واحد في تشويه سمعة المسلمين 

لكن لدي موقف من هذه الحرب 

أنا ضد الاعتداء أيا كان صاحبه 

لان العبد ينبغي ان يكون وقافا عند كلام الله فلا يتجاوزه

أو يؤوله على حسب ما تمليه عليه ظروفه 

يقول سبحانه : { ولا تعتدوا .. } 

الاعلان بالحرب لا يكون وأنت مستضعف غير متمكن من أسباب النصر 

فواجب المرحلة هو الصبر والاستعداد والرد في حالة التعدي عليك 

أما أن تكون أنت البادئ والراغب في الدخول الى حرب مع عدو متمكن وظاهر ومؤيد بمن حوله ولا يرقب فيك الا ولا ذمة 

فهذه سياسة يجب ان تراجع 

لكن الخطأ وارد وربما الأخوة لهم أسباب لا نعلمها 

لكن موقفنا أننا 

 معهم في حربهم أيا كانت أسباب اشتعالها 

لان المسلم اخو المسلم في السلم والحرب 

وهذه الحرب أظهرت الوجه القبيح للعديد من المنافقين حولنا 

كما أنها كشفت بربرية الصهاينة وتواطئ الغرب معهم 

فهؤلاء ذوي  القلوب المريضة والقاسية هذا دينهم وديدنهم 

فلا غرابة ولا عجب من قوم باعوا انفسهم لشيطان 

أن يفعلوا ما فعلوا 

ونسأل الله الثبات والنصر للمسلمين 

وأن يحفظ أهل غزة من كل سوء واعتداء عليهم 

بنت الخطاب كتب:وإياكم

سبحان الله كلما جئت اكتب الرؤى في قسم الرؤى يحدث شيء خارج إرادتي وتمسح 
تراجعت عن كتابتها

أمين كتب:

.

.

احذروا التغطية الإعلامية لبعض القنوات العربية 

لما يجري حاليا في غزة 

خاصة تلك التي تدعي أنها مع القضية الفلسطينية 

هم في الحقيقة وسائل غربية بوجه عربي 

غرضهم فقط نقل صورة الألم والأسى الذي يضرب المسلمين 

حتى يكرسوا صورة نمطية مفادها أن المسلم مآله الهوان والذل 

فينفروا الناس من الاسلام ويزرعوا الهزيمة في قلوب المسلمين

لذلك تجد هذه القنوات لا تنشر بكاء الاسرائلين وذلهم وقت الحروب 

لكنها حريصة على نشر أي دمار يصيب المسلمين 

واظهاره لهم وتكراره 

فالمسلم هو الذي ينبغي ان يعاني وأن يظهر دائما في صورة ذليلة ويتسول التعاطف . 

أما اليهودي فعليه أن يظهر في صورة المهاجم العزيز 

لما أصاب يعقوب ما أصاب ابنه يوسف 

وجاءه الناس يسألونه ماذا جرى 

كانوا ينتظرون منه أن يشكي لهم فعلة أبناءه 

لكنه أخبرهم أنه لا يريد تعاطف من أحد 

وأخبرهم أن شكواه لله وحده وليست لهم 

هذه دروس من قصص الانبياء يجب التحلي بها 

.

.

قبل أيام ذهبت أحد المؤسسات الغربية الى صاحب منصة تويتر 

وأخبرته أنه عليك منع نشر أي محتويات تظهر الاسرائيلين في حالة ضعف 

يعرفون كيف تدار الحرب الإعلامية 

لذلك احذر من خبث هذه القنوات التي تدعي نصرة الأقصى 

فهي قنوات عدوة بامتياز 

أمين كتب:

نحن الآن 

في عصر يس 

وسوف تكشف لنا الأيام أيضا : 

صاحب يس 

وفتح يس