ســـاعة الفـيـل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ســـاعة الفـيـل
من طرف أمين الجمعة يونيو 12, 2020 11:33 pm
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه :
بديع الزمان الجزري :
هو أبو العز إسماعيل بن رزار الجزري ولد بجزيرة ابن عمرالمتواجدة في منطقة ديار بكر بشرق جنوب تركيا ، اشتهر في زمانه بصناعة مجموعة متميزة من الآلات ذاتية الحركة استلهم فكرة بعضها من ثقافات مختلفة خاصة ممن سبقه من علماء المسلمين وبعضها أبدعها من جهده وتفكره ، وبسبب عبقريته وتميزه في هذا المجال فقد استدعته أسرة آل أرتق التي كانت تحكم شرق تركيا في القرن الثالث عشر ، ليصبح كبير المهندسين في بلاط تلك الأسرة ، في البداية لم يكن الجزري مهتما بالكتابة ولا حريصا عليها لأنه يرى نفسه مخترعا قبل أن يرى في ذاته كاتب أفكار علمية ، لكن السلطان ناصر الدين محمود بن أرتق طلب منه أن يباشر الكتابة لتخليد الآلات التي صنعها وحتى تعرفها الأجيال اللاحقة فتستفيد منها فقال له :
" لقد صنعت أشكالا عديمة المثال ، وأخرجتها من القوة إلى الفعل ، فلا تضيع ما تعبت فيه وشيدت مبانيه ، وأحب أن تصنف كتابا ينتظم وصف ما تفردت بتمثيله وانفردت بوصف تصويره وتشكيله " .
فرحب بالفكرة وباشر في تدوين كتاب مختص بمجال الهندسة الميكانيكية أطلق عليه اسم : " الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل " اسم الحيل كان يطلق على الآلات ذاتية الحركة في ذلك الزمان وأصل معناه الموضوع له هو " وجوه الخروج من المضائق "واستعمل في البداية في مجال الفقه ثم أصبح فيما بعد يُستعمل في الميكانيك ، وقد اشتمل الكتاب على خمسين آلة مرفوقة بصور ملونة مع شرح وافي لكيفية عملها .
مخطوط للكتاب
وقد أُعجب العديد من العلماء بهذا الكتاب وترجم إلى عدة لغات ، وعده البعض المؤسس لعلم الروبوتات ، لأن جل أو أكثر تلك الآلات التي طورها كانت تعتمد على إنسان آلي متحرك بواسطة قوة الماء أو قوى أخرى .
ومن ضمن أهم تلك المصنوعات هي :
ســـــــــــــــــاعة الفيــــــــــل
هذه الساعة التي عدت في زمانه أحد العجائب الصناعية التي صممت لأجل تحديد الوقت بطرق متقدمة على الساعات التي طورت في الحضارات السابقة عن زمانه ، وإن كانت فكرة صناعتها مقتبسة من مجموعة أفكار علمية سابقة عنه حول صناعة الساعات المائية خاصة ساعة "غاتي" الهندية ، فهذه الأخيرة كانت عبارة عن طاسة ذات شكل أسطواني في قاعدتها ثقب ، توضع طافحة على حوض مائي لكي يتسرب الماء إلى داخلها حتى يصبح وزنها ثقيل بالنسبة لوزن الماء (مبدأ أرخميدس) فتنزل غرقا حتى تصطدم بقاعدة الحوض محدثة صوتا أو ضجة فتنبه الحارس الذي يقوم برفعها حتى تبدأ العمل من جديد ، وهذه الفكرة على بساطتها كانت فعالة في رصد الزمن ومُعتَمدة في كثير من المساجد الهندية وقتئد .
قلت أنَّ هذه الفكرة كانت هي أساس ساعة الفيل ، حيث يظهر من شكل الصورة التي رسمها الجزري في كتابه " صناعة الحيل " وجود فيل هندي وصقر عربي وقلعة خشبية وسجادة فارسية وطائر الفينق المصري وروبوتات معممة ، وتنانين صينية .
وكل عنصر من هذه العناصر كان يرمز إلى ثقافة معينة ساهمت في تطوير العلم ومد "الثقافة الإنسانية" بأفكار جديدة تخدم الإنسان في حياته ، فالصقر عند العرب رمز العلو والرفعة ، أما التنين عند الصين فرمز القوة والمنعة ، في حين أن الفيل عند الهنود يرمز إلى القوة والتحمل والمُلك العظيم ، والسجادة عند فارس ترمز الرقي والرفاهية والفينق عند الفراعنة يرمز إلى التجدد والبعث .
ومن خلال طريقة اشتغال هذه الساعة أراد أن يمرر من خلالها فكرة تعاقب إرث الحضارات عبر سلم الزمن، وأن كل حضارة تقتبس من الحضارة التي سبقتها ثم تبدع أشياء ترثها الحضارة التي تليها وهكذا ، فتطور المعرفة الإنسانية غير محصور على ثقافة أو حضارة معينة بل الكُـــل يساهم في زخم " المعرفة المشتركة " فلا داعي أن ينسب أحد فضل التقدم وتطور العلم إليه وحده ، فهذا عبث في التفكير وإنحراف في الإعتقاد ، ففكرة تعاقب إرث الحضارت آمن العرب بها من باب الأمانة والإعتراف بجميل من تقدمهم فنسبوا العلم لأهله وردوا الفكرة إلى صاحبها ، وللأسف نجد هذا المنهج القويم الذي يدل على أمانة الأمة قد غاب عن الغرب أو غيبوه بالعمد ، فقد توهم بعضهم أنَّ لا فضل للعرب في تقدمهم الحاصل اليوم وإنما " الحضارة الإسلامية " مجرد ثقافة حافظت على إرث الإغريق من الضياع وسلموه إليهم عبر ترجمته إلى لغتهم ، وهذا منتهى السرقة العلمية ، فكل حضارة تخدم العلم وتضيف له بحسب عمرها في الوجود وقوة نظرها في العلم ولا يعيب أن تأخد حضارة من أخرى لأجل خدمة الإنسان في معاشه ، لكن العيب كله هو أن تأخد ولا تعترف بفضل من أخدت منه بل وتتبجح بأنها أمة سابقة في الإبداع والحضارة عن كل من سبقوها ، وهذا كِبر يوجب السقوط حتما ، وربما يولد ردة فعل بنفس قوة الفعل .
وهذا فديو من إنتاج مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة التي يديرها البروفيسور سليم الحسني صاحب كتاب " ألف إختراع وإختراع " يرفع فيه اللثام عن حقبة ذهبية في عصر الإسلام يصفها الغرب بعصر الظلمات ، وقد تضمن الإشارة إلى ساعة الفيل .
أي حركة هذه الساعة هي رمز إلى تعاقب الحضارات على التوالي :
1.الهند (الطاسة) ، 2. الفراعنة والإغريق (الفينق ) ، 3. الصين (التنين) ، 4. الفرس (السجادة ) 5. العرب والمسلمون (الربتوت المعمم والصقر) الذين كانوا يقودون زمام الحضارة في تلك الفترة ، أما الفيل هنا فهو رمز إلى الأرض التي تحمل إرث المعرفة البشري .
فساعة الفيل باختصار هي ساعة البشر بجُموعهم منذ بدء فجر التاريخ إلى الوقت الذي ستغرب فيه شمس البشرية .
وعلماء المسلمين ليس عندهم عقدة نقص تجاه من سبقهم في المعرفة ، لأن المعرفة عندهم ليس بغاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة لتهذيب النفوس وجسر عبور إلى عالم الآخرة .
بديع الزمان الجزري :
هو أبو العز إسماعيل بن رزار الجزري ولد بجزيرة ابن عمرالمتواجدة في منطقة ديار بكر بشرق جنوب تركيا ، اشتهر في زمانه بصناعة مجموعة متميزة من الآلات ذاتية الحركة استلهم فكرة بعضها من ثقافات مختلفة خاصة ممن سبقه من علماء المسلمين وبعضها أبدعها من جهده وتفكره ، وبسبب عبقريته وتميزه في هذا المجال فقد استدعته أسرة آل أرتق التي كانت تحكم شرق تركيا في القرن الثالث عشر ، ليصبح كبير المهندسين في بلاط تلك الأسرة ، في البداية لم يكن الجزري مهتما بالكتابة ولا حريصا عليها لأنه يرى نفسه مخترعا قبل أن يرى في ذاته كاتب أفكار علمية ، لكن السلطان ناصر الدين محمود بن أرتق طلب منه أن يباشر الكتابة لتخليد الآلات التي صنعها وحتى تعرفها الأجيال اللاحقة فتستفيد منها فقال له :
" لقد صنعت أشكالا عديمة المثال ، وأخرجتها من القوة إلى الفعل ، فلا تضيع ما تعبت فيه وشيدت مبانيه ، وأحب أن تصنف كتابا ينتظم وصف ما تفردت بتمثيله وانفردت بوصف تصويره وتشكيله " .
فرحب بالفكرة وباشر في تدوين كتاب مختص بمجال الهندسة الميكانيكية أطلق عليه اسم : " الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل " اسم الحيل كان يطلق على الآلات ذاتية الحركة في ذلك الزمان وأصل معناه الموضوع له هو " وجوه الخروج من المضائق "واستعمل في البداية في مجال الفقه ثم أصبح فيما بعد يُستعمل في الميكانيك ، وقد اشتمل الكتاب على خمسين آلة مرفوقة بصور ملونة مع شرح وافي لكيفية عملها .
مخطوط للكتاب
وقد أُعجب العديد من العلماء بهذا الكتاب وترجم إلى عدة لغات ، وعده البعض المؤسس لعلم الروبوتات ، لأن جل أو أكثر تلك الآلات التي طورها كانت تعتمد على إنسان آلي متحرك بواسطة قوة الماء أو قوى أخرى .
ومن ضمن أهم تلك المصنوعات هي :
ســـــــــــــــــاعة الفيــــــــــل
هذه الساعة التي عدت في زمانه أحد العجائب الصناعية التي صممت لأجل تحديد الوقت بطرق متقدمة على الساعات التي طورت في الحضارات السابقة عن زمانه ، وإن كانت فكرة صناعتها مقتبسة من مجموعة أفكار علمية سابقة عنه حول صناعة الساعات المائية خاصة ساعة "غاتي" الهندية ، فهذه الأخيرة كانت عبارة عن طاسة ذات شكل أسطواني في قاعدتها ثقب ، توضع طافحة على حوض مائي لكي يتسرب الماء إلى داخلها حتى يصبح وزنها ثقيل بالنسبة لوزن الماء (مبدأ أرخميدس) فتنزل غرقا حتى تصطدم بقاعدة الحوض محدثة صوتا أو ضجة فتنبه الحارس الذي يقوم برفعها حتى تبدأ العمل من جديد ، وهذه الفكرة على بساطتها كانت فعالة في رصد الزمن ومُعتَمدة في كثير من المساجد الهندية وقتئد .
قلت أنَّ هذه الفكرة كانت هي أساس ساعة الفيل ، حيث يظهر من شكل الصورة التي رسمها الجزري في كتابه " صناعة الحيل " وجود فيل هندي وصقر عربي وقلعة خشبية وسجادة فارسية وطائر الفينق المصري وروبوتات معممة ، وتنانين صينية .
وكل عنصر من هذه العناصر كان يرمز إلى ثقافة معينة ساهمت في تطوير العلم ومد "الثقافة الإنسانية" بأفكار جديدة تخدم الإنسان في حياته ، فالصقر عند العرب رمز العلو والرفعة ، أما التنين عند الصين فرمز القوة والمنعة ، في حين أن الفيل عند الهنود يرمز إلى القوة والتحمل والمُلك العظيم ، والسجادة عند فارس ترمز الرقي والرفاهية والفينق عند الفراعنة يرمز إلى التجدد والبعث .
ومن خلال طريقة اشتغال هذه الساعة أراد أن يمرر من خلالها فكرة تعاقب إرث الحضارات عبر سلم الزمن، وأن كل حضارة تقتبس من الحضارة التي سبقتها ثم تبدع أشياء ترثها الحضارة التي تليها وهكذا ، فتطور المعرفة الإنسانية غير محصور على ثقافة أو حضارة معينة بل الكُـــل يساهم في زخم " المعرفة المشتركة " فلا داعي أن ينسب أحد فضل التقدم وتطور العلم إليه وحده ، فهذا عبث في التفكير وإنحراف في الإعتقاد ، ففكرة تعاقب إرث الحضارت آمن العرب بها من باب الأمانة والإعتراف بجميل من تقدمهم فنسبوا العلم لأهله وردوا الفكرة إلى صاحبها ، وللأسف نجد هذا المنهج القويم الذي يدل على أمانة الأمة قد غاب عن الغرب أو غيبوه بالعمد ، فقد توهم بعضهم أنَّ لا فضل للعرب في تقدمهم الحاصل اليوم وإنما " الحضارة الإسلامية " مجرد ثقافة حافظت على إرث الإغريق من الضياع وسلموه إليهم عبر ترجمته إلى لغتهم ، وهذا منتهى السرقة العلمية ، فكل حضارة تخدم العلم وتضيف له بحسب عمرها في الوجود وقوة نظرها في العلم ولا يعيب أن تأخد حضارة من أخرى لأجل خدمة الإنسان في معاشه ، لكن العيب كله هو أن تأخد ولا تعترف بفضل من أخدت منه بل وتتبجح بأنها أمة سابقة في الإبداع والحضارة عن كل من سبقوها ، وهذا كِبر يوجب السقوط حتما ، وربما يولد ردة فعل بنفس قوة الفعل .
وهذا فديو من إنتاج مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة التي يديرها البروفيسور سليم الحسني صاحب كتاب " ألف إختراع وإختراع " يرفع فيه اللثام عن حقبة ذهبية في عصر الإسلام يصفها الغرب بعصر الظلمات ، وقد تضمن الإشارة إلى ساعة الفيل .
(أنظر هنا : النسخة العربية)
فالجزري -رحمه الله- كما أسفلت أراد تمرير فكرة تعاقب إرث الحضارت عبر طريقة إشتغال ساعته :
فمبجرد أن تعوم الطاسة المثقوبة في الحاوية المليئة بالماء في بطن الفيل ، تسحب ثلاث خيوط مربوطة بها ، فيدور طائر الفينق مع صفير يحدثه دورانه في الهواء عند كل نصف ساعة ، وبتحرك الطائر تتحرك المزولة المتواجد في أعلى القلعة لدلالة على عدد الساعات التي مرت ، وأثناء سقوط الطاسة تحرك خيوط متصلة بكرات في القعلة التي بتحركها تتطلق كرة من القلعة وتسير في مؤخرة رأس الصقر لتخرج من منقاره ، يلتقط التنين الكرة ويلتف نحو الفيل ليقذف تلك الكرة في مزهرية وبمجرد سقوطها تجعل ربوت الفيال يحرك ذراعه إلى الأمام للإشارة على نهاية الأحداث .
فالجزري -رحمه الله- كما أسفلت أراد تمرير فكرة تعاقب إرث الحضارت عبر طريقة إشتغال ساعته :
فمبجرد أن تعوم الطاسة المثقوبة في الحاوية المليئة بالماء في بطن الفيل ، تسحب ثلاث خيوط مربوطة بها ، فيدور طائر الفينق مع صفير يحدثه دورانه في الهواء عند كل نصف ساعة ، وبتحرك الطائر تتحرك المزولة المتواجد في أعلى القلعة لدلالة على عدد الساعات التي مرت ، وأثناء سقوط الطاسة تحرك خيوط متصلة بكرات في القعلة التي بتحركها تتطلق كرة من القلعة وتسير في مؤخرة رأس الصقر لتخرج من منقاره ، يلتقط التنين الكرة ويلتف نحو الفيل ليقذف تلك الكرة في مزهرية وبمجرد سقوطها تجعل ربوت الفيال يحرك ذراعه إلى الأمام للإشارة على نهاية الأحداث .
أي حركة هذه الساعة هي رمز إلى تعاقب الحضارات على التوالي :
1.الهند (الطاسة) ، 2. الفراعنة والإغريق (الفينق ) ، 3. الصين (التنين) ، 4. الفرس (السجادة ) 5. العرب والمسلمون (الربتوت المعمم والصقر) الذين كانوا يقودون زمام الحضارة في تلك الفترة ، أما الفيل هنا فهو رمز إلى الأرض التي تحمل إرث المعرفة البشري .
فساعة الفيل باختصار هي ساعة البشر بجُموعهم منذ بدء فجر التاريخ إلى الوقت الذي ستغرب فيه شمس البشرية .
وعلماء المسلمين ليس عندهم عقدة نقص تجاه من سبقهم في المعرفة ، لأن المعرفة عندهم ليس بغاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة لتهذيب النفوس وجسر عبور إلى عالم الآخرة .
المراجع :
*ألف إختراع وإختراع : بروفيسور سليم الحسني .
* الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل : إسماعيل الجزري .
* مقالات متنوعة .
أمين- Admin
- عدد المساهمات : 3443
تاريخ التسجيل : 09/01/2015 -
رد: ســـاعة الفـيـل
من طرف بنت الخطاب الأربعاء أغسطس 05, 2020 10:15 am
سبحان من علم الإنسان ما لم يعلم
جزاك الله خيرا اخي أمين
كلما قرأ الإنسان أكثر أدرك قدر جهله
بنت الخطاب- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1338
تاريخ التسجيل : 02/01/2017
أمين يعجبه هذا الموضوع
رد: ســـاعة الفـيـل
من طرف أمين الجمعة سبتمبر 18, 2020 9:14 pm
وجزاك الله خيرا أختي الفاضلة بنت الخطاب .
نسأل الله علما ينفعنا وعملا يقربنا وتواضعا يرفعنا .
نسأل الله علما ينفعنا وعملا يقربنا وتواضعا يرفعنا .
أمين- Admin
- عدد المساهمات : 3443
تاريخ التسجيل : 09/01/2015 -
رد: ســـاعة الفـيـل
من طرف أمين الجمعة سبتمبر 18, 2020 9:18 pm
تركيا تطور سيارة طائرة معدة للمستقبل القريب .
اطلقت عليها اسم " جزري " تيمنا بالعالم المخترع بديع الزمان الجزري ، وشعار السيارة كان هو الفيل في اشارة الى أهم منجزات هذا العالم والمتمثلة في ساعة الفيل :
اطلقت عليها اسم " جزري " تيمنا بالعالم المخترع بديع الزمان الجزري ، وشعار السيارة كان هو الفيل في اشارة الى أهم منجزات هذا العالم والمتمثلة في ساعة الفيل :
أمين- Admin
- عدد المساهمات : 3443
تاريخ التسجيل : 09/01/2015 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى