هدة رمضان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هدة رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سمعنا كثيرا في هذه الأيام بأن هناك هدة أو صوت قوي سيسمع في شهر رمضان القادم ، ويُستنَد في ذلك على مجموعة من الأحاديث والأخبار المرفوعة إلى الصحابة ، جلها ضعيف أو موضوع من جهة النقد في الحديث ، لكن ينبغي التنبيه أن أحاديث الفتن لا يشترط فيها ما يشترط في أحاديث الأعمال من شروط صارمة في القبول ، فكم من حديثٍ ضعيفٍ في باب النبوؤات والفتن أثبت أنه جدير بالعناية والدراسة العلمية لما يتضمنه من معطيات تلامس الواقع أو الزمان الذي نعيشه ، ومن الغفلة أن يتم سَدُّ بابٍ ندخل منه إلى رحابة الغيب ، الذي بمعرفة ملحظ منه يمكننا تدبير أمور لا تتسير وقت وقوع الأحداث المحجوبة خلف ستار الغيب بشكل مُباغث ، لأن أحاديث الفتن غالبا ما تتضمن الحدث والمخرج (أي كيفية الاحتراز ) .
ومن هذه الأحداث : جُملة أحاديث تناولت موضوع صوت قوي سوف يسمع في السَّماء في منتصف شهر رمضان لأجل التنبيه على وقوع أحداث قادمة بعده ، أي أنه أشبه بصوت إنذار مبكر ينبه على مجيء خطر قادم .
جاء في حديث أنَّ الهدة التي تُسمع في رمضان يعقبها أحداث مهمة في الشهور التالية له :
* قال النبي صلى الله عليه وسلم : { يكونُ في رمضانَ هَدَّةٌ توقظُ النائمَ ، وتُقْعِدُ القائمَ ، وتُخرجُ العواتقَ من خدورها . وفي شوالٍ همهمةٌ ، وفي ذي القعدةَ تُمَيَّزُ القبائلُ بعضها من بعضٍ ، وفي ذي الحجةِ تُراقُ الدماءُ } أخرجه العقلي بسند ضعيف .
لقد سمعنا كثيرا في هذه الأيام بأن هناك هدة أو صوت قوي سيسمع في شهر رمضان القادم ، ويُستنَد في ذلك على مجموعة من الأحاديث والأخبار المرفوعة إلى الصحابة ، جلها ضعيف أو موضوع من جهة النقد في الحديث ، لكن ينبغي التنبيه أن أحاديث الفتن لا يشترط فيها ما يشترط في أحاديث الأعمال من شروط صارمة في القبول ، فكم من حديثٍ ضعيفٍ في باب النبوؤات والفتن أثبت أنه جدير بالعناية والدراسة العلمية لما يتضمنه من معطيات تلامس الواقع أو الزمان الذي نعيشه ، ومن الغفلة أن يتم سَدُّ بابٍ ندخل منه إلى رحابة الغيب ، الذي بمعرفة ملحظ منه يمكننا تدبير أمور لا تتسير وقت وقوع الأحداث المحجوبة خلف ستار الغيب بشكل مُباغث ، لأن أحاديث الفتن غالبا ما تتضمن الحدث والمخرج (أي كيفية الاحتراز ) .
ومن هذه الأحداث : جُملة أحاديث تناولت موضوع صوت قوي سوف يسمع في السَّماء في منتصف شهر رمضان لأجل التنبيه على وقوع أحداث قادمة بعده ، أي أنه أشبه بصوت إنذار مبكر ينبه على مجيء خطر قادم .
جاء في حديث أنَّ الهدة التي تُسمع في رمضان يعقبها أحداث مهمة في الشهور التالية له :
* قال النبي صلى الله عليه وسلم : { يكونُ في رمضانَ هَدَّةٌ توقظُ النائمَ ، وتُقْعِدُ القائمَ ، وتُخرجُ العواتقَ من خدورها . وفي شوالٍ همهمةٌ ، وفي ذي القعدةَ تُمَيَّزُ القبائلُ بعضها من بعضٍ ، وفي ذي الحجةِ تُراقُ الدماءُ } أخرجه العقلي بسند ضعيف .
وهذا حديث آخر يبين أن الهدة أو الصوت سَيُسمَّعُ في منتصف شهر رمضان :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : {اذا كانت صيحةٌ في رمضانَ ؛ فإنَّهُ يكونُ معمعةٌ في شوالٍ ، وتميزُ القبائلُ في ذي القعدةِ ، وتُسفكُ الدماءُ في ذي الحجةِ . والمُحرمُ ما المُحرمُ ؟ ( يقولها ثلاثًا ) ، هيهاتَ هيهاتَ ! يقتلُ الناسُ فيها هَرْجًا هَرْجًا . قلنا : وما الصيحةُ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قال : هدةٌ في النصفِ من رمضانَ ليلةَ جمعةٍ ؛ فتكونُ هدةٌ توقظُ النائمَ ، وتُقعدُ القائمَ ، وتُخرجُ العواتقَ من خدورهنَّ في ليلةِ جمعةٍ ، في سنةٍ كثيرةِ الزلازلِ . فإذا صليتم الفجرَ من يومِ الجمعةِ ؛ فادخلوا بيوتَكم ، وأغلِقُوا أبوابَكم ، وسدُّوا كواكم ، ودثِّرُوا أنفسَكم ، وسدُّوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحةِ ؛ فخرُّوا للهِ سُجَّدًا ، وقولوا : سبحانَ القدوسِ ، سبحانَ القدوسِ ، ربُّنا القدوسُ ؛ فإنَّهُ من فعل ذلك ؛ نجا ، ومن لم يفعل ذلك ؛ هلك } رواه أبو نعيم عن ابن مسعود بسند ضعيف .
من علامات هذه الآية أو الحادثة هو مجيء اليوم الأول من رمضان في يوم الجمعة ، وهذا ما يتطابق مع هذه السنة حيث أن أول يوم من صيام رمضان هو يوم الجمعة ، مما حدى بالكثير من الأشخاص المتكلمين في هذا الموضوع أن يَجزموا بأن هذه العلامة ستقع هذه السنة ، وهذا وهم محض لمجموعة من الأسباب :
+ الآيات أو العلامات التي تنذر بأحداث كبرى لا تقع الا بغثة مثل الساعة وبالقياس علاماتها ، وعليه لا يمكن البتة التنبؤ بتاريخ وقعوها هي الأخرى ، والمحدد للوقت هو مجازف بالقول ولاعب بالغيب .
+ قبل وقوع أي علامة من علامات الساعة لا بد أن يسبقها مجموعة من الأحداث أو الأمارات التي تمهد لوقوعها وتكون كضوء أحمر ينبه على خطر في الطريق ، فهذه الأحاديث أشارت أن الهدة يسبقها زلازل كثيرة في الأرض وهذا لم يحدث هذه السنة وإنما هي زلازل تحدث هنا وهناك ، وعلامة أخرى غائبة : وهي حدوث نزاع على الحكم يترتب عليه بالضرورة إنقسام القبائل وتقاتلها فيما بينها كل جهة تتعصب لشخص من أسرة الحكم تراه هو الأحق بالحكم والملك وهذا الأمر هو الآخر لم يحصل في هذه السنة .
ومجيء رمضان القادم يوم الجمعة ليس بدليل كافٍ حتى يبدأ الناسُ في تحديد زمان وقوع هذه الأحاديث التي جلها ضعيف أو موضوع ، وبالتالي حتى صدقية وقوع هذه العلامات هو الآخر موضع شك فضلا عن الزمن الذي ستقع فيه والذي يبقى مجرد ظن وتخمين .
لكننا من باب الاحتياط قلنا أنه يجب التعاطي والاهتمام بمضامين هذه الأحاديث مخافة وقوعها مستقبلا ، فنكون أشبه بمن أُنذر فما اعتبر، لكن الإسقاط المستعجل يجب تركه لأنه من الاستعجال المنهي عنه : { أتى أمر الله فلا تستعجلوه} .
والله أعلم
رد: هدة رمضان
أيضا وردت مجموعة من الألفاظ التي تتحدث عن هذا الصوت الذي سيسع ، وهي خمسة :
الهدة : " تكون في رمضان هدة "
الصوت : "في شهر رمضان الصوت "
الضجة : "تكون ضجة في رمضان "
الصيحة :" إذا كانت صيحة في رمضان "
آية : " في السماء آية لليلتين خلتا من رمضان " .
إذن عندنا خمسة ألفاظ وردت في الأحاديث حول موضوع الصيحة وهي : هدة ، صوت ، ضجة ، صيحة ، آية .
وهذا الأمر إما من باب تعدد الأسماء لمسمى واحد ، أو من باب تعدد الصيحات التي ستسمع في آخر الزمان كل صيحة لها مقصد معين وفئة خاصة تستهدفها ، وهي تتأرجح بين مقصدين : تعذيب المكذبين أو تسمية اسم الشخص الصالح للحكم وقت النزاع والاختلاف .
الهدة : " تكون في رمضان هدة "
الصوت : "في شهر رمضان الصوت "
الضجة : "تكون ضجة في رمضان "
الصيحة :" إذا كانت صيحة في رمضان "
آية : " في السماء آية لليلتين خلتا من رمضان " .
إذن عندنا خمسة ألفاظ وردت في الأحاديث حول موضوع الصيحة وهي : هدة ، صوت ، ضجة ، صيحة ، آية .
وهذا الأمر إما من باب تعدد الأسماء لمسمى واحد ، أو من باب تعدد الصيحات التي ستسمع في آخر الزمان كل صيحة لها مقصد معين وفئة خاصة تستهدفها ، وهي تتأرجح بين مقصدين : تعذيب المكذبين أو تسمية اسم الشخص الصالح للحكم وقت النزاع والاختلاف .
رد: هدة رمضان
الفرق بين النداء والصيحة :
فالصيحة : هي عبارة عن صوت قوي لا تقوى الأسماع على تحمله يصدر من السماء .
ويقابلها النــــداء : الذي هو عبارة عن صوتٍ لطيفٍ يتضمن رسالة .
من خلال سوة ق يمكننا تحديد الفرق بينهما :
{ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }
الفرق الأول :
من خلال اللفظين " استمع" و " يسمعون " يمكننا التفرقة بين المسميين
الصَّيحة يسمعها الجماعة لذلك جاءت بلفظ " يسمعون " وهو فعل مضارع مبني للمجهول .
النداء يسمعه الفرد وقد جاء بلفظ " استمع "وهو فعل أمر مبني للمعلوم .
الفرق الثاني :
النداءُ صوتٌ يُسمع من الأرضِ ومن مكان قريب، مثل نداء موسى الذي تم من خلال جبل الطور {وناديناه من جانب الطور الأيمن } .
أما الصَّيحةُ فهي صوت يسمع من السَّماء ومن مكان بَعيد .
وهذا الفرق ملحوظ حتى في اللغة فالشخص القريب تكتفي بمناداته والشخص البعيد تصيح عليه .
الفرق الثالث :
النداء خاص بــ : المؤمنين بالحق مثل نداء الصلاة .
الصيحة خاصة بــ : الكافرين بالحق مثل صيحة ثمود .
فالصيحة : هي عبارة عن صوت قوي لا تقوى الأسماع على تحمله يصدر من السماء .
ويقابلها النــــداء : الذي هو عبارة عن صوتٍ لطيفٍ يتضمن رسالة .
من خلال سوة ق يمكننا تحديد الفرق بينهما :
{ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }
الفرق الأول :
من خلال اللفظين " استمع" و " يسمعون " يمكننا التفرقة بين المسميين
الصَّيحة يسمعها الجماعة لذلك جاءت بلفظ " يسمعون " وهو فعل مضارع مبني للمجهول .
النداء يسمعه الفرد وقد جاء بلفظ " استمع "وهو فعل أمر مبني للمعلوم .
الفرق الثاني :
النداءُ صوتٌ يُسمع من الأرضِ ومن مكان قريب، مثل نداء موسى الذي تم من خلال جبل الطور {وناديناه من جانب الطور الأيمن } .
أما الصَّيحةُ فهي صوت يسمع من السَّماء ومن مكان بَعيد .
وهذا الفرق ملحوظ حتى في اللغة فالشخص القريب تكتفي بمناداته والشخص البعيد تصيح عليه .
الفرق الثالث :
النداء خاص بــ : المؤمنين بالحق مثل نداء الصلاة .
الصيحة خاصة بــ : الكافرين بالحق مثل صيحة ثمود .
رد: هدة رمضان
الفرق الرابع :
النداء : يجلب الأمن والأمان لصاحبه
{يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }
الصيحة : تدخل الفزع والخوف في القلوب
الفرق الخامس :
النداء : يكون في وقت الليل عند اشتداد الظلام
السبب : لأنه ســــــر بين العبد وربه .
* يونس نادى ربه من ظلمة بطن الحوت
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ }
* زكريا نادى ربه من ظلمة جوف الليل .
{وَزَكَرِيّا إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
* موسى ناداه ربه عند سيره في ظلمة الليل .
{ فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الصيحة : تسمع في أول النّهار(الصباح )
السبب : لأنـــهــا فضيحة
قوم ثمود :
{فأخدتم الصيحة مصبحين }
أي في وقت الصباح .
قوم لوط :
{فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَة مُشْرِقِينَ}
أي وقت شروق الشمس وهذا الأمر يحصل في أول الصباح .
النداء : يجلب الأمن والأمان لصاحبه
{يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }
الصيحة : تدخل الفزع والخوف في القلوب
الفرق الخامس :
النداء : يكون في وقت الليل عند اشتداد الظلام
السبب : لأنه ســــــر بين العبد وربه .
* يونس نادى ربه من ظلمة بطن الحوت
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ }
* زكريا نادى ربه من ظلمة جوف الليل .
{وَزَكَرِيّا إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
* موسى ناداه ربه عند سيره في ظلمة الليل .
{ فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الصيحة : تسمع في أول النّهار(الصباح )
السبب : لأنـــهــا فضيحة
قوم ثمود :
{فأخدتم الصيحة مصبحين }
أي في وقت الصباح .
قوم لوط :
{فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَة مُشْرِقِينَ}
أي وقت شروق الشمس وهذا الأمر يحصل في أول الصباح .
رد: هدة رمضان
ظهور نيزك في سماء العراق و السعودية و بعض الدول الاخرى
ظهر بعد منتصف ليلــــة الجمعة وقبل طلوع الشمس .
منتصف رمضان !! .
ظهر بعد منتصف ليلــــة الجمعة وقبل طلوع الشمس .
منتصف رمضان !! .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى