فضل الذكر

بسم الله الرجمن الرحيم : 


فضل الذكر لله : 

* فضائل التسبيح : 

التسبيح : هو تنزيه الله عز وجل عما لا يليق به مما ألصقه به بعض خلقه ، والثناء عليه بما هو أهله . 

+ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر» رواه البخاري في صحيحه . 

زبد البحر : هي الرغوة التي تكون على  البحر . 

+وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال: « سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ» رواه الترمذي في سننه . 

+ وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ»، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: «يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ» رواه مسلم في صحيحه . 

+قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه كان مثلَ مائةِ بدنةٍ إذا قالها مائةَ مرَّةٍ ومن قال الحمدُ للهِ مائةَ مرَّةٍ كان عدلَ مائةِ فرسٍ مُسرَجٍ مُلجَمٍ في سبيلِ اللهِ ومن قال اللهُ أكبرُ مائةَ مرَّةٍ كان عدلَ مائةِ بدنةٍ تُنحرُ بمكَّةَ » رواه الطبراني . 

+قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ» رواه البخاري ومسلم .

جزاك الله خيرا أخي أمين

جزاكما الله خيرا الأخ AIM والأخت أم حسن . 

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

من الأمور المحققة والمعاينة في هذا الباب : أن المكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يجد أمرين:

* بسط الزمان .
* طي اللسان .

بمعنى يبارك له في وقته ويصبح ينجز أعمال كثيرة في أوقات قليلة ، ويزهد عن فضول الكلام مما يساعده على وزن كلامه عند الكلام  .

فضل قول : لا حول ولا قوة إلا بالله . 

هذه الكملة هي إعلان من العبد على ضعفه ونهاية قدرته وطلب إستعانة من خالقه بأن يمده بالقوة والمعونة اللازمة لتحقيق مراده وإنجاز أمره . 
ومن فوائد هذا الذكر :
* فتح الباب الخفي لرزق . 
*دوام الطاعة وتنجب المعصية . 

فقد جاء في الآثر الصحيح : " لا حول ولا قوة إلا بالله هي كنز من كنوز الجنة " 
والكنز هو الشيء المدخر الخفي الذي يعده الإنسان لنوائبه ومصائب دهره ، وربط هذا الذكر بالكنز إشارة إلى باب الرزق الخفي الذي قد يغلق على الإنسان بسبب عمل سيء أو قول قد غفل عنه ولم يتب منه .
وبالاكثار من هذا الذكر يطرق العبد ذلك الباب الذي لا يراه لكن الله يراه فيأتيه منه المدد والعون ورزقه المعطل  .

الرزق قد يكون : مال ، علم ، ذرية ، زواج ، عمل ، طاعة ، عافية ... 
أي كل خير ينتفع الانسان به في دنياه وآخرته  .
ولا حول : إشارة إلى أن التحول الذي يعجز الإنسان أن يحققه ويرغب في تحقيقه كالانتقال من الفقر ألى الغنى أو من الجهل الى العلم أو من العزوبية إلى الزوجية أو من المعصية إلى الطاعة ، يحققه الله له عند اعترافه بعجزه و تفويض أمره إلى خالقه .
الخلاصة : لا حول ولا قوة إلا بالله هي الرغبة في " إنجاز التحول العظيم " .