التوت وفوائدة
صفحة 1 من اصل 1
التوت وفوائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما اننا بدأنا بموسم التوت وفي هذا الوقت من كل عام تصيبني حمى البحث عن التوت
احببت كتابة اهم فوائده
للتوت فوائد صحيّة جمّة لجسم الإنسان، ومن ذلك احتواؤه على العديد من مُضادّات الأكسدة، فالتوت يحتلّ المرتبة الثانية بعد الأعشاب والتوابل كأفضل مصدر غذائيّ لمضادّات الأكسدة؛ حيث تحتوي مجموعة التوتيّات في المتوسّط على ما يقارب عشرة أضعاف الموادّ المُضادّة للأكسدة الموجودة في الخضار والفواكه الأخرى، ويتميّز التوت بالأصباغ ذات الألوان الزاهية، وهي تلعب دوراً مفصلياً في جذب الكائنات المستهلِكة للفاكهة، وذلك لنشر بذورها. يساعد التوت على دعم جهاز المناعة، وحماية الكبد والدماغ، والتقليل من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن تفسير قدرته على محاربة السرطان باحتوائه مركّباتٍ تحُدّ من الإجهاد التأكسُديّ والالتهابات، وتصلح الأضرار الناجمة عن ذلك.
أنواع التّوت وفوائدها
التوت الأسود
يُعدّ التوت الأسود من الأغذية ذات القيمة الغذائيّة العالية؛ وذلك لما يحتويه من فيتامينات، ومعادن، وموادّ غذائية أخرى، بالإضافة إلى ذلك فهو منخفض السّعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والدّهون
غنيّ بفيتامين ج: حيث يحتوي كوب من التوت الأسود الطازج على نصف الكميّة الموصى بها يوميّاً من فيتامين ج، ويؤدّي هذا الفيتامين دوراً مهمّاً في عملية تصنيع الكولاجين الموجود في أجزاء عديدة من الجسم، مثل: النسيج الضامّ، والعظام، والأوعية الدمويّة، ومن الفوائد الأخرى لفيتامين ج أنّه يساعد أيضاً على شفاء الجروح، وتجديد الجلد، كما يساعد على امتصاص الحديد، ومحاربة الجذور الحُرّة (بالإنجليزية: Free radicals).
غني بفيتامين ك: حيث يُعدّ فيتامين ك من الفيتامينات المهمّة التي تساعد على تجلّط الدم، لتقليل النزيف عند حدوث إصابات، كما يلعب دوراً مهما في عملية استقلاب العظام (بالإنجليزية: Bone Metabolism)، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين ك في الجسم يؤدي إلى ترقّق العظام، وحدوث الكسور فيها، بالإضافة إلى سهولة الإصابة بالكدمات.
يحافظ على صحّة الفم: يحتوي التوت على مركّبات ذات خصائص مُضادّة للالتهاب، ولبعض أنواع البكتيريا التي تسبّب أمراض الفم، وقد يقي من الإصابة بأمراض اللثة والتجويف الفمويّ، وذلك وفقاً لدراسة تمّ إجراؤها عام 2013م
التوت الأزرق
للتوت الأزرق العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان؛ وذلك لما يمتلكه من خصائص وما يحتويه من مركّبات ومواد غذائية عدّة، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد: يحتوي على كميّة كبيرة من مضادّات الأكسدة، وخاصة الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) التي تنتمي لعائلة البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)؛ فهي تحدّ من تأكسد الكولسترول السيّئ؛ الأمر الذي يلعب دوراً مهمّاً في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ التوت وعصيره يمكن أن يحميا من تلف الحمض النوويّ؛ الأمر الذي يحدّ من ظهور آثار الشيخوخة، ويُقلّل خطر الإصابة بالسرطان. يساعد على خفض ضغط الدم؛ حيث بيّنت بعض الدراسات أنّ تناول التوت بانتظام يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، ففي إحدى الدراسات لوحِظ انخفاض ضغط الدم بما يُقارب 4-6% لدى الأشخاص الذين يُعانون من السُّمنة، والمُعرَّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بعد استهلاكهم 50غ من التوت الأزرق يومياً، ولمدّة ثمانية أسابيع. يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ التوت الأزرق قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين؛ ويعود ذلك لاحتوائه على بعض المركّبات الفعّالة، مثل: الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin). يساهم في الوقاية من التهابات المسالك البولية؛ وذلك لاحتواء التوت على بعض المواد التي تمنع ارتباط البكتيريا على جدران المثانة البولية.
توت العليق
تحسين القدرات العقلية: حيث أظهرت العديد من الدراسات التي تمّ إجراؤها على الحيوانات أنّ هناك علاقة إيجابيّة بين تناول الفلافونويد
وتحسين الذاكرة، بالإضافة إلى التقليل من تراجع القدرات الإدراكية المتعلقة بالشيخوخة. تنظيم السكري: وذلك لاحتواء العُلّيق على الكثير من الألياف التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى مرضى السكري؛ حيث تشير الدراسات إلى أنّ تناول الألياف يقلّل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، وقد يحسّن مستويات كلٍّ من السكر، والدهون، والإنسولين لدى مرضى السكريّ من النوع الثاني. الحفاظ على صحة العين: وذلك لاعتبار العُلّيق من الأطعمة الغنية بفيتامين ج؛ الذي يساعد على الحفاظ على صحّة العين وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية،
بالإضافة إلى ذلك يحتوي العُلّيق على مضاد الأكسدة زيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)؛ الذي يُرشّح الأشعة الزرقاء الضارّة، كما يُعتقَد أنّه يقي من الأضرار الناجمة عن مرض التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration).
المساعدة على الهضم: يعود ذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء، والألياف الغذائية؛ الأمر الذي يساعد على الوقاية من الإمساك، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
بواسطة: بانا ضمراوي
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى