البابونج
صفحة 1 من اصل 1
البابونج
البابونج وفوائدة
ينمو نبات عشبة البابونج الألمانيّ لارتفاع 20-40 سم، وهو يحمل أزهاراً بيضاء وسطها أصفر
وتُعتبر كلّاً من أوروبا وشمال غرب آسيا موطنه الأصليّ، كما أنّه يُزرع في أمريكا الشماليّة وغيرها
أمّا البابونج الرومانيّ فينمو حتى ارتفاع 15-30 سم، وتكون أزهاره بيضاء بوسط أصفر أيضاً
أمّا موطنه الأصليّ فهو جنوب وغرب أوروبا، وشمال أفريقيا، وهي تُزرع في جميع أنحاء أوروبا
ويعمد الكثير من الأشخاص إلى استعمال منقوع البابونج الألمانيّ في حالات صحيّة عديدة
مثل البرد، والجروح بطيئة الشّفاء، والتهابات اللثّة
وبعض الحالات الجلديّة، كالصّدفيّة والأكزيما، وجدري الماء، والطّفح الجلديّ المرافق لفوط الأطفال
أمّا البابونج الرّومانيّ فهو مستعمل كشاي لعلاج اضطرابات المعدة، واضطرابات النّوم، وبعض آلام الدورة الشهرية
تشمل المواد الفعّالة في البابونج الألمانيّ الزّيت الطيّار ومكوّناته
والعديد من مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)
ومركبات الهيدرو-كومارين (بالإنجليزيّة: Hydrocoumarins)
وما يُعرف بلعاب النبات (بالإنجليزيّة: Mucilages)
أمّا البابونج الرومانيّ فيحتوي على زيت طيّار أيضاً
بالإضافة إلى لاكتونات السيسكويتربين (بالإنجليزيّة: Sesquiterpene lactones)
ومركّبات الفلافونويد، وأسترات حمض الكافيك والفيريوليك، والبولينات (بالإنجليزيّة: Polynes)
وسيتحدّث هذا المقال عن أهمّ الفوائد الصحيّة والعلاجيّة للبابونج
وتشمل فوائده ما يلي:
وُجد أنّ البابونج الألمانيّ يخفّف من القلق والاكتئاب في الأشخاص البالغين المصابين باضطرابات الاكتئاب
حيث تُعتبر مركبات الفلافونويد التي يحتوي عليها وما تحمله من تأثيرات على الجهاز العصبيّ المركزيّ مسؤولة عن هذا التأثير المزيل للقلق والمسكن قليلاً.
يُساعد شرب البابونج على النّوم
الأمر الذي قد يُفسّر بالتأثيرات المخدّرة لمركب الفلاڤونويد (أبيجينين) الموجود فيه
وُجد أنّ 10 أشخاص مصابين بمرض القلب قد ناموا نوماً عميقاً لمدة 90 دقيقة بعد شرب البابونج
وبالإضافة إلى مركب الأبيجينين يحتوي البابونج على مركّبات أخرى تحمل تأثيرات مخدّرة.
يُساعد البابونج في علاج المغص
وبعض الأمراض الالتهابيّة في الجهاز الهضمي والتي تسبّب التقلّصات
كما أنّه يساعد في علاج اضطرابات المعدة التي تشمل ارتجاع الحمض المعدي وألم المعدة والتقلصات والغثيان والقيء
يساعد البابونج في علاج تهيّج نسيج البلعوم المخاطيّ
يساعد البابونج في علاج الإسهال عند الأطفال
تساعد المضمضة بالبابونج في علاج انتفاخ وتلف النسيج المخاطيّ للفم الذي يسببه العلاج الإشعاعيّ أو الكيماويّ
يُمكن أن يُساهم البابونج في رفع المناعة ومقاومة البكتيريا والأمراض
حيث وجدت دراسة أنّ شرب البابونج يرفع من مستوى كلّ من الهيبيورات (بالإنجليزيّة: Hippurate)
والجلايسين (بالإنجليزيّة: glycine) في البول
واللذين ترتبط مستوياتهما بارتفاع النّشاط المضادّ للبكتيريا
وجدت الأبحاث أنّ مستخلصات البابونج تحمل تأثيرات مضادّة للخلايا السرطانيّة في أبحاث خطوط الخلايا
يمكن أن يساهم البابونج في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة
وذلك بسبب محتواه من مركّبات الفلافونويد
وجدت دراسة علميّة أنّ البابونج يُخفّض من أعراض ضغط الدم ومن مستوى ضغط الدّم الانقباضيّ
ممّا يرفع من معدّل إدرار البول
يمكن أن يكون للبابونج دور في محاربة مرض هشاشة العظام والإصابة بالكسور
حيث وُجد أنّه قد يُحفّز من تمايز الخلايا العظميّة ويساهم في مقاومة تأثيرات الإستروجين
تقترح الدّراسات أنّ البابونج يحارب مرض السّكري ومضاعفاته عن طريق خفض سكر الدم المرتفع
وزيادة تخزين الجلايكوجين في الكبد، وتثبيط السوربيتول في خلايا الدم الحمراء
وقد وُجد أنّ هذا التّأثير ليس له علاقة بإفراز الإنسولين، كما وُجد أنّه يعمل على حماية خلايا البنكرياس
وجدت بعض الدراسات دوراً للبابونج في علاج غازات الأمعاء، ودوار السفر، والتهاب الأنف وانتفاخه
وحمى القش والألم العضليّ الليفي (بالإنجليزيّة: Fibromyalgia)
والأرق، وآلام الحيض التي تصيب أسفل البطن، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وغيرها،
زائر- زائر
رد: البابونج
الأعراض الجانبيّة وموانع الاستعمال
يعتبر تناول البابونج الألماني آمناً عندما يتمّ استهلاكه بالكميّات الموجودة في الحِمية بشكلٍ اعتياديّ
كما أنّ استخدامه العلاجيّ لفترات زمنيّة قصيرة يُعتبر آمناً أيضاً في البالغين والأطفال
ولكن لا توجد معلومات كافية عن أمان تناوله لفترات طويلة
ويمكن أن يسبب البابونج الحساسية في بعض الأشخاص
كما أنّه ينتمي إلى نفس العائلة التي تضمّ عشبة الرجيد، وعشبة الأقحوان وعشبة الآذريون، وغيرها من الأعشاب
يمكن أن يُسبّب البابونج حساسية في الأشخاص الذين يعانون من حساسيات لأيّ نوع من هذه الأعشاب.
أمّا بالنّسبة لفترات الحمل والرّضاعة
لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعمال البابونج فيها، ولذلك يجب تجنّبه
كما ويجب تجنّبه أيضاً في الأمراض الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي، والرحم، والمبايض
وداء بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)
وأورام الرحم الليفيّة الحميدة (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)
كما يُمكن أن يتفاعل البابونج مع أدوية التّخدير
ولذلك يجب التوقّف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقلّ من العمليّات الجراحية.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى