الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
صفحة 1 من اصل 1
الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، الَّذِي هُوَ قُدْوَةٌ لِطَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَأُسْوَةٌ لِلْمُعَلِّمِينَ، وَهُوَ مِنَ السَّابِقِيْنَ الْأَوَّلِيْنَ، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَادِسَ سِتَّةٍ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ غَيْرُنَا .
مَنَاقِبُهُ غَزِيْرَةٌ، وَسِيرَتُهُ حَمِيدَةٌ، وَرَوَى عُلُومًا كَثِيرَةً .
فَهُوَ الْعَالِمُ الْمُفَسِّرُ الْفَقِيهُ، أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي مَكَّةَ .
دَفَعَهُ حُبُّ الْعِلْمِ إِلَى التَّعَلُّمِ مِنَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: جَاءَ النَّبِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ... فَقُلْتُ: عَلِّمْنِي. فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ:« يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ» .
فَنَالَتْهُ بَرَكَةُ دُعَاءِ النَّبِيِّ . فَكَانَتْ لَهُ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ وَرَغْبَةٌ صَادِقَةٌ فِي تَحْصِيلِ الْعِلْمِ وَطَلَبِهِ، فَلَازَمَ النَّبِيَّ لِيَنْهَلَ مِنْهُ عِلْمًا وَهَدْيًا
فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ حِرْصَهُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ قَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ
حَتَّى قَالَ أَبو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَكُنَّا نظن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأُمَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ لَهُ.
وَقَدْ كَانَ شَغُوفًا بِأَخْذِ الْعِلْمِ مِنْ مَصْدَرِهِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخَذْتُ مِنْ فَمِ النَّبِيِّ سَبْعِينَ سُورَةً لَا يُنَازِعُنِي فِيهَا أَحَدٌ .
وَبَذَلَ الْجُهْدَ، وَتَكَبَّدَ الْمَشَقَّةَ لِيَسْتَزِيدَ مِنَ الْعِلْمِ
قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ، وَفِيمَ أُنْزِلَتْ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِكِتَابِ اللَّهِ تَبْلُغُهُ الْإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ .
وَكَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْمَلُ بِمَا يَتَعَلَّمُ، وَيَتَأَسَّى بِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ شَيْءٍ، قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا بِالنَّبِيِّ مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ . أَيْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّه أَشْبَهُ النَّاسِ هَدْيًا وَقَضَاءً وَخُطْبَةً بِرَسُوْلِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ).
وَأَتْقَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ مَا تَعَلَّمَهُ، فَأَحَبَّهُ النَّبِيُّ ، وَأَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ قِرَاءَتَهُ لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، فَقَالَ لَهُ :
« اقْرَأْ عَلَيَّ». قَالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ :« إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي».
فَقَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا)
قَالَ: أَمْسِكْ». فَإِذَا عَيْنَاهُ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ .
وَنَصَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ:
« مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»
فَرَفَعَ الْعِلْمُ مَكَانَتَهُ، وَأَعْلَى مَقَامَهُ، وَخَلَّدَ فِي الْعَالَمِينَ ذِكْرَهُ.
الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، الَّذِي هُوَ قُدْوَةٌ لِطَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَأُسْوَةٌ لِلْمُعَلِّمِينَ، وَهُوَ مِنَ السَّابِقِيْنَ الْأَوَّلِيْنَ، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَادِسَ سِتَّةٍ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ غَيْرُنَا .
مَنَاقِبُهُ غَزِيْرَةٌ، وَسِيرَتُهُ حَمِيدَةٌ، وَرَوَى عُلُومًا كَثِيرَةً .
فَهُوَ الْعَالِمُ الْمُفَسِّرُ الْفَقِيهُ، أَوَّلُ مَنْ جَهَرَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي مَكَّةَ .
دَفَعَهُ حُبُّ الْعِلْمِ إِلَى التَّعَلُّمِ مِنَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: جَاءَ النَّبِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ... فَقُلْتُ: عَلِّمْنِي. فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ:« يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ» .
فَنَالَتْهُ بَرَكَةُ دُعَاءِ النَّبِيِّ . فَكَانَتْ لَهُ هِمَّةٌ عَالِيَةٌ وَرَغْبَةٌ صَادِقَةٌ فِي تَحْصِيلِ الْعِلْمِ وَطَلَبِهِ، فَلَازَمَ النَّبِيَّ لِيَنْهَلَ مِنْهُ عِلْمًا وَهَدْيًا
فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ حِرْصَهُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ قَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ
حَتَّى قَالَ أَبو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَكُنَّا نظن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأُمَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ لَهُ.
وَقَدْ كَانَ شَغُوفًا بِأَخْذِ الْعِلْمِ مِنْ مَصْدَرِهِ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخَذْتُ مِنْ فَمِ النَّبِيِّ سَبْعِينَ سُورَةً لَا يُنَازِعُنِي فِيهَا أَحَدٌ .
وَبَذَلَ الْجُهْدَ، وَتَكَبَّدَ الْمَشَقَّةَ لِيَسْتَزِيدَ مِنَ الْعِلْمِ
قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ، وَفِيمَ أُنْزِلَتْ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِكِتَابِ اللَّهِ تَبْلُغُهُ الْإِبِلُ لَرَكِبْتُ إِلَيْهِ .
وَكَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْمَلُ بِمَا يَتَعَلَّمُ، وَيَتَأَسَّى بِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ شَيْءٍ، قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا بِالنَّبِيِّ مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ . أَيْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَقَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّه أَشْبَهُ النَّاسِ هَدْيًا وَقَضَاءً وَخُطْبَةً بِرَسُوْلِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ).
وَأَتْقَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ مَا تَعَلَّمَهُ، فَأَحَبَّهُ النَّبِيُّ ، وَأَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ قِرَاءَتَهُ لِلْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، فَقَالَ لَهُ :
« اقْرَأْ عَلَيَّ». قَالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ :« إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي».
فَقَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا)
قَالَ: أَمْسِكْ». فَإِذَا عَيْنَاهُ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ .
وَنَصَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ:
« مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»
فَرَفَعَ الْعِلْمُ مَكَانَتَهُ، وَأَعْلَى مَقَامَهُ، وَخَلَّدَ فِي الْعَالَمِينَ ذِكْرَهُ.
زائر- زائر
رد: الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
لَقَدْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَزِيرَ الْعِلْمِ، رَفِيعَ الشَّأْنِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ، يَعْرِفُونَ قَدْرَهُ، وَيُقَدِّرُونَ عِلْمَهُ
قَالَ عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كُنَيْفٌ -أَيْ: وِعَاءٌ- مُلِئَ عِلْمًا .
وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْكُوفَةِ، وَكَتَبَ إِلَيْهِمْ: إِنِّي وَاللَّهِ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي، فَخُذُوا مِنْهُ .
فَكَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُدْوَةً لِلْمُعَلِّمِينَ، يَرْفُقُ بِطُلَّابِهِ، وَيُعَامِلُهُمْ بِجَمِيلِ أَخْلَاقِهِ
فَقَدِ اجْتَمَعَ بَعْضُ النَّاسِ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ...
فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَحْسَنَ خُلُقًا، وَلَا أَرْفَقَ تَعْلِيمًا، وَلَا أَشَدَّ وَرَعًا، وَلَا أَحْسَنَ مُجَالَسَةً مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي أَقُولُ مِثْلَ مَا قَالُوا أَوْ أَفْضَلَ .
وَنَتَعَلَّمُ مِنَ الصَّحَابِيِّ الْجَلِيلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اعْتِنَاءَهُ بِمَظْهَرِهِ، وَطِيبِ رَائِحَتِهِ، فَكَانَ مِنْ أَجْوَدِ النَّاسِ ثَوْبًا، ومِنْ أَطْيَبِهم رِيحًا . وَكَانَ يُعْرَفُ بِاللَّيْلِ بِرِيحِ الطِّيبِ .
رضي الله عنه وأرضاه ...
زائر- زائر
رد: الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وسورة الرحمن
اجتمع يوماً أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا:
(والله ما سمعت قريشُ هذا القرآن يُجهرُ لها به قط، فمَنْ رجلٌ يُسمعهم؟)
فقال عبد الله بن مسعود: (أنا)
فقالوا:
(إنّا نخشاهم عليك، إنّما نريدُ رجلاً له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه)
فقال: (دعوني فإنّ الله سيمنعني)
فغدا عبد الله حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها فقال رافعاً صوته.
بسم الله الرحمن الرحيم:
{الرّحْمن، عَلّمَ القُرْآن، خَلَقَ الإنْسَان، عَلّمَهُ البَيَان}
فاستقبلها فقرأ بها فتأمّلوا فجعلوا يقولون ما يقول ابن أم عبد
ثم قالوا: (إنّه ليتلوا بعض ما جاء به محمد) فقاموا فجعلوا يضربونه في وجهه
وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه
فقالوا: (هذا الذي خشينا عليك)
فقال: (ما كان أعداء الله قط أهون عليّ منهم الآن، ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غداً؟!)
قالوا: (حسبُكَ قد أسمعتهم ما يكرهون)
فكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
أول من جهر بالقرآن الكريم عند الكعبة بعد رسول اللـه صلى الله عليه وسلم
https://forsan.ahlamontada.com/t63-topic
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وسورة الرحمن
اجتمع يوماً أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا:
(والله ما سمعت قريشُ هذا القرآن يُجهرُ لها به قط، فمَنْ رجلٌ يُسمعهم؟)
فقال عبد الله بن مسعود: (أنا)
فقالوا:
(إنّا نخشاهم عليك، إنّما نريدُ رجلاً له عشيرة تمنعه من القوم إن أرادوه)
فقال: (دعوني فإنّ الله سيمنعني)
فغدا عبد الله حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنديتها فقال رافعاً صوته.
بسم الله الرحمن الرحيم:
{الرّحْمن، عَلّمَ القُرْآن، خَلَقَ الإنْسَان، عَلّمَهُ البَيَان}
فاستقبلها فقرأ بها فتأمّلوا فجعلوا يقولون ما يقول ابن أم عبد
ثم قالوا: (إنّه ليتلوا بعض ما جاء به محمد) فقاموا فجعلوا يضربونه في وجهه
وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه وقد أثروا بوجهه
فقالوا: (هذا الذي خشينا عليك)
فقال: (ما كان أعداء الله قط أهون عليّ منهم الآن، ولئن شئتم غاديتهم بمثلها غداً؟!)
قالوا: (حسبُكَ قد أسمعتهم ما يكرهون)
فكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
أول من جهر بالقرآن الكريم عند الكعبة بعد رسول اللـه صلى الله عليه وسلم
https://forsan.ahlamontada.com/t63-topic
زائر- زائر
رد: الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي خديجة
وكتب لك أجر كل من أرسلت له هذه المعلومات القيمة
حفظك الله من كل شر ..
جزاك الله خيرا اختي خديجة
وكتب لك أجر كل من أرسلت له هذه المعلومات القيمة
حفظك الله من كل شر ..
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى