التلبينة في السنة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
التلبينة في السنة النبوية
[size=32]بقل[size=43]م الدكتور محمد نزار الدقر:[/size][/size]
عن عائشة رضي الله عنها: (أنها كانت تأمر بالتلبينة للمريض وللمخرون على الهالك) وكانت تقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن)) [1]
وفي رواية للبخاري: (أن عائشة كانت تأمر بالتلبينة وتقول: هو البغيض النافع).
وعن عائشة أيضاً قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب بعض أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه، ويقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء) [2].
وفي رواية البخاري أن عائشة كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النسوة ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كُلن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)والبرمة القدر.
وعن أم المنذر بنت قيس الأنصارية رضي الله عنها قالت:(دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وعلي ناقه، ولنا دوال معلقة. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وأخذ علي ليأكل منها فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: مه يا علي إنك ناقه، فكف علي. قالت: فصنعت شعيراً وسلقاً وجئت به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أصب من هذا فهو أنفع لك) رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وفيه: (فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ...) الحديث وفيه: (فهو أوفق لك) والناقه الذي أبلّ من مرضه ولم تتكامل صحته.
وأما القول المأثور (الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء)فليس حديثاً نبوياً وإنما هو على الأغلب من كلام طبيب العرب الحارث بن كلدة وكان يقول: (رأس الطب الحمية).
وفي رواية للبخاري: (أن عائشة كانت تأمر بالتلبينة وتقول: هو البغيض النافع).
وعن عائشة أيضاً قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب بعض أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه، ويقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء) [2].
وفي رواية البخاري أن عائشة كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النسوة ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كُلن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)والبرمة القدر.
وعن أم المنذر بنت قيس الأنصارية رضي الله عنها قالت:(دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وعلي ناقه، ولنا دوال معلقة. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وأخذ علي ليأكل منها فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: مه يا علي إنك ناقه، فكف علي. قالت: فصنعت شعيراً وسلقاً وجئت به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أصب من هذا فهو أنفع لك) رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وفيه: (فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ...) الحديث وفيه: (فهو أوفق لك) والناقه الذي أبلّ من مرضه ولم تتكامل صحته.
وأما القول المأثور (الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء)فليس حديثاً نبوياً وإنما هو على الأغلب من كلام طبيب العرب الحارث بن كلدة وكان يقول: (رأس الطب الحمية).
كيف تصنع التلبينة:
قال ابن حجر: قال الأصمعي: (التلبينة حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيه عسل -وقيل لبن- وسميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن وفي بياضها ورقتها) وقال أبو نعيم في الطب: (هي دقيق بحت). وقال البغدادي: (التلبينة السحاء ويكون في قوام اللبن وهو الدقيق الناضج لا الغليظ النيء، وإذا شئت أن تعرف منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير لا سيما إذا كان نخالة (مطحوناًَ) فإنه يحلو وينفذ بسرعة ويغذي غذاء لطيفاً وإذا شرب حاراً كان أحلى وأقوى نفوذاً والمراد بالفؤاد في الحديث رأس المعدة).
قال ابن حجر: قال الأصمعي: (التلبينة حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيه عسل -وقيل لبن- وسميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن وفي بياضها ورقتها) وقال أبو نعيم في الطب: (هي دقيق بحت). وقال البغدادي: (التلبينة السحاء ويكون في قوام اللبن وهو الدقيق الناضج لا الغليظ النيء، وإذا شئت أن تعرف منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير لا سيما إذا كان نخالة (مطحوناًَ) فإنه يحلو وينفذ بسرعة ويغذي غذاء لطيفاً وإذا شرب حاراً كان أحلى وأقوى نفوذاً والمراد بالفؤاد في الحديث رأس المعدة).
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» الخل في السنة النبوية
» العلاج بالطين في السنة النبوية
» علاج عرق النسا من السنة النبوية
» شرح الأحاديث النبوية
» أهم أصول ومعتقدات أهل السنة والجماعة
» العلاج بالطين في السنة النبوية
» علاج عرق النسا من السنة النبوية
» شرح الأحاديث النبوية
» أهم أصول ومعتقدات أهل السنة والجماعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى