الروح ......
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الروح ......
جاء ذكر الروح في عدة سور من القران الكريم ، مقترنا بالملائكة والأمر .
والروح ليس هو روح القدس ولا الروح الأمين ولا الريح أو الرياح ولا الروح بفتح الراء .
وهذا هو موضوعنا اليوم :
من هو الروح ؟
لماذا جاء اليهود خصيصا ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الروح ؟
ما علاقته بالملائكة ، لكون الأيات التي جاء ذكره فيها تقرنه بالملائكة ؟
والروح ليس هو روح القدس ولا الروح الأمين ولا الريح أو الرياح ولا الروح بفتح الراء .
وهذا هو موضوعنا اليوم :
من هو الروح ؟
لماذا جاء اليهود خصيصا ليسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الروح ؟
ما علاقته بالملائكة ، لكون الأيات التي جاء ذكره فيها تقرنه بالملائكة ؟
رد: الروح ......
وردت كلمة الروح في سورة القدر مرتبطة بنزول الملائكة في ليلة القدر
حيث جاء في الأية الكريمة :
{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ { 1 } وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ { 2 } لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ { 3 } تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ { 4 } سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ { 5}
في هذه الليلة المباركة ذات الخصائص على غيرها من الليالي العادية تحدث فيها ظاهرة " انقباض الزمن " ؛ بحيث يختصر الزمان في قطع مسافة المكان .
فلكي تعرج الملائكة والروح من الأرض الى السماء بحسب القران تحتاج من الوقت خمسين ألف سنة كما جاء في سورة المعارج :
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
وهذا الوقت بلا شك طويل جدا ، رغم أن الملائكة ذات سرعة فائقة .
مما يؤكد أن المسافة بين العرش والأرض بعيدة للغاية حتى على الملائكة .
لكن نجد شيئا غريبا عند نزول الملائكة من السماء الى الأرض ، فهي لا تحتاج لكي تصل الى عالمنا كل هذا الوقت كما في حالة العروج .
بل هي تنزل مع االروح في ليلة خاصة يتم فيها قبض الزمن وهي ليلة القدر حيث تنزل من السماء الى الأرض في أقل من بضعة ساعات .
"تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر "
حرف "فيها" هو مفتاح فهم الأية والروح معا .
فلو كان الضمير فى " فيها " يعود الى ليلة القدر .
يكون المعنى أن الملائكة تنزل مع الروح في تلك الليلة بالذات .
أي أن الليلة الوحيدة التي تنزل فيها الملائكة الى الأرض بلا قطع لكل تلك المسافة لما تريد العودة الى السماء هي ليلة القدر .
المعنى الثاني :
لو افترضنا أن الضمير "فيها " يعود الى الملائكة سيكون المعنى وقتئد هو داخلها .
وسوف ندرك علاقة الملائكة بذلك الروح بهذا المعنى على الخصوص.
أي يصبح معنى الأية هو أن الروح يسكن في أجسام الملائكة ليساعدها على التنزل واختصار زمن العروج الطويل .
ولو قال قائل :
طيب حتى الروح يكون مع الملائكة عندما تريد العروج الى السماء فلماذا تستغرق خمسين ألف سنة في هذه الرحلة ، ولو كان الروح هو الذي يختصر الزمن على الملائكة لوجب أن تصل الى السماء في ليلة واحدة كحالة ليلة القدر ؟
كان الجواب :
أن الأيتين مختلفين وليستا متشابهتين :
ففي سورة القدر عندنا :
{تنزل الملائكة والروح فيها }
وفي سورة العروج عندنا :
{تعرج الملائكة والروح اليه }
معنى "فيها " ليس هو معنى "اليه " من حيث دلالتها في اللغة .
ف"فيها " يكون الروح متغلل في كيان الملائكة فيزيد لها في سرعتها عند النزول .
أما "اليه" ،فيكون الروح مستقلا عن كيان الملائكة عند العروج ، لذلك تطول مدة تلك الرحلة .
وهذا التغلغل أو الاتحاد بين الملائكة والروح لا يتم الا في ليلة القدر .
نلخص هذه الفكرة ، هناك نزول والعروج بالنسبة للملائكة :
* النزول : يكون من السماء الى الارض في مدة وجيزة .
العروج : يكون من الأرض الى السماء في مدة طويلة .
وسبب تطويل او تقصير تلك المدة هو الروح وليلة القدر .
هذا هو المعنى الأول المتعلق بالروح وسر ارتباطه بالملائكة .
نأتي الأن الى طبيعة هذا الروح ومن يكون :
لقد جاء ذكر الروح مرة اخرى في سورة الاسراء بعدما جاء اليهود يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح ومن يكون ، فجاءهم الجواب :
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
في الحقيقة لقد وقع اختلاف كبير بين المفسرين في تحديد هوية وماهية هذا الروح حتى وصل عدد الأقوال الى 118 قولا، كما حكى ذلك الشوكاني في تفسيره " الفتح القدير " .
أقوى تلك الأقوال قولين هما :
القول الأول :
أن المقصود بالروح هو الروح الذي عند كل انسان والذي به يكون حياة الجسد ، وبمغادرته يموت .
وهذا قول الأكثرية من اهل التأويل .
القول الثاني :
هو أن هذا الروح هو قرين كل ملك من الملائكة لكنهم لا يرونه ، مثلما نحن لا نرى ارواحنا رغم أنها مقترنة بنا وسبب حياتنا في هذه الدنيا .
وهذا قول الامام القشيري الذي قال :
" أن الروح صنف من الملائكة ، جعلوا حفظة على سائرهم ، وأن الملائكة لا يرونهم ، كما لا نرى نحن الملائكة "
غير أن قوله يميز بين أرواحنا التي هي سبب حياتنا وبين أرواح الملائكة والتي هي عامل حفظ لها عند تنزلها من السماء .
وفي رأيي كلا القولين معتبرين ووجيهين وهما في الحقيقة قول الواحد .
فالروح هي سبب حياة وحفظ كل مخلوق يخلق بما فيهم الملائكة، والعلم بأسراره الكاملة وماهيته الحقيقة متعذر ، لذلك قال سبحانه :
" يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ، وما أوتيتم من العلم الا قليلا "
أي أن علمنا مهما بلغ فهو قاصر وعاجر عن ادراك سر الروح الحقيقي .
واليهود كانوا على علم بهذا الأمر ، لذلك أرادوا أن يختبروا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هو فعلا مصدره الوحي أم مصدر اخر .
فقد قيل في سبب نزول هذه الأية هو أن اليهود جاؤوا الى بني قريش وكانت تجمعهم علاقة تجارية وقد سمعوا بخلافهم مع محمد صلى الله عليه وسلم ، فقالت لهم اليهود : سلوه عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين وعن الروح ، فان اخبركم عن اثنين وأمسك عن واحدة فهو نبي ، فاخبرهم خبر أصحاب الكهف وخبر ذي القرنين وقال في الروح " قل الروح من امر ربي" .
وهذا لا يفهم منه أننا غير مطالبين في البحث والسؤال عن طبيعة الروح وسر ارتباطها بأجسادنا لان هذه المعرفة مما يقربنا من ادراك حقيقتنا التي ابدعنا عليها خالقنا ، وانما معنى الأية أنه مهما بلغ علما عن الروح فسيظل محدودا وقليلا بالمقارنة مع حقيقته المطلقة .
وفي الاية اشارة لطيفة ذكرها الامام القرطبي لما تناول تفسير الأية ، وهو أن الانسان الكافر الذي يكفر بخالقه لكونه لا يراه ، لا يستعمل هذا المنطلق لما يؤمن بالروح رغم أنه لا يراها ، وهذا دليل على تناقضه وعدم توازنه في التفكير .
وفي ذلك يقول :
" قوله : {الروح من امر ربي} دليل على خلق الروح ، أي هو أمر عظيم وشأن كبير من أمر الله تعالى ، مبهما له وتاركا تفصيله ، ليعرف الانسان على القطع عجزه عن علم حقيقة نفسه مع العلم بوجودها ، واذا كان الانسان في معرفة نفسه هكذا كان بعجزه عن ادراك حقيقة الحق أولى ، وحكمة ذلك تعجيز العقل عن ادراك معرفة مخلوق مجاور له ، دلالة على أنه عن ادراك خالقه أعجز " .
سوف ننتقل ان شاء الله في بقية المشاركات الى الحديث عن معنا اخر وهو علاقة الروح بالأمر ولما ليس النهي .
حيث جاء في الأية الكريمة :
{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ { 1 } وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ { 2 } لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ { 3 } تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ { 4 } سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ { 5}
في هذه الليلة المباركة ذات الخصائص على غيرها من الليالي العادية تحدث فيها ظاهرة " انقباض الزمن " ؛ بحيث يختصر الزمان في قطع مسافة المكان .
فلكي تعرج الملائكة والروح من الأرض الى السماء بحسب القران تحتاج من الوقت خمسين ألف سنة كما جاء في سورة المعارج :
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
وهذا الوقت بلا شك طويل جدا ، رغم أن الملائكة ذات سرعة فائقة .
مما يؤكد أن المسافة بين العرش والأرض بعيدة للغاية حتى على الملائكة .
لكن نجد شيئا غريبا عند نزول الملائكة من السماء الى الأرض ، فهي لا تحتاج لكي تصل الى عالمنا كل هذا الوقت كما في حالة العروج .
بل هي تنزل مع االروح في ليلة خاصة يتم فيها قبض الزمن وهي ليلة القدر حيث تنزل من السماء الى الأرض في أقل من بضعة ساعات .
"تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر "
حرف "فيها" هو مفتاح فهم الأية والروح معا .
فلو كان الضمير فى " فيها " يعود الى ليلة القدر .
يكون المعنى أن الملائكة تنزل مع الروح في تلك الليلة بالذات .
أي أن الليلة الوحيدة التي تنزل فيها الملائكة الى الأرض بلا قطع لكل تلك المسافة لما تريد العودة الى السماء هي ليلة القدر .
المعنى الثاني :
لو افترضنا أن الضمير "فيها " يعود الى الملائكة سيكون المعنى وقتئد هو داخلها .
وسوف ندرك علاقة الملائكة بذلك الروح بهذا المعنى على الخصوص.
أي يصبح معنى الأية هو أن الروح يسكن في أجسام الملائكة ليساعدها على التنزل واختصار زمن العروج الطويل .
ولو قال قائل :
طيب حتى الروح يكون مع الملائكة عندما تريد العروج الى السماء فلماذا تستغرق خمسين ألف سنة في هذه الرحلة ، ولو كان الروح هو الذي يختصر الزمن على الملائكة لوجب أن تصل الى السماء في ليلة واحدة كحالة ليلة القدر ؟
كان الجواب :
أن الأيتين مختلفين وليستا متشابهتين :
ففي سورة القدر عندنا :
{تنزل الملائكة والروح فيها }
وفي سورة العروج عندنا :
{تعرج الملائكة والروح اليه }
معنى "فيها " ليس هو معنى "اليه " من حيث دلالتها في اللغة .
ف"فيها " يكون الروح متغلل في كيان الملائكة فيزيد لها في سرعتها عند النزول .
أما "اليه" ،فيكون الروح مستقلا عن كيان الملائكة عند العروج ، لذلك تطول مدة تلك الرحلة .
وهذا التغلغل أو الاتحاد بين الملائكة والروح لا يتم الا في ليلة القدر .
نلخص هذه الفكرة ، هناك نزول والعروج بالنسبة للملائكة :
* النزول : يكون من السماء الى الارض في مدة وجيزة .
العروج : يكون من الأرض الى السماء في مدة طويلة .
وسبب تطويل او تقصير تلك المدة هو الروح وليلة القدر .
هذا هو المعنى الأول المتعلق بالروح وسر ارتباطه بالملائكة .
نأتي الأن الى طبيعة هذا الروح ومن يكون :
لقد جاء ذكر الروح مرة اخرى في سورة الاسراء بعدما جاء اليهود يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح ومن يكون ، فجاءهم الجواب :
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
في الحقيقة لقد وقع اختلاف كبير بين المفسرين في تحديد هوية وماهية هذا الروح حتى وصل عدد الأقوال الى 118 قولا، كما حكى ذلك الشوكاني في تفسيره " الفتح القدير " .
أقوى تلك الأقوال قولين هما :
القول الأول :
أن المقصود بالروح هو الروح الذي عند كل انسان والذي به يكون حياة الجسد ، وبمغادرته يموت .
وهذا قول الأكثرية من اهل التأويل .
القول الثاني :
هو أن هذا الروح هو قرين كل ملك من الملائكة لكنهم لا يرونه ، مثلما نحن لا نرى ارواحنا رغم أنها مقترنة بنا وسبب حياتنا في هذه الدنيا .
وهذا قول الامام القشيري الذي قال :
" أن الروح صنف من الملائكة ، جعلوا حفظة على سائرهم ، وأن الملائكة لا يرونهم ، كما لا نرى نحن الملائكة "
غير أن قوله يميز بين أرواحنا التي هي سبب حياتنا وبين أرواح الملائكة والتي هي عامل حفظ لها عند تنزلها من السماء .
وفي رأيي كلا القولين معتبرين ووجيهين وهما في الحقيقة قول الواحد .
فالروح هي سبب حياة وحفظ كل مخلوق يخلق بما فيهم الملائكة، والعلم بأسراره الكاملة وماهيته الحقيقة متعذر ، لذلك قال سبحانه :
" يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ، وما أوتيتم من العلم الا قليلا "
أي أن علمنا مهما بلغ فهو قاصر وعاجر عن ادراك سر الروح الحقيقي .
واليهود كانوا على علم بهذا الأمر ، لذلك أرادوا أن يختبروا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هو فعلا مصدره الوحي أم مصدر اخر .
فقد قيل في سبب نزول هذه الأية هو أن اليهود جاؤوا الى بني قريش وكانت تجمعهم علاقة تجارية وقد سمعوا بخلافهم مع محمد صلى الله عليه وسلم ، فقالت لهم اليهود : سلوه عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين وعن الروح ، فان اخبركم عن اثنين وأمسك عن واحدة فهو نبي ، فاخبرهم خبر أصحاب الكهف وخبر ذي القرنين وقال في الروح " قل الروح من امر ربي" .
وهذا لا يفهم منه أننا غير مطالبين في البحث والسؤال عن طبيعة الروح وسر ارتباطها بأجسادنا لان هذه المعرفة مما يقربنا من ادراك حقيقتنا التي ابدعنا عليها خالقنا ، وانما معنى الأية أنه مهما بلغ علما عن الروح فسيظل محدودا وقليلا بالمقارنة مع حقيقته المطلقة .
وفي الاية اشارة لطيفة ذكرها الامام القرطبي لما تناول تفسير الأية ، وهو أن الانسان الكافر الذي يكفر بخالقه لكونه لا يراه ، لا يستعمل هذا المنطلق لما يؤمن بالروح رغم أنه لا يراها ، وهذا دليل على تناقضه وعدم توازنه في التفكير .
وفي ذلك يقول :
" قوله : {الروح من امر ربي} دليل على خلق الروح ، أي هو أمر عظيم وشأن كبير من أمر الله تعالى ، مبهما له وتاركا تفصيله ، ليعرف الانسان على القطع عجزه عن علم حقيقة نفسه مع العلم بوجودها ، واذا كان الانسان في معرفة نفسه هكذا كان بعجزه عن ادراك حقيقة الحق أولى ، وحكمة ذلك تعجيز العقل عن ادراك معرفة مخلوق مجاور له ، دلالة على أنه عن ادراك خالقه أعجز " .
سوف ننتقل ان شاء الله في بقية المشاركات الى الحديث عن معنا اخر وهو علاقة الروح بالأمر ولما ليس النهي .
رد: الروح ......
متابعة جزاك الله خيرا على المواضيع المميزة
بنت الخطاب- المشرفة العامة
- عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 02/01/2017
رد: الروح ......
السلام عليكم
متابع معك اخى الكريم وخصوصا علاقه الروح بالامر حيث كتبت فيها قديما
متابع معك اخى الكريم وخصوصا علاقه الروح بالامر حيث كتبت فيها قديما
زائر- زائر
رد: الروح ......
أخي أظن أنها خرافهأمين كتب:ماذا تعرفون حول ما يسمى " تناسخ الأرواح " !
هل هي حقيقة أم خرافة ؟
ولاأعلم حقيقة لكن من يعتقد بها الدروز اظن
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى