الاصنام والتكنولوجيا

إن مؤسسة الاعداء كانت ولا تزال تلعب دورها بشكل منتظم منذ بداية التاريخ، وتعلم جيداً كيف تتعامل مع الطاقة الكونية ومساراتها، وتعلم أيضا كيف تستخدم في طقوسها العبادية الأصوات والكلمات والتعويذات والألوان للتعبير عن حقل الطاقة أو حقل ترددي معين، كما إنها تعلم أيضا إن الانجذاب المغناطيسي للترددات المتشابهة يدفع الناس إلى الإقامة في مكان ما ويحمل اسماً محدداً أو الخضوع لأشخاص معينين!، هذا لعلمهم بإن لكلّ شيء على الأرض رمزاً ترددياً خاصاً به!! بما في ذلك الأسماء والأصوات والأرقام والألوان وإلى غير ذلك من التسميات فهذه الأسماء والأصوات والأرقام هي الرمز الترددي الخاص بالأشياء..
 
لذلك نجد أن أسماء الأصنام لها وقعٌ وتأثيرٌ خاصٌ عند تلفظها والمطلّع على القيم الفيزياوية لأصوات الحروف يعلم ذلك، كما ويعلم أيضاً لماذا يختارون لهذه الأصنام مرة أسماء مذكرة وأخرى مؤنثة 
 
هذا بالإضافة إلى أشكال هذه الأصنام وما تضفي من هيمنة على الوعي الإنساني!.
 
إن تأثير الأشكال الهندسية بشكل عام على الطاقة الحيوية للإنسان معروف منذ زمن بعيد لكن هذه المعرفة قد تلاشت تدريجيا من ذاكرة الشعوب..أما نظرتنا إلى هذه الأشكال الهندسية التي كان القدماء يرتدونها على الرأس أو الرقبة أو اليد أو يضعونها في جيوبهم فالنظرة العصرية لها تعتبرها إما شعارات رمزية لانتماءات دينية أو طائفية معينة أو مجرد تعاويذ سحرية لا قيمة لها فتعتمد على اعتقادات وثنية أو غيرها من طرق تفكير مختلفة لكن من ناحية أخرى وبعد اختبار هذه الأشكال في تطبيقات مختلفة في مجال الطاقة الحيوية يظهر بوضوح وجود معرفة متطورة جدا في مجال الطاقة وهندستها .
 
 
لقد أصبح جلياً أن هذه القطع الهندسية الصغيرة التي تعود لآلاف السنين تستند على تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال بالذات لابد من أن القدماء استطاعوا أن يتعاملوا مع الطبيعة من حولهم بطريقة أكثر تقدماً مما نفعله نحن اليوم.
 
وهذه المعرفة المتطورة تجسّدت في خاصية التذبذب الكامنة في الأشكال الهندسية التي تبرز في صروحهم، فنونهم، تماثيلهم، تعاويذهم وحتى أوانيهم المنزلية..وقد أصبح واضحاً إن تأثيرات الأشكال الهندسية التي استثمرها المصريون القدامى تجاوزت حدود أشكال الأهرامات بكثير.ولقد وجدنا أن هذا الأمر واسع الاستخدام في حضارة سومر وبابل قديماً، 

فقديماً كانوا يستخدمون مجسّمات ثلاثية الأبعاد من الحجارة وبعض المعادن موضوعة في مسارات ونقاط محددة على سطح الكرة الأرضية لتسخير الطاقة الكونية، وخذ مثلاً مجسمات الأهرامات التي تم بنائها على سطح الكرة الأرضية والتي لم يقتصر بناءها في (مصر) فقط، بل هي موزعة على جميع الكرة الأرضية بما في ذلك المحيطات!، نعم لقد وجدوا أهرامات غارقة في المحيطات!، فماذا يعني ذلك؟! تأمل كيف بنيت الأهرامات بشكل مستقيم على كل الكرة الأرضية لتدرك أن هذه الآثار لم تبنى عن عبثٍ بل لها غرضٌ ما .
 
إن كل الأشكال الهندسية التي تتناثر على الكرة الأرضية تم بناءها على شكل دارات خاصة لتوجيه الطاقة واستخدامها لغرض خاص .
 
 

عبادة الاصنام قبل نبوة الرسول صل الله علية وسلم 
 
لقد وضعوا في الكعبة فقط 360 صنماً موضوعة بشكل هندسي وعلى مداخل مدينة مكة وضعوا أصناماً كبيرةً أيضاً! .
 
فلماذا كانوا يحيطون مكة بهذه الأشكال المجسمة..يضعونها على مداخلها ومخارجها وفي مركزها؟ لماذا وضعوا (هُبَل) على سطحها؟ ولعل القارئ الكريم لا يعلم أن (هُبل) مصنوعٌ من عقيق أحمر وأن العقيق الأحمر له خاصية موجيّة عجيبة! كما وأن (هُبل) لم يصنع في الجزيرة العربية! ولعلك أخي القارئ لا تعلم أيضاً أن (هُبَل) وأغلب الأصنام الكبيرة الأخرى هي تابعة لحضارة بابل القديمة ؟!
 
نعود إلى نفس السؤال:
 
أتعلم لماذا أحاطوا مكة والكعبة بهذه الأشكال الهندسية؟ ذلك لأنهم يعلمون أن هذا المكان هو مركز الكرة الأرضية الذي يتعامل مع مسارات الطاقة الكونية المرتبطة بالأرض..فعملوا على تغيير مسارات هذه الطاقة الكونية بتشكيل دارات من مجسمّات وأشكال هندسية.
 
 
سنتكلم قليلاً عن نظرية النسبة الذهبية أو المقطع الذهبي وعلاقتها بالكعبة لنتأكد هل الكعبة كمكان جغرافي محسوب ضمن نسبة رياضية محددة:
 
 

المقطع الذهبي وعلاقته بالكعبة المكرمة:
 
المقطع الذهبي ..
 
نظرة عامة:
 
ويُسمى أيضاً "النسبة الذهبية"، "الباي الذهبي"، "المقطع المقدّس"، "القرن الذهبي"، "التناسب المقدّس"..وغيرها من مصطلحات.
  
ما هو المقطع الذهبي أو النسبة الذهبية؟
 
يُعتبر المقطع الذهبي مقياس أساسي متجسّد في معظم مظاهر الطبيعة تقريباً، بما في ذلك النباتات.
 
 
تقدّرالنسبةالذهبية
 
 
بـ:1.618033988749894848204586834365638117720309180..،
 
 
النسبة الذهبية هي فريدة من نوعها بحيث نسبة "الكل" لجزئه الأكبر هو متطابق مع نسبة "الجزء الأكبر" للجزء الأصغر.
 
 
وعلى ذلك يكون الاستنتاج بأن مبدأ "المقطع الذهبي"، والذي ينطبق على طريقة بناء وتركيب معظم الأشياء 
 
 
كما توجد فى جسم الانسان 
 
 
فعظام الأصابع عددها ثلاثة، وهناك ثلاثة أجزاء في اليد (وكذلك النسب في مقاس الأجزاء) جميعها عناصر متوافقة مع المقطع الذهبي..وضربات القلب تخفق بهذه النغمة، ويدفع الدم إلى الأبهر، تاركاً نسبة معيّنة في البطين. كل هذا يتوافق مع مبدأ المقطع الذهبي..كذلك عصيات العين ومخاريطها، وكذلك قوقعة الأذن (نسبة أطوال الدهاليز الأذنية)، بالإضافة إلى بنية الهيكل العظمي بالكامل، جميع أجزاؤه تتوافق مع نسب المقطع الذهبي..وحتى نشاطات البنية العصبية في حالات عقلية معيّنة تخضع للقانون ذاته، وفي نسبة العرض والطول لحلزونات جزيئات DNA وفي التصميم الخاص للكون وفي قواعد تراصف الأوراق وفي كريستال الجنين وفي البنية الحلزونية للكثير من المجرات والكثير من الأماكن ومن الملاحظ أيضاً إن بناء الأهرامات تم وفق هذه النسبة الذهبية أي التصميم المثالي..هل يمكن أن يكون ذلك مجرّد صدفة أو عبارة عن خصوصية يتميّز بها الإنسان وحده؟..لا، فالمبدأ ذاته يحكم جميع مظاهر الطبيعة، ابتداءً من "البروتوبلازما" (التي تُعتبر الجبلّة الأولى للكائنات المجهرية)، إلى الصدفة البحرية، إلى طريقة مسار الكواكب في النظام الشمسي، وحتى السلّم الموسيقي تم تأسيسه وفق هذا المبدأ، وكذلك نظام العناصر الكيماوية، وطبعاً، كل شيء له علاقة بالأنظمة الطبيعية المختلفة يخضع لهذا القانون تلقائياً ..
 
 
إذن أين نقطتنا النسبية لكرتنا الأرضية ؟ .
 
 
علاقة الكعبة كمكان جغرافي مع النسبة الذهبية .
 
 
إن نسبة بُعد مدينة مكة المكرمة عن نقطة القطب الشمالي ونقطة القطب الجنوبي هي(1.618) تماماً أي النسبة الذهبية، أما نسبة البعد مدينة مكة المكرمة عن نقطة القطب الجنوبي فهي نفس نسبة البعد بين القطبين..وقد أثبت علمياً أن مكان الكعبة هو مكان مركزي بين القطبين وفي نقطة التعادل المغناطيسي منطقة الزوال المغناطيسي ولا تنتهي المعجزات إلى هذا الحدّ لأنها حسب خارطة الطول والعرض التي يحدد البشر من خلالها الأماكن فان نقطة النسبة الذهبية تتواجد في مدينة مكة..أيضا فان نسبة البعد من مكة المكرمة نحو البعد الشرقي والبعد الغربي لحدود خط التحول اليومي هي (1.618) وبشكل يبعث على الاندهاش نرى إن الرقم (1.618) أي النسبة الذهبية هي نفس بعد مكة من الجهة الغربية لخط التحول اليومي مع البعد المحيطي لخط عرض الكرة الأرضية ورغم الانحرافات الصغيرة بعدة كيلومترات في كل أنظمة الخرائط لا تخرج نقطة النسبة الذهبية خارج مدينة مكة إطلاقا وتظل داخل المنطقة المقدسة التي تظم الكعبة المشرفة..هذه الدراسة تم نشرها على شبكة الانترنت لكنها خصصت النسبة الذهبية بمدينة مكة كرقعة جغرافية التي تحتوي ضمناً الكعبة .

 
 
الدارات الكهرو أثيرية في حضارات أخرى:
 
تأمل هذه الأشكال الهندسية التي لا تختلف شكلاً مع ما تم أحاطته بالكعبة ومكة بشكل عام من أشكال هندسية للسيطرة على الطاقة لتعلم أن الأمر متبع منذ القدم وفي جميع البقع الجغرافية! فهل هذا الأمر نتيجة صدفة معينة أم هو أمرٌ مدبر؟!.
 
وتعتمد على علوم قديمة متوارثة لا تقبل النقض أو الرفض وسنثبت للقارئ الكريم أن هذه الآلية تعتمد على مسارات الطاقة 
 

مسارات الطاقة الأرضية
 
لقد اكتشف القدماء سراً مهماً جداً في الطبيعة..اكتشفوا أن كوكبنا هو عبارة عن مولد عملاق للطاقة، حيث تتقاطع كتلته الأرضية مع تيارات الطاقة الكونية، فسخروا التيارات الكهروبيومغناطيسية الناتجة منها لصالح احتياجاتهم اليومية..أما الآن فقد تلاشت جميع آثار شبكة الطاقة هذه ولم يبقى سوى الأطلال المتناثرة هنا وهناك..وقبل أن نكمل روايتنا الشيقة، سوف نتعرف على أحد العلوم المندثرة التي كانت بحوزة هؤلاء القدماء..فقد كانوا يستخدمون الحجارة الواقفة لاستخلاص الطاقة الأرضية والتي تستثمر لغايات زراعية وصحية بشكل عام، وكانت هذه الحجارة المصفوفة على خط مسار الطاقة الأرضية تنقل هذه الطاقة من مركز الدوامة إلى مسافات بعيدة .
 
الآن سنتعرف على إحدى المعارف المتطورة التي سخرها هؤلاء الأوائل لصالحهم والتي تمثل إجابة شافية على التساؤلات الحثيثة حول السبب الذي جعلهم يبنون تلك المواقع الحجرية العملاقة المنتشرة حول العالم، وعند نقاط محددة 

هذه الهندسة المتقدمة تعتمد على معرفتهم بحقيقة أن الكرة الارضية محاطة ومخترقة بشبكة من خطوط القوى، أو خطوط الطاقة وهي الخطوط ذاتها التي يشير اليها الصينيون بمسارات التنين والنقاط التي يتقاطع فيها إثنان من هذه الخطوط الطاقية، يتشكل دوامة صغيرة من الطاقة يصبح هذا الموقع أرقى من غيره من ناحية الإشباع بالطاقة الكونية
 
وإذا حصل تقاطع بين عدد كبير من هذه الخطوط، تحصل على كمية هائلة من الطاقة الكونية نتيجة كثافة وضخامة الدوامة المتشكلة في تلك النقطة .
 
الأمر العجيب هو أن مكان تقاطع خطوط الطاقة هذه، نجد قد تناثرت عليه مواقع أثرية كانت تعتبر هامة ومركزية في العالم القديم 
 
لقد تمكنوا من تحديد وقياس هذه القوى الخفية في منتصف القرن العشرين بعد ابتكار أجهزة الكترونية خاصة لهذا الغرض..ويبدو أن الماسونيين وغيرهم من تفرعات المحافل والمدارس السريّة الأخرى الحائزة على هذه العلوم المتطورة العريقة، إعتمدوا على هذه المعرفة اعتماداً كبيراً عندما حددوا مواقع الأبنية والمعابد والمحافل السرية العائدة لهم .
 
تذكروا أن في هذه المواقع أيضاً بنيت الاهرامات والمعابد القديمة حول العالم .
 
كان القدماء يعرفون منافع هذه النقاط الأرضية التي ينبعث منها دوّامات هائلة من الطاقة الكونية، واستثمروها أحسن استثمار لغاياتهم الخاصة (إن كانت شريرة أو خيرة هذا يعتمد على الجهة المستخدمة لتلك المعرفة الرفيعة) .
 
 
إن شبكة خطوط الطاقة الارضية هذه متجسدة بشكل دارة مستقلة من الطاقة حول كوكب الارض ولها تأثير كبير وجوهري على حالة الوعي والصحة بشكل عام عند كافة الكائنات الحية أما الصروح القديمة (معابد، مواقع مقدسة..) فتقع جميعاً على نقاط تقاطع هذه الخطوط المستقيمة المتشابكة حول الكرة الارضية .
 
 
خطوط الطاقة هي عبارة عن تجسيدات لطاقة كونية متولدة خارج الكرة الارضية.هي تخترق وتنبثق من الارض بشكل عمودي عند نقاط (عقد) معينة يشار إلى النقاط التي يحصل فيها الاختراق بمراكز قوى (Power Centers) بعد اختراقها سطح الأرض تصل إلى عمق 265 قدم ثم من هذه النقطة تسير بشكل عمودي متوجهة إلى نقطة أخرى وبشكل مستقيم يبلغ معدل طول هذه الخطوط الطاقية (32019)كيلو متر إلى (48028) كيلو متر مع أن الطول قد يتراوح بين عدة أقدام إلى عدة الآف من الكيلو مترات، كما أن عرض هذه الخطوط يتفاوت أيضاً..لكن المعدل هو بين 15 سنتميتر إلى (1052) متر، بعد اختراقه لسطح الأرض ثم يسير لمسافة معينة في الأعماق، يخرج هذا الخط من الجهة الأخرى من الكوكب بعد ان يتخذ إنحناءاً عمودياً آخر خلال مسيرته الأفقية فينبثق من نقطة محددة في الجهة الأخرى.. 
 
 
(ان المنشاءات الهندسية تم وضعها بشكل هندسي منتظم ومحسوب أي ضمن نسبة رياضية محددة كي توجِد حقلاً ترددياً طاقوياً معين..وذلك بعد أن تجذب الطاقة فتغير مسارها إلى مسار آخر مدروس تماما، الغاية منه إخضاع المجتمع إلى غاية واحدة أو فكرة واحدة تستنزف جميع طاقاتهم وتوحي إليهم أن لا بديل لهم غير الذي يتعاملون معه من علوم وأفكار!..والحال لا يختلف عن الأقمار الصناعية التي تعتمد نظام هندسي وحركي محدد وما تبثه إلينا بشكل دوري مستمر للسيطرة على حواسنا الخارجية مع فارق بسيط جداً في الأسلوب التقني!.يعتمد على قياسات ونسب محددة تنسجم مع الحواس الخارجية للإنسان فالعين على سبيل المثال تحتاج إلى نسبة معين من التردد الذي ترتاح إليه فإن تم إيجاد هذه النسبة على الأشكال الهندسية من صور ثنائية الأبعاد ومجسمات ثلاثية الأبعاد ضمن مقاسات محددة عندها سيتم السيطرة على الفرد والمجتمع وهذا الأمر مسبوق بخطوة طبعاً وهذه الخطوة هي قولبة الوعي فبعد أن تضع وعيه ضمن قالب معين تستطيع أن تضبط جميع الترددات التي تحتاجها الحواس فجميع الحواس تعتمد على نسبه معينة من الترددات تنسجم مع وعي الفرد أن تم إيجاد هذه النسبة سيتوفر الجو العام لوعي الفرد والمجتمع .
 
 
 
المؤرخون الذين تكلموا كثيراً عن حضارة وادي الرافدين!..واكتفوا بالقول أن حضارة وادي الرافدين هي مهد الحضارات ولم يكشفوا لك عن طبيعة هذه الحضارة والممارسات التي كانت تمارسها من هيمنة بواسطة علومها المتطورة .
 
ثم لا تنتظر منهم أخي القارئ أن يكشفوا لك عن ماهيّة هذه الحضارة فهذه الأشياء من المحرّمات، لأنك وبمجرد أن تكتشف الحقائق التي انطلقت منها تلك الحضارات ستسقط عندك أشياء كثيرة وهذا ما يثير جنونهم..ولو استنطقت اغلب الدراسات المتاحة لديك حول حضارة وادي الرافدين ستجد أن هناك أمر قد تم إخفاءه عنك بشأن هذه الحضارة، وخُذ مثلاً كلامهم عن (سُومر) التي ظهرت من حوالي 300 عام قبل الميلاد! ستجدهم يقولون عنها ظهرت بشكل فجائي غير متوقع وانبثاقها كان من الفراغ !
 
 
وهذه هي الخطوط أو الحدود العامة التي يرسمونها لك والتي يجب أن تتوقف عليها كي لا تندفع بعيداً إلى حقيقة التاريخ وكيفية نشوء الحضارات .!(من خلال هذه الدراسة ستلاحظ إن الكون مبني على التماثل الهندسي وهذه الفكرة كانت معروفة لدى السومريين والبابليين وباقي الحضارات التي تبعتهم.) ولتوضيح هذا الأمر فاعلم أن التواصل مع الآلهة البابلية من خلال طقوس ومراسيم وشعائر مختلفة تعتمد على الأشكال الهندسية لتحدث عملية تماثل من أجل تطويع بعض الطاقات وتسييرها وفق ما يريدون حيث كانت حضارة بابل القديمة محكومةً تماماً بهذا المنطق، المختلف عن المنطق الذي نألفه اليوم..منطق يعتمد على مفاهيم ما ورائية تربط عالمنا المادي الملموس بعالم آخر غير مرئي تسكنه كائنات غير مرئية يكون التواصل معها عن طريق مجسم ثنائي وثلاثي الأبعاد ويبدو أن تأثيرها كان واضحاً على طريقة حياة الناس وطريقة تفكيرهم وسلوكهم وتعاملهم مع بعضهم البعض .
 
إن العامل المشترك الذي نبحث عنه في هذه الدراسة هو الطاقة، وما يؤكده لنا علم الفيزياء أن كل شيء في الكون هو طاقة حتى أن ما نعتقده نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة، حيث تتركز كل الوظائف الحيوية على المستويات المختلفة للطاقة، فالعلاقات التي تحدث على مستويات الطاقة هي في الحقيقة البعد الخفي وراء كل الوظائف الفسيولوجية التي ندركها في كل العناصر الحيوية، الصحة هي نتيجة إدخال التوازن على مستوى الطاقة وأية خلل في هذا التوازن ينتج عنه أما زيادة أو نقص في النشاط الذي يتجسد بالتالي مع الوقت على صورة مشكلة صحية (قد تؤدي إلى خلل بيولوجي أو سايكولوجي) .
 
هل من الممكن وجود ظاهرة موجبة كامنة في الإيثر بحيث تتجاوب مع ترتيب الخطوط الهندسية المختلفة؟
 
 
هل تستطيع مثلاً النجمة السداسية أن تتفاعل بطريقة ما مع الطاقة الكونية المحيطة بنا (الإيثر) كما يعمل الهوائي الالكتروني الذي يرسل ويستقبل الذبذبات المرغوبة؟
 
 
في الحقيقة هذا الشكل الهندسي هو أقوى بكثير من كونه رمزاً أو شعاراً أو حتى تحفةٍ هندسية فنية..رغم أننا لم نفهم هذه الامور وسوف لن نستوعبها أبداً (حسب الوعي الذي لدينا)، إلاّ أنها ظهرت أساساً لأسباب وغايات أرفع مستوى من تلك التي ينشدونها اليوم فالأساس العلمي لهذه الأشياء الهندسية هو أن النموذج الهندسي لكل منها ينتج تذبذبات معينة من الطاقة الإيثرية بحيث يتجسد من خلالها كيان أو حالة أو مجسم طاقة يمكن الاستفادة منه في مجال معين كالزراعة أو الصحة أو الحماية من طاقات سلبية، وجب أن تتذكر أيضاً أن الذي يحدث في المجسمات الهندسية وعلاقتها بالنظام الهندسي الخفي يحمل جانب سلبي أو طاقة سلبية أيضاً فنحن لا نقول أن جميع المجسمات أو الأشكال الهندسية تطوّع طاقة الإيثر بشكل صحيح كي تحصل ذبذبة بين الشكل الهندسي الخفي والصورة أو المجسم ثلاثي الأبعاد فنحن نعتقد أن هناك أشكال هندسية ورموز خفية إن تم تصويرها بخطوط هندسية يحدث تناغم ذبذبي سلبي