بعض الخواطر الابيض والاسود

الجوكر9 كتب:
الا ان الطبيعة لغز محيرٍ
سعى اليه العقل بمفهم
دار في بحرها محلل
قد علم ان هنالك لها خالقٍ
الا ان اسراره لاتنتهي
مماقال خالقها عنها بمدد
الا ان سرها جميل المفهم
حتى اذا غاص الانسان بأعماقه
الا ان خالقها عضيم مكمل
خلق الامر بمقدرها وبحكمة
الا ان امورها واضحة كالشمس
بتدبيرٍ كل شيء بوقته وميزانه
الا ان بساط ارضها المحير
تم بمعطيات خالقها الجلل
الا ان بحرها العجيب الملغز
خلق بسكون وهيجةٍ غير مغلط
الا سكونه وهيجانه لحكمةٍ
حتى اعطت الحياة لساكنيه بخير
الا الحياة في اي مكاني مختلفٍ
حتى الاعماق في الوسط المجهولي
الا ان ريحها برحمةٍ وعذابي
على الانسان المخلص والجاحد
الا ان الامان من عند الرحمن الكريم
ان زال كان بذنبٍ غير ملوحظٍ
الا ان الذنوب بالنفس والشياطينِ
الا انها بالخير لاتكون في وجودِ
الم تدرك بعد نضائر اسرارها العجيبة
فكيف تدرك اسرارها المخفيةِ
كل انسان سعى لإنسجامه مترابطاً
حتى غالبت عليه الذنوب بقلة مناعته
تداركت الخيرات دون شكرٍ بنية
حتى هزمها الجحود بأكثرٍ
تعال اسم الله فوق كل شيء
حتى تفهم انه الاقرب للوجود
الا ان امره قبل كل شيء
الا ان امره الاسرع في الخلق
الا ان الله بخالق ومميتاً
الا ان الله بأمر الاسترجاع
تمت كلاماته في كل شيء
حتى كون الامور بقواعدها على سراطٍ
تمام الخلق بحكمة الخالق
مثل قلة التمام بحكمة الخالق
نادت الطبيعة بضلمنا فصبر علينا الرحمن لأمرنا
نادت الطبيعة بضلمنا فحق وقت الساعة ووقت حسابنا