جبل موسى

بسم الله الرحمن الرحيم 

شريط أجنبي (مترجم ) يتناول موضوع في غاية الاهمية وهو : هل جبل موسى الذي تلقى فيه كليم الله الألواح يوجد في المنطقة الغربية من بلاد الحجاز وليس في سيناء كما هو متداول . 
الباحث يأتي بمجموعة من الأدلة لأجل تقوية هذا الطرح . 
لكن الفديو غير بريء فهو حق يريد به باطل 
فالجماعة تريد الاستيطان في تلك المنطقة تحت مبرر العودة إلى موطن الأجداد . 
والحقيقة أن هناك حنين الى المكان الذي عبد فيه العجل 
فقد اخبر القران ان هؤلاء القوم اشربوا عبادة العجل 
فلن يتخلوا عنها مهما مرت من السنوات . 
لكن معرفة الحق أمر جيد ويجب قولــــــــــــه . 
فأرض الانبياء هي الحجاز . 

جزاك الله خيرا أخي امين
***
أنا أرى الأمور حولنا تتسارع بشكل رهيب على كل المستويات 
وكل حدث او مشروع او برنامج او حتى كلمة تكمل رقعة الشطرنج بظنهم تجاه ما يسعون إليه والعلم عند الله

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة 
الغريب كيف سمحوا لهذا الأجنبي بالتصوير في مناطق أثرية محاطة بالسياج السلكي يحتمل أنها تعود إلى حقبة موسى  . 
ومنعوا بـــــاحثين عرب من ذلك .
العرب أولى بالبحث في مناطقهم وعن آثــــــــــارهم .

الجبل الذي يفترض انه هو الجبل المقدس الذي كلم الله من خلاله موسى هو جبل اللوز .



جبل اللوز يتواجد في شمال غرب الجزيرة العربية ، وبالتحديد في منطقة البدع التي كانت تسمى قديما مدين ، وهذا الجبل هو الأعلى بين الجبال هناك ،وسمي بجبل اللوز نسبة الى شجر اللوز المتواجد عليه .

هل هي نفس المدينة التي توجد فيها الدرعية التي تم القيام بترميمها؟؟

أعتذر أختي 
أردت "البدع " فكتبت الدرعية .

المنطقة المفترضة أنها موقع الجبل المقدس مطوقة بسياج 





ولا أعلم السبب هل هو من باب الحماية أو تنفيد لكلام التوراة التي أمرت بحماية الجبل . 
حيث جاء في الكتاب المقدس في سفر الخروج : 
«لاَ يَقْدِرُ الشَّعْبُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ، لأَنَّكَ أَنْتَ حَذَّرْتَنَا قَائِلًا: أَقِمْ حُدُودًا لِلْجَبَلِ وَقَدِّسْهُ» . 
                                                              سفر الخروج 19:23 
وأيا كان السبب سواء ديني أو أمني  فهو حسن ، لأن ترك الآثار مفتوحة مدعاة لتخريب من قبل المخربين خاصة الباحثين عن الكنوز . 

لا أعلم سببا لمنع الباحثين العرب من البحث في المنطقة، ولكن إذا لاحظت أخي في السنوات الأخيرة لا يتم ذكر شيء عبثا، سوف نرى  التبعات على هذا الموضوع والله أعلم.

من الدلائل التي طرحت أيضا : 

وجود آثار لصور منحوثة على الأحجار على شكل أبقار وثيران ، وفسرت أنها تحكي قصة العجل الذي عبده بنو اسرائيل بعدما صنعه لهم السامري وأوهمهم أنه إلهــــــــــم  .



وهو ليس بدليل قوي لأن هذه المنحوثات قد ترجع لحقبة متقدمة جدا عن فترة موسى ، خاصة أن الجزيرة العربية كانت مروج وأنهار قبل بضعة ألوف من السنين . 
لكن وجود هذا الأثر بقرب المكان المحتمل أنه مكان موسى وقومه هي علامة جديرة بالانتباه .

صورة الحجر الذي يحتمل بأنه الحجر الذي أُمر موسى بضربه بواسطة عصاه . 

الذي نعلمه أن : 
*ضرب الحجر بالحجر يولد نار . 
والجديد في قصة موسى : 
*أن ضرب الماء بالخشب ولد حجر 
*وضرب الحجر بالخشب ولد ماء . 
هل هو من باب المعجزة التي أيد الله بها موسى عليه السلام ،أم أنه من باب الحقيقة العلمية التي نجهلها حاليا ؟

سبحان الله العظيم 
لم يسبق لي من قبل أن اركز في قصة عبور موسى عليه السلام وبنو إسرائيل 
وسبحان الله الأقرب للعقل أن يكون الجبل هو في بلاد الحجاز وليس في سيناء 
كم يبلغ عرض البحر الأحمر أخي ومن أين تحديدا الاحتمال الأرجح لعبورهم.
جزاك الله خيرا أخي

جبل موسى هو جبل الطور الذي سيكون الحصن المنيع الذي سيلجئ إليه المسلمون وقت خروج ياجوج وماجوج وتغلبهم على أهل الأرض . 
حيث روى أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي الزاهية عن النبي صلى الله عليه وسلم : " معقل المسلمين من الملاحم دمشق ، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس ، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج الطور " . 
معنى الحديث أن الخلافة في آخر الزمان ستكون في دمشق ، بعدها ستنتقل إلى بيت المقدس ثم تنتقل إلى جبل الطور .