فرسان الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف بنت الخطاب الأحد مارس 10, 2019 9:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم 


الجزء الأول 
للشيخ عمر عبد الكافي 
دعواتكم للشيخ من فضلكم ، أحبه في الله كثيرا

بنت الخطاب
المشرفة العامة
المشرفة العامة

عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 02/01/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty رد: وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف زائر الأحد مارس 10, 2019 9:29 pm

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
جزاك الله خيرا يابنت الخطاب وأنا احب الشيخ عمر عبد الكافي 
اسلوبه قريب للقلب 
حفظه الله 

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty رد: وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف بنت الخطاب الأحد مارس 10, 2019 9:39 pm

أم حسن كتب:
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

جزاك الله خيرا يابنت الخطاب وأنا احب الشيخ عمر عبد الكافي 

اسلوبه قريب للقلب 

حفظه الله 
آمين يارب العالمين 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
وجزاك الله مثلما قلت وزيادة I love you

بنت الخطاب
المشرفة العامة
المشرفة العامة

عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 02/01/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty رد: وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف بنت الخطاب الأحد مارس 10, 2019 10:06 pm

وصف رسول صلى الله عليه وسلم 
أعتبر أن من عجائب الاتصال البشري؛ ما وصفت به أم معبد الخزاعية رسول الله صلى الله عليه وسلم لدى مروره وجماعة من أصحابه بخيمتها واستراحتهم عندها برهة من الوقت، في رحلة لهم يطلبون الماء من خيمتها. قالت أم معبد الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصفه لزوجها: (ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثُجْلة، ولم تزر به صلعة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وَطَف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فضل، لا نزر، ولا هذر، كأن منطقه خرزات نُظمن يتحدرن، رِبعة، لا تقحمه عين من قصر، ولا تشنؤه من طول، غُصن بين غصنين، فهو أنظر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا، وله رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود، لا عابس ولا مفَنَّد. (سيرة ابن هشام، زاد المعاد. الرحيق المختوم) فهذا وصف امرأة للرسول صلى الله عليه وسلم، مر بها عليه الصلاة والسلام عابرا يستقي منها الماء واللبن، لمحته عينيها فجاشت لزوجها عند رجوعه آخر النهار بهذه الكلمات التي يعجز كثير من بني الإنسان عن فهمها، فضلا عن قول مثلها لو رأي الرسول صلى الله عليه وسلم. إن المرأة عبرت بما أحست ولمست من كمال جماله، وحسن مظهره، وبهجة طلعته صلى الله عليه وسلم، ولو أخذنا نحن بدورنا في شرح كلامها لقلنا: قولها ظاهر الوضاءة: أي أن جماله صلى الله عليه وسلم وحسن منظره يظهر لكل من رآه سواء كانت هذه الرؤية عن قُرب أم عن بعد، والرجل الوضيء: أي حسن المنظر. قال في لسان العرب: الوضاءة مصدر الوضيء وهو الحسن النظيف، وقولها أبلج الوجه: أي مشرق الوجه، أبيض مضيء.  إذن فأم معبد أرادت أنه صلى الله عليه وسلم أبيض مشرق الوجه مضيء تكملة للفظ ظاهر الوضاءة. قولها لم تُعِبْه ثُجْلَة: أي لم يعبه ضخامة البدن، وعظم البطن واسترخاؤه،  (نُحلة)، أي نحول ودقة. قولها ولم تُزر به صلعة: الصلع صغر الرأس وقيل ذهاب الشعر من مقدم الرأس. وقولها وسيم: أي حسن جميل،وأما قولها قسيم: فمعناه أيضا حُسن الوجه،  وفي حديث أم معبد: قسيم… القسامة الـحُسن، فكل جزء منه صلى الله عليه وسلم حاز الجمال كله.، وهذا يعني أن كل جزء منه. قولها في عينيه دَعَج: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان شديد سواد العين مع اتساعها، شديد بياض بياضها.   وقولها وفي أشفاره وطف: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان طويل شعر الأجفان. المعنى أنه كان أهدب الأشفار أي طويلها . وقولها وفي صوته صَحَل: أي أنه صوته صلى الله عليه وسلم كان فيه بَحَّة ولم يكن حادا بل كان فيه بحة وخشونة. وقولها وفي عنقه سَطَع: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان في عنقه طول.  وكان في عنقه طول .
وقولها أحور: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان شديد سواد العين شديد بياض بياضها وكانت عينه مستديرة. 
 وقولها أكحل: أي أنه أسود أجفان العين، ويقال لكل أبيض شديد سواد العين أنه أكحل. وقولها أزج: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان طويل الحاجب مع رقة فيه. :    وقد كان رسول   الله عليه وسلم كان وسطا في الحجم لا قليل ولا كثير، فالنزر هو القليل التافه وهو القليل في كل شيء، والإنسان النزور هو قليل الكلام، والهذر هو الكثير الرديء، وهذر الرجل في كلامه أي أكثر الكلام بلا فائدة. وقولها محفود: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان محفودا من أصحابه أي معظما مكرما مخدوما، والحَفْد: هو الخِدمة. وقولها محشود: أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يجتمع عليه أصحابه فيحفون به ويحتشدون حوله

بنت الخطاب
المشرفة العامة
المشرفة العامة

عدد المساهمات : 1331
تاريخ التسجيل : 02/01/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى