the matrix has you
صفحة 1 من اصل 1
رد: the matrix has you

تجربه محاوله التحرر ستؤدى بالتبعيه لازمه تفكيك جميع الهياكل الاجتماعيه فى حياتك .




كل الامور ستتغير بشكل دراماتيكى



انت ببساطه تقفز فى حفرة بلا قعر


أن كان يجب عليك القفز إلى الهوة فيجب أما ان تكون مجنونا...او لديك يقين لن يخذلك


انها مجرد قفزة واحدة والتى تحدث بسبب الثقة ؛ التفانى أو الجنون ..."الخيار لك" .....
sama- عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 21/02/2016
رد: the matrix has you

احذر أيها المتردد، أن تقبل العيش على قناعات الآخرين بعد أن أبصرت الحق وخالطت بشاشته قلبك، لا تكن مثل أبي طالب، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أيقن أن ابن أخيه هو نبي مرسل، وعندما حضرته الوفاة أصر على أن تكون نهايته موافقة لما يشتهيه أعداؤه، فقال في آخر رمق له: على دين الأجداد من قريش.
- إنَّ مِنْ ورائِكُمْ أيامَ الصبرِ الصبرُ فيهِنَّ كَقَبْضٍ علَى الجمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهَا أَجْرُ خَمْسِينَ قالوا يا رسولَ اللهِ أجْرُ خمسينَ منهم أَوْ خمسينَ مِنَّا قال خمسينَ مِنْكُمْ
لتصل إلى مرحله التدفق الذهنى حيث يجد تركيزك التوازن المضبوط يين مهاراتك أو قدراتك، وبين صعوبة المهمة
فعليك أن تركز على مرحلتي الصراع والتعافي، أى ان تبني على أساس متين، وأن لا يقهرك الحضيض....
sama- عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 21/02/2016
رد: the matrix has you

ان لم تعصف بهذا النظام اللذى يلقى بظلاله على عقلك ،،حتما سيعصف بك ذهنيا ..
يكمن الخطأ عندما تقبل بالقوانين الموضوعة مسبقًا والتي صممت في الأساس لتلائم اهدافهم
فقط تذكر ان النظريات تم وضعها لاخضاعك يمكنك هدمها ان قررت ذلك ..
في حديث أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن بين يدي الساعة الهرج .. الحديث وفيه : حتى يقتل الجار جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، ويقتل بن عمه ، قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لينزع عقول أهل ذلك ويخلف لهم هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء "[ حديث صححه الألباني ]
ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا " [ رواه مسلم ]
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - في حديث له كلام متقدم - : " أين السائل عن الساعة ؟ فقال الرجل : ها أنا يا رسول الله .. فقال : فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة .. فقال : كيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة " ( رواه البخاري )
عنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا ، وَيُمْسِي كَافِرًا إِلا مَنْ أَحْيَاهُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ " . .(حديث مرفوع)
كل المعارك في العالم وكل الحروب وحتى كل الملاكمات وشجارات الشوارع... كل الصراعات في كل مكان وفي كل وقت تبدأ وتنتهي على حقيقة اساسية.. الا انها معارك العقل... فلا يتم ابدا تحديد نتائج أي صراع على قوة السلاح وتطوره وحدها... هذه اكذوبة صنعتها الحروب النفسية.. فإن العدو الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية بكل ما أوتي من قوة العتاد عمل منذ عقود طويلة على الانتصار اولا في معركة العقل.. بكل اوجه السيطرة عليه وشله ودفعه للانهزام... فحملنا على ان نؤمن بأن الرجل مع أكبر سلاح أو أكبر طائرة يفوز دائما...و للأسف جعلنا هذا نعاني من هزائم بالرغم ان من اكبر الحقائق غير المعلنة في عصرنا هذا هو واقع أن الحرب الحديثة لم تتغير كثيرا عن طريقة الفوز في الحروب السابقة منذ بداية التاريخ... حيث ان الذكاء.. وقوة الإرادة.. والسيطرة النفسية.. والعقيدة القتالية والمبادئ التوجيهية هي العوامل المسيطرة في أي حرب... لذلك فالمعركة الأكثر قوة وحيوية التي تواجه أي منا اكثر من أي وقت مضى هي معركة نفسية.. والمعركة من داخل.. فالنجاح في معركة العقل ستحدد النجاح في كل المساعي الأخرى...
وعدد قليل جدا من الناس تدرك تلك الحرب.. ناهيك عن معرفة كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد أي هجمات نفسية... فكما هو الحال مع أي وسيلة للدفاع عن النفس مطلوب التدريب المستمر على السيطرة والتحكم والتعافي...
ومثال على ذلك في القرن الماضي..شنت الولايات المتحدة انواع من الحرب الباردة التخريبية والسرية ضد شعوب العالم وبالأخص منطقتنا الاسلامية.. في شكل من القهر النفسي والسيطرة العقلية بجميع صورها... وتم تصميم هذه الحرب الباردة لإضعاف عزيمتنا.. فصلنا عن تراثنا.. وحدتنا.. الاستفادة من مواردنا والتطور بصناعاتنا وثقافاتنا.. اعمتنا عن الثقة بالنفس ومصادر قوتنا..
والنخبة الحاكمة يعرفون جيدا أن الاستراتيجية الأكثر فعالية لتحقيق النصر في أي معركة هو إقناع عدوك على الاستسلام قبل المعركة حتى يبدأ الانتصار الفعلي قبل اي تدخل عسكري.. ويموت كل منا الموت العقلي... فيتخلي عن الحرب الداخلية.. بحيث عندما تأتي الحرب الخارجية سوف يكون بالفعل كل منا مهزوم من الداخل...
والحكومات الفاسدة تعتمد اعتمادا كبيرا على ما يسمونه "العمليات النفسية".. والتي هي في المقام الأول تعني مبادرات دعائية لإضعاف معنويات هدفهم (عادة المواطنين).. وتلك العمليات النفسية تنطوي على كم كبير من الأكاذيب المصنوعة بعناية وأنصاف الحقائق والتهديدات والوحشية.. والاغراق بالمعلومات المشتته التي تفشل استثارة رد فعل محدد تجاه اي موقف... كما يتم استخدامها للتحريض على استجابات عاطفية قوية بشكل جماعي من شأنها أن تعمل لصالح اهداف العدو بعيدة المدى... ووضع لتلك العمليات مشروعات هامة جدا جدا قام عليها العديد من الخبراء والجهات العسكرية...
لكن ما يهمنا الآن ان المبادئ التوجيهية التالية يمكن ان تحميك من سهام الخداع مما يسمح لك للحفاظ على السيطرة وتجنب التأثر دون وعي إلى العمل ضد القضية الخاصة بك ...
لا تخف من مخاطر افتراضية.. فالخوف يعني السيطرة
لا تثق أبدا بالآلة الإعلامية - دائما تحقق من المعلومات
فهم نقاط الضعف الخاصة بك
لا تجرف وراء الرمزية والأسطورة والغيبيات
لا تنسى ذاتك وقدرتك على صنع القرار
لا ينصرف انتباهك بالمشاكل الشخصية.
قبول المخاطرة قبل مواجهة العدو
لا تهتم للسخرية
أنت أكبر سلاح اذا أحكمت سيطرتك
وقبل كل شىء اليقين بالله والاستعانه به سبحانه وتعالى
sama- عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 21/02/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى