عادات خاطئة تسبب تراكم الدهون في الجسم

هناك الكثير من العادات والممارسات اليومية كانت سبباً رئيسياً في زيادة مشكلة تراكم الدهون في الجسم وصعبت فكرة العلاج بالطرق التقليدية أو ممارسة الرياضة للتخلص من دهون الجسم المتراكمة، من بين هذه الأسباب.

تناول مشروبات الطاقة
مشروبات الطاقة الرياضية التي يتناولها الكثير منا تحتوي على قدر كبير من السكر، الذي يزيد السعرات الحرارية. وتؤدي تلك المشروبات لزيادة بالوزن وبالتالي إلى تراكم الدهون حول الخصر. 
ولذلك من المهم جدا تقليل تناول المشروبات السكرية عالية السعرات الحرارية، مثل مشروبات الطاقة والصودا.

عدم تناول كميات كافية من الماء
تشير العديد من  الدراسات إلى أن شرب الماء بكميات كبيرة يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن. إن تناول الماء بدلاً من المشروبات المحلاة يعني سعرات حرارية أقل. 
كما يمكن أن يساعد شرب الماء على التخلص من الدهون الموجودة في البطن. إنه أيضًا المشروب الوحيد الذي يمكنه الترطيب دون إضافة السكريات أو المركبات الأخرى.

السهر لساعات طويلة 
لا تقتصر سلبيات قلة ساعات النوم والسهر لساعات متأخرة على تلك الغارات الليلية، التي يشنها الكثيرون على البراد، والتي توجه طعنة نافذة في القلب لأي حمية غذائية متبعة. 
ولكن يشمل الأمر أيضا ارتفاع إفراز الجسم لهرمون التوتر والذي يشجع الجسم على الاحتفاظ بالدهون.

ممارسة التمارين بطريقة خاطئة
يلجأ بعض الأشخاص إلى ممارسات تمرينات لتقوية عضلات البطن وهو اختيار خاطئ في معظم الأحوال، حيث أن هذه التمرينات الموصوفة ليست كافية، وتحتاج للتدريب باستخدام الأثقال،
 وهو ربما لا يناسب الكثيرين أو يتسبب لهم في مشاكل بالمفاصل وفقرات العنق والظهر. يمكن تحقيق المطلوب بمجرد المواظبة على رياضة المشي أو الجري أو السباحة.

أيضاً من أسباب تراكم الدهون في البطن بعذ الحالات الوراثية
تؤثر الجينات الوراثية على زيادة فرص إصابة بعض الأشخاص بالسمنة. كما أن لها رأيا في المنطقة بالجسم، التي يتم تخزين الدهون فيها. ولا يزال هناك أمل في التوصل للتوازن الصحيح بين عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص في نظامهم الغذائي، 
ونسب حرق السعرات الحرارية من خلال التمرينات، لأن هذا يمكن أن يساعد في تفادى زيادة الوزن، بصرف النظر عن الجينات الوراثية لكل شخص على حدة مما يجعل عمليات شفط الدهون هي الحل الأمثل لهذه المشكلة والسيطرة على هذا الأمر.