فقد قال الإمام إبن القيّـــــم (ولقد مرّ بي وقت في مكـــــة سَقِمتُ فيه، ولا أجدُ طبيباً ولا دواءً فكنت أعالجُ نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيراً عجيباً، آخذ شربة من مـــــــاء زمـــــــزم وأقرؤها عليها الفاتحة مراراً ثم أشربه فوجدتُّ بذلك البرء التّام، ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع ، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً) .