ياجوج وماجوج

Aragon كتب:السلام عليكم ورحمة الله 

الخريطة التي قمت بوضعها أخت وعد ليست لابن بطوطة ، بل هي لعالم الجغرافيا الشريف الإدريسي السبتي ، والتي رسمها تحت طلب من ملك صقليا في زمانه "روجر 2 " الذي كان شغوفا بمعرفة الغرائب والعجائب للبلدان . مما دفع الادريسي على تلبية طلب الملك وذلك برسم خريطة تتحدث عن أحد العوالم الأرضية المجوفة.. 

والخريطة لا علاقة لها بجغرافية الأرض السابعة التي نعيش عليها ، بدليل أنها بعيدة كليا عن الوصف السائد لجغرافية الأرض في ذلك الزمان ، حيث نجد غياب كلي لجغرافية إفريقيا رغم أنها بلاد الإدريسي ، التي يَعرف سهولها وهضابها ، وأيضا نجد في الخريطة دليلا آخر يسقط احتمالية أو فرضية من يرى أن الخريطة هي عبارة عن محاولة بدائية أولية من الادريسي لأجل توصيف العالم وفق ما يعرفه من معلومات ومعطيات ، وهذا الدليل يتجلى في الأماكن أو البلاد الغريبة (الخيالية) التي تميز تلك الخريطة مثل بلاد الواق –الواق وهي بلاد خيالية تحدتت عنها الروايات العربية الفنتازية كثيرا مثل رواية ألف ليلة وليلة وراية سيف ذي اليزن هذه الأخيرة التي وصفت بلاد الواق- واق بأنها بلاد عجيبة غريبة تتكون من سبع جزر كل جزيرة أغرب من أختها ، وأغربها على الإطلاق هي جزيرة الزهور ذات الرؤوس البشرية التي تُردد على طول اليوم كلمة واحدة وهي واق – واق هذه الكلمة الغامضة التي لا يعرف لها كنهها إلى الآن، رغم أن بضعهم ادعى بأنها كلمة صينية تعني اليابان وأول من أدخلها إلى المعجم العربي هو ابن بطوطة في كتابه " الرحلة " ..
والبعض ادعى أيضا أن تلك البلاد حقيقية وهي تمثل بلاد مدغشقر التي كانت تُعد محطة أساسية لتجار العرب نحو افريقيا وكانت مشتهرة بالذهب والسلع النفيسة وهذا القول بعيد لكون الوصف الذي ذكره الكُتــــــــاب العرب القدامى حول بلاد واق-واق لا ينطبق على الإطلاق على بلاد مدغشقر .. 
 
وتلك البلاد تم التلميح لها في فلم الساحر أوز الذي دخل الأرض المجوفة  ، حيث أن الساحر لما دخل إلى تلك البلاد استقبلته زهور عملاقة ذات رؤوس بشرية (رمزية لشيء غامض )، نفس الوصف الذي جاء حول بلاد الواق – الواق ..
أظن أن هذه أدلة واضحة الوضوح في بيان أن بلاد الواق- واق جزيرة خيالية لا وجود لها على أرض الواقع ، ربما تكون في الأرض المجوفة لكن لا دليل معتبر يمكن أن نركن إليه في تقوية هذا الافتراض وعليه فإن الخريطة لا تتلكم عن العالم الواقعي. 

والمقصود أن الخريطة التي وضعها الادريسي لا تمثل الأرض التي نعيش عليها ، بل الأقرب إلى الإحتمال أنها تمثل أحد عوالم الأرض المجوفة لأننا نعلم حسب النصوص الدينية  أن قوم ياجوج وماجوج  يعيشون في الأرض المجوفة وقد منعهم ذي القرنين عن طريق سد بناه من الخروج إلى الأرض بغية الإفساد .. (هذا السد أرجح أنه موجود في روسيا )

وهناك رأي محترم قرأته يرى بأن ياجوج وما جوج لم يحبسوا جميعهم بل كانت هناك قلة باقية منهم لم تحبس لأنها كانت تتجول في الأرض وقت بناء السد ، فبقيت عالقة في الأرض ..
وأحسب هذه البقية هم شعب " الخزر " الذي أفاض الكاتب وليام كار في الحديث عنهم حيث ذكر بأنهم كانوا عبارة عن شعوب وثنية أطلقوا على أنفسهم اسم " الخرز " وكانوا يسكنون في الأراضي الواقعة شمالي بحر القزوين ثم استقروا في أقصى الشرق من أوروبا ، حيث شكلوا مملكة الخزر القوية ، ثم بسطوا سلطانهم شيئا فشيئا بواسطة الغزوات المتكررة ، حتى سيطروا في نهاية القرن الثاني على معظم المناطق الواقعة في أوروبا الشرقية غربي جبال الأورال وشمالي البحر الأسود ..
وقد أعتنق معظم شعب الخزر الدين اليهودي سنة 740م مفضلين له على دين الإسلامي والنصراني لأنه يتناسب أكثر مع طباعهم الشريرة الفاسدة ،وبعدما اعتنقوا اليهودية باشروا في بناء الكنائس والمدراس لتعليم الدين اليهودي في سائر أنحاء دولتهم وكان الخزر إبان ذروة سلطتهم يجبون الجزية من خمسة وعشرين شعبا قهروهم . 





رغم أن السبب الحقيقي لهذا الاعتناق بقي غامضا ومبهما إلى حدود الساعة وأقرب تفسير إلى الواقعية هو القائل بأن حاكم الخزر لم يعتنق الإسلام حتى لا يخضع لخليفة المسلمين ولم يعتنق المسيحية حتى لا يتبع سلطة الكنيسة الشرقية في روما ، واكتفى بالدين اليهودي لأن اليهودية ليس لها دولة ولا سلطة .. 
وقد عاشت دولة الخزر ما يقارب خمسمائة عام حتى سقطت نهاية القرن الثالث عشر في أيدي الروس الذين هاجموهم من الشمال بعدما أضعفتهم الحروب ضد العرب والتي دامت حوالي 100 سنة  .
ولكونهم شعب حقود بالطبع فقد قرروا أن ينتقموا من الإمبراطورية الروسية التي دمرت لهم مَملكتهم ، عن طريق إشعال ثورة مخربة سُميت بالثورة الحمراء سنة 1917 متسترين بشعارات براقة مثل حقوق العامل والاشتراكية العامة في الملكية ، ورفع الظلم عن العمال والفلاحين ، وهي شعارات مزيفة  ينخدع بها العوام والبسطاء من الناس الذين لا يعرفون المقاصد الرهيبة من تلك الشعارات التي ينطبق عليها المثل القائل " حق أريد به باطل "  .. 

وبعدما أسقطوا الإمبراطورية الروسية وحققوا ثأرهم استولوا على جل الوظائف السامية والسيادية وواصلوا تنفيد ألعابهم التي يعشقونها وهي نشر الحروب والإفساد في الأرض، حيث كانوا السبب الأكبر في اندلاع الحرب العالمية الثانية والتي ارتكبوا فيها مجازر فظيعة بالناس خاصة بالمسلمين ، لذلك كان الألمان يبغضون خزر الروس ويرون أن طباعهم شريرة لا تتوافق مع الطباع الآرية أو السامية التي كانوا يتسترون خلفها ..
وأكثر من حذر من هؤلاء الجنس هو هتلر في أكثر خطبه ورماهم جميعا عن قوس واحدة بلسانه ، واتهمهم بأنهم يسعون إلى السيطرة على الأرض عبر المكر والخداع وإشعال الحروب  ، لكن قوله لم يسمع بل قوبل بأن تحالف جميع الأشرار والمخدوعين الذين كان يحركهم مال اليهود من خلف الستار لإسقاط ألمانيا وإلصاق كل ما جرى في تلك الحرب بقائدها الرايخ الثالث ، وفعلا سقط هتلر ، ولم يكتفوا بسقوطه بل رصدوا إمكانيات مالية ضخمة لأجل تشويه سيرة الرجل عبر وثائقيات ناشيونال جيوغرافيك المزورة لتاريخ  وعن طريق أفلام هوليود المملوكة من قبل اليهود ، حتى أصبحت الصورة النمطية التي يحتفظ بها الناس حول هتلر هو كونه رجل طاغية تسبب في إشعال أعظم حروب القرن الحديث ناسين أو متغافلين أو جاهلين بحقيقة ما جرى في تلك الحقبة الزمنية من جرائم البشعة ارتكبتها الدول المتحالفة (فرنسا ، أمريكا ، روسيا ، بريطانيا ) ضد ألمانيا واليابان وغيرهما .. 
وقد تحقق أغلب ما حذر منه هتلر، وهاهما الآن يملكون الإعلام والمصارف وينشرون الرديلة طولا وعرضا ويفسدون الأرض والعرض ولا أحد يجرأ على صدهم أو مواجهة خططهم علانية .. 

بل أحسب أنهم الآن في قمة فسادهم الأول يقول سبحانه:

" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

وشعب الخزر لم ينتشروا فقط في بلاد أوروبا بل استوطنوا قديما في بلاد الشام واعتنقوا اليهودية وبلغوا في أعلى الرتب الدينية وهم الطائفة التي حاربت عيسى عليه السلام في أول دعوته وحرضوا عليه الروم تحت زعم أنه رجل خـطيــــــر على المملكة الرومانية وأنه يدعو الناس إلى طرد الروم من أرض الشام ، والسبب في هذا التحريض أن عيسى فضح هذه الجماعة المتسترة خلف العرق والدين والتي كانت تسمى الفريسيين ، حيث واجههم عيسى بقوة أمام الناس وبين أن هؤلاء الجنس هم أخبث ما يوجد من الأجناس وطباعهم مختلفة عن طباع البشر الأسوياء ، فضاق صدر الفريسين بكلام المسيح ضدهم فما كان منهم سوى أن يتآمروا بقتله عن طريق تحريض ملك الروم وقتئد عليه ،وفعلا تحقق الذي خططوا له ورُفع عيسى إلى السماء بعدما كاد أن يُقتل لولا أن الله ألقى شببه على أحد أتباعه فقتل بذله ،، وبعد تلك الحادثة ندم ملك الروم على ما قام به وانتقم من اليهود الذين زينوا له ظلمه ، ثم أوصى لمن يأتي  بعده من الملوك أن ينكل بهذه الطائفة الشريرة التي تسعى لنشر الشر والخراب في الأرض ،وبعدما جاء الملك تيطس قام بطرد اليهود نهائيا من فلسطين سنة 70م منهيا فسادهم الذي يُمزيهم عن بقية النـــــــــــــاس .. 
بعد ذلك قرر اليهود الانتقام من المملكة الرومانية التي أنهت مملكتهم وفرقتهم في البلاد (فالانتقام مكون أساسي من طباع الرجل اليهودي خاصة الخزري)  ، فتقربوا من ملوك روما عن طريق نسائهم لأجل إغراقهم في الشهوات والملذات والحروب حتى وهنت الدولة الرومانية لتسقط في الأخير ..
بعد سقوط روما دخلت أوروبا في عصر الظلمات الذي تسبب فيه اليهود ، وانتفعوا منه غاية الانتفاع حيث جمعوا ثروة هائلة من التجارة السوداء التي كانوا يتعاملون بها والتي تقوم على كل شيء محرم ..
جاء في الموسوعة البريطانية :

" كان لدى التجار والمرابين اليهود ميل شديد للتخصص بالتجارة ، وكان مما ساعدهم على الامتياز في ذلك الحقل ، مهارتهم وانتشارهم في كل مكان وكان معظم تجارة أوروبا في العصور المظلمة في أيديهم وخاصة تجارة الرقيق "

ومن الآثار الدالة على نفود اليهود الكبير في تلك الحقبة هو اكتشاف عدة قطع نقدية قديمة تعود لدولة بولونيا وهنغارية تحمل نقوشا يهودية .. مما يبرهن أن اليهود جمعوا ثروة خيالية من وراء التجارة الفاسدة التي أعطتهم أهلية للإشراف على صك النقود في بعض الدول الغربـــــــــية ..
وصك النقود هو قانون وضعه لهم أحد كبرائهم المسمى آمشل ماير باورر (المتوفي سنة 1812م ) الذي قال لهم :

" دعنا نتول إصدار النقد في أمة من الأمم والإشراف عليه ولا يهمنا بعد ذلك من الذي يسن القوانين لهذه الأمة " 

هذا القانون بقي خالدا ومستمر التطبيق للأجيال التي جاءت بعد ماير والتزمت به أكثر من التزامهم بقوانين الشريعة اليهودية التي يرمون بها عرض الحائط إذا خالفت توجهاتهم في الإفساد ..
والشاهد أن في القرآن ما يؤكد أن بعض بني إسرائيل هم ذرية متبقية من ياجوج وماجوج ذوي الطباع الشريرة الفاسدة التي نجت من إغلاق سد ذي القرنين وتسترت باسم الخزر ..
حيث هناك صفة مشتركة بين بني إسرائيل وقوم ياجوج وماجوج وهي الإفساد المطلق في الأرض ، ولا ريب عندي أن تلك الصفة خيط ناظم يفسر حقيقة أصول قوم اليهود ذوي الطباع الشريرة الميالة إلى إشعال الحروب والمتوافقة مع طبيعة قوم ياجوج وماجوج ..
يقول سبحانه في حق ياجوج وماجوج  :

إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ

ويقول سبحانه في حق بني إسرائيل : 

وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا

القرآن كما نعلم متكامل السورفهو منتظم متناغم ، يفسر بعضه بعضا عن طريق الكلمات المتشابهة ، مما يجعلني أقوي فرضية  أن جزء كبير من بني إسرائيل هم البقية المتخلفة من ياجوج وماجوج وقت إغلاق ذي القرنين لذلك السَــــــــد الذي كانوا ينفدون عبره إلى الأرض .
وقولي أن يهود الخزر يشكلون غالبية بني إسرائيل ليس ذلك عن رأي أو افتراض بل كبار مؤرخي اليهود يجمعون على التصريح بهذا الاستنتاج الذي يفرضوه بقوة الدليل على القارئ ، حيث أن المؤرخ اليهودي آرثر كيستلر ألف كتابا خاصا يتناول تاريخ الشعب الخزري سماه : " القبيلة الثالثة عشر ويهود اليوم " أوضح فيه بصريح العبارة أن غالبية اليهود الحاليين ليسوا من الأسباط الاثني عشر المنحدرين من سلالة يعقوب بل الغالبية العظمى من اليهود  ترجع أصولهم  إلى قبائل الخزر ..
ونقل في نفس كتابه قولا لمؤرخ آخر تتبع خيوط تاريخ الخزر حتى جمع حولهم العديد من المعلومات والحقائق التاريخية والتي خولته أن يصنف مصنفا مستقلا يتناول تاريخ الخزر بكل حياد وموضوعية، سماه ب كتاب " خزاريا " جاء فيه نفس الفكرة التي قلت أن محققي اليهود متفقون حولها ، وهي أن غالبية اليهود اليوم هم من سلالة خزرية حيث يقول :

" فالحقيقة قائلة بأن الأغلبية الكبرى من اليهود في العالم كله في الوقت الحاضر هم من أصل أوربي شرقي ، وبالتالي لعلهم في الدرجة الأولى جميعا من أصل خزري ، مما يعني أن أجدادهم لم يجيئوا من الأردن بل من نهر الفولجا ، أجل لم يجيئوا من أرض كنعان ، بل من القوقاز التي اعتقد فيما مضى أنها مهد الجنس الآري ، ثم إنهم من حيث التركيب الوراثي أقرب إلى قبائل الهون والأوجور UIGUR  والماجيار منهم إلى ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب "

أظن أن هذا القول كافي في إثبات الفكرة التي تقول أن معظم اليهود اليوم ليسوا من صلب يعقوب النبي ، وتشرح ربما قليلا سر الرقم 13 الذي نراه كثيرا في عدة شعارات سواء سياسية أو تجارية أو سينيمائية ، ولعل سبب تكرار الرقم 13 في الشعار الرسمي لدولة الأمريكية على الختم العظيم ما هو إلا إشارة واضحة المعنى في بيان أن الخزريين اليهود (القبيلة رقم 13) هم المسيطرون الحقيقيون على كامل مفاصل الدولة الأمريكية من وراء الستار والتي يقومون بتوجيهها وفق طباعهم الشريرة والتي اقلها إشعال الحروب .. 






(عدد سهام 13 ، عدد أوراق الزيتون 13 ، عدد النجوم 13 ...)


**
والشاهد عندي أن سلالة ياجوج وماجوج لم تحبس كلها بل بقي منها بقية تسترت بالدين اليهودي حتى تُكمل الفساد الذي يجري في دماء أسلافهم المحجوزين خلف سد ذي القرنين والذي أرجح أنه في بلاد روسيا .. والله أعلم

هذا ما عندي حول هذا الموضوع ،
ومن له رأي أحسن فليتفضل مشكورا بطرحه ..

هزيم الرعد كتب:بارك الله فيك أخي أمين 
اتشوق أن تقرئني بعض الشيء على الغجر فهم الى قدر من الشغب لكن عقيدتهم غريبة بعض الشيء 
أما الخريطة فأعتبرها لغزاً و ليس خريطة جغرافيا و لكم الرأي أخي الفاضل 

وعد كتب:كنت اظن ان الارض المجوفه خيال فقط

Aragon كتب:هناك رأي محترم قرأته يرى بأن ياجوج وما جوج لم يحبسوا جميعهم بل كانت هناك قلة باقية منهم لم تحبس لأنها كانت تتجول في الأرض وقت بناء السد ، فبقيت عالقة في الأرض 

هزيم الرعد كتب:بارك الله فيك أخي أمين 
اتشوق أن تقرئني بعض الشيء على الغجر فهم الى قدر من الشغب لكن عقيدتهم غريبة بعض الشيء 
أما الخريطة فأعتبرها لغزاً و ليس خريطة جغرافيا و لكم الرأي أخي الفاضل 

جاء في العهد القديم (التوراة) عن سلالة الغجر انهم سلالة قابيل عامل المعدن في اللغات السامية حيث انهم السلالة الملعونة وورد في الاصحاح الرابع عدد 12 (متى عملت الارض لا تعيد تعطيك قوتها تائها هاربا تكون في الارض) الاصحاح الرابع عدد 15 (وجعل الرب لقابين علامة كي لا يقتله كل من وجده) وهي علامة (T) وهي يقال ان الغجر يضعون علامة التمييز لشخص بانه ينتمي الى عشيرة معينة ويعتبر الثار من العقائد الثابتة عند الغجر ، وقد حدد الاصحاح الرابع العدد 19-22 مهنة الغجر (المفروض على ابناء قابيل) والنص هو (واتخذ لامك لنفسه امراتين اسم واحدة عاده واسم الاخرى صله فولدت عادة يابال الذي كان ابا لساكني الخيام ورعاة المواشي. واسم اخيه يوبال وكان ابا لكل ضارب عود ومزمار، وولدت صلة توبال قابين الضارب كل آلة من نحاس او حديد).

وعد كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واذا افترضنا ان يأجوج ومأجوج فعلا في روسيا فهل لحفر نهاية العالم التي تكلم عنها الاعلام علاقه...

Aragon كتب:الفكرة التي أريد إصالها أنني أعتقد أن اليهود (الخزر) لهم يد من قريب أو بعيد بالبحث عن مكان سد ياجوج وماجوج لتحرير أسلافهم حسب تصوري  ..
وقد تكون تلك الحفر العملاقة أُحدتث بواسطة التفجير الباطني للأرض عن طريق قنابل تحت أرضية  بُغية التنقيب عن مكان السد .