آداب وسنن نبوية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه : 

أدب المحافظة على الوضوء : 

جاء في الحديث الصحيح : " لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " 



من فوائد هذا الأمر : 

* الاقبال على الطاعة واجتناب المعصية . 
* تجديد طاقة الانسان وشعوره بالحيوية والنشاط وعلو الهمة  . 
* التضييق على منافد الشيطان والتحرز من وسوسته وكيده وآمانيه الزائفة  . 
* علامة من علامات إيمان العبد . 
* معية الملائكة وصحبتها له فهي مع كل طاهر متطهر . 
* حب الله له ، فالله يحب المتطهرين .

صلاة الضُحــــى : 

كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك نافلة الضحى إلا لأمـــــــر قاهر لما في هذه الصلاة من الفضل والخير والبركــــة  ، وسميت أيضا بـــ "صلاة الأوابين" نسبة إلى الحديث المرفوع : { صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } ، وهي سنة مؤكدة عند جماهير أهل العلم ، وأقلها ركعتان وأوسطها أربع وأكثرها اثنتا عشر ركعة ، ووقت أدائها ما بعد طلوع الشمس قيد رمح إلى منتصف النهار أي وقت الزوال .



فوائدها : 
* من صلاها في بداية يومه فكأنه تصدق بــ 360 صدقة . 
* من صلاها يصبح في رعاية وحفظ من الله-عز وجل- طوال نهـــاره ، ويجد نفسه مقبل على الخير والعبادة مبتعد عن الشر والمعصية ، وكل ذلك من بركات هذه الصلاة التي كان بعض الصحابة لا يدعها تحت أي سبب .

الإفطار على رطب : 

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقت الإفطار سواء كان صومه لفريضة أو تطوع أن يفطر على رطب فإن لم يكن فعلى تمر فإن لم يتيسر حسى  حسوات من المـــــاء ، وأفضل هذه الثلاثة أولها وأدناها آخرها وهو الماء ، كما يستحب أن أن يفطر على وتر : ثلاث أو خمس أو سبع ... 
حيث قال خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم -أنس بن مالك -: " كان رسول الله صلى عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء " . 

والفرق بين التمر والرطب : 

أن التمر قشرته الخارجية ملتصقة وقاسية ويصعب تقشيرها 
في حين أن الرطب ملمسه ناعم ويسهل إزالة قشرته الخارجية . 



فوائد الإفطار على رطب : 

* يعزز ويقوي كل من الجهاز الهضمي والجهاز المناعي  . 
* يمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط 
* يساعد على الشعور بالامتلاء والشبع

تعجيل الإفطار : 

وهو المبادرة إلى الأكل أو الشرب عقب تحقق غروب الشمس أو سماع آذان المؤذن ، لقول  النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) ، ولقول أنس بن مالك : " إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليصلي المغرب ، حتى يفطر على شربة ماء " .



فوائــــده : 


*التشبه بهدي الأنبياء ، حيث أن ذلك كان من هديهم في الصيام ، روى الطبراني عن ابن عباس أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول  :(إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ الإِفْطَارَ، وَأَنْ نُؤَخِّرَ السَّحُورَ، وَأَنْ نَضْرِبَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شمائِلِنا في الصَّلاة ) .

* أن الله عز وجل يحب من عبده أن يبادر بالإفطار عقب غروب الشمس ، حيث روى الإمام أحمد والترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجلَّ: أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْراً ) . 

خديجة كتب:جزاك الله خيرا 
رزقنا الله وإياكم إتباع سنة الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام 

آمين وإياكم 
جزاك الله خيرا

تأخير السحور : 

من السنن النبوية تأخير السحور إلى وقت السحر أو الجزء الأخير من الليل لقوله عليه الصلاة والسلام : " لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور " . 
ويبتدئ وقت السحور كما بين الفقهاء من منتصف الليل وينتهي قبل الفجر بدقائق لقول زيد بن ثابت : " تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة فقلت : كم كان بين الآذان والسحور : قال قدر خمسين آية " .